منال الشريف : اتخذي الحمار في المرة القادمة لعلك تفلحي.
صفحــــات من العـــــار
إن من صفحات العار على البشرية ، أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر ، لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة ، إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر
فعند الإغريقيين قالوا عنها : شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع
وعند الرومان قالوا عنها : ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت
وعند الصينيين قالوا عنها : مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
وعند الهنود قالوا عنها : ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه
وعند الفرس : أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت
وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها
وعند النصارى : عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة
وعند العرب قبل الإسلام : تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
( ابن القرية الفلاح المعتصم )
هكذا كان حال المرأة قبل الإسلام عند العرب والعجم , ثم جاء الإسلام وكرمها وأعلى مكانتها , وعز شأنها, بل ومن الترغيب في الإحسان إليها أن ربط حسن تربيتها بدخول الجنة ومصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم.
أنا لن أسرد الكم الهائل من الآيات والأحاديث التي تفرض حق المرأة وتوجب احترامها ككائن بشري له مثل الذي عليه , بل إنني اتساءل :
بما أن الإسلام قد عز شأننا , ورفع قدرنا , فتساوينا مع الرجال في الثواب والعقاب , وتباينا في الحقوق والواجبات التي لنا وعلينا , لمَ لا نتلزم بتعاليم الإسلام ؟؟ لماذا لا نحفظ مكانتنا التي أقرها لنا الإسلام ؟؟
لماذا تعود المرأة بإرادتها إلى العصر الجاهلي بتجاهلها لأهم قيمها الخلقية وهي ( الحياء )
أوليس الحياء شعبة من الإيمان !! لماذا تتجرد منه المرأة وتدعي ماليس لها فيه لا مكان ولا جمال !!
هل ياترى يحق للرجل العودة إلى فعل الجاهلية إن عادت المرأة لجاهليتها !! هل يحق للرجل أن يسقيها ألوان العذاب , وأصناف الظلم والقهر التي كانت تتجرعها قبل الإسلام !! ربما
ربما نحن بحاجة إلى تلقين بعض النساء المفاهيم الإسلامية , وتقويم حالهن من خلال تطبيق اشكال التعذيب عليهن كما كان عند الرومان والإغريق واليهود والنصارى والعرب قبل الإسلام
فما جاءت به بعض النساء المنتسبات للإسلام والحاملات الهوية السعودية لم يكن يومًا منها منذ أول خلقها وإلى اليوم !
لم أجد امرأة منذ عصر الجاهلية والإسلام قد خرجت عن أبيها وأخيها وعن عرف المجتمع وعادات العرب لتطالب بما ليس لها !
أوكل ذلك بحجة ( مقاضي البيت ) !!
سخيفة جدًا منال الشريف في اتباعها نهج عجوز سفيهة كالحويدر !!
أمن أجل جلسة خلف مقود السيارة تخلع المرأة ثوب أنوثتها وتسقط حياءها !
بدأ الحال بالاحتجاج , فرفض المجتمع الاحتجاج ونالت المحتجات الرفض بكافة الوسائل
ثم أعلنوا عن مظاهرة يونيو , ثم أخذوا قيادة المرأة في البادية البعيدة عن المدينة وصخبها كوسيلة للقبول!
ثم من أجل القبول وفرض الأمر سجلت السخيفة منال والسفيهة الحويدر مقطع ليس بالقصير ونشر بكافة الوسائل الممكنة بين أفراد المجتمع , وليست الحكمة من ظهورها نهارًا ومن طول المقطع في محاولة مخالفة الأنظمة وبهدف الاحتجاج كما تدعي ؛ وإنما الحكمة هي: إيصال فكرة أن الرفض ليست من النظام الحاكم وإنما من أفراد المجتمع ذاتهم
هذا ماتريد إيصاله تلك السفيهة لزرع الفتنة بين أفراد المجتمع والنظام الحاكم , فإما أن يتطبع المجتمع وإما أن يخرج عن النظام وتحدث الفتنة ويزلزل أمن البلاد بسبب النساء !
ختامًا :
السيارة وسيلة نقل , والحمار أيضًا وسيلة نقل ؛ فإن أرادت منال وسفيهتها قبولنا بقياة المرأة فلابد أن ترينا كل فنون القيادة لأن المجتمع طبقات وبما أن الدعوة لأجل أن تعتمد المرأة على نفسها فعليها أن تركب الحمار أيضًا , ومن لم تستطع امتلاك سيارة فسيكون لديها حمار تركبه لقضاء حاجياتها
ما رأيكم أيها السفهاء أن تضعوا الحمار ضمن وسائل تطبيع المجتمع السعودي على القيادة !!
لربما حين نشاهد سفيهة الحويدر تتجول فوق الحمار نقبل بجهدها المتفاني من أجل كذبة حرية المرأة , ونسمح لبناتنا بالجلوس خلف المقود .
اسأل الله العظيم أن يصلح حالنا , لنصبح أداة فاعلة لبناء المجتمع الإسلامي , ويكفينا شر الفتن , ويحفظ بناتي وبنات المسلمين من أمثال منال وسفيهة الحويدر .
أم الحلو خلودي
.....................
منقول
24-05-11, 07:17 PM
العرض العادي
