العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-15, 12:08 PM   رقم المشاركة : 91
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني مشاهدة المشاركة
  
مناظرة


مع طائفة الرفاعية



لشيخ الإسلام ابن تيمية


رحمه الله تعالى

===============


بسم الله الرحمن الرحيم





من هو الشيخ أحمد الرفاعي

الذي تنسب إليه الطريقة([1]) ؟




الحافظ - الذهبي - أثنى على الشيخ أحمد الرفاعي ثناء بالغًا ووصفه - في كتابه سير أعلام النبلاء - بأنه:

«الإمام، القدوة، العابد، الزاهد»،

وبأنه: «كان كثير الاستغفار، عالي المقدار، رقيق القلب، غزير الإخلاص»،



لكنه أعقب ذلك بقوله:

«لكن أصحابه فيهم الجيد والرديء، وقد كثر الزغل فيهم، وتجددت لهم أحوال شيطانية منذ أخذت التتار العراق من دخول النيران وركوب السباع واللعب بالحيات»،

ونبه على أن: «هذا لم يعرفه الشيخ ولا صلحاء أصحابه».



وهنا يجب الانتباه على التوقف والتثبت من صحة ما ينسب إلى الرافعي من الأقوال والأفعال ومن البدع والشركيات وغير ذلك مما ينسب إليه،



وقد حذر الشيخ الرفاعي أصحابه من هذا الأمر وكأنه كان يحس بأنه سيكون منهم من يغلو فيه ويكذب عليه من بعده فقال لهم:


«لا تسبوني من بعدي !! فقالوا: وكيف نسبك وأنت إمامنا وقدوتنا !! قال: تقولون قولاً لم أقله، وتفعلون أمرًا لم أفعله فيراكم الناس ويسمعونكم فيقولون: لولا أنهم رأوا شيخهم ولولا أنهم سمعوا شيخهم ما قالوا وما فعلوا ...


كل شيء خرج عن كتاب الله
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فليس منا».



وهذه كلمات من نور توضح ما كان عليه الشيخ من اتباع السنة وذم البدعة،


بخلاف ما عليه طوائف الرفاعية من ضرب الشيش ومسك الأفاعي، وحلقات الرقص والغناء،



لذا كان من الخطأ التعرض للشيخ عند الإنكار على أتباعه، فإنه يجب التفريق بين الرفاعي وبين الرفاعيين،

إذا حصل وقوع التبديل فيما جاءت به الأنبياء فليس ببعيد أن يقع التبديل والتشويه لحقيقة ما كان عليه الشيخ، ونسبة الأقوال والأفعال إليه كذبًا.



وقد كان الشيخ الرفاعي يحذر من مجالسة هؤلاء والاستماع إليهم فقد كان يقول:


«واحذر الفرقة التي دأبها تأويل كلمات الأكابر والتفكه بحكاياتهم وما نسب إليهم، فإن أكثر ذلك مكذوب عليهم، وما كان ذلك إلا من عقاب الله للخلق لما جهلوا الحق، فابتلاهم الله بأناس من أهل البدعة والضلالة، فكذبوا على القوم وأكابر الرجال الأكابر، وأدخلوا في كلامهم ما ليس منه، فتبعهم البعض، فألحقوا بالأخسرين أعمالاً،


فعليك بالله وتمسك للوصول إليه بذيول نبيه عليه الصلاة والسلام والشرع الشريف نصب عيـنـيك».



بهذا يعلم أن الشيخ كان من أهل الصلاح والخير

وأنه كان على محض السنة إن شاء الله.

وصلى الله على محمد وآله وأصحابه أجمعين.


==================
([1]) من مقدمة الأستاذ عبد الرحمن دمشقية لكتاب المناظرة.

مناظرة طيبة






من مواضيعي في المنتدى
»» مدى الإختراق الشيعي للخليج ــ فيديو مخيف .. مرعب.. سنفضحكم إن شاء الله ونضيق عليكم.
»» الشيعة وشبهاتهم الباطلة / بحث فريد
»» صولة الطاعة والكبر والعجب بالطاعة لشيخ الإسلام ابن القيم
»» صب حُمم من حديد على رأس من قال من منافقى الشيعة بتحريف الكتاب المجيد
»» ما لا يسع المسلم أو طالب العلم جهله
 
قديم 28-03-15, 08:35 PM   رقم المشاركة : 92
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فراس السليماني مشاهدة المشاركة
  
فصل



[ضلالة التعبد بالهوى]



فلما نهيتهم عن ذلك أظهروا الموافقة والطاعة ومضت على ذلك مدة والناس يذكرون عنهم الإصرار على الابتداع في الدين وإظهار ما يخالف شرعة المسلمين ويطلبون الإيقاع بهم،


وأنا أسلك مسلك الرفق والأناة وأنتظر الرجوع والفيئة وأؤخر الخطاب إلى أن يحضر (ذلك الشيخ)لمسجد الجامع.


وكان قد كتب إلي كتابا بعد كتاب فيه احتجاج واعتذار،وعتب وآثار وهو كلام باطل لا تقوم به حجة بل إما أحاديث موضوعة أو إسرائيليات غير مشروعة،وحقيقة الأمر الصد عن سبيل الله وأكل أموال الناس بالباطل.


فقلت لهم: الجواب يكون بالخطاب.

فإن جواب مثل هذا الكتاب لا يتم إلا بذلك،

وحضر عندنا منهم شخص فنزعنا الغل من عنقه

وهؤلاء هم من أهل الأهواء

الذين يتعبدون في كثير من الأمور بأهوائهم

لا بما أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم


{ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ
بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ}؛


ولهذا غالب وجدهم هوى مطلق لا يدرون من يعبدون

وفيهم شَبه قوي من النصارى الذين قال الله تعالى فيهم:


{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ
وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ
وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ }
[المائدة: 77]،



ولهذا كان السلفيسمون أهل البدع أهل الأهواء.




فحملهم هواهم على أن تجمعوا تجمع الأحزاب

ودخلوا إلى المسجد الجامع مستعدين للحراب

بالأحوال التي يعدونها للغلاب.


فلما قضيت صلاة الجمعة أرسلت إلى شيخهم

لنخاطبه بأمر الله ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم،

ونتفق على اتباع سبيله -


فخرجوا من المسجد الجامع في جموعهم إلى قصر الإمارة

وكأنهم اتفقوا مع بعض الأكابر على مطلوبهم

ثم رجعوا إلى مسجد الشاغو - على ما ذكر لي -

وهم من الصياح والاضطراب على أمر من أعجب العجاب.



فأرسلت إليهم مرة ثانية لإقامة الحجة والمعذرة

وطلبا للبيان والتبصرة ورجاء المنفعة والتذكرة.


فعمدوا إلى القصر مرة ثانية وذكر لي أنهم قدموا من الناحية الغربية مظهرين الضجيج والعجيج والإزباد والإرعاد واضطراب الرؤوس والأعضاء والتقلب في نهر بردى،

وإظهار التوله الذي يخيلوا به على الردى،

وإبراز ما يدعونه من الحال والمحال

الذي يسلمه إليهم من أضلوا من الجهال.

رحمه الله...






من مواضيعي في المنتدى
»» فضل العشر الأواخر وليلة القدر
»» تذكير الأبرار بما فى النار
»» حب المدح وأثره على حبوط العمل (شهوة خطيرة)
»» فإنَّه مِن جُثَاء جَهنَّمَ"
»» ::السلسلة المرئية لدخول نصارى مصر في الإسلام أفواجًا :: متجدد
 
قديم 01-06-15, 11:19 AM   رقم المشاركة : 93
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


وقال رحمه الله : " فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به صلى الله عليه وسلم واتباعه منها إلى الطعام والشراب فإن هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا وذاك إذا فات حصل العذاب "
مجموع الفتاوى 1/ 5 .






من مواضيعي في المنتدى
»» قطعوا كافة وسائل الإتصال عن الموصل
»» الملف الشيعي في أفغانستان - و دور الاخوان و القرضاوي في.......
»» فإنَّه مِن جُثَاء جَهنَّمَ"
»» سحق الشيعة اليوم ست عمليات استشهادية + مفخخات+قتل للشيعة فى سوريا
»» الرد على أهل البدع فرض كفاية ومن الجهاد للعلماء ابن تيمية وابن القيم وابن عثيمين
 
قديم 04-07-15, 12:52 AM   رقم المشاركة : 94
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


قال شيخ الإسلام عن العذر بالتأويل
وما زال السلف يتنازعون في كثير من هذه المسائل ، ولم يشهد أحدٌ منهم على أحدٍ ، لا بكفرٍ ولا بفسقٍ ولا معصيةٍ ، كما أنكر شريح قراءة من قرأ {بل عجبت ويسخرون} وقال: إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال إنما شريح شاعر يعجبه علمه. كان عبد الله أعلم منه وكان يقرأ {بل عجبت} . وكما نازعت عائشة ، وغيرها من الصحابة ؛ في رؤية محمد ربه وقالت : "من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية" ، ومع هذا ؛ لا نقول لابن عباس ، ونحوه من المنازعين لها : إنه مفترٍ على الله .
والتكفير هو من الوعيد ، فإنه وإن كان القول تكذيباً لما قاله الرسول ، لكن قد يكون الرجل حديث عهد بإسلامٍ أو نشأ ببادية بعيدةٍ ،ومثل هذا لا يكفر بجحد ما يجحده ؛ حتى تقوم عليه الحجة ، وقد يكون الرجل لا يسمع تلك النصوص ، أو سمعها ولم تثبت عنده ، أو عارضها عنده معارض آخر ، أوجب تأويلها ، وإن كان مخطئاً .


وكما نازعت في سماع الميت كلام الحي ، وفي تعذيب الميت ببكاء أهله ، وغير ذلك . وقد آل الشر بين السلف إلى الاقتتال ، مع اتفاق أهل السنة على أن الطائفتين جميعاً مؤمنتان ، وأن الاقتتال لا يمنع العدالة الثابتة لهم ، لأن المقاتل وإن كان باغياً ؛ فهو متأولٌ ، والتأويل يمنع الفسوق .
وكنت أبيِّن لهم ؛ أنما نقل لهم عن السلف والأئمة ، من إطلاق القول ، بتكفير من يقول كذا وكذا ؛ فهو أيضا حق ، لكن يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين






من مواضيعي في المنتدى
»» ليس منا بل كمال الحيدرى يبطل دين الشيعة فما رأيك يا شيعى ؟
»» تناقضات روايات الشيعة في المهدي تدل على خرافته [بالوثائق]
»» لا يصمد شيعى أمام هذه المقاطع إلا ترك التشيع
»» فكرة مجربة لدعوة الشيعة
»» الله اكبر:: ثورة عارمة على ملالى إيران ادعوا الله أن تتم
 
قديم 21-07-15, 05:59 PM   رقم المشاركة : 95
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


إغواء الشيطان وحبائله للعلامة ابن القيم
قال فى كتاب بدائع الفوائد
ولا يمكن حصر أجناس شره فضلا عن آحادها إذ كل شر في العالم فهو السبب فيه ويكن ينحصر شره في ستة أجناس لا يزال بابن آدم حتى ينال منه واحدا منها أو أكثر
الشر الأول شر الكفر والشرك ومعاداة الله ورسوله فإذا ظفر بذلك من ابن آدم برد أنينه واستراح من تعبه معه وهو أول ما يريد من العبد فلا يزال به حتى يناله منه فإذا نال ذلك صيره من جنده وعسكره وإستنابه على أمثاله وأشكاله فصار من دعاة إبليس ونوابه
فإذا يئس منه من ذلك وكان ممن سبق له الإسلام في بطن أمه نقله إلى المرتبة الثانية من الشر وهي البدعة وهي أحب إليه من الفسوق والمعاصي لأن ضررها في نفس الدين وهو ضرر متعد وهي ذنب لا يتاب منه وهي مخالفة لدعوة الرسل ودعا إلى خلاف ما جاءوا به وهي باب الكفر والشرك فإذا نال منه البدعة وجعله من أهلها بقي أيضا نائبه وداعيا من دعائه
فإن أعجزه من هذه المرتبة وكان العبد ممن سبقت له من الله موهبة السنة ومعاداة أهل البدع والضلال نقله إلى المرتبة الثالثة من الشر وهي الكبائر على اختلاف أنواعها فهو أشد حرصا على أن يوقعه فيها ولا سيما إن كان عالما متبوعا فهو حريص على ذلك لينفر الناس عنه ثم يشيع من ذنوبه ومعاصيه في الناس ويستنيب منهم من يشيعها ويذيعها تدينا وتقربا بزعمه إلى الله تعالى وهو نائب إبليس ولا يشعر فإن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذاعتها لا نصيحة منهم ولكن طاعة لإبليس ونيابة عنه كل ذلك لينفر الناس عنه وعن الإنتفاع به وذنوب هذا ولو بلغت عنان السماء أهون عند الله من ذنوب هؤلاء فإنها ظلم منه لنفسه إذا استغفر الله وتاب إليه قبل الله توبته وبدل سيئاته حسنات وأما ذنوب أولئك فظلم للمؤمنين وتتبع لعورتهم وقصد لفضيحتهم والله سبحانه بالمرصاد لا تخفى عليه كمائن الصدور ودسائس النفو س
فإن عجز الشيطان عن هذه المرتبة نقله إلى المرتبة الرابعة وهي الصغائر التي إذا اجتمعت فربما أهلكت صاحبها كما قال النبي إياكم ومحقرات الذنوب فإن مثل ذلك مثل قوم نزلوا بفلاة من الأرض // صحيح // وذكر حديثا معناه أن كل واحد منهم جاء بعود حطب حتى أوقدوا نارا عظيمة فطبخوا واشتووا ولا يزال يسهل عليه أمر الصغائر حتى يستهين بها فيكون صاحب الكبيرة الخائف منها أحسن حالا منه
فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة نقله إلى المرتبة الخامسة وهي إشغاله بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب بل عاقبتها فوت الثواب الذي ضاع عليه باشتغاله بها
فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة وكان حافظا لوقته شحيحا به يعلم مقدار أنفاسه
وانقطاعها وما يقابلها من النعيم والعذاب نقله إلى المرتبة السادسة وهو أن يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه ليزيح عنه الفضيلة ويفوته ثواب العمل الفاضل فيأمره بفعل الخير المفضول ويحضه عليه ويحسنه له إذا تضمن ترك ما هو أفضل وأعلى منه وقل من يتنبه لهذا من الناس فإنه إذا رأى فيه داعيا قويا ومحركا إلى نوع من الطاعة لا يشك أنه طاعة وقربة فإنه لا يكاد يقول إن هذا الداعي من الشيطان فإن الشيطان لا يأمر بخير ويرى أن هذا خير فيقول هذا الداعي من الله وهو معذور ولم يصل علمه إلى أن الشيطان يأمر بسبعين بابا من أبواب الخير إما ليتوصل بها إلى باب واحد من الشر وإما ليفوت بها خيرا أعظم من تلك السبعين بابا وأجل وأفضل
وهذا لا يتوصل إلى معرفته إلا بنور من الله يقذفه في قلب العبد يكون سببه تجريد متابعة الرسول وشدة عنايته بمراتب الأعمال عند الله وأحبها إليه وأرضاها له وأنفعها للعبد وأعمها نصيحة لله تعالى ولرسوله ولكتابه ولعباده المؤمنين خاصتهم وعامتهم ولا يعرف هذا إلا من كان من ورثة الرسول ونوابه في الأمة وخلفائه في الأرض وأكثر الخلق محجوبون عن ذلك فلا يخطر بقلوبهم والله تعالى يمن بفضله على من يشاء من عباده
فإن أعجزه العبد من هذه المراتب الست وأعيا عليه سلط عليه حزبه من الإنس والجن بأنواع الأذى والتكفير والتضليل والتبديع والتحذير منه وقصد إخماله وإطفائه ليشوش عليه قلبه ويشغل بحربه فكره وليمنع الناس من الإنتفاع به فيبقى سعيه في تسليط المبطلين من شياطين الإنس والجن عليه ولا يفتر ولا يني فحينئذ يلبس المؤمن لأمة الحرب ولا يضعها عنه إلى الموت ومتى وضعها أسر أو أصيب فلا يزال في جهاد حتى يلقى الله
فتأمل هذا الفصل وتدبر موقعه وعظيم منفعته واجعله ميزانك تزن به الناس وتزن به الأعمال فإنه يطلعك على حقائق الوجود ومراتب الخلق والله المستعان وعليه التكلان ولو لم يكن في هذا التعليق إلا هذا الفصل لكان نافعا لمن تدبره ووعاه






من مواضيعي في المنتدى
»» الحوينى وبرهامى للحكومة سيحدث انفجاربسبب ركوعكم للكنيسة ووقتها لن يسمع لنا الاخوة
»» حلية طالب العلم لابن قيم العصر الشيخ بكر أبو زيد
»» كلام رائع لشيخ الإسلام حول تعذيب من تعلق بالدنيا ولذة الإفتقار إلى الله
»» نزول عيسى ابن مريم آخر الزمان ومعنى قوله تعالى إنى متوفيك
»» نعمة الله عليك بالفقروالخمول أعظم من نعمته عليك بالجاه والغنى....إسمع الحديث الشريف
 
قديم 28-07-15, 07:42 PM   رقم المشاركة : 96
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


الخذلان والعياذ بالله
قال الامام ابن القيم رحمه الله
وأما الخذلان فقال تعالى {إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده} وأصل الخذلان الترك والتخلية ويقال للبقرة والشاة إذا تخلفت مع ولدها في المرعى وتركت صواحباتها خذول قال محمد بن إسحاق في هذه الآية إن ينصرك الله فلا غالب لك من الناس ولن يضرك خذلان من خذلك وإن يخذلك فلن ينصرك الناس أي لا تترك أمري للناس وارفض الناس لأمري والخذلان أن يخلي الله تعالى بين العبد وبين نفسه ويكله إليها والتوفيق ضده أن لا يدعه ونفسه ولا يكله إليها بل يصنع له ويلطف به ويعينه ويدفع عنه ويكلأه كلاءة الوالد الشفيق للولد العاجز عن نفسه فمن خلى بينه وبين نفسه هلك كل الهلاك ولهذا كان من دعائه صلى الله عليه وسلم يا حي يا قيوم يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا إلى أحد من خلقك فالعبد مطروح بين الله وبين عدوه إبليس فإن تولاه الله لم ظفر به عدوه وإن خذله وأعرض عنه افترسه الشيطان كما يفترس الذئب الشاة فإن قيل فما ذنب الشاة إذا خلى الراعي بين الذئب وبينها وهل يمكنها أن تقوى على الذئب وتنجو منه قيل لعمر الله إن الشيطان ذئب الإنسان كما قاله الصادق المصدوق ولكن لم يجعل الله لهذا الذئب اللعين على هذه الشاة سلطانا مع ضعفها فإذا أعطت بيدها وسالمت الذئب ودعاها فلبت دعوته وأجابت أمره ولم تتخلف بل أقبلت نحوه سريعة مطيعة وفارقت حمى الراعي الذي ليس للذئاب عليه سبيل ودخلت في محل الذئاب الذي من دخله كان صيدا لهم فهل الذئب كل الذئب إلا الشاة فكيف والراعي يحذرها ويخوفها وينذرها وقد رآها مصارع الشاة التي انفردت عن الراعي ودخلت وادي الذئاب







من مواضيعي في المنتدى
»» شدا اليوم : داعش يعدم 100 مقاتل فى الرقة و30 فى حلب من بينهم مراسلوا شدا
»» معنى الصلاة على النبى الكريم
»» الرد على أهل البدع فرض كفاية ومن الجهاد للعلماء ابن تيمية وابن القيم وابن عثيمين
»» أسباب معينة على ترك المعصية والإصرار عليها للإمام ابن القيم
»» هل أنت مستعدٌ للموت....؟؟.....
 
قديم 14-08-15, 08:12 PM   رقم المشاركة : 97
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


قال العلامة شيخ الإسلام ابن القيم

، وذلك لأن المعرضين عن الهدى والحق نوعان :

أحدهما : من يظن أنه على شيء فيتبين له عند انكشاف الحقائق خلاف ما كان يظنه ، وهذه حال أهل الجهل وأهل البدع والأهواء الذين يظنون أنهم على هدى وعلم ، فإذا انكشفت الحقائق تبين لهم أنهم لم يكونوا على شيء ، وأن عقائدهم وأعمالهم التي ترتبت عليها كانت كسراب بقيعة يرى في عين الناظر ماء ولا حقيقة له ، وهكذا الأعمال التي لغير الله وعلى غير أمره ، يحسبها العامل نافعة له وليست كذلك ، وهذه هي الأعمال التي قال الله عز وجل فيها : ** وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا } وتأمل جعل الله سبحانه السراب بالقيعة - وهي الأرض القفر الخالية من البناء والشجر والنبات والعالم - فمحل السراب أرض قفر لا شيء بها ، والسراب لا حقيقة له ، وذلك مطابق لأعمالهم وقلوبهم التي أقفرت من الإيمان والهدى .






من مواضيعي في المنتدى
»» أرواح تهيم حول العرش وأبدان تحوم حول الحش للعلامة ابن القيم
»» التردد الجديد لقناة الرحمة بعد غلقها وتردد قناة الناس بعد غلقها للنشر
»» أسئلة بسيطة جداً محرجة جداً للشيعة...
»» وهذه قاصمة ظهر دين الشيعة ومحطمته للدكتور المدشقية
»» مؤخراً :كمال الحيدري كثير من الروايات مدسوس من اليهودية والنصرانية والمجوسية حتى تفسي
 
قديم 25-10-15, 08:27 PM   رقم المشاركة : 98
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مجموع الفتاوى مجلد 16 صـــــــ 346
وأيضا مما يبين أن الإنسان قد يخفى عليه كثير من أحوال نفسه فلا يشعر بها أن كثيرا من الناس يكون في نفسه حب الرياسة كامن لا يشعر به بل إنه مخلص في عبادته وقد خفيت عليه عيوبه . وكلام الناس في هذا كثير مشهور . ولهذا سميت هذه الشهوة الخفية . قال شداد بن أوس : يا بقايا العرب إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية . قيل لأبي داود السجستاني : ما الشهوة الخفية؟ قال : حب الرياسة . فهي خفية تخفى على الناس وكثيرا ما تخفى على صاحبها . بل كذلك حب المال والصورة فإن الإنسان قد يحب ذلك ولا يدري . بل نفسه ساكنة ما دام ذلك موجودا فإذا فقده ظهر من جزع نفسه وتلفها ما دل على المحبة المتقدمة . والحب مستلزم للشعور فهذا شعور من النفس بأمور وجب لها . والإنسان قد يخفى ذلك عليه من نفسه لا سيما والشيطان يغطي على الإنسان أمورا . وذنوبه أيضا تبقى رينا على قلبه قال تعالى { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } . وفي الترمذي وغيره عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إذا أذنب العبد نكتت في قلبه نكتة سوداء . فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه وإن زاد زيد فيها حتى تعلو قلبه . فذلك الران الذي قال الله { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } } . قال الترمذي : حديث حسن صحيح . ومنه قوله تعالى { وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون } . وقال { إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون } . فالمتقون إذا أصابهم هذا الطيف الذي يطيف بقلوبهم يتذكرون ما علموه قبل ذلك فيزول الطيف ويبصرون الحق الذي كان معلوما ولكن الطيف يمنعهم عن رؤيته . قال تعالى { وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون } . فإخوان
الشياطين تمدهم الشياطين في غيهم { ثم لا يقصرون } لا تقصر الشياطين عن المدد والإمداد ولا الإنس عن الغي . فلا يبصرون مع ذلك الغي ما هو معلوم لهم مستقر في فطرهم لكنهم ينسونه . ولهذا كانت الرسل إنما تأتي بتذكير الفطرة ما هو معلوم لها وتقويته وإمداده ونفي المغير للفطرة . فالرسل بعثوا بتقرير الفطرة وتكميلها لا بتغيير الفطرة وتحويلها . والكمال يحصل بالفطرة المكملة بالشرعة المنزلة .






من مواضيعي في المنتدى
»» دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب
»» لا زال جماعة الإخوان تحتفل بالثورة الخمينية لا أدرى ألا يبصرون ما يفعله الشيعة
»» قال الحسن الفتن إذا أقبلت عرفها كل العالم وإذا أدبرت عرفها كل الجاهل شرح للشيخ المقدم
»» ليس منا بل كمال الحيدرى يبطل دين الشيعة فما رأيك يا شيعى ؟
»» أمة كانت نائمة غافلة فجائتها صورايخ الأعداء فأعادتها إلى ربها
 
قديم 04-01-16, 10:59 PM   رقم المشاركة : 100
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


وقال شيخ الإسلام مجموع الفتاوى.
الحمد لله رب العالمين قاعدة نافعة فى وجوب الاعتصام بالرسالة وبيان ان السعادة والهدى فى متابعة الرسول وأن الضلال والشقاء فى مخالفته وان كل خير فى الوجود إما عام وإما خاص فمنشأه من جهة الرسول وأن كل شر فى العالم مختص بالعبد فسببه مخالفة الرسول أو الجهل بما جاء به وأن سعادة العباد فى معاشهم ومعادهم باتباع الرسالة
والرسالة ضرورية للعباد لابد لهم منها وحاجتهم اليها فوق حاجتهم الى كل شىء والرسالة روح العالم ونوره وحياته فأى صلاح للعالم إذا عدم الروح والحياة والنور والدنيا مظلمة ملعونة الا ما طلعت عليه شمس الرسالة وكذلك العبد ما لم تشرق فى قلبه شمس الرسالة ويناله من حياتها وروحها فهو فى ظلمة وهو من الأموات قال الله تعالى( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها) فهذا وصف المؤمن كان ميتا فى ظلمة الجهل فأحياه الله بروح الرسالة ونور الإيمان وجعل له نورا يمشى به فى الناس واما الكافر فميت القلب فى الظلمات
وسمى الله تعالى رسالته روحا والروح اذا عدم فقد فقدت الحياة قال الله تعالى (وكذلك أوحينا اليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا) فذكر هنا الأصلين وهما الروح والنور فالروح الحياة والنور النور
وكذلك يضرب الله الأمثال للوحى الذى انزله حياة للقلوب ونورا لها بالماء الذى ينزله من السماء حياة للأرض وبالنار التى يحصل بها النور وهذا كما فى قوله تعالى( أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه فىالنار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض كذلك يضرب الله الأمثال )
فشبه العلم بالماء المنزل من السماء لأن به حياة القلوب كما ان

بالماء حياة الأبدان وشبه القلوب بالأودية لأنها محل العلم كما ان الأودية محل الماء فقلب يسع علما كثيرا وواد يسع ماء كثيرا وقلب يسع علما قليلا وواد يسع ماء قليلا وأخبر تعالى أنه يعلو على السيل من الزبد بسبب مخالطة الماء وأنه يذهب جفاء أى يرمى به ويخفى والذى ينفع الناس يمكث فى الأرض ويستقر وكذلك القلوب تخالطها الشهوات والشبهات فاذا ترابى فيها الحق ثارت فيها تلك الشهوات والشبهات ثم تذهب جفاء ويستقر فيها الايمان والقرآن الذى ينفع صاحبه والناس وقال ومما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فهذا المثل الآخر وهو النارى فالأول للحياة والثانى للضياء
ونظير هذين المثالين المثالان المذكوران فى سورة البقرة فى قوله تعالى مثلهم كمثل الذى استوقد نارا الى قوله او كصيب من السماء الى آخر الآية واما الكافر ففى ظلمات الكفر والشرك غير حى وإن كانت حياته حياة بهيمية فهو عادم الحياة الروحانية العلوية التى سببها سبب الايمان وبها يحصل للعبد السعادة والفلاح فى الدنيا والآخرة فان الله سبحانه جعل الرسل وسائط بينه وبين عباده فى تعريفهم ما ينفعهم وما يضرهم وتكميل ما يصلحهم فى معاشهم ومعادهم وبعثوا جميعا بالدعوة الى الله وتعريف الطريق الموصل اليه وبيان حالهم بعد الوصول اليه...
...http://islamport.com/d/3/tym/1/40/334.html






من مواضيعي في المنتدى
»» الثواب العظيم لمن جاهد الشيعة بالحجة وعلم العلم وذب عن الدين ...من الجهاد
»» حق اليقين فى موقف الشيعة من قضية فلسطين مع تصريح عظماء اليهود بالعلاقة الحميمة مع ال
»» الدعاء المستجاب Mp3 وبك أستجير للمنشد ياسر أبو عمار
»» خطر الشيعة على بلاد الإسلام ... لشيخ الإسلام ا بن تيمية رحمه الله
»» نعمة الله عليك بالفقروالخمول أعظم من نعمته عليك بالجاه والغنى....إسمع الحديث الشريف
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "