بما أن السائل من أهل السنة كما ذكر لنا ذلك فنقول له وبالله التوفيق :
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
باب ذكر أم سليط
3843 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب وقال ثعلبة بن أبي مالك إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة فبقي منها مرط جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك يريدون أم كلثوم بنت علي فقال عمر أم سليط أحق به وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=2211
وقال الإمام النسائي رحمه الله تعالى في سننه :
1978 أخبرنا محمد بن رافع قال أنبأنا عبد الرزاق قال أنبأنا ابن جريج قال سمعت نافعا يزعم أن ابن عمر صلى على تسع جنائز جميعا فجعل الرجال يلون الإمام والنساء يلين القبلة فصفهن صفا واحدا ووضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد وضعا جميعا والإمام يومئذ سعيد بن العاص وفي الناس ابن عمر وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الإمام فقال رجل فأنكرت ذلك فنظرت إلى ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة فقلت ما هذا قالوا هي السنة .
تحقيق الألباني :صحيح الأحكام ( 103 )
سنن الدارقطني – كتاب الجنائز –
1828 \ 13 - حدثنا القاسم بن إسماعيل ، ثنا خلاد بن أسلم ، ثنا جعفر بن عون ، ثنا ابن جريج عن نافع أن ابن عمر صلى على سبع جنائز رجال ونساء فجعل الرجال مما يليه والنساء مما يلي القبلة وصفهم صفا واحدا - قال - : ووضع جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد بن عمر والإمام يومئذ سعيد بن العاص وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فقلت ما هذا فقالوا السنة.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=76&ID=201&idfrom=1803&idto= 1815&bookid=76&startno=12
وقال الإمام أبوداود السجستاني رحمه الله تعالى في سننه :
باب إذا حضر جنائز رجال ونساء من يقدم
3193 حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الرملي حدثنا ابن وهب عن ابن جريج عن يحيى بن صبيح قال حدثني عمار مولى الحارث بن نوفل أنه شهد جنازة أم كلثوم وابنها فجعل الغلام مما يلي الإمام فأنكرت ذلك وفي القوم ابن عباس وأبو سعيد الخدري وأبو قتادة وأبو هريرة فقالوا هذه السنة
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...4&bookhad=3193
ويكفي الرافضة المتمسحين بحب بعض آل البيت أن آيتهم العظمى الشريف المرتضى وصف منكري هذا الزواج الميمون المبارك بقوله :
فأما من جحد من غفلة أصحابنا وقوع هذا العقد ونقل هذا البيت وأنها ولدت أولادا " من عمر معلوم مشهور. ولا يجوز أن يدفعه إلا جاهل أو معاند، وما الحاجة بنا إلى دفع الضرورات والمشاهدات في أمر له مخرج من الدين . أهـ
رسائل المرتضى ج3 ص149-
150
فعلى هذا معرفة السن وعدمه ,,,
ومعرفة قيمة المهر ,,,
وعدد الذبائح التي ذبحت عند الزواج ,,,
ومكان الوليمة ,,,
وصفة الوليمة ...الخ
أمور ثانوية لا تغير من حقيقة الأمر شيئا , ولا حاجة لبحثها لعدم أهميتها