قادر على كل شيء .. وغلبان !!
جاء في مكتبة أهل البيت / مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 257 – 258 :-
عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال : كنت يوماً جالساً عند مولانا أمير المؤمنين - عليه السلام - بأرض قفراء ، فرأى درجاً (أحد الحيوانات) ، فكلمه - عليه السلام - فقال له : مذ كنتَ أنت في هذه البرية ، ومن أين مطعمك ومشربك ؟
فقال : يا أمير المؤمنين من أربعمائة سنة أنا في هذه البرية ، ومطعمي مشربي إذا جعتُ فأصلي عليكم فأشبع ، وإذا عطشتُ فأدعو على ظالميكم فأروى .
قلتُ : يا أمير المؤمنين - صلوات الله وسلامه عليك - هذا شئ عجيب . ما أُعطِي منطق الطير إلا سليمان بن داود - عليه السلام - !
قال (ع) : يا سلمان ، أنا أعطيتُ سليمان ذلك (تعليق : كنتُ أظن أن الله هو الذي أعطاه !!) ..
يا سلمان أتريدُ أن أريك شيئاً أعجب من هذا ؟
قلتُ : بلى يا أمير المؤمنين ، ويا خليفة رسول رب العالمين .
قال : فرفع رأسه إلى الهواء وقال : يا طاووس ، اهبطْ ،
ثم قال : يا صقر ، اهبط ،
فهبط ، ثم قال : يا باز ، اهبط
، فهبط ، ثم قال : يا غراب ، اهبط ،
فهبط ، ثم قال : يا سلمان ، اذبحهم وانتف ريشهم ، وقطعهم إرباً إرباً ، واخلط لحومهم .
ففعلتُ كما أمرني مولاي ، وتحيرتُ في أمره ،
ثم التفتَ إلي وقال : ما تقول ؟
فقلتُ : يا مولاي ، طيور تطير في الهواء لم أعرف لهم ذنباً أمرتني بذبحها .
قال : يا سلمان ، أتريد أن أحييها الساعة ؟
قلتُ : نعم يا أمير المؤمنين .
فنظر إليها شزراً وقال : طيري بقدرة الله ،
فطارت الطيور جميعاً بإذن الله تعالى .
قال سلمان : فتعجبتُ من ذلك ،
وقلتُ : يا مولاي هذا أمر عظيم .
قال : يا سلمان ، لا تعجبْ من أمر الله فإنه قادر على ما يشاء ، فعال لما يريد ،
يا سلمان ، إياك أن تحوّل بوهمك شيئاً ،
أنا عبد الله وخليفته ،
أمري أمره ، ونهيي نهيه ،
وقدرتي قدرته ، وقوتي قوته ( تعليق : رغم كل هذا ، فقد إنتصر معاوية عليه !! ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الشيعي لا تمسّه النار ، ولو كان لوطياً !! :-
جاء في مكتبة أهل البيت / مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 258 – 260 :-
عن - السيد المرتضى في عيون المعجزات : قال : حدثني أبو التحف ، قال : حدثني سعيد بن مرة يرفعه برجاله إلى عمار بن ياسر - رفع الله درجته - أنه قال :
كان أمير المؤمنين - عليه السلام - جالساً في دار القضاء ، فنهض إليه رجل يقال له صفوان بن الأكحل ،
وقال : أنا رجل من شيعتك ، وعلي ذنوب ، وأريد أن تطهرني منها في الدنيا لأرتحل إلى الآخرة وما علي ذنب –
فقال عليه السلام - : قل لي بأعظم ذنوبك ما هي ؟
فقال : أنا ألوط الصبيان .
فقال : أيما أحب إليك ضربة بذي الفقار ، أو أقلب عليك جدارا ، أو أضرم لك نارا ؟ فإن ذلك جزاء من ارتكب ما ارتكبته .
فقال : يا مولاي ، احرقني بالنار .
فقال - صلى الله عليه وآله - : يا عمار اجمع له ألف حزمة من قصب ، فأنا أضرمه غداً بالنار ، وقال للرجل : امض وأوص .
فمضى الرجل وأوصى بما له وعليه ، وقسم أمواله بين أولاده ، وأعطى كل ذي حق حقه ، ثم أتى باب حجرة أمير المؤمنين - عليه السلام - بيت نوح - عليه السلام - شرقي جامع الكوفة ،
فلما صلى أمير المؤمنين - عليه السلام - وأنجانا به الله من الهلكة ، قال : يا عمار ناد في الكوفة : أخرجوا وانظروا كيف يحرق علي رجلاً من شيعته بالنار .
فقال أهل الكوفة : أليس قالوا : إن شيعة علي ومحبيه لا تأكلهم النار ؟ ! وهذا رجل من شيعته يحرقه بالنار ، بطلتْ إمامته ،
فسمع ذلك أمير المؤمنين - عليه السلام - . قال عمار : فأخرج الإمام الرجل ، وبنى عليه ألف حزمة من القصب ، وأعطاه مقدحة من الكبريت ،
وقال له : اقدحْ واحرقْ نفسك ، فإن كنتَ من شيعة علي وعارفيه ما تمسُّك النار ، وإن كنتَ من المخالفين المكذبين فالنار تأكل لحمك ، وتكسر عظمك .
قال : فقدح النار على نفسه ، واحترق القصب . وكان على الرجل ثياب كتان أبيض لم تعلقها النار ولم يقربها الدخان ،
فاستفتح الإمام ، وقال : كذب العادلون بالله وضلوا ضلالاً بعيداً ، وخسروا خسراناً مبيناً .
ثم قال : أنا قسيم الجنة والنار ، شهد لي بذلك رسول الله - صلى الله عليه وآله - في مواطن كثيرة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
من مسلسل (الملائكة المغضوب عليها) :-
جاء في مكتبة أهل البيت / مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 299 – 300 :-
عن ثاقب المناقب : عن سفيان الثوري ، عن أبي عبد الله - صلوات الله عليه - قال :
دخل رسول الله - صلى الله عليه وآله - على عائشة ، فأخذ منها ما يأخذ الرجل من المرأة ، فاستلقى رسول الله - صلى الله عليه وآله - على السرير فنام ،
فجاءت حية حتى صارت على بطنه ، فنظرت عائشة إلى النبي - صلى الله عليه وآله - والحية على بطنه ،
فوجّهتْ إلى أبي بكر ، فلما أراد أبو بكر أن يدخل على رسول الله - صلى الله عليه وآله - وثبت الحية في وجهه فانصرف ،
ثم وجّهتْ إلى عمر بن الخطاب ، فلما أراد أن يدخل وثبت في وجهه ، فانصرف .
فقالت ميمونة وأم سلمة - رضي الله عنهما - : وجهي إلى علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه - ، فوجهت إليه ،
فلما دخل علي قامت الحية في وجهه تدور حول علي وتلوذ به ، ثم صارتْ في زاوية البيت ، فانتبه النبي - صلى الله عليه وآله –
فقال : يا أبا الحسن ، أنت هاهنا . فقليلاً ما كنتَ تدخل دار عائشة ؟
فقال : يا رسول الله ، دُعيتُ ،
فتكلمت الحية ، وقالت : يا رسول الله ، إني مَلَك غضب علي رب العالمين ، جئت إلى هذا الوصي أطلبُ إليه أن يشفع لي إلى الله تعالى .
فقال (ص) : ادعُ له حتى أؤمّن على دعائك ،
فدعا علي ، وأمن النبي - صلى الله عليه وآله - ،
فقالت الحية : يا رسول الله ، قد غفر لي ورد علي جناحي .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قصة إبن السيد إبليس :-
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 304 – 306 :-
عن ثاقب المناقب : عن رزين الأنماطي ، عن أبي عبد الله - صلوات الله عليه - عن أبيه ، عن آبائه - عليه السلام –
أن أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - دخل الكوفة ، فأقام بها أياماً ، فبينا هو يدور في طرقها ، فإذا هو بيهودي قد وضع يده على رأسه ، وهو يقول : معاشر الناس ، أفبحكم الجاهلية تحكمون ، وبه تأخذون ، وطريقا لا تحفظون ،
فدعا به أمير المؤمنين - عليه السلام - فوقف بين يديه ،
وقال له : ما حالك يا أخا اليهود ؟
فقال : يا أمير المؤمنين ، إني رجل تاجر ، خرجت من ساباط المدائن ومعي ستون حماراً ، فلما حضرتُ موضع كذا ، أُخِذ ما كان معي اختطافاً ، ولا أدري أين ذُهِب بها .
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - : لن يذهب منك شئ ، يا قنبر أسرج لي دابتي ، فأسرج له فرسه ،
فلما ركبه قال : يا قنبر ويا أصبغ بن نباته ، خذا بيد اليهودي وانطلقا به أمامي ،
وانطلقا به حتى صارا إلى الموضع الذي ذكره ، فخط أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - بسوطه خطة ،
فقال لهم : قوموا في وسط هذه الخطة ، ولا تجاوزوها فتخطفكم الجن .
ثم قنع فرسه ، واقتحم في الصحراء وقال : والله ، يا معاشر ولد الجن من ولد الحارث بن السيد وهو إبليس ، إن لم تردوا عليه حمره ليخلص ما بيننا وبينكم من العهد والميثاق ، ولأضربنكم بأسيافنا حتى تفيئوا إلى أمر الله ،
فإذا أنا بقعقعة اللجم ، وصهيل الخيل ، وقائل يقول : الطاعة الطاعة لله ولرسوله ولوصيه ،
ثم تجرّد في الصحراء ستون حماراً بأحمالها ، لم يذهب منها شئ ، فأداها إلى اليهودي .
فلما دخل الكوفة ، قال له اليهودي : ما اسم محمد ابن عمك في التوراة ؟ وما اسمك فيها ؟ وما اسم ولديك ؟
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - سل استرشاداً ، ولا تسأل تعنتاً ، عليك بكتاب التوراة : اسم محمد فيها طاب طاب ، واسمي إيليا ، واسم ولدي شبر وشبير .
فقال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ، وأنك وصيه من بعده ، وأن ما جاء به وجئت به حق .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الطاووس ممدوح أم مذموم ؟!
جاء في مكتبة أهل البيت / كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي - ج 9 - ص 259 :-
الطاووس مسخ ، كان رجلاً جميلاً ، فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه ، فوقع بها ، ثم راسلته بعد ذلك ، فمسخهما الله تعالى طاووسين أنثى وذكراً ، فلا يؤكل لحمه ولا بيضه ..
كذلك راجع هذا الحديث في / الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 5 - ص 224 ، مستند الشيعة - المحقق النراقي - ج 15 - ص 75 ، جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 36 - ص 309 – 310 ، جامع المدارك - السيد الخوانساري - ج 5 - ص 154 ، الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 - ص 247، تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 9 - ص 18 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 62 - ص 42 ، مسند الإمام الرضا (ع) - الشيخ عزيز الله عطاردي (معاصر) - ج 2 - ص 326 .
لكن !! جاء في مكتبة أهل البت / نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 70 – 75 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 62 - ص 30
ومن خطبة له عليه السلام يذكر فيها عجيب خلقة الطاووس :-
ومن أعجبها خلقاً ، الطاووس الذي أقامه في أحكم تعديل ، ونضد ألوانه في أحسن تنضيد ، بجناح أشرج قصبه ، وذنب أطال مسحبه .
إذا درج إلى الأنثى نشره من طيه ، وسما به مطلاً على رأسه ، كأنه قلع داري عنجه نؤتيه . يختال بألوانه ، ويميس بزيفانه .
يفضي كإفضاء الديكة ، ويؤر بملاقحة أر الفحول المغتلمة في الضراب . أحيلك من ذلك على معاينة ، لا كمن يحيل على ضعيف إسناده .
وجاء في / الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 - ص 550 ، وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 11 - ص 526، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 62 - ص 4 ، جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 16 - ص 909 :-
الديك أحسن صوتا من الطاؤوس ، وهو أعظم بركة ينبهك في مواقيت الصلاة ، وإنما يدعو الطاؤوس بالويل لخطيئة التي ابتلى بها .
وجاء في / تحف العقول - ابن شعبة الحراني - ص 11 :-
قال علي عليه السلام : قلت : يا رسول الله " فتلقى آدم من ربه كلمات " ما هذه الكلمات ؟ قال : يا علي إن الله أهبط آدم بالهند وأهبط حواء بجدة والحية بإصبهان ، وإبليس بميسان ، ولم يكن في الجنة شئ أحسن من الحية والطاووس ، وكان للحية قوائم كقوائم البعير ، فدخل إبليس جوفها فغر آدم وخدعه فغضب الله على الحية وألقى عنها قوائمها وقال : جعلت رزقك التراب ، وجعلتك تمشين على بطنك لا رحم الله من رحمك ، وغضب على الطاووس ، لأنه كان دل إبليس على الشجرة ، فمسخ منه صوته ورجليه .
وجاء في / مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 8 - ص 290 :-
[وعن ابن عباس قال : أحب الطير إلى إبليس الطاووس ، وأبغضها إليه الديك .
وجاء في / بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 61 - ص 27 موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) - ص 47 :-
وإذا صاح الطاووس يقول : " مولاي ، ظلمتُ نفسي واغتررتُ بزينتي ، فاغفر لي ".
حبيب الأطفال !!
جاء في مكتبة أهل البيت / بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 382 :-
الحسن بن عبد الوهاب عن علي بن حديد المدائني عمن حدثه عن المفضل
قال : سألتُ جعفر بن محمد عليهما السلام عن الطفل يضحك من غير عجب ويبكي من غير ألم ،
فقال (ع) : يا مفضل ، ما من طفل إلا وهو يرى الامام ويناجيه ، فبكاؤه لغيبة الامام عنه ، وضحكه إذا أقبل إليه ، حتى إذا اطلق لسانه أغلق ذلك الباب عنه وضرب على قلبه بالنسيان ..
الأئمة أفضل من الأنبياء عدا محمد (عليه الصلاة والسلام) :-
راجع هذا في مكتبة أهل البيت / الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 1 - ص 210 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 15 - ص 186 ، كتاب الأربعين - الشيخ الماحوزي - ص 396 – 397 ، الإمام علي بن أبي طالب (ع) - أحمد الرحماني الهمداني - ص 369 ، تأويل الآيات - شرف الدين الحسيني - ج 2 - ص 774 ، اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - ص 209 ، تفضيل الأئمة على الأنبياء (ع) - السيد علي الميلاني - ص 1 – 15 .
طريقة جديدة لمعرفة الإمام .. هي البحث في .. المرحاض !!!
جاء في مكتبة أهل البيت / اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - ص 225 – 226 :-
إن الإمام لا يخفى عليه شئ مما في الأرض ولا ما في السماء ،
وإنه ينظر إلى ملكوت السماوات ، فلا يخفى عليه شئ ، ولا همهمة ، ولا شئ فيه روح ، ومن لم يكن بهذه الصفات فليس بإمام ..
ولا يرى له بول ولا غائط (!!!!) ، لأن الله عز وجل قد وكل الأرض بابتلاع ما خرج منه ..
ويكون دعاؤه مستجاباً .. حتى أنه لو دعى على صخرة لانشقت بنصفين (لماذا لم يدعو على معاوية ؟؟) ..
ويكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة ، وصحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة ..
الملائكة تفعل لهم كل شيء .. إلا النصر في المعركة !!
جاء في مكتبة أهل البيت / بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 373 – 380 على لسان أئمتهم :-
نرى ما لا يرى الناس ، ونسمع ما لا يسمعون ،
وإن الملائكة تنزل علينا في رحالنا ، وتقلب على فرشنا وتشهد ، وتحضر موتانا ، وتأتينا بأخبار ما يحدث قبل أن يكون ، وتصلي معنا ، وتدعو لنا ، وتلقى علينا أجنحتهم ، وتتقلب على أجنحتها صبياننا ، وتمنع الدواب أن تصل إلينا ، وتأتينا مما في الأرض من كل نبات في زمانه ، وتسقينا من ماء كل أرض ، نجد ذلك في آنيتنا ،
وما من يوم ولا ساعة ولا وقت صلاة إلا وهي تنبهنا لها ،
وما من ليلة تأتي علينا إلا وأخبار كل أرض عندنا ، وما يحدث فيها ، وأخبار الجن ، وأخبار أهل الهواء من الملائكة ،
وما ملك يموت في الأرض ويقوم غيره إلا أُتينا بخبره ، وكيف سيرته في الذين قبله ،
وما من أرض من ستة أرضين إلى السابعة إلا ونحن نؤتى بخبرهم
جاء في مكتبة أهل البيت / اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - ص 220 – 226 :-
من يريد عبور النهر ، فليسألْ جلندا بن كركر !!
ما رواه الصدوق بإسناده إلى عمار بن ياسر
قال : لما سار علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إلى صفين ، وقف بالفرات ،
وقال لأصحابه : أين المخاض ؟
فقالوا : أنت أعلم يا أمير المؤمنين ،
فقال ( عليه السلام ) لرجل من أصحابه : إمض إلى هذا التل ، ونادِ : يا جلندا فأين المخاض ؟
فسار حتى وصل التل ، ونادى : يا جلندا ، فأجابه من تحت الأرض خلق عظيم ،
فبهت ، ولم يعلم ماذا يصنع ، فأتى إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال : جاوبني خلق كثير ،
فقال الإمام ( عليه السلام ) : يا قنبر ، امضِ ، وقل : يا جلندا بن كركر ، أين المخاض ؟
فمضى ، وقال : يا جلندا بن كركر أين المخاض ؟
فكلمه واحد ، وقال لهم : ويلكم ، من عرف اسمي واسم أبي عرف أين المخاض ،
وأنا في هذا المكان وقد بقيت تراباً ، وقدمت من ثلاثة آلاف سنة ،
وقد عرفكم باسمي واسم أبي وهو لا يعلم أين المخاض ؟ !
فوالله هو أعلم بالمخاض مني ،
يا ويلكم ، ما أعمى قلوبكم ، وأضعف يقينكم ،
امضوا إليه واتبعوه ، فإنه المخاض ، فخوضوا فيه ، فإنه أشرف الخلق بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .