يخشى ان تلاقي العراق مصير الصومال
فتتجزء المناطق
كما صارت الصومال اجزاء واصبحوا بعد ان كانوا معادين للرئيس الصومالي السابق زياد بري
اصبحوا يذكرون ايامه على الاقل كان هناك دولة اسمها الصومال
فلذلك من الخطورة بمكان ان تدعم ايران سقوط صدام لانه ذلك سيفتح باب كبير من المشاكل عليها
فحسابات امريكا الخاصة والمعتمدة على القوة الراغبة بالهيمنة على العالم غير حسابات ايران الضيقة في الرغبة من التخلص من صدام
وتوسيع دور الشيعة في العراق ان حسابات الشيعة في العراق ستتغير بعد ذلك ولكن الشيعة الان بحاجة لدعم ايران في هذه المرحلة
وكما يعلم ان هناك صراع خفي بين المرجعية في قم والمرجعية في النجف و ترغب النجف باستعادة دورها في المرجعية للشيعة بدلا من ايران
فلذلك يتوقع ان ان ينفصل التحالف المصلحي بين الشيعة في ايران والشيعة في العراق وابلغ مثال على ذلك هو الكره والبغض الذي يكنه ابناء خوزستان (عربستان) ضد النظام الايراني رغم انهم شيعة ويحملون الجنسية الايرانية
وبما ان ايران برغبتها لكي تطيح بصدام ربما ستواجه خطر لا تستطيع دفعه
فلونظرت الي الخريطة الان سترى ان امريكا بعد اسقاط صدام وتثبيت قدمها على ارض العراق
سيكون تواجدها قد احاط بايران احاطت السوار على المعصم فمن الشرق من ايران لها قوات في افغانستان من الغرب من ايران متوقع بعد سقوط صدام تتواجد في العراق
كذلك تواجدها في مياه الخليج والمحيط الهندي والشمال في تركيا
اصبحت ايران داخل الدائرة ايران ويقول المحللين السياسيين ان ايران بتقويتها للمعارضة الشيعية ضد صدام يتوقع لايران بعد سقوط
صدام ان توجه امريكا نظرها الي ايران حيث منطقة نفط بحر قزوين وكذلك للتخلص من المفاعلات نووية في ايران وبوادر ذلك
ان المعارضة الايرانية لها بث فضائي من امريكا الان واصبح ابن الشاه يتم
تلميع صورته في وسائل الاعلام الغربية ويتوقع ان تعيده امريكا كما اعادة ملك افغانستان وكذلك حادثة الشاه ومصدق سابقا
ويعزز دور امريكا تبدل رؤية الشعب الايراني نحو ولاية الفقيه والانفلات الذي يتفشى في صفوف المجتمع في ايران بل حتى مهاجمة القيم الاسلامية فهل بعد سقوط صدام سيأتي دور سقوط خاتمي وماذا سيحمل المستقبل هذا في علم الغيب .
منقول
صورة كتاب ابن الشاه رضا بهلوي عنوانه رياح التغيير
WINDS OF CHANGE
THE FUTURE OF DEMOCRACY IN IRAN
REZA PAHLAVI