بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
يقول علامة الشيعة محمد رضا الانصاري :
ولد التشيع الإثنا عشري عربياً في الحجاز ونما وترعرع في كوفة العراق. ثم انتشر منها في الآفاق ومنها بلاد فارس لاحقاً. لكن بقي في جميع مراحله وخلال القرون المنصرمة محتفظاً بمبادئه ضمن حدوده وأطره المعروفة فلا فارق بين ولا مايز بين التشيع الإثنا عشري الحجازي او العراقي أو الشامي أو الايراني فجميع المنتسبين إليه لهم عقيدة واحدة وفقه واحد كما لا فرق بين القيه الشيعي العراقي وغيره من فقهاء الشيعة المنتشرين في الآفاق ومنهم فقهاء الشيعة في بلاد فارس وإيران وعليه فمقولة التشيع الفارسي والعربي ـ كما روج لها دعاة العنصرية العربية ـ أو التشيع العلوي والصفوي ـ كما ابتدعها بعض المنحرفين ومحاولة التفكيك بينهما.
وفرض التقابل بينهما باطلة من أساسها لا يسندها دليل ولا برهان بل العكس من ذلك هو الصحيح وهما مقولتان أثبتت الوقائع بطلانهما. وأن الشيعة الاثنى عشرية المنتشرين في الافاق من شبه القارة الهندية إلى الجزيرة العربية مروراً بإيران والعراق وبلاد الشام وشمال افريقيا إلى أقصى الحدود بلاد الدنيا جميعهم بنتمون إلى منظومة عقدية واحدة. وهذه هي الحقيقة التي تثبتها مجموعة الرسائل الاعتقادية التي حققناها في هذا الكتاب.
المصدر :
عقيدة الشيعة ق1 ص5 و 6