قال المحقق علي أكبر غفاري :
زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني كوفي تابعي زيدي أعمى ، روى الكشي في ذمه روايات تضمن بعضها كونها كذابا كافرا.
من لا يحضره الفقيه 1/ 260 و في توضيحاته 4/ 544
قال الكشي ص299 :
أن أبو جعفر (ع) سماه سرحوباً وسرحوب شيطان أعمى.
قال بن النديم في الفهرست ص226 :
زياد بن المنذر أبو الجارود : لعنه الصادق (ع) فإنه أعمى القلب أعمى البصر.
وقال الحر العاملي في الرجال ص126 و العاملي في تحرير الطاووسي ص221 و الحلي في خلاصة الأقوال ص348 و علي أكبر غفاري في كمال الدين للصدوق ص680 (2) و الانصاري في أحكام الخلل في الصلاة ص245 و معاني الأخبار للصدوق ص45 (4) :
(زياد بن المنذر أبو الجارود الأعمى السرحوب ، مذموم لا شبهة في ذمه).
وقال النوري الطبرسي في خاتمة مستدرك الوسائل 5/ 414 :
روى عنه الحسن بن محبوب ، وعبد الله بن المغيرة ، وعبد الله بن مسكان ، وإبان بن عثمان ، وعثمان بن عيسى ، وعبد الله بن سنان ، وأبو عبيدة الحذاء زياد بن عيسى ، وثعلبة بن ميمون ، وعمر بن أذينة ، ومنصور بن يونس ، ومحمد بن سنان ، وعبد الصمد بن بشير ، وعلي بن إسماعيل ، وإبراهيم ابن عبد الحميد ، وعلي بن النعمان ، وعمرو بن أبي المقادم ، ومحمد بن بكر ، ومعاوية بن ميسرة ، وسيف بن عميرة ، ومحمد بن أبي حمزة ، ومالك بن عطية ، وأبو مالك الحضرمي (واحتمال رواية هؤلاء عنه قبل تغيّره فـــاســـد .... فالظاهر أن أكثرهم تحملوا عنه في أيام زيديته).
وأشار الجزائري في منتهى الدراية 2/ 57 إلى ذلك وأيده في رواية عبد الله بن المغيرة عن أبي الجارود.
ولهذا قال المجلسي في مرآة العقول و ملاذ الأخيار و غيره عن هؤلاء الرواة بأن الروايات ضعيفة :
عن منصور بن يونس و عمرو بن ثابت و الضحاك أبي مالك الحضرمي و حماد بن عثمان و عيسى السري و إبان بن عثمان و عبد الله بن سنان و عثمان بن عيسى و محمد بن بكر و ثعلبة بن ميمون و صالح بن أبي الأسود و منصور بن يونس و الحسن بن محبوب و إبراهيم بن عبد الحميد و علي بن النعمان و عن بعض أصحابنا و سيف بن عميرة صالح بن الأسود و حريز و عبد الصمد بن بشير و ربعي بن عبد الله و عمر بن جبلة الأحمسي و محمد بن سلمان الأزدي و سليمان بن المفضل و زياد بن عيسى و إبراهيم الشيباني.
وقال الكلباسي في سماء المقال 2/ 70 :
(أبي الجارود والمشهور بين أرباب الرجال ضـعـفـه).
وقال الخميني في الطهارة 3/ 251 :
(ابي الجارود ضعيف جـداً , الوارد فيه عن الصادق (ع) أنه كذاب مكذب كافر عليه لعنة الله).
وقال المامقاني في تنقيح المقال 29/ 64 عن ملخص المقال وأعتمده :
(أنّ الرجل لم يرد فيه توثيق بوجه، بل هو مذموم أشد الذم).
# و من العجائب - قول المامقاني في تنقيح المقال 29/ 63 و محسن الأمين في أعيان الشيعة 7/ 84 : (ان بعض الروايات الذامة لزرارة بن أعين إنما هي لزياد بن المنذر وليست لزرارة ولكن من سهو القلم - فسهو القلم إستبدل إسم [زياد] فجعله [زرارة]).
وكل فقيه شيعي إثنى عشري رد روايات زياد بن المنذر أبو الجارود بسبب ذمه و كفر ولعنه وكذبه معتمداً و مستنداً على ما مر
أخــيــراً :
قال التستري في قاموس الرجال 4/ 522 دعوى توثيقه بأن المفيد عده من فقهاء أصحاب الصادقين بعد معلومية ضعفه لا ينفع في توثيقه :
(ولكن لا ينفعه بعد كونه معلوم الضعف).
وقال المامقاني 29/ 64 :
(ولا ينفع توثيق المفيد لزياد بن المنذر أبي الجارود).
وقال الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث 2/ 51 :
(توثيق المفيد لا يعلم مستنده , وما ذكره المفيد عن طريق الإحتجاج لا التوثيق , وتوثيق علي بن إبراهيم معارض بالتضعيف الأصحاب , وما أستظهره الخوئي في غير محله) - ولخص حاله قائلاً - : (زيدي ، وتنسب إليه الجارودية من الزيدية ، وقد جاءت عدة روايات في ذمه وتضعيفه ووصفه بالكذب ، وضعفه جملة من الفقهاء).