العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-07, 05:15 AM   رقم المشاركة : 1
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


ملف الشيعة و لعن الصحابة صنمي قريش اللهم العن من ظلم حق آل محمد

ساضع بعض ما نشر من مواضيع حول لعن الشيعة للصحابة كما ورد في كتبهم واقوال رجال الدين الشيعي


عند الشيعة

* الأمة المحمدية ملعونة لرفضها قبول الولاية :
الصادق : لعن الله أمة جحدت الولاية !
الرضا : إن الله يلعن الخلق في وقت كل صلاة ، لجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا .



روى ابن قولويه في زيارة الحسين ، فقال : حدثني أبي وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن الحسن بن راشد ، عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة ، قال : قال أبو عبدالله .. وذكر زيارة قبر الحسين ، وذكر فيما يقوله الزائر : لعنت أمة قتلتكم ، وأمة خالفتكم ، وأمة جحدت ولايتكم .. إلخ .


وروى الصدوق في العلل ، عن الحسين بن أحمد ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن الفضل بن كثير المدائني ، عن سعيد بن أبي سعيد البلخي ، قال : سمعت أبا الحسن يقول : إن الله تعالى في وقت كل صلاة يصليها هذا الخلق لعنة ، قال : قلت : جعلت فداك ، ولم ذاك ؟ قال : لجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا .

للمزيد

موقف الشيعة من خصومهم

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=3439







 
قديم 14-01-07, 05:16 AM   رقم المشاركة : 2
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


دعاء صنمي قريش

دعاء صنمي قريش

( صنمي قريش يقصد بهم الشيعة هم سيدنا ابوبكر وعمر وابنتيهما رضي الله عنهم جميعا متضمن لعنهم ويتهم الخليفين بتحريف القرآن الكريم )


في بحار الأنوار ج85ص240 عن المصباح للكفعمي : ان دعاء صنمي قريش دعاء عظيم الشأن رفيع المنزلة وهو من غوامض الأسرار وكرائم الأذكار رواه عبدالله ابن عباس عن أمير المؤمنين ع انه كان يقنت به ويواظب عليه في ليله ونهاره وأوقات أسحاره وقد ذكر بعض العلماء أن قراءة هذا الدعاء مجرب لقضاء الحوائج وتحقق الآمال وقد روي أن الداعي بهذا الدعاء هو كالرامي مع النبي ص في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم وهو:اللهم صلي على محمد وآل محمد اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وافكيها وابنتيهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وجحدا أنعامك وعصيا رسولك وقلبا دينك وحرفا كتابك وعطلا أحكامك وابطلا فرائضك وألحدا في آياتك وعاديا أوليائك وواليا أعدائك وخربا بلادك وافسدا عبادك اللهم العنهما واتباعهما وأوليائهما وأشياعهما ومحبيهما فقد اخربا بيت النبوة وردما بابه ونقضا سقفه والحقا سماءه بأرضه وعاليه بسافله وظاهره بباطنه واستأصلا أهله وأبادا أنصاره وقتلا أطفاله وأخليا منبره من وصيه ووارث علمه وجحدا امامته وأشركا بربهما فعظم ذنبهما وخلدهما (وخلاهما)في سقر وماأدراك ماسقر لاتبقي ولاتذر اللهم العنهم بعدد كل منكر اتوه وحق أخفوه ومنبر علوه ومؤمن أرجوه ومنافق ولوه وولي آذوه وطريد آووه وصادق طردوه وكافر نصروه وامام قهروه وفرض غيروه وآخر أنكروه وشر آثروه ودم أراقوه وخبر بدلوه وحكم قلبوه وكفر أبدعوه وكذب دلسوه وارث غصبوه وفيىء اقتطعوه وسحت أكلوه وخمس استحلوه وباطل أسسوه وجور بسطوه وظلم نشروه ووعد اخلفوه وعهد نقضوه وحلال حرموه وحرام حللوه ونفاق أسروه وغدر أضمروه وبطن فتقوه وضلع كسروه (دقوه)وجنين أسقطوه وصك مزقوه وشمل بددوه وعزيز أذلوه وذليل أعزوه وحق منعوه وامام خالفوه اللهم العنهما بكل آية حرفوها وفريضة تركوها وسنة غيروها وأحكام عطلوها ورسوم منعوها وأحكام قطعوها وشهادات كتموها ووصية ضيعوها وأيمان (بيعة) نكثوها ودعوى أبطلوها وبينة أنكروها وحيلة أحدثوها وخيانة أوردوها وعقبة ارتقوها ودباب دحرجوها وأزياف لزموها وأمانات خانوها اللهم العنهما في مكنون السر وظاهر العلانية لعنا كثيرا دائبا أبدا دائما سرمدا لاانقطاع لأمده ولانفاد لعدده لعنا يغدو أوله ولايروح آخره لهم ولأعوانهم وأنصارهم ومحبيهم ومواليهم والمائلين اليهم والناهضين بأجنحتهم والمقتدين بكلامهم والمصدقين بأحكامهم ثم تقول أربع مرات : اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار ,آمين رب العالمين



يقول الإمام الجواد ع:مااهريق محجمة من دم ولاأخذ مال من غير محله ولاقلب حجر الا ذاك في أعناقهما
عن السدير قال سألت اباجعفر الباقر ع عنهما فقال : يااباالفضل ماتسألني عنهما فوالله مامات منا ميت قط الا ساخطا عليهما ومامنا اليوم الا ساخط عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير انهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الإسلام لايسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أما والله لوقام قائمنا وتكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ماكان يكتم ولكتم من أمورهما ماكان يظهر والله ماأسستمن بلية ولاقضية تجري علينا أهل البيت الا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
عن الإمام العسكري ع عن آبائه ع عن جده رسول الله ص : من ضعف عن نصرتنا أهل البيت ولعن في خلواته أعدائنا بلغ الله صوته الى جميع الملائكة فكلما لعن أحدكما أعدائنا صاعدته الملائكة ولعنوا من لايلعنهم فاذا بلغ صوته الى الملائكة استغفروا له وقالوا : اللهم صلي على روح عبدك هذا فإذا النداء من قبل الله تعالى : ياملائكتي اني قد أجبت دعائكم في عبدي هذا وسمعت ندائكم وصليت على روحه مع أرواح الأبرار وجعلته من المصطفين الأخيار

المصادر : كتاب الكافي ج8ص103
كتاب الكافي ج8ص245
بحار الأنوار ج50ص316







 
قديم 14-01-07, 05:20 AM   رقم المشاركة : 3
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له

زيارة عاشوراء


السَّلام عَلَيْكَ يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ ، السَّلام عَلَيْكَ وَعَلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَتْ بِرحْلِك عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ.يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وجَلّتْ وعَظُمَتْ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَى جَمِيعِ أهْلِ الإسلام ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَوَاتِ عَلَى جَمِيعِ أهْلِ السَّمَوَاتِ ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسَّسَتْ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أهْلَ البَيْتِ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيها ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ وَأوْلِيائِهِمْ.يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوليٌ لِمَنْ والاكُم وعدوٌّ لِمَنْ عَاداكُمْ إلى يَوْمِ القِيامَةِ ، وَلَعَنَ اللهُ آل زِيَاد وَآلَ مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهيّأتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ ، بِأبِي أنْتَ وَاُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابِي بِكَ ، فَأسْالُ اللهَ الّذِي أكْرَمَ مَقامَكَ ، وَأكْرَمَنِي بِكَ ، أنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إمام مَنْصُور مِنْ أهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ. اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلام فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ مِنَ المقَرّبينْ . يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، إنِّي أتَقَرَّبُ إلى اللهِ تعالى ، وَإلَى رَسُولِهِ ، وَإلى أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَإلَى فاطِمَةَ ، وإلى الحَسَنِ وَإلَيْكَ بِمُوالاتِكَ ، ومُوالاةِ أَوليائِك وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصبَ لَكَ الحَربَ ، وبالْبَرَاءةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَعلى أشياعِكُم وَأبْرَأُ إلى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ وَبِالبراءِةِ مِمَّنْ أسَّسَ أساسَ ذلِكَ ، وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ ، وَجَرَى في ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أشْياعِكُمْ ، بَرِئْتُ إلى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَأتَقَرَّبُّ إلى اللهِ وَإلى رَسولِهِ ثُمَّ إلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُم وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أعْدائِكُمْ ،وَالنَّاصِبِينَ لَكُم الحَرْبَ ، وَبِالبَرَاءَةِ مِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ ، يا أبا عَبدِ الله إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، وَوَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ ، فَأسْألُ اللهَ الّذِي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَمَعْرِفَةِ أوْلِيائِكُمْ ، وَرَزَقَني البَراءَةَ مِنْ أعْدائِكُمْ ، أنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأسْألُهُ أنْ يُبَلِّغَنِي الْمقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ ، وَأنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إمَام مَهْدِيٍّ ظَاهِر نَاطِق بالحقِّ مِنْكُمْ ، وَأسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أنْ يُعْطِيَنِي بِمُصابِي بِكُمْ أفْضَلَ ما يُعْطِي مصاباً بِمُصِيبَتِهِ ، يا لَها منْ مُصِيبَة مَا أعْظَمَها وَأعْظَمَ رَزِيّتهَا فِي الإسلام وَفِي جَمِيعِ أهلِ السَّموَاتِ وَالارْضِ . اللهُمَّ اجْعَلْني في مَقامِي هذا مِمَّن تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ . اللهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد . اللهُمَّ إنَّ هَذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاكْبادِ ، اللعِينُ بْنُ اللعِينِ عَلَى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ في كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فِيهِ نَبيُّكَ - صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ - . اللهُمَّ الْعَنْ أبَا سُفْيانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وآلَ مَرْوَانَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللعْنَةُ أبَدَ الآبِدِينَ ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَاد وَآلُ مَرْوانَ عَليهِمُ اللَّعْنةُ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام ، اللهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللعْنَ وَالعَذابَ الأليم . اللهُمَّ إنِّي أتَقَرَّبُّ إلَيْكَ في هذَا اليَوْمِ ، وَفِي مَوْقِفِي هَذا ، وَأيَّامِ حَيَاتِي بِالبَرَاءَةِ مِنْهُمْ، وَاللعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيِه وعَلَيْهِمُ السَّلام.

ثمّ يقول : اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً ( يقول ذلك مائة مرّة ).
ثمّ يقول : السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ ، أهْلَ البَيتِ السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين ( يقول ذلك مائة مرّة ).

ثمّ يقول : اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ.

ثم تسجد وتقول : اللهمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلَى مُصابِهِمْ ، الحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيّتي.

اللهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَيْن عَلَيهِ السَّلام يَوْمَ الوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأصْحابِ الحُسَيْن الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلام.

قال علقمة : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) وإن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة من دارك فافعل فلك ثواب جميع ذلك







 
قديم 14-01-07, 05:34 AM   رقم المشاركة : 4
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


اقتباس مما كتب الشيعة عن تبرير اللعن


اللعن ضرورة عقائدية

اللعن، من حيث الأصل مسألة عقائدية ضرورية، يحتاجها المجتمع المسلم، لتكريس وتعميق الأصالة الإسلامية في واقعه، واستخلاص الشوائب من داخله وإبراز الانزجار والتنفر من كل ما يمتّ إلى خط الشرّ والباطل بصلة، كالكفار في الخارج، والمنافقين في الداخل، وعوامل الدمار الاجتماعي التي تساعد حركة الأعداء في الداخل والخارج على بلوغ مقاصدهم الخبيثة، وتعيق حركة المجتمع عن بلوغ أهدافه الإسلامية، وأنّه تعبير عقائدي عن الحاجة إلى تعميق الفاصل النفسي والثقافي والأدبي في حياة الإنسان المسلم، بين الإسلام من جهة، وخط الكفر والنفاق والانحراف الذي يواجهه الإسلام في الداخل والخارج من جهة ثانية.
واللعن بهذا المعنى والمفهوم بعيد كل البعد عن السبّ، الذي هو مفردة سلوكية مخالفة تماماً لما عليه الأخلاق الإسلامية، وقريب كل القرب في مدلولاته العقائدية من مفهوم الولاء والبراءة من جهة، وفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من جهة ثانية، ذلك أن اللعن ينصب على المحاور التي ينبغي عقائدياً على المسلم إعلان براءته منها، كالكفار والمنافقين، وعلى عوامل الانحراف الاجتماعي، والعناوين المرفوضة في السلوك الاجتماعي، التي يجب على المسلم شرعاً مكافحتها، طبقاً لفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وبالتالي فهو تعبير أدبي عن فريضتين، عقائدية وشرعية، في آن واحد.
ولا يُفهم من ذلك أن الإسلام والمجتمع الإسلامي، في مواجهته لخط الكفر والنفاق والانحراف، يعتمد اللعن كوسيلة حاسمة، إنّما الوسيلة الحاسمة في الإسلام هي الدليل والبرهان والمنطق العقلي البرهاني، الذي عبّر عنه القرآن الكريم بصيغ مختلفة، وإذا ما أحصينا استخدامات القرآن الكريم للمواد اللغوية ذات العلاقة بالفكر والعقل والدليل والبرهان والعلم والكتابة وأمثالها وجدناها تزيد على الألفين ومائة وتسعين مرّة، بينما ورد استعمال القرآن الكريم لمادة اللعن ثمان وثلاثين مرّة، فالدليل والبرهان قاعدة العقيدة في الإسلام، وما اللعن إلاّ تعبير أدبي عن الوسيلة الدفاعية الاحترازية الرادعة، التي يلجأ إليها الإنسان المسلم في موارد الإحساس بالخطر، وإنّما يلعن اللاعن بعد وضوح البيّنة وقيام البرهان لديه على الحق، وثبوت عناد وخصومة الطرف المقابل له.
نعم، ورد النهي عن أن يكون اللعن خُلقاً دائمياً، وسليقة ثابتة يجري عليها المؤمن بنحو مستمر، كقوله (صلى الله عليه وآله): (ليس المؤمن بالسبّاب ولا بالطعّان ولا باللعّان)(26)، وكقوله (صلى الله عليه وآله): (المؤمن لا يكون لعّاناً)(27)
وواضح أن الذي يقال له لعّان، هو من يجري اللعن على لسانه بنحو مستمر بسبب أو بدون سبب، أما الذي يلعن بالقدر المناسب للمقام، فلا يقال عنه لعّاناً، لأن صيغة فعّال تستخدم لمن تغلب عليه صفة معينة، وأكثر ما تطلق على أصحاب المهن، كالنجّار والقصّاب وغيرهما، ممّن يتّخذ هذه العناوين مهنةً وعملاً، وواضح أن الذي يتولّى ذبح الذبيحة بنحو طارئ في حياته لا يقال له قصّاب، وإنّما يقال هذا العنوان لمن يتولّى هذا العمل بنحو يوميّ مستمر كوظيفة دائمية له، واللعّان من هذا الباب والنهي عنه لا يستلزم النهي عن أصل اللعن، فلا تعارض بينهما أصلاً.

قال الفيض الكاشاني (رضي الله عنه):
أمّا حديث (لا تكونوا لعّانين) فلعلّه نهي عن أن يكون السبّ خُلقاً لهم، بسبب المبالغة فيه والإفراط في ارتكابه، بحيث يلعنون كل أحد، كما يدل عليه قوله: (لعّانين) لا أ نّه نهى عن لعن المستحقين، وإلاّ لقال: لا تكونوا لاعنين، فإنّ بينهما فرقاً يعلمه من أحاط بدقائق لسان العرب.
وأمّا ما روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) نهى عن لعن أهل الشام، فإن صحّ فلعله (عليه السلام) كان يرجو إسلامهم ورجوعهم إليه، كما هو شأن الرئيس المشفق على الرعية.
ولذلك قال: (ولكن قولوا اللّهمّ أصلح ذات بيننا) وهذا قريبٌ من قوله تعالى في قصة فرعون: (فقولا له قولاً ليّناً))(28).
نعم، لقد نهى أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحابه عن لعن أهل الشام، وهذا مذكور في نهج البلاغة بعنوان: (ومن كلام له (عليه السلام) وقد سمع قوماً من أصحابه يسبّون أهل الشام أيام حربهم بصفين) وقال ابن أبي الحديد تعليقاً عليه:
(والذي كرهه (عليه السلام) منهم أنهم كانوا يشتمون أهل الشام ولم يكن يكره منهم لعنهم إياهم والبراءة منهم، لا كما يتوهّمه قوم من الحشوية فيقولون: لا يجوز لعن أحد ممّن عليه اسم الإسلام وينكرون على من يلعن ومنهم من يغالي في ذلك فيقول: لا ألعن الكافر ولا ألعن إبليس وأن الله تعالى لا يقول لأحد يوم القيامة لِمَ لم تلعن؟ وإنّما يقول: لِمَ لَعنت)؟(29). فإن كلامهم هذا خلاف نص الكتاب، لأنه تعالى قال: (إنّ الله لعن الكافرين وأعدّ لهم سعيراً)(30) وقال: (أُولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)(31). وقال في إبليس: (وان عليك لعنتي إلى يوم الدين)(32) وقال: (ملعونين أينما ثقفوا)(33) وفي الكتاب من ذلك الكثير الواسع.
وكيف يجوز للمسلم أن ينكر التبرّي ممن يجب التبرّي منه؟ ألم يسمع هؤلاء قول الله تعالى: (قد كانت لكم أُسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنّا براءٌ منكم وممّا تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً)(34).
وممّا يدل على أنّ من عليه اسم الإسلام إذا ارتكب الكبيرة يجوز لعنه، بل قد يجب في وقت معين، كما في حالة الملاعنة، قال الله تعالى في قصة اللعان (فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله انه لمن الصادقين* والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين)(35) وقال تعالى في القاذف: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم)(36).
فهاتان الآيتان في المكلّفين من أهل القبلة، والآيات قبلهما في الكافرين والمنافقين، ولهذا قنت أمير المؤمنين (عليه السلام) على معاوية وجماعة من أصحابه، ولعنهم في أدبار الصلوات.
والذي نهى عنه أمير المؤمنين (عليه السلام) ; هو شتم الآباء والأُمهات، ومنهم من كان يطعن في نسب قوم منهم، ومنهم من يذكرهم باللؤم، ومنهم من يعيرهم بالجبن والبخل، وبأنواع الأهاجي التي يتهاجى بها الشعراء، وأساليبها معلومة، فنهاهم (عليه السلام) عن ذلك وقال: (إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين ولكن الأصوب أن تصفوا لهم أعمالهم وتذكروا حالهم... الخ)(37).
وبوسعنا الاستدلال بأحاديث ذم اللعّان على ما بيّناه من أنها تشير إلى ما ذكرناه سابقاً من أن الأصل في تعامل الشريعة مع خط الكفر والنفاق والانحراف هو الدليل والبرهان، وإنّما اللعن هو بمثابة الوسيلة الرادعة التي يحتاجها كل كائن حي، وكل نظام اجتماعي للدفاع عن نفسه أدبياً واجتماعياً ضد من يتآمرون عليه في الخارج ويعرقلون مسيرته في الداخل.
وأغرب الكلام! ما تكلم به الغزالي في هذا الباب، حيث ادّعى أن: (في لعن الأشخاص خطر فليجتنب، ولا خطر في السكوت عن لعن إبليس فضلاً عن غيره). ثم قال:
(وإنّما أوردنا هذا لتهاون الناس باللعنة وإطلاق اللسان بها، والمؤمن ليس بلعّان فلا ينبغي أن يطلق اللسان باللعنة إلاّ على من مات على الكفر، أو على الأجناس المعروفين بأوصافهم دون الأشخاص المعيّنين، فالاشتغال بذكر الله أولى، فإن لم يكن ففي السكوت سلامة)(38).
وفي كلامه مواقع للنظر اتّضحت مما سبق، فإن اللعن إذا كان فيه خطر على المجتمع كان على القرآن أن لا يأتي به، وعلى النبي (صلى الله عليه وآله) أن لا يمارسه ويطبقه، وكلام الغزالي هذا فيه نوع من الحزبية المقيتة، فلأجل الدفاع عن يزيد وتحريم لعنه، يلجأ إلى أقوال تنتهي إلى الردّ على الله وعلى الرسول (صلى الله عليه وآله)، من حيث لا يريد. والقرآن الكريم يلعن إبليس ولو لم تكن مصلحة إيمانية في ذلك لما وردت آيتان في لعنه، وأبرز مصلحة نستطيع إدراكها هي تكريس وتعميق حالة الإنزجار والتنفّر في النفوس من رمز الشرّ والباطل والانحراف، بما يساعد على الاستقامة ويجعل خطاً فاصلاً كبيراً بينها وبين الانحراف، ومع ذلك يدّعي الغزالي أن لا خطر في الإمساك عن لعن إبليس فضلاً عمن هو دونه، أليس كلامه هذا ينتهي إلى إلغاء حكمة القرآن؟! أما تهاون الناس في ذلك فهذا أمر آخر مردّه إلى جهل الناس، أو إلى سياسات الحكّام الجائرين الذين أجروا اللعن على أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته على المنابر، أمثال معاوية ويزيد بن معاوية، والحكام الذين كانوا إذا أرادوا الإيقاع بأتباع أهل البيت (عليهم السلام) اتهموهم بسبّ الشيخين حتّى تسهل عليهم الوقيعة بهم كما سيأتي.
أمّا تفريقه بين لعن الأجناس ولعن الأشخاص فسيأتي ردّه والكلام فيه.
وأمّا قوله: بأنّ الاشتغال بذكر الله أولى وأن في السكوت سلامة، فمصادرة على المطلوب، فإنّ اللازم بيان حكم اللعن، فإن كان مطلوباً شرعاً فلا معنى لأن نقول: بأنّ في السكوت عنه سلامة، وإنْ لم يكن مطلوباً فاللازم حينئذ بيان عدم مشروعيته ، فكلامه أشبه بالمواعظ الوجدانية منه بالأحكام الفقهية.

25- راجع موسوعة أطراف الحديث النبوي: 6 / 594 ـ 606 (مادة لعن).
26- كنز العمال: 1 / 146 ح 720.
27- المصدر السابق: 3: 615 ح 8178 .
28- المحجة البيضاء: 5 / 222 ط جماعة المدرسين.
29- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 11/21 ، 22، الخطبة 199 .
30- الأحزاب : 64 .
31- البقرة: 159
32- سورة ص: 78.
33- الأحزاب: 61.
34- الممتحنة : 4 .
35- النور: 6 ـ7 .
36- النور: 23.
37- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 11/22 ـ 23 ح 199 .
38- إحياء علوم الدين: 3/ 134 ـ 135 ط دار الفكر.







 
قديم 14-01-07, 06:21 AM   رقم المشاركة : 5
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


فهرس المواضيع / اللعن ( 3 )

الرقم : 1
الـســؤال: هل يجوز لعنة المؤمن الفاسق؟


الـجــواب: لا يجوز سب المؤمن أولعنه.


الرقم : 2
الـســؤال: هل يجوز لعن المخالفين للخط الالهي و لخط اهل البيت (ع) ؟


الـجــواب: القرآن لعن الظالمين و غيرهم و نحن نلعن من لعنه القرآن .
يمكنكم مراجعة المصادر التالية حول هذا الموضوع :
1 – القرآن الكريم : سورة يونس 40 ، المؤمن 15 ، الاسراء 85 ، الشورى 52 ، الاعراف 157
و غيرها
2 – بحار الانوار 8 : 369 – 377 ، 27 : 224 – 225
3 – الامالى للصدوق : 200 – 201 و 390
4 – تفسير القمي : 288 و 605 – 606
5 – ينابيع المودة 3 : 449 – 450
6 – كنزالعمال 13 : 104 – 106
7 – مناقب الترمذي تحت رقم 3789
8 – تفسير فرات الكوفي : 207
و هناك مصادر عديدة اخرى ، يمكنكم مراجعتها .


الرقم : 3
الـســؤال: الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ينهوننا عن اللعن وقد ورد في زيارة عاشوراء (اللهم العن آل امية وآل مروان ...) فهل الامام يلعن بهذه الطريقة؟


الـجــواب: ينبغي الالتفات إلی أن اللعن يعني معنيين، أحدهما البراءة من ذلك الملعون ومن ثم عمله، والثاني: الدعاء والطلب من الله تعالی إبعاده عن رحمته ورضاه.
ومقتضی الأول – وهوالبراءة من الملعون ومن عمله – يقتضي تشخيص تلك الجهة ومعرفتها والإشارة إلی ذلك العمل المتبرأ منه، كل ذلك يعني الدافع الذي حث عليه أهل البيت (عليهم السلام) إلی التأكيد علی لعن أعدائهم، وهذه قضية جديرة بالاهتمام والتمعّن.
من هنا أمكننا تشخيص الجهة والأفراد الذين يشملهم اللعن ومقتضی ذلك أن يكون كل فرد قد سلك بسلوك أعدائهم أورضي بفعل أولئك الذين قتلوا وغصبوا وأسسوا أساس الجور والعدوان، لذا فإن إجابة الإمام الصادق (عليه السلام) عمن سأله عن سبب قتل الإمام الحجة (عليه السلام) لذرية أعداء أهل البيت (عليهم السلام) مع أنهم لم يشتركوا مع آبائهم، فأجابه الإمام الصادق (عليه السلام): أن هؤلاء الذرية قد رضوا بفعل آبائهم، أي أنه لو قدّر لهؤلاء أن يشتركوا في قتل الأئمة (عليهم السلام) وغصب حقوقهم لبادروا إلی ذلك.
لذا فإننا نعني في اللعن لبني أمية قاطبة أي من تسبب في قتل أئمة آل البيت (عليهم السلام) ومن رضی بفعلهم، ألا تجد اليوم من يبرر فعل بني أمية ويلتزم فكرهم في غصب حقوق آل البيت (عليهم السلام) وقتلهم؟ أي أنه لا يزال يتربص لئن يفعل ما فعل آبائه من الظلم والعدوان.
نعم إننا لا نقصد من كان علی خير وهدی منهم، أمثال سعد بن عبد الملك الأموي الذي كان ملازماً للإمام الباقر (عليه السلام) فكان يسميه سعد الخير لجلالته وعلوشأنه، مع أنه أحد بني أمية، مما يعني أننا يلعننا لهؤلاء لا نقصد من كان علی هدی وخير، وهذا واضح جلي.
السب والشتم والكلام البذيء مرفوض في ديننا دون اللعن فانه حقيقة ثابتة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، ويكفيك مراجعة المعجم المفهرس لإلفاظ القرآن في مادة (لعن) لتقف بنفسك علی موارد اللعن في القرآن.
لا يقال: هذا اللعن مختص بالله تعالی.
لأن الآية (159) من سورة البقرة تقول: (أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون).
وهنا حقيقة أخری علينا أن نبحثها بحثاً موضوعياً، وهي هل جميع الصحابة عدول؟
إن قلنا: نعم فما هوالدليل؟
هل الدليل لأنهم معصومون؟
كلا، لم يقول أحد بعصمتهم.
وهل الدليل الآيات القرآنية الواردة في مدح الصحابة؟
أيضاً هذه الآيات لم تدل علی أن جميعهم عدول، ولا توجد ولا آية واحدة صريحة في عدالتهم جميعاً.
هل الدليل الحديث المشهور: (أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)؟
وأيضاً فهذا الحديث حكم بوضعه وضعفه وعدم قابليته للحجية أكثر علماء الجرح والتعديل من أهل السنة.
فإذن الصحابة ليسوا جميعاً عدول، وعليه فحالهم حال غيرهم في إجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم.
إن معنی اللعن هو: الدعاء علی شخص أواشخاص أن يعبدهم الله تعالی ويطردهم عن رحمته.
وهوجائز وثابت في الشريعة الإسلامية، والدليل علی جوازه من القرآن الكريم آيات كثيرة، منها:
1) قوله تعالی: «ان الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيراً» الاحزاب 64.
2) قوله تعالی: «إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً» الاحزاب 57.
3) قوله تعالی: «ألا لعنة الله علی الظالمين» هود 18.
4) قوله تعالی: «لعنة الله علی الكاذبين» آل عمران 61.
5) قوله تعالی: «اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون» البقرة 159.
ومن السنة الشريفة روايات كثيرة منها:
1) قوله (صلی الله عليه وآله وسلم): «لعنة الله علی الراشي والمرتشي» مجمع الفائدة 12/49.
2) قوله (صلی الله عليه وآله وسلم): «من أحدث في المدينة حدثاً أوآری محدثاً فعليه لعنة الله» كتاب الاربعين للقمي 583.
3) قوله (صلی الله عليه وآله وسلم): «إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعلية لعنة الله» الفصول المهمة في أصول الأئمة 1/522.
4) قوله تعالی (صلی الله عليه وآله وسلم): «جهزوا جيش أسامة، لعن الله من تخلف عنه» الملل والنحل 1/23.
بالاضافة إلی هذا الدليل النقلي فقد قام الدليل علی العقلي علی جواز اللعن، فالعقل يحكم بصحة وجواز دعاء المظلوم علی الظالم – بإبعاده عن رحمة الله – والغاصب والخائن والقاتل والكاذب وغيرهم.
خصوصاً لمن يظلم آل البيت (عليهم السلام) ويغصب حقهم ويقتل شيعتهم ويخون في أمانة رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم).
نحن لا نعمل شيئا ولا نفعله إلا علی طبق ما ورد في القرآن الكريم أوالسنّة الشريفة.
فنحن لا نلعن أحداً من الصحابة ألا من لعنه الله تبارك وتعالی في كتابه العزيز أولعنه الرسول العظيم (صلی الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الميامين (عليهم السلام) في السنّة الشريفة.
فقد لعن الله سبحانه وتعالی المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله: «ويعذّب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانّين بالله ظنّ السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم جهنّم سآءت مصيرا» الفتح 6.
وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلة القطعيّة نفاقه وفسقه. كما لعن سبحانه وتعالی أيضاً الذين في قلبوهم مرض بقوله: «... رأيت الذين في قلوبهم مرض ... أولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمی أبصارهم» محمّد 20 – 23.
ولعن أيضاً الظالمين بقوله: «... ألا لعنة الله علی الظالمين» هود 18.
فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام).
ولعن أيضاً كلّ من آذی رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) بقوله: «إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا» الأحزاب 57.
ولا شك ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أسامة متخلّف عن طاعة رسول الله، والتخلّف عن طاعة رسول الله أذی رسول الله ، وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية.
ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أسامة فاستحقّ اللعنة.
كما لا شك ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (صلی الله عليه وآله وسلم): (فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من إغضبها) صحيح مسلم 2/376.
وقد نقل ابن قتيبة في الإمامة والسياسة 1/14، والمنّاوي في الجامع الصغير 2/122، أن فاطمة ماتت وهي غضبى علی قوم فنحن نغضب لغضبها. هذا كلّه بالنسبة إلی من لعنهم المولی عزّ وجل في كتابه الكريم، وهناك أصناف أخر في كتابه فراجعوا.
وأمّا بالنسبة للذين لعنهم رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أسامة، راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1/23، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6/52، وكتاب السقيفة للجوهري.
ولعن أيضاً معاوية وأياه وأخاه بقوله (صلی الله عليه وآله وسلم): (اللهم العن القائد والسائق والراكب) فالراكب هوأبوسفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق، راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر، والنهاية في غريب الحديث والأثر 4/87. كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان، راجعوا تاريخ ابن الأثير 3/199.
ولعن (صلی الله عليه وآله وسلم) عمر وبن العاص بقوله: (اللهم إنّ عمر وبن العاص هجاني وهويعلم أنّي لست بشاعر، فاهجه والعنه عدد ما هجاني) كنزل العمّال 13/548. كما أنّه (صلی الله عليه وآله وسلم) لعن آخرين، ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (صلی الله عليه وآله وسلم).
ثم علی فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة، فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة؟ من قبيل معاوية أبن أبی سفيان، فإنّه لعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) مدّة أربعين سنة من علی المنابر، مع أن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) قال في علي (عليه السلام): (من سبّ علياً فقد سبّني) أخرجه الحاكم وصححه، مستدرك الحاكم 3/130 ح 4615 و4616.
وقال (صلی الله عليه وآله وسلم) أيضاً: (من سبّ علياً فقد سبّني، ومن سبّني فقد سبّ الله، ومن سبّ الله أكبّه الله علی منخريه في النار) فرائد السمطين، للجويني الشافعي 1/301.
وقال (صلی الله عليه وآله وسلم) أيضاً: (من أحب علياً فقد أحبّني، ومن أبغض علياً فقد أبغضني، ومن آذی علياً فقد آذاني فقد آذی الله) الاستيعاب 3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث.
كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (عليه السلام) ولعنه، وإنتقاصه حتّی إمتنع الإمام الحسن (عليه السلام) عن الحضور في الجامع النبوي. (تطهير الجنان واللسان لإبي حجر الهيثمي 142).
ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه الصواعق المحرقة ص 85: «أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين» الی أن يقول: «فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين».
ويفسّق الرافضي في ص 9 من الصواعق المحرقة: «إنّ الرافضي من يقدّم علياً علی أبي بكر وعمر».
فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبوذر والمقداد وبنوهاشم حتّی النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) كلّهم من الرافضة، فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الی يومنا هذا، فحينئذ طعنهم علی الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم، وللشيعة علی لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا.


http://www.sistani.org/istifta_/view...age=1&lang=ara



=====================

يرجى ملاحظة ان المؤمن في دين الشيعة هو من اعتقد بولاية الائمة الاثنى عشر وغير هم هو كافر

قال المفيد في المسائل نقلاً عن بحار الأنوار للمجلسي ( 23/391 ) : ( اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة ، فهو كافر ضال ، مستحق للخلود في النار ) ، وبما أن المفيد قد جزم بكفر الإسماعيلية وخلودهم في النار يوم القيامة ؛ فكيف سيكون حال أهل السنة ؟!

للمزيد طالع

موقف الشيعة من خصومهم

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=3439







 
قديم 14-01-07, 06:36 AM   رقم المشاركة : 6
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


باب 24- كيفية زيارته صلوات الله عليه يوم عاشوراء

1- مل، [كامل الزيارات] حكيم بن داود و غيره عن محمد بن موسى الهمداني عن محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة و صالح بن عقبة معا عن علقمة بن محمد الحضرمي و محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر (ع) قال من زار الحسين (ع) يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكيا لقي الله عز و جل يوم القيامة بثواب ألفي ألف حجة و ألفي ألف عمرة و ألفي ألف غزوة و ثواب كل حجة و عمرة و غزوة كثواب من حج و اعتمر و غزا مع رسول الله (ص) و مع الأئمة الراشدين صلوات الله عليهم قال قلت جعلت فداك فما لمن كان في بعد البلاد و أقاصيها و لم يمكنه المصير إليه في ذلك اليوم قال إذا كان ذلك اليوم برز إلى الصحراء أو صعد سطحا مرتفعا في داره و أومأ إليه السلام و اجتهد على قاتله بالدعاء و صلى بعده ركعتين يفعل ذلك في صدر النهار قبل الزوال ثم ليندب الحسين (ع) و يبكيه و يأمر من في داره بالبكاء عليه و يقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه و يتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا بمصاب الحسين (ع) فأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله عز و جل جميع هذا الثواب فقلت جعلت فداك و أنت الضامن لهم إذا فعلوا ذلك و الزعيم به قال أنا الضامن لهم ذلك و الزعيم لمن فعل ذلك قال قلت فكيف يعزي بعضهم بعضا قال يقولون عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين (ع) و جعلنا و إياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد (ع) فإن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل فإنه يوم نحس لا تقضى

[291]
فيه حاجة مؤمن و إن قضيت لم يبارك له فيها و لم ير رشدا و لا تدخرن لمنزلك شيئا فإنه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره و لا يبارك له في أهله فمن فعل ذلك كتب له ثواب ألف ألف حجة و ألف ألف عمرة و ألف ألف غزوة كلها مع رسول الله (ص) و كان له ثواب مصيبة كل نبي و رسول و صديق و شهيد مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة قال صالح بن عقبة الجهني و سيف بن عميرة قال علقمة بن محمد الحضرمي فقلت لأبي جعفر (ع) علمني دعاء أدعو به في ذلك اليوم إذا أنا زرته من قريب و دعاء أدعو به إذا لم أزره من قريب و أومأت إليه من بعد البلاد و من داري قال فقال يا علقمة إذا أنت صليت الركعتين بعد أن تومئ إليه بالسلام و قلت عند الإيماء إليه و بعد الركعتين هذا القول فإنك إذا قلت ذلك فقد دعوت بما يدعو به من زاره من الملائكة و كتب الله لك بها ألف ألف حسنة و محا عنك ألف ألف سيئة و رفع لك مائة ألف ألف درجة و كنت كمن استشهد مع الحسين بن علي (ع) حتى تشاركهم في درجاتهم لا تعرف إلا في الشهداء الذين استشهدوا معه و كتب لك ثواب كل نبي و رسول و زيارة كل من زار الحسين بن علي (ع) منذ يوم قتل صلوات الله عليه تقول السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا خيرة الله و ابن خيرته السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين و ابن سيد الوصيين السلام عليك يا ابن فاطمة سيدة النساء السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره و الوتر الموتور السلام عليك و على الأرواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار يا أبا عبد الله لقد عظمت المصيبة بك علينا و على جميع أهل السماوات فلعن الله أمة أسست أساس الظلم و الجور عليكم أهل البيت و لعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم و أزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها و لعن الله أمة قتلتك

====
[292]
و لعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم يا أبا عبد الله إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة فلعن الله آل زياد و آل مروان و لعن الله بني أمية قاطبة و لعن الله ابن مرجانة و لعن الله عمر بن سعد و لعن الله شمرا و لعن الله أمة أسرجت و ألجمت و تهيأت لقتالك يا أبا عبد الله بأبي أنت و أمي لقد عظم مصابي بك فأسأل الله الذي أكرم مقامك أن يكرمني بك و يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من آل محمد (ص) اللهم اجعلني وجيها بالحسين (ع) عندك في الدنيا و الآخرة يا سيدي يا أبا عبد الله إني أتقرب إلى الله و إلى رسوله و إلى أمير المؤمنين و إلى فاطمة و إلى الحسن و إليك صلى الله عليك و سلم بموالاتك و البراءة ممن قاتلك و نصب لك الحرب و من جميع أعدائكم و بالبراءة ممن أسس الجور و بنى عليه بنيانه و أجرى ظلمه و جوره عليكم و على أشياعكم برئت إلى الله و إليكم منهم و أتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم و موالاة وليكم و البراءة من أعدائكم و من الناصبين لكم الحرب و البراءة من أشياعهم و أتباعهم إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم موال لمن والاكم و عدو لمن عاداكم فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم و معرفة أوليائكم و رزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا و الآخرة و أسأله أن يبلغني المقام المحمود لكم عند الله و أن يرزقني طلب ثاركم مع إمام مهدي ناطق لكم و أسأل الله بحقكم و بالشأن الذي لكم عنده أن يعطيني بمصابي بكم أفضل ما أعطى مصابا بمصيبة أقول إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ يا لها من مصيبة ما أعظمها و أعظم رزيتها في الإسلام و في جميع السماوات و الأرضين اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات و رحمة و مغفرة اللهم اجعل محياي محيا محمد و آل محمد و مماتي ممات محمد و آل محمد اللهم إن هذا يوم تنزل فيه اللعنة على آل زياد و آل أمية و ابن آكلة

[293]
الأكباد اللعين بن اللعين على لسان نبيك في كل موطن و موقف وقف فيه نبيك (ص) اللهم العن أبا سفيان و معاوية و على يزيد بن معاوية اللعنة أبد الآبدين اللهم فضاعف عليهم اللعنة أبدا لقتلهم الحسين اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم و في موقفي هذا و أيام حياتي بالبراءة منهم و باللعن عليهم و بالموالاة لنبيك و أهل بيت نبيك (ص) ثم تقول مائة مرة اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين (ع) و شايعت و بايعت على قتله و قتل أنصاره اللهم العنهم جميعا ثم قل مائة مرة السلام عليك يا أبا عبد الله و على الأرواح التي حلت بفنائك و أناخت برحلك عليكم مني سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار و لا جعله الله آخر العهد من زيارتكم السلام على الحسين و على علي بن الحسين و أصحاب الحسين صلوات الله عليهم أجمعين ثم تقول مرة واحدة اللهم خص أول ظالم ظلم آل نبيك باللعن ثم العن أعداء آل محمد من الأولين و الآخرين اللهم العن يزيد و أباه و العن عبيد الله بن زياد و آل مروان و بني أمية قاطبة إلى يوم القيامة ثم تسجد سجدة تقول فيها اللهم لك الحمد حمد الشاكرين على مصابهم الحمد لله على عظيم رزيتي فيهم اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود و ثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين و أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع) قال يا علقمة إن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة من دهرك فافعل فلك ثواب جميع ذلك إن شاء الله تعالى .

2- أقول قال الشيخ رحمه الله في المصباح روى محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن أبيه عن أبي جعفر (ع) قال من زار الحسين بن

[294]
علي (ع) في يوم عاشوراء من المحرم و ساق الحديث نحوا مما مر إلى قوله تقول السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين و ابن سيد الوصيين السلام عليك يا ابن فاطمة سيدة نساء العالمين السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره و الوتر الموتور السلام عليك و على الأرواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية و جلت المصيبة بك علينا و على جميع أهل الإسلام و جلت و عظمت مصيبتك في السماوات على جميع أهل السماوات فلعن الله أمة أسست أساس الظلم و الجور عليكم أهل البيت و لعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم و أزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها و لعن الله أمة قتلتكم و لعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم برئت إلى الله و إليكم منهم و من أشياعهم و أتباعهم و أوليائهم يا أبا عبد الله إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة و لعن الله آل زياد و آل مروان و لعن الله بني أمية قاطبة و لعن الله ابن مرجانة و لعن الله عمر بن سعد و لعن الله شمرا و لعن الله أمة أسرجت و ألجمت و تنقبت و تهيأت لقتالك بأبي أنت و أمي لقد عظم مصابي بك فأسأل الله الذي أكرم مقامك و أكرمني بك أن يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من أهل بيت محمد (ص) اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين في الدنيا و الآخرة يا أبا عبد الله إني أتقرب إلى الله و إلى رسوله و إلى أمير المؤمنين و إلى فاطمة و إلى الحسن و إليك بموالاتك و بالبراءة ممن قاتلك و نصب لك الحرب و بالبراءة ممن أسس أساس الظلم و الجور عليكم و أبرأ إلى الله و إلى رسوله ممن أسس ذلك و بنى عليه بنيانه و جرى في ظلمه و جوره عليكم و على أشياعكم

[295]
برئت إلى الله و إليكم منهم و أتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم و موالاة وليكم و بالبراءة ممن أعدائكم و الناصبين لكم الحرب و بالبراءة من أشياعهم و أتباعهم إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم و ولي لمن والاكم و عدو لمن عاداكم فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم و معرفة أوليائكم و رزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا و الآخرة و أن يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا و الآخرة و أسأله أن يبلغني المقام المحمود لكم عند الله و أن يرزقني طلب ثاري مع إمام مهدي ظاهر ناطق منكم و أسأل الله بحقكم و بالشأن الذي لكم عنده أن يعطيني بمصابي بكم أفضل ما يعطي مصابا بمصيبته مصيبته ما أعظمها و أعظم رزيتها في الإسلام و في جميع أهل السماوات و الأرض اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات و رحمة و مغفرة اللهم اجعل محياي محيا محمد و آل محمد و مماتي ممات محمد و آل محمد اللهم إن هذا يوم تبركت به بنو أمية و ابن آكلة الأكباد اللعين بن اللعين على لسان نبيك (ص) في كل موطن و موقف وقف فيه نبيك صلواتك عليه و آله اللهم العن أبا سفيان و معاوية بن أبي سفيان و يزيد بن معاوية عليهم منك اللعنة أبد الآبدين و هذا يوم فرحت به آل زياد و آل مروان بقتلهم الحسين صلوات الله عليه اللهم ضاعف عليهم اللعن منك و العذاب اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم و في موقفي هذا و أيام حياتي بالبراءة منهم و اللعنة عليهم و بالموالاة لنبيك و آل نبيك (ع) ثم تقول اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين و شايعت و بايعت على قتله اللهم العنهم جميعا تقول ذلك مائة مرة ثم تقول السلام عليك يا أبا عبد الله و على الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله ما بقيت و بقي الليل و النهار و لا جعله الله آخر العهد مني



[296]
لزيارتك السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أصحاب الحسين تقول ذلك مائة مرة ثم تقول اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني و ابدأ به أولا ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع اللهم العن يزيد بن معاوية خامسا و العن عبيد الله بن زياد و ابن مرجانة و عمر بن سعد و شمرا و آل أبي سفيان و آل زياد و آل مروان إلى يوم القيامة ثم تسجد و تقول اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم الحمد لله على عظيم رزيتي اللهم ارزقني شفاعة الحسين (ع) يوم الورود و ثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين و أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع) قال علقمة قال أبو جعفر (ع) إن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة فافعل و لك ثواب جميع ذلك .


بحار الأنوار / المجلسي







 
قديم 14-01-07, 07:13 AM   رقم المشاركة : 7
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


راي رجال الدين الشيعة في ماورد حول ادعية الزيارات الشيعية

==================

مسائل عن الأئمة المعصومين عليهم السلام ، وعصمتهم وسيرتهم

6 ـ شبهات المخالفين في ما يخصّ زيارة عاشوراء والزيارة الجامعة وغيرهما :
السؤال العقائدي:
في هجمة عنيفة على معتقداتنا وموروثاتنا والتشكيك فيها من قبل السلفيين والنواصب ، وأخرى من قبل بعض من يدعي التشيع ، فالشيعي وخصوصا في بلاد الغربة لايستطيع مقاومة ذلك ، أولاً لعدم توفر المصادر التي يستقي منها معلوماته . وثانياً لضخامة الهجمة التي تواجههه . خصوصاً وأن خطورة الذين يدعون التشيع أكبر من خطورة السلفيين والنواصب ، لأن هؤلاء يقومون بين فترة وأخرى بزيارات لهذه البلاد ويحاضرون في الحسينيات والمساجد والمراكز الشيعية أو يأتي من ينوب عنهم ليقوم بدور التشكيك بكل شيء بلغة شيعية وبروايات عن أئمة أهل البيت عليهم السلام . ومن أبرز هذه الإشكالات التشكيك بالزيارات والأدعية لذا نرجو من سماحتكم توضيح فيما إذا كانت روايات كل من :
1 ـ زيارة عاشوراء .
2 ـ زيارة الجامعة الكبيرة .
3 ـ زيارة الناحية المقدسة .
4 ـ زيارة وارث .
5 ـ دعاء التوسل .
6 ـ دعاء السمات .
7 ـ دعاء الندبة .
8 ـ دعاء العهد .
9 ـ دعاء الفرج .
هل ان مسانيد هذه الزيارات والأدعية تصل الى المعصومين ، وهل أن في سندها ضعف ؟ نرجو إن أمكنكم التعرض لكل زيارة ودعاء بشكل منفصل وذكر أسانيدها وهل هناك تواتر أم ضعف في سندها ؟ وفقكم الله لكل خير .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

جواب سماحة الشيخ محمد السند :

قبل الخوض في الاجابة عن السؤال لا بدّ أن يلتفت الاخوة الى النقاط التالية :

1 ـ ان مضأمين الزيارات والأدعية المدرجة في السؤال لا يقتصر ورود مضمونها على تلك الزيارات والأدعية فهناك العديد من الزيارات الأخرى والاًدعية الأخرى بأسانيد اُخرى قريبة المضمون معنىً ولفظاً لقطعات من الاُولى ، كما أن هذه الزيارات والأدعية قد ورد كثير من مضامينها في الروايات الواردة في المعارف ، وهي في كثير من طوائفها مستفيضة بل بعضها متواتر معنوي أو إجمالي ، وعلى هذا فالدغدغة في أسانيد هذه الزيارة أو تلك أو هذا الدعاء وذاك تنطوي على عدم المام بهذه الحقيقة العلمية المرتبطة بعلم الحديث والرواية :
2 ـ ان الزيارات والأدعية ليست معلماً عبادياً بحتا بل هي معلماً علميا ومعرفياً مهم للدين ، فهي عبادة علمية ومن ثم تنطوي هي على معارف جمّة وتكون بمثابة تربية علمية في ثوب العبادة ، ومن المعلوم ان أفضل العبادات هي عبادة العالم ، والعبادة العلمية أي : المندمجة مع العلم ، وهكذا الحال في هذه الزيارات والأدعية ، وبذلك يتبين أن ما وراء التشكيك والمواجهة للزيارات والأدعية هو تشكيك ومواجهة للمعارف :
3 ـ ان هذه الزيارات والادعية كفى بها اعتماداً مواظبة أكابر علماء الطائفة الامامية على اتيانها في القرون المتلاحقة ، وهذا بمجرده كاف للبصير بحقانية المذهب وعلمائه في توثيق هذه الزيارات والأدعية ·
1 ـ أما زيارة عاشوراء فقد رواها الشيخ الطوسي شيخ الطائفة في كتابه المعتمد لدى الطائفة الامامية وعلماءها ـ مصباح المتهجد ـ عن محمد بن اسماعيل بن بزيع ـ الذي هو من أصحاب الرضا عليه السلام الأجلّاء الفقهاء وعيون أصحابه ، وطريق الشيخ الى بن بزيع صحيح ، كما ذكر ذلك في الفهرست والتهذيب والذي يروي الزيارة عن عدة طرق عن الصادق والباقر صلى الله عليه وآله ؛ فقد رواها عن صالح بن عقبة ، عن أبيه ، عن الباقر عليه السلام . وعن سيف بن عميرة ، عن علقمة بن محمد الحضرمي ، عن الباقر عليه السلام . وعن سيف بن عميرة ـ الذي هو من الثقات الأجلّاء ـ عن صفوان بن مهران الجمّال ـ والذي هو من الثقات الأجلاء المعروفين ـ عن الصادق عليه السلام . وعن محمد بن خالد الطيالسي . فإسناد الشيخ اليها صحيح .
وقد رواها قبل الشيخ الطوسي، شيخ الطائفة ابن قولويه استاذ الشيخ المفيد في كتابه المعتمد لدى علماء الامامية كامل الزيارات ـ باسنادين معتبرين عن كل من : محمد بن خالد الطيالسي ، وابن بزيع ، عن الجماعة المتقدمة فاسناده صحيح .
كما قد رواها الشيخ محمد بن المشهدي في كتابه المعروف المزار الكبير ، وهو من أعلام الطائفة الامامية في القرن السادس ، بسنده .
وقد رواها السيد ابن طاووس في كتابه مصباح الزائر باسناده ، وهو من أعلام القرن السابع .
وقد رواها أيضاًالكفعمي في كتابه المصباح ، وهو من أعلام القرن العاشر .
2 ـ أما زيارة الجامعة الكبيرة :
فقد رواها الشيخ الصدوق في كتابه المشهور من لا يحضره الفقيه ، وكتابه عيون أخبار الرضا عليه السلام باسانيد فيها المعتبر ، عن محمد بن اسماعيل البرمكي الثقة الجليل ، عن موسى بن عمران النخعي وهو قرابة الحسين بن يزيد النوفلي ، وهو ممن وقع كثيراً في طريق رواية المعارف عن الأئمة التي اوردها الكليني في أصول الكافي ، والصدوق في كتبه كالتوحيد واكمال الدين والعيون وغيرها ، وكلها مما اشتملت على دقائق وأصول معارف مدرسة أهل البيت ، فيستفاد من ذلك علو مقام هذا الرواي.
وتوجد لدي رسالة مستقلة في أحواله واساتذته وتلاميذه وتوثيقه وجلالته ليس في المقام مجالا لذكرها .
وقد روى الشيخ الطوسي في كتابه المعتمد ( التهذيب ) هذه الزيارة باسناده الصحيح عن الصدوق أيضاً.
كما قد روى هذه الزيارة الشيخ محمد بن المشهدي في كتابه المعتمد ( المزار الكبير ) باسناده الصحيح عن الصدوق ، وهو من أعلام الامامية في القرن السادس .
وقد رواها أيضاًالكفعمي في البلد الأمين ، وكذا المجلسي في البحار· ثم أن مضأمين هذه الزيارة قد وردت بها الروايات المستفيضة والمتواترة عن أهل البيت عليهم السلام الواردة في فضائلهم ومناقبهم ، وكذلك في روايات العامة الواردة في فضائلهم ؛ فلاحظ وتدبّر .
3 ـ أما زيارة الناحية المقدسة :
فتوجد زيارتان عن الناحية المقدسة : الاُولى : المذكور فيها التسليم على أسماء الشهداء رضوان الله تعالى عليهم وقد رواها المفيد في مزاره ، والشيخ محمد بن المشهدي ، الذي هو من أعلام القرن السادس باسناده ، عن الشيخ الطوسي باسناده ، عن وكلاء الناحية المقدسة في الغيبة الصغرى ، ورواها أيضاًالسيد ابن طاووس في ( مصباح الزائر ) وفي ( الاقبال ) باسناده الى جده الشيخ الطوسي باسناده الى الناحية المقدسة . ورواها المجلسي في البحار .
أما الثانية وهي المعروفة ؛ فقد رواها الشيخ المفيد في مزاره ، والشيخ ابن المشهدي في المزار الكبير ، والمجلسي في بحاره ، والفيض الكاشاني في كتابه ( الصحيفة المهدوية ) ، وهي وان كانت مرسلة الاسناد الا انه اعتمدها كل من : الشيخ المفيد وابن المشهدي .
4 ـ أما زيارة وارث :
فقد رواها الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد بسند صحيح عن ابن قضاعة ، عن أبيه ، عن جده صفوان بن مهران الجمال ، عن الصادق عليه السلام ؛ فالسند صحيح . وهناك مصادر اُخرى اكتفيت بالاشارة الى أحدها .
5 ـ أما دعاء التوسل :
فقد أخرجه العلامة المجلسي عن بعض الكتب ، وقد وصفها بالمعتبرة ، وقد روى صاحب ذلك الكتاب الدعاء عن الصدوق قدس سره وقال : ما توسلت لأمر من الاُمور الا ووجدت أثر الاجابة سريعاً . ثم ان مضمونه يندرج في عموم قوله تعالى : ( ادعوني استجب لكم ) ، وقوله تعالى : ( وابتغوا اليه الوسيلة ) ، وقوله تعالى : ( قل لا اسئلكم عليه اجراً الا المودة في القريى ) ، وق( ما سألتكم من أجر فهو لكم ) ، وقال : ( ما اسئلكم عليه من أجر الا من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا ) فبضم هذه الآيات الى بعضها البعض يعلم أنهم عليهم السلام السبيل والمسلك والوسيلة الى رضوانه تعالى .
6 ـ أما دعاء السمات :
فقد رواه الشيخ الطوسي شيخ الطائفة الامامية في كتابه المعتمد لدى علماء المذهب ( مصباح المتهجد ) عن العمري النائب الخاص للحجة عجل الله تعالى فرجه ، وذكر السيد ابن طاووس في ( جمال الاسبوع ) قبل أن يورد الدعاء أن الشيخ : روى الدعاء في مصباحه بروايتين واسنادين . وظاهر كلامه عن نسخة المصباح التي لديه أن هذا الدعاء : معطوف اسناده على الدعاء السابق . وقد رواه الشيخ بسند صحيح عال ، وهو محتمل بحسب النسخ التي لدينا ، بل ان ابن طاووس كل نسخه مسندة مصححة لقرب عهده بالشيخ الطوسي الذي هو جده قدس سرهما ، ومن ثم عبّر الشيخ عباس القمّي + في ( مفاتيح الجنان ) عن الدعاء انه : مروي باسناد معتبر . وهو كذلك ؟ لأن ابن طاووس أشار أيضاًالى وجود اسانيد اُخرى سيشير اليها في كتبه الأخرى ، وكما قال غير واحد : قد واظب عليه أكثر علماء السلف :
7 ـ أما دعاء الندبة والعهد والفرج :
فقد رواها السيد ابن طاووس في ( مصباح الزائر ) عن بعض الاصحاب ورواه قبله ـ بما يزيد على القرن ـ الشيخ ابن المشهدي في كتابه ( المزار الكبير ) باسناده ، عن محمد بن أبي قرة ، عن محمد بن الحسين البزوفري . وقد رواه ابن طاووس في ( الاقبال ) أيضاً، ورواه المجلسي في ( البحار ) و( زاد المعاد ) ، والميرزا النوري في ( تحفة الزائر ) والفيض الكاشاني في ( الصحيفة المهدوية ) .



====

السؤال العقائدي:

أنا طالب في معهد إسلامي في الدانمارك أدرس في العقائد والفقه والقرآن بصورة مبسطة ، في إحدى دروس نهج البلاغة تطرقنا الى موضوع لعن الذين ظلموا أهل البيت فأوضح لنا الاُستاذ بأن ذلك لا يجوز لأن فيه تشتيت لوحدة المسلمين ، علماً بأن جميع الحاضرين من موالي أهل البيت ولما أشكلت أنا عليه بالرجوع الى زيارة عاشوراء وهي من كلام المعصوم فقال : إن الزيارة مشكوكة السند وفيها تساؤلات عند العلماء . لذا أرجو من سماحتكم أن توضحوا لنا صحة هذا الأمر من ناحية السند والموضوع . وهل صحيح أن الامام عندما قال : ( اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك ) كان منفعلاً ؟ ! وهل صحيح ان قول المعصوم يراد به ذلك الزمان وليس زماننا ؟ ! نرجوا الإجابة على هذه الأسئلة مأجورين .

جواب سماحة السيد علي الميلاني :

إن استاذكم الذي أشرتم إليه لا ينكر وقوع الظلم على أهل البيت ، وإنما يمنع من لعن الظالمين « لأن فيه تشتيتاً لوحدة المسلمين » بل ان في العذر المذكور دلالةً واضحة على معرفة الاستاذ بالظالمين وما صدر عنهم من الظلم بالتفصيل ، غير أنّه لمّا كان لعنهم يوجب انزعاج بعض الطوائف والفرق الاسلامية فرأى أن الأفضل هو الكفّ عنه حفاظاً على الوحدة .
فنقول : إن قبح الظلم ووجوب التبرّي من الظالم ـ أي ظلم كان وأي ظالم ـ من الأحكام العقليّة الثابتة لدى جميع العقلاء في كلّ زمانٍ ، من دون حاجةٍ الى مراجعة الكتاب أو السنّة أو غيرهما ، ومن مداليل « اللعن » هو الإعلان عن هذا التبرّي ، فإن أدّى الإعلان عن ذلك الى اثارة الفتنة بين المسلمين وترتّبت عليه المفاسد الكبيرة ، فلا بُدّ من ترك الجهر به والاعلان عنه أمام غير الموالين ، أمّا تركه من أصله فغير صحيح ؛ لأن التبرئ من الاعداء من لوازم الولاء ، ولما أشرنا إليه من حكم العقل ، على أنّ السكوت عن ظلم الظالمين قد يجرّؤهم على الظلم الاكثر والاشد وهذا لا يجوز ، بل قد يستفاد منه الرضا بأفعالهم ، وهذا يستتبع المشاركة معهم فيها ، كما في الروايات .
أمّا الوحدة بين المسلمين ، فإن النبي صلى الله عليه وآله قد رسم بنفسه الطريق الى تحقيقها ، حينما قال في الحديث المتواتر بين جميع المسلمين : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً ... فإن هذا الحديث خير جامع لشمل المسلمين وأفضل ما يضمن وحدتهم ومصالحهم ، فكل من لم يأخذ به كان هو السبب في تشتيت المسلمين وعليه أن يتحمّل وزر ذلك الى يوم القيامة .
وزيارة عاشوراء معتبر سندها عند جميع علمائنا منذ صدورها ، وقد كان أكابر الطائفة ـ وما زالوا ـ ملتزمين بقراءتها ، حتى في كلّ يوم من أيّام السنة ، طول حياتهم ، وقد نقلت لذلك آثار وبركات كثيرة ، فليس المراد منها ذلك الزمان فقط ، وما كان الامام عليه السلام منفعلاً لمّا قال ذلك ، على أنّ الأدلة الدالة على وجوب لعن الظالم ، في الكتاب والسنّة ، كثيرة ، لكن لا حاجة الى التطويل بذكرها ، والسلام عليكم ورحمة وبركاته .

====


السؤال العقائدي:

1 ـ ان زيارة عاشورا المشهورة ( التي نقرأها جميعا ) هي غير مشروعة في زماننا هذا. و ذلك بسبب اللعن الوارد فيها ! و يجب قراءة زيارة عاشورا الغير مشهورة ! وقد قام البعض فعلا بمسح و شطب تلك المقاطع من الزياره في كتب مفاتيح الجنان !
2 ـ لا يمكننا القول بعدم طهارة الكفار و الملحدين. لأن ذلك سوف يقطع طريق الخطاب والحوار معهم ودعوتهم الى الاسلام ! ما حكم الامرين اعلاه ؟

جواب سماحة السيد علي الميلاني :

1 ـ لا يجوز لأحد أن يتصرف في آية من القرآن الكريم ، أو في زيارة واردة ، أو في دعاء مأثور ، أو في حديث شريف من أحاديث المعصومين ، أو في أي كتاب للغير ، لا بالزيادة ولا بالنقيصة ، وعليكم أن تحذّروا من يفعل ذلك من باب النهي عن المنكر .
2 ـ إن ذلك غير قاطع لطريق الحوار والبحث ، فنحن ما زلنا نحاور هكذا اُناس ، وكذلك قبلنا ، حتى زمن الأئمة والأنبياء عليهم السلام .







 
قديم 14-01-07, 07:23 AM   رقم المشاركة : 8
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


"مفاتيح الجنان" ؟ أم كشكول الأساطير؟ / الأستاذ أحمد الكاتب

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...C7%E1%E4%C7%D1







 
قديم 14-01-07, 07:54 AM   رقم المشاركة : 9
سيف الله 1
عضو





سيف الله 1 غير متصل

سيف الله 1 is on a distinguished road


جزاك الله خيرا أخي على ما قدمت .... بئس لها من عقيدة ... عقيدة اللعن ... ياليت لعن الكفار ...؟؟؟ بل لعن الصحابة الكرام !!!!!!!!







 
قديم 18-01-07, 07:37 PM   رقم المشاركة : 10
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


سيف الله

شكرا على المرور







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "