العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-07, 11:37 PM   رقم المشاركة : 1
عبدالله السقاف
( محب لإهل البيت )






عبدالله السقاف غير متصل

عبدالله السقاف is on a distinguished road


مساعدة في بحث : من يملك فليتفضل بارك الله فيه ...

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للمساعدة اخواني طلب

من يملك نقولات واقوال لمراجع او علماء شيعة ((((معاصرين)))) حول الطعن بالشيخين والسيدة عائشة وحفصة رضي الله عنهم
سواء كان الطعن تصريحا او تلميحا ...

من له دراية حول الامر او وقف على كتاب فليمدني به بارك الله فيه ....







التوقيع :
أترجوا امة قتلت حسينا ** شفاعة جده يوم الحساب
من مواضيعي في المنتدى
»» شاهد تحريف الشيعة لكتب السنة / وثيقة
»» للاهمية : الى الاخوة المختصين بالشان الايراني !!
»» طلب مساعدة: من يملك هذان الكتابان ؟
»» هل سيعيد الريئس الايراني الشيعي الامامي احمدي نجاد صلاته ؟؟؟
»» المرجع الروحاني يشك بنسب سيده الخوئي / وثيقة
 
قديم 29-01-07, 12:00 AM   رقم المشاركة : 2
ابن الجراح
( لا إله إلا الله )







ابن الجراح غير متصل

ابن الجراح is on a distinguished road


حاضرين .... خذ رقم هاتفي من الإدارة وإن شاء اللّه أعطيك ما تريده .







التوقيع :
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَوةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ
من مواضيعي في المنتدى
»» تعالوا بطاقات رائعه لعيد الحب
»» ++18 أرجو ممن عمرة أقل من ثمان عشر والأخوات عدم الدخول .
»» الرّافضة يثيرون الشّغب في قرية الرّميلة , بالأحساء.
»» بدعم أمريكي.. طلائع القوات الصفوية تتقدم صوب بغداد.
»» مـاذا تـريـد [ إيــران ] فـي الـعــراق ؟! .. للشيخ [ ممدوح الحربي ] ..
 
قديم 29-01-07, 01:51 AM   رقم المشاركة : 3
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


الطعن في الصحابة / صوتيات ومرئيات صريحة تدل على طعن الشيعة في الصحابة


http://www.fnoor.com/media.htm


http://www.alburhan.com/articles.asp...ook_link=False







 
قديم 29-01-07, 05:42 AM   رقم المشاركة : 4
عبدالله السقاف
( محب لإهل البيت )






عبدالله السقاف غير متصل

عبدالله السقاف is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اخي الكريم ابن الجراح

هل لك اخي ترسل ما تجود به نفسك على هذا الايميل

[email protected]


اخي الكريم ناصر
شكر الله سعيك

بارك الله فيك

من باب التوثيق الافضل ان يكون المصدر كتاب لان بحثي سيكون كتابا والتوثيق والنقل من كتاب افضل ..







التوقيع :
أترجوا امة قتلت حسينا ** شفاعة جده يوم الحساب
من مواضيعي في المنتدى
»» ليس فقط المرجع فضل الله من يترضى عن ابي بكر ، فقد سبقه الى ذلك شرف الدين الموسوي
»» عند السيد الموسوي : الله يتعامل بالتقية مع ....... ((وثيقه))
»» فضيحة كتاب المراجعات على يد احد علماء الشيعة المعاصرين!
»» متى أفطر ومتى كان عيد الحجة المنتظر غفر الله له ؟؟ الخميس ام الجمعة
»» طلب مساعدة : ترجمة للشيخ ابراهيم الجبهان
 
قديم 29-01-07, 05:33 PM   رقم المشاركة : 5
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


يوجد كتيب عنوانه

( شهادة خميني في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم )


=============

شهادة خميني في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
محمد إبراهيم شقرة

تقديم
موقف خميني من الصحابة
دعاء صنمي قريش
الخميني الطائفي





تقديم

الحمد الله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، ورضي الله عن آله وصحابته الغر الميامين .

من فمك أدينك:

ما كان أحرى هذا الكتاب نقدمه اليوم للمسلمين كافة في الأرض بهذا العنوان لا يزاد عليه ولا ينقص منه، لولا أنه لا يدل دلالة مباشرة صريحة على الحقائق التي أردنا عرضها على أعين الناس وعقولهم .

ويحسن أن نذكر القارئ أنه حين أعلن عن قيام دولة إيران الإسلامية هرعت إلى طهران الألوف من جميع أنحاء الأرض تحمل ولاءها لهذه الدولة- الذي كان أن يكون بيعه- على رؤوسها وفي صدروها. ومن عجز عن الوصول إلى طهران كان يحلق بروحه فوق قم وتبريز وطهران، ليرى بقلبه من وراء الجبال والبحار والسهول كتاب الله عز وجل وسنة نبيه (ص) يتحركان من جديد فوق الأرض نقف من روائه دولة قوية منيعة تحميه أن يعتدى عليهما، يرسمان للناس كافة مسيرتهم الإيمانية في أمل يتجاوز حدود الأرض، ويصعد بالآملين إلى ملكوت السماء وفي رجاء يحدو بأهله فوق سحب الدهر تمطر الناس يغيثها الطيب المدرار .

بيد أن سرعان ما تمزق الأمل، وغاض الرجاء حين صارت كتب الخميني وكلماته وآراؤه في الفقه والسياسة والتاريخ يسمعها أو يقرؤها بعض من حملوا الولاء بيعة لدولة إيران الإسلامية .

إن كان أكثرهم كأنهم لا يعقلون، وراحوا يتأولون ذلك أحيانا، ويتهمون خصومة بنسبها إليه زورا وكذبا . وهكذا كان .

ولكن هل يقبل عقلا أن تصبح الحقائق الدامغة زورا وكذبا وهي حقائق ؟! ونحن اليوم نعيش في عالم صغير لا يكاد يخفى في شئ.

إن ما نثبته اليوم في هذا الكتاب من أقوال الخميني، وآرائه مدونه أو مسموعة ليس بيننا وبينها رواة متهمون . فهي حقائق مأخوذة أخذا مباشرا عنه من كتبه المقطوع نسبتها إليه، ولم يتبرأ منها، ومن صوته المسموع من إذاعة إيران أو من صوت غيره ممن وكله بالحديث عنه … حقائق موثقة بالأرقام والصفحات والأيام، منهم ، ولكي يحكموا هم على أنفسهم بأنفسهم، فإن المسلم العاقل الذي يقبس الأمور بالإسلام لا يمكن أن يرضى لنفسه على الأقل متابعة خميني في آرائه، بله أن يسلم له بآرائه، لأن ذلك هو صريح الكفر عياذا بالله .

ونحن لا نريد أن نناقش الخميني في آرائه ونحمله على التخلي عنها إلا أن يحول الله قلبه فذلك مطلب عزيز المثال، بل مرادنا أن نعرض على المسلمين كافة هذه الآراء ليروا في دولة إسلامية تلك التي وضعت مقاليدها في يد الخميني ينصرف فيها كيفما شاء .

لقد كان الأجدر بخميني – إن كان يريد حقا أن يحمل مسؤولية دولة الإسلامية – أن يعمل جاهدا على جمع صفوف المسلمين على كتاب الله وسنة محمد (ص) وأن يثبت لهم أن ما كان يقال عن أبي بكر وعمر وجلّة الصحابة رضوان الله عليهم شئ تاريخي مضى وانقضى كما يقول بعض الجهلاء وأنه قد آن للمسلمين أن يتلاقوا على عقيدة واحدة قوامها لا إله إلا الله محمد رسول الله، وحب النبي وآل بيته، وتعظيم الخلفاء الراشدين جميعا وغيرهم من أصحاب النبي وأزوجه .

ثم أليس الأجدر بخميني وهو لا يقر إلا بحكم علي عليه السلام أن يقبل بما قبل به وشايعه عليه جلة الصحابة وغيرهم من تحكيم كتاب الله ، والرضا به لوضع نهاية للحرب الضروس ؟

إن الإقرار لعلي بالإمامة تفرض على خميني أن يقر له بما رآه للمسلمين قبل أربعة عشر قرنا من الزمان، ولا أحسب إلا أن جميع المسلمين في الأرض من السنة والشيعة على السواء ينزلون عليا رضي الله عنه من قلوبهم منزلة يرجون بها مثوبة من الله سبحانه، ولا يرضون بديلا عن حكمه امتثالا لأمر الله سبحانه .

(( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى )) .

إن النيل من أصحاب رسول الله (ص) لا يقصد منه إلحاق الأذى بهم ، أو بمن يحبهم ويواليهم امتثالا لأمر الله سبحانه، بل يقصد به هدم الإسلام الذي كان هؤلاء الجلّة يمثلونه خير تمثيل يفي أول مراحله ، فهم مشاعل الأمة الذين يهتدى يهديهم، ويؤنسى يهم على مر الزمان .

لقد آن للمسلمين جميعا أن يقولوا كلمتهم في خميني وكفره البواح ، ودولته القائمة على الأفكار المنحرفة عن الإسلام وجوهره النقي، ونزوعها إلى الطائفية المقيتة التي يعمل المسلمون جاهدين على إزالتها والتخلص من شرورها وما تؤذي إليه تمزق وتفرق وكراهية وعصبية .

فهل انتبه المسلمون وقادتهم إلى هذا الداء الخبيث الذي تشتري عدواه في صفوف الأمة، وكثير منهم مازالوا عنه غافلين.

المؤلف

موقف الخميني من الصحابة

من المعلوم أن الدعوة الإسلامية قامت على جهاد الرسول (ص) وصحابته الغر الميامين من المهاجرين والأنصار الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم في سبيل دعوة الدين الجديد، وحمل الرسالة الإسلامية، وبثها بين الناس، فصاروا المثل الأعلى الذي يقتدي به كل مسلم مؤمن غيور على دينه، وأصبحوا محط فخر المسلمين واعتزازهم ، وقدوة لهم على توالي العصور .

ولا ريب في أن أفضل العصور في الإسلام، وأكثرها نقاء هو عصر الرسول الكريم (ص) وخلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم أجمعين ، ففي عهدهم أرسيت قواعد الإسلام، وانتشرت الرسالة الإسلامية في بقاع الأرض بجهادهم وصبرهم، وهدى الله الناس إلى الدين القويم، فدخلوا فيه أفواجا بعد القضاء على الإمبراطورية الفارسية المجوسية من سيطرتهما البغيضة، ونشر العدل والخير في ربوع الأرض، وإقامة الدولة الإسلامية العربية الموحدة القوية .

من هنا وجدنا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وعلى تعاقب العصور يعدون دروس هذه المرحلة من أبلغ دروس الرسالة الإسلامية، وأكثرها نقاء، وأصبح كل واحد من هؤلاء الخلفاء الراشدين، مثلا يحتذى بسعي كل مؤمن إلى التشبه به،والسير على طريقته سواء أكان حاكما أم محكوما .

وقد عمدت الحركات السياسية المعادية للعروبة والإسلام منذ صدر الرسالة إلى محاولة هدم هذا الصرح الشامخ ، وتفويضه بشتى الوسائل، فقام الفرس باغتيال الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب الذي فوض إمبراطوريتهم، ومزقها شر ممزق، واصبح الفرس يحتفلون بيوم مقتله، بل يعده بعضهم عيدا ينبغي الاحتفال به، ( انظر: الأنوار النعمانية للجزائري 1/108 فصل/ نور سماوي يكف عن ثواب قتل عمر بن الخطاب )،كما عملوا على نشر الحركة الشعوبية التي تهدف إلى ضرب العروبة والإسلام، والطعن في رجالات المسلمين بالبارزين – وهم من العرب الخلص – والتقليل من شأنهم .

وكان من أخطر هذه الحركات السياسية الفارسية الباطنية تلك التي ليست لبوس الدين، مدعيه زورا وبهتانا موالاة آل البيت تويها وتضليلا للناس بغية الطعن في رجال الصدر الأول من المهاجرين والأنصار من العرب وإظهار الخلفاء الراشدين مخالفين للرسول(ص)،وإن جميع الصحابة رضوان الله عليهم- قد ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة الرسول(ص) سوى نفر يسير منهم .

وكانت هذه المحاولات بداية لسلسلة متصلة من الحركات جاءت في سيلان لا ينقطع، تريد ضرب الأمة وتاريخها وعقيدتها، وذلك عن طريق النيل من رموز الأمة وقادتها الذين صاروا بفضل جهادهم أعلاما راسيات يقتدي بهم الخلف كبرا عن كابر .

لقد تحقق أصحاب البرامج الباطنية، ودعاة الشعوبية الزندقة أن من خصائص هذه الأمة الكريمة، التي جملتها الباري تعالى أمانة التبليغ، شدة ارتباطها بقادة مسيرتها، ورموز حضارتها، ومن ثم اشتركوا جميعا في جهد خبيث يقوم على التأمل والتلفيق والتلقين السّري، فصدوا به النيل من هذه الرموز وإسقاطها، ونشر المفتريات عنها كلها وجدوا إلى ذلك حيلة وسبيلا، بعد أن يئسوا من ضرب الخلافة، وإفساد العقيدة، هدم الريادة العربية .

ولما كانت الخمينية واحدة من هذه الحركات السياسية الفارسية الباطنية المتشحة بثوب الدين، بغية تحقيق أهدافها الخبيثة في ضرب العروبة وهدم الإسلام ونشر المفتريات عن فادته وحملة رسالته، فإن مؤسسها لم يخف في كتبه وخطبه حقيقة حقده على صحابة رسول الله(ص) وطعنه فيهم، وتكفير الخلفاء الراشدين أبي بكر وعم وعثمان وغيرهم، سواء أكان ذلك تلميحا أم تصريحا، وهو أمر جد واضح لمن يطالع مؤلفاته،ويقرأ خطبه وتصريحاته .

ويلاحظ أن خميني لم يكتف بتكفير عدد من كبار الصحابة، والطعن في جملتهم فحسب، بل كان دائم الكلام في رجالات العرب من محدثين وفقهاء وقضاة وخلفاء، وكان هذا الرجل مازال يعمل على هدم الإسلام من الداخل، حينما يتظاهر باعتناقه والعمل من أجله شأنه في ذلك شأن من سبقوه من أئمة الشعوبية والزندقة ممن تظاهروا كذبا بالإسلام وادعوا النسب العلوي ليكسبوا ثقة الناس، لما لآل البيت من منزلة رفيعة في نفوسهم. فيضل به الأمر إلى التقليل من شأن رسول الله(ص)، وتفضيل المهدي المنتظر عليه وعلى الأنبياء والمرسلين كافة، كما صرح بذلك في كلمة وجهها يوم 15شعبان سنة 1400هـ/30 حزيران يوليو 1980م وهي خطبة مشحونة بصريح الكفر لا تخفى أهدافها على كل مسلم حريص كل مبادئ الإسلام وقيمه .وها نحن أولاء نسوق للقارئ جملة من النصوص التي تبين موقف هذا الذي ادعى لنفسه الإمامة والعصمة، وزعامة الإسلام من صحابة الرسول (ص) ورجالات الإسلام معتمدين على استقراء مؤلفاته المعتمدة، وخطبه الموثقة المطبوعة، والمذاعة من الإذاعة الإيرانية الرسمية .

1- ففي كتابه " كشف الأسرار " كتب خميني فصلين كفّر فيهما أبا بكر وعمر رضي الله عنهما لمخالفتهما في زعمه نصوص القرآن الكريم، أول هذين الفصلين بعنوان " مخالفة أبي بكر لنصوص القرآن " ( ص111-114) وثانيهما بعنوان ( مخالفة عمر لكتاب الله ) (ص114-117) وفيهما من الكذب، والافتراء، والحقد الدفين على العروبة والإسلام ما يتناسب وشعوره المريب بالدور العظيم الذي قام به الخليفتان الراشدان في إقامة الدولة العربية الإسلامية ، لنشر العدالة والتوحيد في الأرض، وتخليص الناس من ظلم أنفسهم وتحطيم الإمبراطورية الفارسية المجوسية التي أرادت أن تصد الإسلام عن الناس .

وخميني – كما هي عادته – يغطي كل ذلك بدعوى مشايعة آل البيت زورا وبهتانا لإخفاء مقاصده الخبيثة، فيقول :

( وهنا نجد أنفسنا مضطرين على إيراد شواهد من مخالفتهما الصريحة للقرآن لنثبت بأنهما كانا يخالفان ذلك، وأنه كان هناك من يؤيدهما ) .

ثم يسوق هذا الدجال المارق ما ظن أن أبا بكر قد خالف في زعمه كتاب الله في قصة الإرث المعروفة، واتهمه بوضع حديث" إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة " وقال في أول الفصل الثاني :

( نورد هنا مخالفات عمر لما ورد في القرآن – لنبين بأن معارضه القرآن لدى هؤلاء كان أمرا هينا، ونؤكد بأنهم كانوا سيخالفون القرآن أيضا فيما إذا كان قد تحدث بصراحة عن الإمامة ) .

ويقول في حق عمر الفاروق عند كلامه المزعوم على جملة قالها في احتضار رسول الله (ص) .

( وهذا يؤكد أه هذه الفرية صدرت من ابن الخطاب المفتري، ويعتبر خير دليل لدى المسلم الغيور، والواقع أنهم ما عطوا الرسول حق قدره !!! الرسول الذي جد وكد، وتحمل المصائب من أجل إرشادهم وهدايتهم، وأغمض عينيه وفي أدنيه ترن كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية، والنابعة من أعمال الكفر والزندقة والمخالفات لآيات ورد ذكرها في القرآن الكريم أ.هـ

ويقول في خلاصة كلامه على سبب عدم ورود الإمامة في القرآن الكريم، ومخالفة الخليفتين الراشدين للقرآن ومتابعة المسلمين لهما ما نصه :

( من جميع ما تقدم يتضح أن مخالفة الشيخين للقرآن لم تكن عند المسلمين شيئا مهما جدا، وأن المسلمين إما كانوا داخلين في حزب الشيخين ومؤيدين لهما وأما كانوا ضدهما ولا يجرئون أن يقولوا شيئا أمام أولئك الذين تصرفوا مثل هذه التصرفات تجاه رسول الله وتجاه ابنته . وحتى إذا كان أحدهم يقول شيئا فإن كلامه لم يكن ليؤخذ به، والخلاصة : حتى لو كانت هذه الأمور ذكر صريح في القرآن، فإن هؤلاء لم يكونوا ليكفوا عن نهجهم، ولم يكونوا ليتخلوا عن المنصب .

ولكن، وحيث أن أبا بكر كان أكثر تظاهرا من سواه، فإنه جاء بحديث أنهى به المسالمة، فأقدم على ما أقدم عليه بشأن الإرث كما أنه لم يكن من المستبعد بالنسبة لعمر أن يقول: بأن الله أو جبرائيل، أو النبي: قد أخطأوا في إنزال هذه الآية فيقوم أبناء العامة بتأييده كما قاموا بتأييد فيما أحدثه من تغييرات في الدين الإسلامي، ورجحوا حديثه عن الإمامة وأولي الأمر :

( وإننا هنا لا شأن لنا بالشيخين، وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله،وما حللاه وحرّماه من عندهما، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله، والدين … إن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة، وإن يكونوا ضمن أولي الأمر ) كشف الأسرار (ص107-108) .

ولذلك يطلق الخميني على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (الجبت والطاغوت ) ويسميهما ( صنمي قريش) ويرى أن لعنهما واجب، وأن من يلعنهما، ويلعن أمهات المؤمنين عائشة وحفصة ابنتيهما، وزوجتي رسول الله(ص) له فضل وأجر عظيمان .

وقد أصدر خميني مع جماعة آخرين نص الدعاء المتضمن هذه المهازل الكفرية ونحن نورده هنا بتمامه منقولا عن " تحفة العوام مقبول (ص422-423) المطبوع في لاهور :

" دعاء صنمي قريش "

بسم الله الرحمن الرحيم … اللهم صل على محمد … وآل محمد … اللهم العن صنمي قريش … وجبتيهما … وطاغوتيهما… وإفكيهما … وابنتيهما … اللذين خالفا أمرك… وأنكرا وحيك… وجحدا إنعامك … وعصيا رسولك… وقلبا دينك … وحرّفا كتابك… وأحبا أعداءك… وجحدا آلاءك… وعطلا أحكامك… وأبطلا فرائضك… ألحدا في آياتك… وعاديا أولياءك… ووليا أعداءك… وخربا بلادك… وأفسدا عبادك .

اللهم العنهما… واتباعهما… وأولياءهما… وأشياعهما… ومحبيهما… فقد أخربا بيت النبوة… وردما بابه… ونقضا سقفه… وألحقا سماءه بأرضه… وعاليه بسافله… وظاهره بباطنه… واستأصلا أهله… وأبادا أنصاره… وقتلا أطفاله… وأخليا منبره من وصيه، وواري علمه … وجحدا إمامته … وأشركا بربهما… !فعظم ذنبهما… وخلدهما في سقر… وما أدراك ما سقر… لا تبقي ولا تذر… !

اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه… وحق أخفوه… ومنبر علوه… ومؤمن أرجوه … ومنافق ولّوه… وولي آذوه … وطريد آووه… وصادق طردوه… وكافر نصروه … وإمام قهروه… وفرض غيروه… وأثر أنكروه … وشر آثروه… ودم أراقوه… وخير بدلوه… وكفر نصبوه… وكذب دلسوه… وإرث غصبوه… وفيء اقتطعوه… وسحت أكلوه… وخمس استحلوه… وباطل أسسوه… وجور بسطوه… ونفاق أسروه… وغدر أضمروه… وظلم نشروه… ووعد اخلفوه… وأمانة خانوه… وعهد نقضوه… وحلال حرموه… وحرام أحلوه… وبطن فتقوه… وجنين أسقطوه… وضلع دقوه… وصك مزقوه… وشمل بددوه… وعزيز أذلوه… وذليل أعزوه… وذو حق منعوه… وكذب دلسوه… وحكم قلبوه… وإمام خالفوه… ! اللهم العنهم بعدد كل آية حرفوها… وفريضة تركوها… وسنة غيروها… وأحكام عطلوها… ورسوم قطعوها… ووصية بدلوها… وأمور ضيعوها… وبيعة نكثوها… وشهادات كتموها…ودعوات أبطلوها… وبينة أنكروها… وحيلة أحدثوها… وخيانة أوردوها… وعقبة ارتقوها… ودباب دحرجوها… وأزيان لزموها… اللهم العنهم في مكنون السر… وظاهر العلانية… لعنا كثيرا… أبدا… دائما… دائبا سرمدا… لا انقطاع لعدده… ولا نفاد لأمده… لعنا يعود أوله… ولا ينقطع آخره… لهم… ولأعوانهم… وأنصارهم… ومحبيهم… ومواليهم… والمسلمين لهم… والمائلين إليهم… والناهقين باحتجاجهم… والناهضين بأجنحتهم… والمقتدين بكلامهم… والمصدقين بأحكامهم… ! " قل أربع مرات ": اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين .

" ثم تقول أربع مرات " اللهم العنهم جميعا… ! اللهم صل على محمد… وآل محمد… فأغنني بحلالك عن حرامك… وأعذني من الفقر… رب إني أسأت وظلمت نفسي… واعترفت بذنبي… وها أنا ذا بين يديك… فخذ لنفسك رضاها من نفسي… لك العتبى لا أعود… فإن عدت، فعد علي بالمغفرة والعفو لك… بفضلك… وجودك… بمغفرتك… وكرمك… يا أرحم الراحمين… وصل الله على سيد المرسلين… وخاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين… برحمتك يا أرحم الراحمين ".

علما بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو زوج أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب وأخت الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين .

2- أما الكلام على الخلفية الثالث عثمان رضي الله عنه، فهو لا يحتاج إلى إغراق، فهو عنده كافر بلا ريب تشهد على ذلك كتبه. فضلا عن عشرات الخطب والإذاعات التي تبثها الإذاعة الإيرانية باللغتين العربية والفارسية، ومما هو معلوم عند الناس (1).

3- ولذلك فإن خميني حينما يتحدث عن الحومة الإسلامية الراشدة يتجاهل حكومة الخلفاء الراشدين الثلاثة الذي سبقوا عليا رضي الله عنه ، ولا يشير إلا إلى حكم الرسول وحكم علي ، فيقول مثلا: " لقد ثبت بضرورة الشرع والعقل أن ما كان ضروريا أيام الرسول(ص) وفي عهد الإمام أمير المؤمنين من وجود الحكومة لا يزال ضروريا إلى يومنا هذا " ( الحكومة الإسلامية: 26) .

ويقول أيضا: " وقد كان الرسول وأمير المؤمنين يقولون ويعلمون" (نفسه74) .

4- يعد الخميني الصحابة من زمرة المنافقين، لأنهم – فيما زعم لم يطالبوا بحق أمير المؤمنين علي رضي الله عنه بالخلافة، وأتهم بعضهم بوضع الحديث على لسان رسول الله (ص) وقد مرّ بنا اتهامه لأبي بكر بذلك، كما صرح في كتابه الحكومة الإسلامية ص71 أن الصحابي الجليل سمرة بن جندب كان يضع الحديث أيضا .

5- عن عنجهية خميني الفارسية، وغروره وحقده الدفين على الإسلام والصحابة تجعله دائم التصريح بما يقلل من شأنهم، ويطعن فيهم، فقد ذكر في خطاب له لمناسبة عيد نوروز سنة 1982- وهو عيد الفرس ولا يمت إلى الإسلام بصلة – الذي تحتفل به في الحادي والعشرين من آذار من كل عام .

" أقول صراحة: بأنه لا يوجد شعب كشعب إيران، ولا مجلس كمجلس إيران، ولا قضاء كقضاء إيران، ولا شرطة كشرطة إيران منذ صدر تاريخ العالم وحتى يومنا هذا … من أفضل العهود في الإسلام عهد الرسول الأكرم، ففي عهد الرسول الأكرم عندما كان في مكة لم تكن هناك حكومة وعندما جاء إلى الدينة وقامت الحكومة تعرفون جميعكم بأن جميع الذين كانوا معه ماذا كانوا يعملون معه ؟ لقد كانوا يتذرعون بشتى الذرائع يعودون ( من الجهاد) بذريعة ما. لقد كان النبي في عهده مظلوما أكثر من الآن لم يكن يطيعونه " .

ويقول في خطاب له لدى استقباله أئمة جمعة مازندران في 10/3/1982 : " إن الحماسة والشوق للتوجه إلى جبهات القتال والاندفاع نحو الشهادة لم يكن له نظير حتى في عهد رسول الله وأمير المؤمنين سلام الله عليه " .

وهكذا لم يستثن خميني أحدا من الصحابة، فجعلهم متخاذلين جبناء يرسلهم الرسول(ص) إلى القتال، فيعودون منه متذرعين بشتى الذرائع، ونسي أن الصحابة ( المتخاذلين) هؤلاء هم الذي قوضوا إمبراطورية أجداده بين عشية وضحاها وان هؤلاء الصناديد فتحوا العالم في سنين قلائل وكانوا دعاة حق وخير وعدل ومحبة وسماحة وسلام، ولكن حقده الدفين على العرب والمسلمين أعمى بصيرته ، وجعله كحاطب ليل، ولا يدري ما يحطب .

وقد امتد حقد خميني إلى كل رجالات المسلمين في الدولة العربية الإسلامية، فقد ذكر في كلمة له في أعضاء مجلس الشورى في 1/6/1982: " إن أكثر القوانين في الدولة الإسلامية كانت خلافا لمسار الإسلام، وإن منفذي هذه القوانين ورجال القضاء كانوا ينصبون خلافا للموازين الإسلامية، وهم الآن في النار". ويعد من يتحاكم إليهم في حق أو باطل، فإنما يتحاكم إلى الطاغوت. وهو يرمى بالجهل كل الخلفاء المسلمين الذين تعاقبوا على خلاف المسلمين ، فيقول عن هارون الرشيد : أي ثقافـة حازها وكذلك من قبله ومن بعده( الحكومة الإسلامية:132) .

وهكذا يهدم خميني كل القمم الإسلامية ابتداء برسول الله(ص) وانتهاء بالناس، فهو يتكلم في صحابته، ويكفرهم ويتهمهم بوضع الحديث، ويرميهم بالنفاق والجبن، ومخالفة الله ورسوله ، ويلعن أمهات المؤمنين وثقات المحدثين والفقهاء والعلماء من أهل الصدر الأول الذين أرسوا الثقافة العربية الإسلامية يعلمهم الجم وجهادهم المتواصل، وإخلاصهم المتفاني، ويتكلم بكل قبح ووقاحة في سير الخلفاء الذين توالوا على حكم الدولة العربية الإسلامية، فإذا أبقى من الإسلام … هذا هو الهدم المتعمد لكل المآثر الإسلامية والقيم الأصيلة .

الخميني الطائفي

في الوقت الذي يسعى فيه المسلمون إلى توحيد صفوفهم ونبذ الخلافات المفرقة من طائفية ومذهبية وعنصرية التي جرت كثيرا من الويلات على أمة العرب والمسلمين في ماضيهم وحاضرهم ويبذلون الجهود المحمودة في هذا الاتجاه لما فيه من مصحلة أكيدة لتضامن المسلمين، وتكثيف جهودهم في مجابهة الأخطار والتحديات المحدقة بهم نجد هذا نصب نفسه إماما للمسلمين يكرس الطائفية كلما وجد إلى ذلك سبيلا فيظهر ذلك الاتجاه في كتاباته وخطبه ودستور دولته ( الإسلامية) المزعومة وتطبيقاتها العملية.

والذي يريد في الطين بلة أن طائفية الخميني طائفية منفردة في نوعيتها، إذ أنها طائفية ممزوجة بالعنصرية الفارسية، حيث جعل من الإسلام الذي يعتقده دينا قوميا فارسيا، فأصبح مغايرا في كلياته وجزئياته للدين القويم الذي جاء به الرسول الكريم (ص).

فلأول مرة في تاريخ الحكومات الإسلامية نجد دستورا رسميا يكرس الأسس الفكرية لطائفة معينة في الحكم على الرغم من تعدد المذاهب الإسلامية، فينص على أن الدستور ينطلق من قاعدة ولاية الأمر، والإمامة المستمرة، كما ينص على أن:

" الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الاثنى عشري، وهذه المادة غير قابلة للتغيير إلى الأبد ( المادة 12) " .

أما المذاهب الإسلامي الأخرى حنفية وشافعية ومالكية وحنبلية و زيديه ، فإنه يقرر لها الحرية في العبادة والأحوال الشخصية وفق فقهها :

مثلها في ذلك مثل الأقليات الدينية غير الإسلامية من زرادشت ويهود ومسيحيين ( مادة 13) .

وهكذا وضع خميني تكريسا أبديا لطائفية في أعلى قانون للبلاد هو الدستور، وجعل المذاهب الإسلامية الأخرى منزلة مساوية لمنزلة المجوس واليهود والنصارى، ثم مزج الطائفية بعنصرية إيرانية واضحة حينما نص في الدستور على الشروط التي ينبغي توفرها في رئيس هذه الدولة ( الإسلامية ) :

" أن يكون فارسي الأصل،ويحمل الجنسية الإيرانية … مؤمنا ومعتقدا بمبادئ الجمهورية الإسلامية والمذهب الرسمي للدولة ( المادة 115) .

وهكذا حرم كل المسلمين من الترشيح لرئاسة دولته (الإسلامية) من غير الإيرانيين، كما حرم كل متبع لمذهب يغاير مذهبه من الترشيح لها، وهو أمر لم يشهد التاريخ له مثيلا في العصب الطائفي العنصري المقيت .

وقد أبانت الممارسات التي قام بها رجال خميني بعد قيام دولته الانحياز التام للعنصر الفارسي دون الأقليات القومية الإيرانية الأخرى ممن يعتقون الإسلام، وهو انحياز لم يعد خافيا على أحد، تمثل في تصديهم لأبسط حقوق العرب في عربستان والأكراد في كردستان والبلوش وغيرهم .

كما أن العاصمة الإيرانية طهران خالية من أي مسجد لأهل السنة يقيمون فيه الجمعة، ويذكر العلامة محمد عبد القادر آزاد رئيس مجـلس علمـاء باكستان الذي زار إيران عـدة مـرات بدعوة من الحكومة الإيرانية الخمينية كان آخرها سنة 1402هـ إنه منذ ثلاث سنوات وعد الخميني في لقاء مع وفد أهل السنة برئاسة الأستاذ الشيخ عبد العزيز رئيس الخطباء لأهل السنة بزاهدان بإعطاء قطعة أرض يشاد عليها مسجد لأهل السنة في طهران، وزعم دفع ثمنها ،وفقد اصدر الخميني الأمر لغصب الثمن المسدد،والسجن لمن سدد هذا الثمن ويقول أيضا: ورغم مطالبتي للخميني في العام الماضي بإنجاز وعده لأهل السنة، فوجئت في المؤتمر الذي حضرته هذا العام (1402هـ) أن قال لي بعض أنصاره : لو أعطينا قطعة الأرض ليقام عليها مسجد لأهل السنة، فإنه يصبح مسجدا ضرارا ( الفتنة الخمينية /115) .

والحق أن خميني لم ينطلق هذا المنطلق من عبث، فإنه تراثه الفكري المتمثل بكتاباته العقائدية والفقهية والسياسية يشير من غير لبس إلى أن التجسد الكامل لكل النوازع والأهواء، والبدع التي اعتنقتها طوائف الغلاة والزنادقة، وجعلت منها دستورا لحياتها التي قامت على الإباحة، وإسقاط التكاليف، والتشنيع على العرب المسلمين تحت ستار مصطنع ومختلق من والأممية " والدعوة إلى" التسوية " وسواهما من البراقع التي أخفت وراءها حقائق برامجها الهدامة .

1- في خطاب له في 21/6/1982 أكد خميني أن أتباعه هم وحدهم الفرقة الناجية وأن جميع المسلمين الآخرين في النار .

2- أنه يعتقد أن ( دين مخالفيه ناقص لم يكتمل ، فيقول في رسالته " التعادل والترجيح" (ص26) " والذي يمكن أن يقال: إن على اختلاف الأحكام بين العامة والخاصة واختفائها عن العامة وتأخير الخصوصيات كثيرة منها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بلغ جميع الأحكام الكلية على الأمة ولكن لم تكن دواعي الحفظ في صدر الشريعة وأول بد الإسلام قوية … " .

فالسبب في هذا النقصان عند الخميني أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا على استعداد لحفظ الأحكام الإسلامية، لأنهم ما صحبوا النبي (ص) إلا من أجل الدنيا، ولأن هذا العلم مقصور على الأئمة الذين يمثلون ( مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل) فيقول في (ص27) من رسالته: " التعادل والترجيح " آنفة الذكر: " ومنها أن الأئمة عليهم السلام لامتيازهم الذاتي من سائر الناس في فهم الكتاب والسنة، بعد امتيازهم منهم في سائر الكمالات فهموا جميع التفريعات المتفرعة على الأصول الكلية التي شرعها رسول الله(ص) ونزل بها الكتاب الإلهي، تفتح لهم من كل باب فتحه رسول الله(ص) للأمة ألف باب حين كان غيرهم قاصرين . فعلم الكتاب والسنة ، وما يتفرع عنهما من شعب العلم، ونكت التنزيل موروث لهم خلفا عن سلف، وغيرهم من محرمون بحسب نقصانهم عن هذا العلم الكثير النافع، فيعولون على اجتهادهم الناقص " أ.هـ .

3- وجوب مخالفة أهل السنة في كل شئ حتى في الأخبار بحيث أن مقياس صحة الخبر عنده هو مخالفة لخبر أهل السنة ، وذلك متأت عن اعتقاده الجازم بأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يسألون الإمام عليا رضي الله عنه عن مسائل، فإذا عرفوها، وضعوا ما يناقضها، فكتب بحثا في رسالته " التعادل والترجيح " (80-81): " في حالة الأخبار الواردة في مخالفة العامة ( أي أهل السنة) وهي أيضا طائفتان: إحداهما: ما وردت في خصوص الخبرين المتعارضين، وثانيهما: ما يظهر منها لزوم مخالفتهم وترك الخبر الموافق لهم مطلقا. ثم أورد خميني مجموعة من الأقوال المنسوبة إلى الأئمة عليهم السلام زورا في وجوب مخالفة أهل السنة، وعلق عليها بقوله: " ولا يخفى وضوح دلالة هذه الأخبار على أن مخالفة العامة مرجحة في الخبرين المتعارضين . مع اعتبار سند بعضهما، بل صحة بعضها على الظاهر، واشتهار مضمونها بين الأصحاب بل هذا الترجيح هو المتداول العام الشائع في جميع أبواب الفقه وألسنة الفقهاء " أ . هـ .

أما في الفتيا، فإنه يرى أن اتباعه إذا عاشوا في بلد ليس فيه من علمائهم وأرادوا أن يعرفوا حكم مسألة ما، فما عليهم إلا أن يسألوا عالما من طائفة أخرى ويأخذون بخلاف ما قال، فيكون ذلك هو الصواب(ص82 من الرسالة السابقة ) .

وقد انتهى الخميني من بحثه إلى نتيجة يقرر بها ذلك فيقول: " فتحصل من جميع ما ذكرنا من أول البحث إلى هنا أن المرجح المنصوص ينحصر في أمرين، موافقة الكتاب السنة ومخالفة العامة، فأي سنة هذه التي تخالف مجموعة المذاهب الإسلامية الأخرى ولو كانت هذه المخالفة قائمة على أساس من دليل العقل أو الترجيح في الأدلة فإ‘ن الأمر، وعد ذلك من أوجه الخلاف المقبولة بين أئمة التشريع، مما يتسع لها صدر الشريعة بإجماع الآراء .

ولكن أن يكون مستند هذه المخالفة مجرد الطعن في وحدة الأمة ويهدف تمزيق الألفة بين أبنائها، فذلك ما لا يجئ إلا من صاحب فتنة سوداء يريد الشر للأمة وعقيدتها سواء بسواء، فينخرط في سلك أسلافه من الأيام مسملية والبابية والقرامطة وسائر صنوف الزنادقة ممن حاولوا تحت شعار العودة إلى الإسلام، هدم الإسلام وذبح أهله ، وتدنيس مقدساته، والتشهير بالعرب مادة الإسلام وحملته… !!

4- ويرى خميني أن وضع اليد على الأخرى في الصلاة من مبطلاتها فيقول في كتابه الوسيلة: 1/280 .

" مبطلات الصلاة أمور، أحدها: الحدث، ثانيهما: التكفير، وهو وضع إحدى اليدين على الآخر نحو ما يصنعه غيرنا، ولا بأس به حال التقية " .

فانظر كيف يعلم أتباعه التقية أن أرادوا مع أصحاب المذاهب الأخرى .

5- يعرض الخميني إعراضا تاما عن كل كتب المذاهب الأخرى،

ويرفض الاستدلال بأية رواية منها، ولا سيما في كتابه " الحكومة الإسلامية "، ولا يؤمن بالنصوص التي جاءت في كتب مذهبه، وهو أمر في غاية التعصب والطائفية .

كل هذه الأمور وغيرها مما تزحزح به كتابات خميني توضح من غير شك طائفية هذا الذي اتخذ الدين ستارا لتحرير أهدافه التوسعية العدوانية، وعمله الدائم من أجل هدم الإسلام وتفتيت وحدة المسلمين،وهو لم يؤمن يوما بإقامة غير الدولة الفارسية، وفقد وجهت إليه صحيفة الكفاح هذا السؤال: " الحكومة الإسلامية التي تدعون إليها هي الدولة الإسلامية القديمة تحاولون إحياءها أم إنها عمل تجديدي" ؟ فأجاب: " لقد حاول أصحابنا منذ البداية تأسيس دولة العدل الإسلامية، ولأن هذه الدولة أو هذه الحكومة وجدت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد الإمام علي عليه السلام، فإننا نؤمن بأنها قابلة للتجديد " .

فلينتبه المسلمون إلى مقاصد الدجال الخبيثة في هدم كل القيم الإسلامية الأصيلة والطعن في كل ما يفخر به العرب والمسلمون من رجال عظماء وقادة ومفكرين، عن طريق تولي بعضهم في الظاهر، وتكفير جملتهم، فإذا أبقى من تاريخنا المجيد وقممه المشرفة ؟

-----------------------
(1) وجهت مجلة الشهيد الإيراني في عددها رقم 38 الصادر بتاريخ 9/4/1980 اتهاما إلى الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بأنه كان طاغية يعذب صحابة رسول الله ظلما !!؟؟

موقع فيصل نور

http://www.fnoor.com/books.htm







 
قديم 29-01-07, 07:02 PM   رقم المشاركة : 6
ذئب الصحراء2006
عضو فضي







ذئب الصحراء2006 غير متصل

ذئب الصحراء2006 is on a distinguished road


أولاً : الغلو في الرفض و شدة العداء لأهل السنة:

1 - تفضيله أئمة الشيعة على الأنبياء عامةً:

الخميني الهالك يسلك في التشيع مسلك الغلاة ( غلاة الروافض ) و مما يدل على ذلك أنه يعتمد مقالة الغلاة في تفضيل الأئمة على أنبياء الله و رسله ، فيقول : ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل ) . انظر الحكومة الإسلامية ص 52.

و يقول الخميني الهالك عن الغائب المنتظر : ( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ) . من خطاب ألقاه الخميني الهالك بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ .

ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ).

بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) : ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ).

وقال أيضاً : في كتاب كشف الأسرار صفحة 154 : ( و بالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم ).

و يصف أئمتهم بقوله ( لا يتصور فيهم السهو والغفلة ) . الحكومات الإسلامية ص 91.

و يقول الخميني ( تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن ) . الحكومة الإسلامية ص 113.

و ينسب لهم صفة الألوهية فيقول: (فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون).

أما الأنبياء فيصفهم بالعجز فيقول: (و نقول بأن الانبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم و ان الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الانبياء). يقصد بهذا الشخص إمامهم الغائب (الأعور الدجال).

2- قوله بتحريف القرآن:

و الخميني الهالك يترحم على الملحد المجوسي صاحب كتاب فصل الخطاب ويتلقى عن كتابه مستدرك الوسائل و يحتج به. انظروا إلى الكفر الصريح في الكلام الآتي ذكره من كتاب كشف الأسرار للخميني الهالك:
( إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين ). كشف الأسرار ( ص 114 ).

هذا هو إمام الرافضة الذي يمجدونه ويعتقدون فيه العصمة يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتقد فيهم أنهم يمكن أن يحرفوا القرآن الكريم !!

3 - تكفيره الصحابة و كل أهل السنة:

والخميني الهالك يكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ينعتهم بالنواصب بل و يأخذ بالرأي المتطرف من آراء قومه في ذلك و هو معاملتهم كالحربي حيث يقول : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، و بأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه ) . تحرير الوسيلة ( 1 / 352 ). و النواصب عندهم هم أنت أيها القارئ السني و أنا و أهل السنة جميعاً كما بينّا في بحث سابق.

و يقول أيضاً: (وأما النواصب و الخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف) تحرير الوسيلة–الخميني.

و لا يتورع عن التبرء من الصحابة و اتهامهم بالكفر و الردة فيقول ( ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق ) كشف الأسرار– للخميني ص 193. هو يقول أنّه على دين يخالف دين الصحابة! فهو إذاً على غير دين الإسلام!

بل إنه يعتبر القضايا الفرعية كهيئات الصلاة سبباً للتكفير: (التكفير هو وضع احدى اليدين على الاخرى نحو ما يضعه غيرنا وهو مبطل عمدا و لا بأس به في حالة التقية). تحرير الوسيلة –الخميني.

و لا يقتصر التكفير على أهل السنة بل يتعداه إلى فرق الشيعة الأخرى الذين لا يسبون الصحابة: (غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة اذا لم يظهر منهم نصب و معاداة و سب لسائر الائمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون و اما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب). تحرير الوسيلة –الخميني.

4 - رفضه لعبادة الله سبحانه و تعالى:

( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ) كشف الأسرار–ص 123.

يعني الخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد الله تعالى الذي لم يلبي طلباته و أمانيه. هذا الخطاب يتحدث عن الله – سبحانه و تعالى – وهو خال من الأدب والتقديس والتنزيه. و انظر كيف يوجب على الله ما يشاء و ما يريد! ألا قاتل الله أئمة الكفر والضلال.

ثانياً : اعتقاده تأثير الكواكب والأيام على حركة الإنسان :
إن الخميني الهالك يزعم أن هناك أياماً منحوسة من كل شهر يجب أن يتوقف الرافضي فيها عن كل عمل ، وإن لانتقال القمر إلى بعض الأبراج تأثيراً سلبياً على عمل الإنسان فليتوقف الرافضي عن القيام بمشروع معين حتى يتجاوز القمر ذلك البرج المعين .
وهذا اعتقاد كفري مخرج من الملة كما هو معلوم عند من درس ولو ذرة من التوحيد !!
ومما يشهد لهذا الاتجاه الكفري ما جاء في تحرير الوسيلة حيث يقول : ( يكره إيقاعه " يعني عقد الزواج " والقمر في برج العقرب ، وفي محاق الشهر ، وفي أحد الأيام المنحوسة في كل شهر وهي سبعة : يوم 3 ، ويوم 5 ، ويوم 13 ، ويوم 16 ، ويوم 21 ، ويوم 24 ، ويوم 25 ( وكذلك من كل شهر ) ) . تحرير الوسيلة ( 2 / 238 ) .
هذا هو معتقد الخميني الهالك في الكواكب وهو الكفر بعينه باتفاق السنة و الشيعة.

ويروى عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في نهج البلاغة (و هو أصدق كتبهم): <<أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر فإنها تدعو إلى الكهانة والمنجم كالكاهن والكاهم كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار...>>. نهج البلاغة (1/157).

ثالثاً : حقيقة الشرك عند الخميني :
اذا كان شرك المشركين ليس بشرك عند الخميني فما هو ياترى الشرك عنده ؟

يقول : ( توجد نصوص كثيرة تصف كل نظام غير إسلامي بأنه شرك ، و الحاكم أو السلطة فيه طاغوت ، و نحن مسؤولون عن إزالة آثار الشرك من مجتمعنا المسلم ، و نبعدها تماماً عن حياتنا ) . الحكومة الإسلامية ص 33 - 34 .
هذا هو مفهوم الشرك عنده وهو أن يتولى على بلاد المسلمين أحد من أهل السنة فحاكمها حينئذ مشرك وأهلها مشركون .ولذلك نرى الشرك ومظاهره في بلاد الرافضة من الطواف حول القبور وتقديم القرابين لها واعتقاد النفع والضر في الأموات !

رابعاً : الغلو في التصوف ( أو القول بالحلول والاتحاد ) :
و تتمثل نظرة الخميني لصورة التصوف في أوضح مظاهرها في كتابه ( مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية ) ، و إليكم بعضاً من هذا الكتاب و ما فيه:

1 - قوله بالحلول الخاص :
يقول الخميني عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه : ( خليفته ( يعني خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم ) القائم مقامه في الملك والملكوت ، المتحد بحقيقته في حضرت الجبروت واللاهوت ، أصل شجرة طوبى ، وحقيقة سدرة المنتهى ، الرفيق الأعلى في مقام أو أدنى ، معلم الوحانيين ، ومؤيد الأنبياء والمرسلين علي أمير المؤمنين ) . مصباح الهداية ص 1.

انظر إلى قوله هذا الذي هو بعينه قول النصارى الذين قالوا باتحاد اللاهوت بالناسوت ، ومن قبل زعمت غلاة الرافضة أن الله حلَّ في علي ولا تزال مثل هذه الأفكار الغالية والإلحادية تعشعش في أذهان هؤلاء الشيوخ كما ترى . و من هذا المنطلق نسب الخميني الهالك إلى علي قوله : ( كنت مع الأنبياء باطناً ومع رسول الله ظاهراً ) . مصباح الهداية ص 142 . و يعلق عليه الخميني قائلاً : ( فإنه عليه السلام صاحب الولاية المطلقة الكلية والولاية باطن الخلافة .. فهو عليه السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت ، ومع الأشياء معية قيومية ظلية إلهية ظل المعية القيومية الحقة الإلهية ، إلا أن الولاية لما كانت في الأنبياء أكثر خصهم بالذكر ) . مصباح الهداية ص 142 .

أنظروا كيف يعلق الخميني على تلك الكلمة الموغلة في الغلو و المنسوبة زوراً لأمير المؤمنين بما هو أشد منها غلواً و تطرفاً فهو عنده ليس قائماً على الأنبياء فحسب بل على كل نفس . و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

ويقول تحت قوله تعالى ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال : ( أي ربكم الذي هو الإمام ) . مصباح الهداية ص 145. و هذا الكلام تأليه صريح لعلي رضي الله عنه و لو كان علي موجوداً لأحرقهم بالنار و لقتلهم أشد قتلة كما فعل بأسلافهم.

2 - قوله بالحلول والاتحاد الكلي :
و تجاوز الخميني مرحلة القول بالحلول الجزئي ، أو الحلول الخاص بعلي إلى القول بالحلول العام ، و انظروا ماذا يقول بعد أن تحدث عن التوحيد و مقاماته حسب تصوره : ( النتيجة لكل المقامات و التوحيدات عدم رؤية فعل و صفة حتى من الله تعالى و نفي الكثرة بالكلية و شهود الوحدة الصرفة .. ) . مصباح الهداية ص 134 . ثم ينقل عن أحد أئمته أنه قال : ( لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن ، وهو نحن ، ونحن هو ) . مصباح الهداية ص 114 . ثم يعلق بقوله : ( وكلمات أهل المعرفة خصوصاً الشيخ الكبير محي الدين مشحونة بأمثال ذلك مثل قوله : الحق خلق ، والخلق حق ، والحق حق ، والخلق خلق ) . ثم نقل جملة من كلام شيخه وإمامه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الهالك ، وقال : ( لا ظهور ولا وجود إلا له تبارك وتعالى والعالم خيال عند الأحرار ) . مصباح الهداية ص 123 . و الخميني الهالك تراه يستدل كثيراً على مذهبه بأقوال ابن عربي الملحد الوجودي والذي يصفه بالشيخ الكبير ( مصباح الهداية ، ص 84 ، 94 ، 112 على سبيل المثال لا الحصر )

و بهذا يتبين لنا أن الخميني قد ورث عقيدة الحلول من أئمته ابن عربي و القونوي و كلاهما من دعاة وحدة الوجود و من الصوفية الغلاة و قد أفتى كثير من أهل العلم بكفر ابن عربي حتى ألف فيه مؤلف للإمام برهان الدين البقاعي بعنوان (تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي).

خامساً : دعوى النبوة :
أفرزت لوثات التصوف و خيالات الفلسفة عنده دعوى غريبة خبيثة و كفراً صريحاً حيث رسم للسالك أسفاراً أربعة :
( ينتهي السفر الأول إلى مقام الفناء وفيه السر الخفي والأخفى .. ويصدر عنه الشطح فيحكم بكفره فإن تداركته العناية الإلهية .. فيقر بالعبودية بعد الظهور بالربوبية ) كما يقول انظر مصباح الهداية ص 148 .
وينتهي السفر الثاني عنده إلى أن ( تصير ولايته تامة ، وتفنى ذاته وصفاته وأفعاله في ذات الحق وصفاته وأفعاله ، وفيه يحصل الفناء عن الفنائية أيضاً الذي هو مقام الأخفى ، وتتم دائرة الولاية ) . مصباح الهداية ص 148 - 149 .
أما السفر الثالث فإنه ( يحصل له الصحو التام ويبقى بإبقاء الله ، ويسافر في عوالم الجبروت والملكوت والناسوت ، ويحصل له حظ من النبوة وليست له نبوة التشريع وحينئذ ينتهي السفر الثالث ويأخذ في السفر الرابع ) . مصباح الهداية ص 149 .
وبالسفر الرابع ( يكون نبياً بنبوة التشريع ) . مصباح الهداية ص 149 .

انظروا إلى الكفر الصريح في كلام الخميني الهالك و الإلحاد المكشوف ، كفر بالنبوة وبالأنبياء و خروج عن دين الإسلام . و قد ذكر ( أن الفقيه الرافضي بمنزلة موسى و عيسى ) . انظر الحكومات الإسلامية ص 95. و قد قال أحد مسؤلي إيران : ( إن الخميني أعظم من النبي موسى وهارون ) . و قد قارن الرافضي المعاصر ( محمد جواد مغنية ) بين الخميني الهالك ونبي الله موسى مقارنة سيئة توضح مدى تقديمهم الخميني و حبه على أنبياء الله تعالى .
و موسى عليه السلام أكرم و أعظم من أن يقارن بصفوة الصالحين فكيف يفضل عليه الخميني الهالك ، و لكنه منطق الغلاة الذين فرغت قلوبهم من حب الأنبياء و أشبعت بحب الخميني و الأئمة حتى قدموهم على أنبياء الله و العياذ بالله من سوء العاقبة . انظروا بعين البصيرة إلى كلام الخميني الهالك الذي ليس فيه ذرة علم بل هو فلسفة ورثها أباً عن جد من إمامه و شيخه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الوجودي !!

سادساً: الاتجاه الوثني:
في كتابه كشف الأسرار ظهر الخميني داعياً للشرك ومدافعاً عن ملة المشركين حيث يقول :
تحت عنوان ( ليس من الشرك طلب الحاجة من الموتى ) .

قال : ( يمكن أن يقال إن التوسل إلى الموتى وطلب الحاجة منهم شرك ، لأن النبي والإمام ليس إلا جمادين فلا تتوقع منهما النفع والضرر ، والجواب : إن الشرك هو طلب الحاجة من غير الله ، مع الاعتقاد بأن هذا الغير هو إله ورب ، وأما طلب الحاجة من الغير من غير هذا الاعتقاد فذلك ليس بشرك !! ، ولا فرق في هذا المعنى بين الحي والميت ، ولهذا لو طلب أحد حاجته من الحجر والمدر لا يكون شركاً ، مع أنه قد فعل فعلاً باطلاً . ومن ناحية أخرى نحن نستمد من أرواح الأنبياء المقدسة والأئمة الذين أعطاهم الله قدرة . لقد ثبت بالبراهين القطعية والأدلة النقلية المحكمة حياة الروح بعد الموت ، والإحاطة الكاملة للأرواح على هذا العالم ) . كشف الأسرار ص 30 .

انظروا إلى هذا الكلام الكفري ، الذي يعتقد صاحبه أن دعاء الأحجار والأضرحة من دون الله ليس بشرك إلا إذا اعتقد الداعي أنها هي الإله والرب. و هذا باطل من القول وزورا ، بل هو الشرك الأكبر بعينه الذي أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لإبطاله وهو بعينه شرك المشركين الذين جاهدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سابعاً: نهب الخميني لأموال الناس:
الجدير بالذكر أن جريدة كيهان لندن الإيرانية الرسمية ذكرت أن خامنئي قال في خطبةٍ على قبر الخميني: إن الإمام الراحل صرف مائة مليون تومان من أمواله الشخصية على المحتاجين ، ومن جهة أخرى إن الخميني كما ادعى كان قد أرسل قائمةً بأمواله في حياته لرئيس القضاء الأعلى ، ويذكر فيها أسماء إخوته من عائلات بسند يده و هندي زاده.

و للعلم فإن أمه قد تزوجت أربع مرات وأخوته المذكورون هم من غير أبيه – لكن لا يوجد في الفهرس المذكور المنشور في "كيهان لندن" 1% من الحقيقة المذكورة ، ولذا نحب أن نعرف من هو الكاذب أهو خامنئي أم خميني لما قدم صورة من أمواله الشخصية؟! ومن طرف آخر نشرت الإذاعة الإيرانية في حياته أنه قدم مائة مليون تومان إلى الحكومة قرضاً ، ولا شك أن الأموال الشخصية لا تشمل الملايين التي يملكونها ويتصرفون فيها مما يحصدونه من الخمس ، وأما في الظاهر يعيش مراجعهم كالزهاد وحساباتهم وجيوبهم مليئة بالملايين التي أتت من أكناف الأرض من الشيعة المُضحى بهم باسم الخمس لإمام الزمان وهذا هو فقرهم وزهدهم المـدَّعى.

ثامناً: شذوذات الخميني:
قال الخميني :
1 - " ماء الاستنجاء سواء كان من البول أو الغائط طاهر "
2 - " صلاة الجنازة تصح من الجنب "
3 - " المشهور و الأقوى جواز وطء الزوجة دبرا " يعني اللواط بها .
4 - " لا يجوز وطء الزوجة قبل اكمال تسع سنين ، و أما سائر الايمتاعات كاللمس بشهوة و الضم و التفخيذ فلا باس بها حتى في الرضيعة "
5 - " لا يجوز نكاح بنت الأخ على العمة و بنت الأخت على الخالة إلا بإذنهما . و يجوز نكاح العمة و الخالة على بنتي الأخ و الأخت "
6 - في المتعة : " يجوز التمتع في الزانية " ، " يجوز ان يشترط عليها و عليه الاتيان ليلا أو نهارا و أن يشترط المرة والمرات مع تعيين المدة بالزمان "

--- من كتاب تحرير الوسيلة جـ2 من صفحة 241 الى 291 ---







 
قديم 30-01-07, 07:51 PM   رقم المشاركة : 7
عبدالله السقاف
( محب لإهل البيت )






عبدالله السقاف غير متصل

عبدالله السقاف is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكم
هل من مزيد ؟







التوقيع :
أترجوا امة قتلت حسينا ** شفاعة جده يوم الحساب
من مواضيعي في المنتدى
»» للضرورة : الاخوة والاخوات الكرام، اين اجد الاعداد القديمة لمجلة الازهر الشريف
»» كذب مشرف هجر .
»» عقيدة زيدية بثوب امامية شيعيه !!!
»» حقائق عن الامام محمد بن عبدالوهاب
»» الزميل الحسام هنا
 
قديم 30-01-07, 11:36 PM   رقم المشاركة : 8
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


اقوال ثلاثة من علماء الشيعة المعاصرين

1- الخميني

2- محمد صادق الصدر

3- زين الدين أبي محمد علي بن يونس العاملي النباطي البياضي


============


علمآء الرافضة المعاصرين وطعنهم في الصحابة وأمهات المؤمنيين

وهذا الموضوع لن أذكر فيه من كتب الرافضة القديمة ولاكن من كتبهم الحديثة ومن أقوال ‏علمآءئم المعاصرين لتعرف بأن ماذكر في الكافي وغيره هوا ماعليه الرافضة الى يومنا هذا.‏
ولنبدأ بمطاعن حاخامهم الأكبر ونائب إمامهم المعصوم أية ابليس الخميني وهذا يقدسه الرافضة ‏وأي تقديس حتى لقد أضافوا أسمه في ألأذان في ايران .‏
يقول في كتابة كشف الأسرار (أننا لاشأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن ‏تلاعب بأحكام الإله وما حللاه وما حرماه من عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمة أبنة النبي ‏صلى الله عليه وسلم وضد أولاد النبي صلى الله عليه وسلم ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله ‏والدين) كشف ألاسرارص 126‏
سبحان أقرأ مايقوله هذا الدجال أن لم يكن الصحابة يعرفوا أمور الدين فهل هذا الدجال يعرفها ‏لعنه الله على الظالمين.‏
ويقول بعد أتهامة للشيخين بالجهل (وإن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقون والجائرون ‏غير جديرين بأن يكونوا في موقع الإمامة وأن يكونوا ضمن ولي الأمر) المصدر السابق 127‏
ويقول أيضا قبحه الله (الواقع أنهم أعطوا الرسول حق قدرة..الرسول الذي كد وجد وتحمل ‏المصائب من أجل إرشادهم وهدايتهم وأغمض عينية وفي أذنية كلمات أبن الخطاب القائمة على ‏الفرية والنابعة من أعمال الكفر والزندقة) المصدر السابق ص 137‏
ويقول عن عثمان رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه (أننا لانعبد إلها يقيم بنآء شامخا للعبادة ‏والعدالة والتدين ثم يقوم بهدمة بنفسة ويجلس يزيدا ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في ‏مواقع الإمارة على الناس ) ص 123‏
وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسلم من هذا الزنديق فيقول لارحم الله فيه مغرز أبرة ‏‏(وواضح بأن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر به الله وبذل ‏المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ‏ولما ظهرت ثمة خلافات في أصول الدين وفروعة) المصدر السابق 155‏
فهل يشك مسلم غيور على دينة بعد هذه النصوص التي أعلن الخميني فيها عن كفرة وزندقتة ‏بطعنة في الله تعالى ثم في الرسو ل صلى الله عليه وسلم وصحابتة وتشكيكة في القرآن وصحتة ‏في إلحاد هؤلاء وبرائتهم من الأسلام وأهله ..اللهم لا

ومن الخميني ننتقل الى دجال آخر من دجاليهم المعاصرين ألا وهوا (محمد صادق الصدر) فما ‏عسى هذا الرافضي الخبيث أن يحمل لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم غير حقد دفين متوارث ‏أشربت به قلوب الرافضة منذ أن عرفهم المسلمون.‏
فيقول عن أبي هريرة رضي الله عنه (صحب النبي صلى الله عليه وسلم ووضع على لسانة ‏احاديث كثيرة مما لم يروها غيرة)الشيعة الأمامية ص 143‏
ويقول أيضا (وفي الحق أن أبا هريرة كان كثير الوضع ولكنة لسوء حظة لم يكن ليحسن الوضع ) ‏المصدر السابق ص 149‏
ويقول عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه (صحب النبي صلى الله علية وسلم وروى كثيرا ووضع ‏على لسانة كثيرا وهو كأبي هريرة من رجال الصحاح وممن تدور عليه قط رحاها)المصدر السابق ‏‏151‏
ويطعن هذا الزنديق الملعون على أم المؤمنيين رضي الله عنها وأرضاها فيقول لعنه الله (ففي ‏حياة النبي صلى الله عليه وسلم كانت دوما تسعى سعيها المتواصل لتكدير صفوة النبي صلى الله ‏عليه وسلم وتحملة على بغض زوجاتة) الرجع السابق ص 158‏
ويقول ايضا لعنه الله(والحق أن من يقرأ صفحة حياة عائشة جيدا يعلم أنها كانت مؤذية للنبي ‏صلى الله عليه وسلم بأفعالها وأقوالها وسائر حركاتها) المصدر السابق 159‏
وأيضا من دجاليهم المعاصرين (محمد بن عقيل العلوي ) فقد ألف كتابًا سماه (النصائح الكافية ‏لمن تولى معاوية) ولعل عنوان الكتاب ينبئ عما يحتوية ‏
فقد حشد هذا الرافضي الخبيث في هذا الكتاب من المطاعن المفتراة على معاوية رضي الله عنه ‏مالم يسبقة أليه أحد.‏
وأول مايستهل به كتاب هذا بعنوان (لعن معاوية من الإثم أم لا) ص 17‏
ويخرج من حديثة عن هذا الموضوع بالنتيجة التالية (وأذا أقرينا أدلة جواز لعن معاوية من ‏الكتاب والسنة مع مايتعلق بها وما يفسرها من فعل أكابر الصحابة وأهل البيت الطاهر وجدناها ‏أقوى من أدلة جواز تعظيمة بالترضي عنه وتسويدة) المرجع السابق ص 20‏
ويقول في موضعا آخر من الكتاب (وكان معاوية وأصحابة غير متقيدين بدين ولا ملتزين في ‏الباطن بشريعة بل كانوا يستعملون المكر والخبث والغدر والكذب والتغرير والتأويل مما ‏يستخرجون به وجوه مصالحهم سواء كان جائزا في الشرع أو محظورا ..) المرجع السابق 204‏
ومن هذا الدجال ننتقل الى دجال آخر معاصر وهوا النباطي صاحب كتاب (الصراط المستقيم إلى ‏مستحقي التقديم)‏فقد أفرد لعنه الله فصلين كاملين خاصين في الطعن في عائشة وحفصة رضي الله عنهما ‏وراضاهما .‏
سمى ألفصل الأول (فصل في أم الشروي ) ويعني بها عاشئة رضي الله عنها وقد أورد تحت هذ ‏الفصل كثيرا من المطاعن والقدح في الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها.‏
ومما قالة هذا الزنديق:‏
‏(وأكثر القوم (يعني أهل السنة) على روايتها وقد خالفت بها ونبيها في قولة تعالى (وقرن في ‏بيوتكن))‏
ويقول محاولا التشكيك في تبرئة الله لها من البهتان (قالوا : برأها الله في قولة تعالى (أولئك ‏مبرؤن مما يقولون ) قلنا ذلك تنزية لنبية عن الزنا لالها كما أجمع المفسرون) ‏
ويقول أيضا لعنه الله (قالوا أذهب الله الرجس عنها قلنا : وأي رجس أعظم من محاربة إمامها ‏فهذه أعظم فاحشة )‏
وقد قال تعالى (يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين )‏
وقد أخبر عن أمرأتي نوح ولوط أنهما لم يغنيا من الله شيئا وكان ذلك تعريضا من الله لعائشة ‏وحفصة في فعلهما وتنبيها على أنهما لايتكلان على رسوله فإنه لم يغن شيئا.‏
وقد أورد لعنه الله إلى جانب هذا الأفتراءات بعض الأبيات للطعن في عائشة رضي الله عنها منها ‏قول الحميري لعنه الله:‏
جاءت مع الأشقين في جحفل تزجي إلى البصرة أجانادها
كأنها في فعلها هــــرة تريد أن تأكل أولادهـــا ‏
غاضبةلله في فعلهــــا موقدة للحرب إيقادهـــا
فبئس الأم وبئس الهــوى هوى حداها وهوى قادها
الصراط المستقيم 3/161-165‏
أما لافصل الآخر فقد خصصة لعنة الله في حفصة رضي الله عنها وعن أبيها وجعل عنوانه (فصل ‏في أختها حفصة)‏
ومما أورده تحت هذا العنوان ماأفتراة على الصادق أنه قال في قولة تعالى (وأذا أسر النبي إلى ‏بعض أزواجة جديثا ). هي حفصة قال الصادق : كفرت في قولها (من أنبأك هذا)‏
وزعم هذا الزنديق أن عائشة كتب إلى حفصة : (نزل علي بذي قار أن تقدم نحر وأن تأخر عقر ‏فجمعت حفصة النسآء وضربن بالمزامر وقلن : مالخبر مالخبر ؟ علي في سفر أن تقدم نحر أو ‏تأخر عقر فدخلت أم سلمة وقالت : أن تظاهرا عليه فقد تظاهرتما علي أخيه من قبل) المصدر ‏السابق 3/168-169‏

‏ تلك نماذج نقلناها لكم لما جآء في كتب الرافضة من الكتب الحديثه وللعلم فلم يقم أي عالم من ‏علماء الرافضة بالرد عليهم وهذا أن دل دل على أنهم على نفس العقيدة سائرون عليها من القديم ‏الى الحديث ومن المضحك أنك حينما تأتيهم بحديث من كتبهم كالكافي وغيره يقولون لك غير ‏صحيح وهذا للعلم كله تقية وأضنك تعرف ياأخي الكريم فضائل التقية عندهم وإلا هؤلاء علمائهم ‏المعاصرون وممن يشار اليهم بالعصا.‏
فهنيئا لكم أيها المجوس وأنكم في غيكم تلعبون.‏

------------------
(قاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله)

موقع فيصل نور

http://www.fnoor.com/fn0384.htm







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "