علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن يقطين قال :
سألت أبا الحسن موسى (ع) عن المتعة
فقال : وما أنت وذاك فقد أغناك الله عنها !
قلت : إنما أردت أن أعلمها
فقال : هي في كتاب علي (ع)
فقلت : نزيدها وتزداد ؟
فقال : وهل يطيبه إلا ذاك . [ الكافي 5 : 452 ]
الظاهر أن القول الأول " وما أنت وذاك فقد أغناك الله عنها " كان للإتقاء على علي
فإنه كان من الوزراء فلما علم علي أنه في كتاب الإمام علي (ع) قال :
نفعله وإن وقع ماوقع , فحسنة عليه السلام عليه .
[ روضة المتقين - المجلسي - 8 : 478 ]
في البداية كان إمامهم له رأي ولما أصر علي رجع الإمام لـ يحسن أو يقره على فعله
علماً بأن علي كان مسارعاً لفعلها مادامت في كتاب علي , لو وقع ماوقع
- قتل : سجن -
فهل كان إمامهم يجهل تضحية شيعته خصوصاً في المتعة وإقامة شعائر دينهم ؟
فـ كم من الأحكام في كتاب إمامهم علي تم إخفاؤها ياترى
مع أن شيعتهم سيفعلون أي شيء لتطبقها " لو وقع ماوقع "
هذا شيء
الشيء الآخر
هم يقولون لعنهم الله لكي يتلاعبوا بالروايات آلهتهم على مزاجهم الخبيث :
ولا ينافيه طلب السائل في بعضها الجواب من غير تقية ، اذ لا يلزم الامام الا الجواب
بما فيه مصلحة السائل من التقية او غيرها ( وإن ) الح عليه في سؤال الحكم من
غير تقية .
[ مستند الشيعة - النراقي - ج5 البحث السادس ]
فهل غامر إمامهم بــ علي بن يقطين !
علماً بأن العين دائماً ما كانت على - علي -
أم أن بن يقطين أشجع من أئمته ؟
[ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنّى يُؤْفَكُونَ ]