قال الرافضي المعاند:
((( فالذين يقصد القاهرة أو بانكوك بتكرار، نستطيع أن نطلق عليهم أنهم يحجون إلى تلك الأماكن))).
يا لها من مهزلة:
ورجل الأعمال الذي يكثر من السفر بسبب كثرة أعماله يسمى حاجا.
وطالب الجامعة الذي يتردد على الجامعة كل سنة يسمى حاجا إلى الجامعة.
لو سلمنا جدلا أن هناك حجا دنيويا من حيث اللغة وحجا دينيا.
فإنكم لن تستطيعون ان تنكروا أن الذهاب إلى كربلاء حج ديني.
هذه كربلاء تنافس مكة وتسابقها وتفوز في السباق بمدالية ذهبية وتخسر مكة السباق.
فكيف تدخل هذا النوع من الحج في اللغة وهو متعلق بالدين وبالتقرب إلى الله وأن كربلاء تقرب إلى الله أكثر من مكة؟!!!
ألا كفوا عن المعاندة. وتوبوا إلى الله من مذهب يخالف القرآن ويجعل كربلاء أم القرى ومكة خالة القرى أو عمتها.