السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم أننا لاندري ــ وفقا لزعم بني رفضون ــ هل كفر الصحابة رضوان الله عليهم وارتدوا في يوم واحد وساعة واحدة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أن كفرهم وردتهم كانت في لحظة خبر وصول الوفاة وفقا لمكان سكنهم أو قريتهم وبعدها وقربها من المدينة المنورة !
مما يعني أن الصحابة رضوان عليهم قد كفروا وارتدوا بشكل يومي واسبوعي وربما شهري أيضا بحسب وصول خبر وفاة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام وطريقة وصول الخبر أيضا ووقته قياسا بوسائل الاتصالات والمواصلات في ذلك الوقت .
والسؤال هنا :
عندما اتفق الصحابة رضوان الله عليهم على الكفر والردة في وقت قياسي واحد وزمن واحد فهل كان اتفاقهم ذلك يشمل تعيين الصديق رضي الله عنه خليفة لهم أم كان اتفاقهم على الكفر والردة دون تعيين قائد لهم في بداية الأمر !
ثم :
عندما بايع علي بن أبي طالب رضي الله عنه صديق الأمة وخليفتها الكبير أبو بكر رضي الله عنه فهل شك الصحابة الذين كفروا وراتدوا في كفر وردة علي رضي الله عنه وانضمامه لهم طالما أنه أصبح مبايعا ومشاركا في حكومتهم !
وأيضا :
ما الذي فعله الصحابة الذين كفروا وارتدوا ليسكتوا زوجاتهن ويجعلوهن أمام الأمر الواقع وهو كفرهم وردتهم !
وهل كان صمت زوجات الصحابة الذين كفروا وارتدوا بسبب اقتناعهم بكفر الصحابة وردتهم ومن ثم مشاركتهن في ذلك !