السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين يجيز معصوم الرافضة أكل لحم الحمير ويعزم اصحابه على فتة بلبن الحمير فهذا امر طبيعي ويرى المعصوم ان بول الحمير والبقر والماعز بديلا لمشروب الكوكاكولا بعد وجبة لحم الحمير التى تزين طبق الفتة بلبن الحمير وحين يعتقد الرافضة بقدسية وعظمة الغائط فهذا امر روحانى عظيم (( فليس في بول المعصومين ودمائهم وأبوالهم وغائطهم استخباث وقذارة يوجب الاجتناب في الصلاة ونحوها -كما هو معنى النجاسة- ولا نتن في أبوالهم وغائطهم، بل هو كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار ويستوجب دخول الجنة" كتاب: "أنوار الولاية" لعلامتهم: "ملا زين العابدين الكلبايكاني" صفحة 440 )) وحين يرى الرافضة ان بول وغائط المعصوم افضل من العطر الفرنسي فالامر قمة الروعة والجمال (( روى ابن بابويه بسند قويّ عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام انّه قال : للإمام علامات الى ان قال ------------------- ولا يُرى له بول ولا غائط لأن الله عزّ وجل قد وكّل الأرض بابتلاع ما يخرج منه ، ويكون له رائحة أطيب من رائحة المسك )) وحين يرى الرافضة باجماع حاخاماتهم صدق معصومهم بجواز الاغتسال بماء الاستنجاء والوضوء به فلا باس ، ( فهذا نص مقدس ) وحين يجيز معصوم الرافضة غمس الذباب في الطعام والشراب وجواز اكل الطعام الذى يموت فيه الخنفساء و الذباب و الجراد و النملة و ما أشبه ذلك، مع جواز اكل اللحم الذى طبخ مع فئران ميتة فكل هذا لاباس به ونصوص مقدسة .
لكن حين يروى اهل الاسلام ((حديث الذباب )) الذى اثبت العلم صحته فهذا امر مقزز وينتفض الرافضي مشككا مستهزئا هذا الرافضى نفسه الذى يرى معممه ان الغسل بدون سبب فيه قلة ادب :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=2185
http://articles.islamweb.net/media/i...ng=A&id=143580
http://www.ebnmaryam.com/vb/t6280.html
هذا الحديث النبوي لم يدعُ أحدًا إلى صيد الذباب ووضعه عنوة في الإناء، ولم يشجع على ترك الآنية مكشوفة، ولم يشجع على الإهمال في نظافة البيوت والشوارع وفي حماية المنازل من دخول الذباب إليها ، وهذا الحديث لم يعارض ولم يكفر ولم يتشكك بإيمان من يقع الذباب في إنائه ويشمئز من ذلك ولا يمكنه تناول ما فيه فإن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.
أيها الرافضي يقول معصومكم :
أخبرني الحسين بن عبيد اللَّه، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار الساباطي، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال:
سئل عن الخنفساء و الذباب و الجراد و النملة و ما أشبه ذلك تموت في البئر و الزيت و السمن و شبهه، قال: «كل ما ليس له دم فلا بأس» الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج1
المؤلف: أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي
13 بَابُ مَا لَيْسَ لَهُ نَفْسٌ سَائِلَةٌ يَقَعُ فِي الْمَاءِ فَيَمُوتُ فِيهِ
ص: 26 - ص: 26
وثق الرواية :
موثق كما تكرر القول فيه استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار، ج1 الشهيد الثاني - باب 13ص: 206 -ص: 207
موثق - بحوث في شرح العروة الوثقى، ج3، آية الله السيد محمد باقر الصدر - الشهيد الصدر - ص: 37 - ص: 38
موثق - بحوث في شرح العروة الوثقى، ج3، آية الله السيد محمد باقر الصدر - الشهيد الصدر ص: 126 - ص: 127
موثق - التنقيح في شرح العروة الوثقى، ج2، - الخوئي، ص: 53 - ص: 54
موثق - جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج5 - شيخ الفقهاء و امام المحققين محمد حسن بن باقر بن عبد الرحيم النجفى - ص: 294 - ص: 295
موثق - الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج5 ( المحدث البحراني) ص: 59 - ص: 60
موثق - الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج5 ( المحدث البحراني) ص: 70 - ص: 70
موثق - ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد، ج1 - المحقق السبزوارى ص: 147 - ص: 148
موثق - رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدلائل ج2 الطباطبايى الحائرى ص: 70 - ص: 71
موثق - العمل الأبقى في شرح العروة الوثقى، ج1 السيد علي الحسيني شبر ص: 303 - ص: 304
موثق - كتاب الطهارة( للإمام الخميني، ط-الحديثة)، ج3 - الخميني - طهارة الميتة ممّا لا نفس له ص: 111 - ص: 112
موثق - كتاب الطهارة(للإمام الخميني، ط-القديمة)، ج3 - الخمينى الثاني [نجاسة الحيوانات البحرية]ص: 78 - ص: 79
موثق -كتاب الطهارة(للأراكي)ج1 آية الله شيخ محمد على الاراكى [الرابع الميتة] « ص: 378 - ص: 379
موثق - كتاب الطهارة ج2 الشهيد السيد مصطفى الخمينى الموسوى الجهة الثانية: ص: 386 - ص: 387
موثق - كتاب الطهارة ج5 الشيخ الأعظم الشيخ مرتضى بن محمد أمين الأنصاري[الرابع الميتة] ص: 48 - ص: 49
موثق كشف الأسرار في شرح الاستبصار، ج2 - نعمة الله الجزائرى 13- باب ما ليس له نفس سايلة يقع في الماء فيموت فيه [الحديث الأول] - ص: 217 - ص: 218
موثق - مدارك العروة ج2 الشيخ يوسف آرام الخراساني الحائري البيارجمندي [ (الرابع) ص: 87 - ص: 88
موثق - مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، ج12 الشهيد الثاني - ص: 86 - ص: 87
موثق - مستمسك العروة الوثقى، ج1آية الله سيد محسن الطبطبائي الحكيم [الرابع: ص: 302 - ص: 303
موثق - مستمسك العروة الوثقى، ج1 آية الله سيد محسن الطبطبائي الحكيم (مسألة 3): ص:320 - ص: 321
موثق - مستند الشيعة في أحكام الشريعة، ج1 - النراقى الفصل الثالث: في الميتة ص: 165 - ص: 166
موثق - مشارق الشموس في شرح الدروس، ج3 -المحقق الخوانساري - تتمة كتاب الطهارة - ص: 289 - ص: 288
موثق - مشارق الشموس في شرح الدروس، ج3 - المحقق الخوانساري - تتمة كتاب الطهارة ص: 504 - ص: 505
موثق - مصابيح الظلام، ج4 ( المحقق البهبهاني ) 76- مفتاح [طهارة ما لا تحلّه الحياة من الميّت]ص: 474 - ص: 475
موثق - مصباح الفقيه، ج7،العلامه المحقق آغا رضا بن محمد الهادى الهمدانى النجفى الرابع الميتة - ص: 43 - ص: 44
موثق - مصباح الفقيه، ج7 -العلامه المحقق آغا رضا بن محمد الهادى الهمدانى النجفى الخامس الدماء ص: 152 - ص: 153
موثق - مصباح المنهاج، ج1 السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم [مسألة 22 الأسآر كلها طاهرة] ص: 496 - ص: 497
موثق - المعالم المأثورةج2العلامة آية اللّه العظمى الحاج ميرزا هاشم الآملي [مسألة 3- ميتة ما لا نفس له طاهرة]ص: 116 - ص: 117
موثق - موسوعة الإمام الخوئي، ج2، [فصل في المياه] المضاف ينفعل بالملاقاة ص: 36 - ص: 37
موثق - موسوعة الإمام الخوئي، ج2 البول و الغائط من الحيوان الذي لا يؤكل لحمه] ص: 389 - ص: 390
موثق - موسوعة الإمام الخوئي، ج2 [مسألة 3: ميتة ما لا نفس له طاهرة] ص: 443 - ص: 444
موثق - النجاسات و أحكامها( تفصيل الشريعة في شرح تحرير الوسيلة) :اية الله الشيخ محمد الموحدي الفاضل اللنكراني [الرابع: ميتة ذي النفس من الحيوان ممّا تحلّه الحياة] ص: 55 - ص: 56
3 - التهذيب : باسناده عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير يعني المرادي عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
سألته عن الذباب يقع في الدهن والسمن والطعام ، فقال .لا بأس كل ( 4 ) .
تهذيب الاحكام ج 9 ص 86 ط النجف .
بحار الانوار : 61
باب 12 : الذباب والبق والبرغوث والزنبور والخنفساء والقملة والقرد والحلم وأشباهها
[311][312]
وسائل الشيعة
الجزء الرابع والعشرين
187 - 207
صحح الرواية
صححها - روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج7 - المجلسي الأول، ص: 495 - ص: 496
صححها - مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، ج12 الشهيد الثاني ص: 86 - ص: 87
صححها - جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج5، شيخ الفقهاء و امام المحققين محمد حسن بن باقر بن عبد الرحيم النجفى - ص: 294 - ص: 295
صححها الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج5 المحدث البحراني(الموضع الثالث)- ميتة ما لا نفس له سائلة
ص: 70 - ص: 70
صححها مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، ج12 - الشهيد الثاني[الثالث: كلّ ما حصل فيه شيء من النجاسات] ص: 86 - ص: 87
ولاباس بهذه الاضافة :
2 حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن محمد بن أبي الصهبان عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال لو لا ما يقع من الذباب على طعام الناس ما وجد فيهم إلا مجذوما
علل الشرائع، ج2
محمّد بن علي بن بابويه القمّي - الصدوق
249 باب العلة التي من أجلها خلق الله تعالى الذباب:
ص: 496 - ص: 497
بحار الانوار : 61
باب 12 : الذباب والبق والبرغوث والزنبور والخنفساء والقملة والقرد والحلم وأشباهها
[312][313]
7 - طب الأئمة : عن سهل بن أحمد عن محمد بن اورمة عن صالح بن محمد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه فان في إحدى جناحيه شفاء وفي الأخرى سما وإنه يغمس جناحه المسموم في الشراب ولا يغمس الذي فيه الشفاء فاغمسوها لئلا يضركم .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 61 ص 311
( 5 و 6 ) طب الائمة : 106
وهذه بعض أقوال حاخامات الرافضة :
اعلم انه قد أورد حديث الذباب كل من الخاصة والعامة في كتبهم المعتبرة وتكلم عليه كثير ممن شأنهم الاعتراض بكل مالم يوافق نظره ، واعترض على سابقا بعض الاطباء ايضا فاجبته بانك ما جريت هذا حتى يمكنك نفيه ، واستنكارك ليس الاصرف الاستبعاد والعلم لم يكشف عن ذلك قناعه فاى مانع في ان الله جعل فيه مادة مضرة يقال لها : ميكروب ، وجعل فيه ضده ودافعه ، ولعل تقديمه الجناح الذى فيه الداء لازالته عن نفسه .وظفرت بعد هذه المحاورة بكتاب كل مافى صحيح البخارى صحيح ورأيت انه تكلم على هذا الحديث وما اعترض عليه ، واجاب بأن بعض الاطباء العصرى استكشف أن في الذباب مادة يوجب الداء وفيه ما يدفعه أقول : ولعله يستفاد من تقديم الجناح الذى فيه الداء أن الماء يدفع ذلك الداء وهو ضده ورافعه
بحار الانوار : 61
باب 12 : الذباب والبق والبرغوث والزنبور والخنفساء والقملة والقرد والحلم وأشباهها
[316] [317]
-
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 3 ص 423 قال: قد وردت روايات كثيرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه فيه فإن في إحدى جناحيه شفاءا وفي الاخرى سما ، وأنه يقدم السم ويؤخر الشفاء . بيان : لا يتعجب من ذلك من نظر إلى صنائع الله وما جمع في نفوس عامة الحيوان من الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة ، وهي أشياء متضادة إذا تلاقت تفاسدت ، فألف الله بينها وقهرها على الاجتماع ، وجعل منها قوى الحيوان التي منها بقاؤه وصلاحه . وإن الذي ألهم النحلة أن تتخذ البيت العجيب الصنعة وأن يعسل فيه ، وألهم الذرة أن تكتسب قوتها وتدخره لأوان حاجتها إليه ، هو الذي خلق الذبابة وجعل لها الهداية إلى أن تقدم جناحا وتؤخر جناحا لما أراد من الإبتلاء الذي هو مدرجة التعبد والإمتحان الذي هو مضمار التكليف . وله في كل شئ حكمة ، وما يذكر إلا اولوا الألباب .
(قوله: «أما ما لا نفس له. إلخ».)(1) قد شرط في نجاسة الميّت أن يكون له نفس سائلة و إلا لم ينجس، و يلزم منه أن لا ينجس ما يقع فيه. و يدلّ عليه قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فامقلوه، فإن في أحد جناحيه داء و في الآخر دواء» [1].و هو ظاهر في عدم تنجيسه و إلا لنبّه عليه. و صحيحة أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: «سألته عن الذباب يقع في الدهن و السمن و الطعام، فقال:لا بأس كل «2».
مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، ج12
زين الدين بن على بن مشرف العاملى - المعروف بالشهيد الثانى
[القسم الخامس: في المائعات و المحرّم منها خمسة]
[الثالث: كلّ ما حصل فيه شيء من النجاسات]
ص: 85 - ص: 86
و أمّا مسألة الذباب: فلا يراد أيضاً من قوله (عليه السلام): «إنّه ليس بطعام» أنّ الذباب ليس بطعام و لذلك لا يضرّ دخوله الحلق، كيف؟!
و لو فرضنا أنّ شخصاً أكل من الذباب كمّيّة وافرة و بمقدار الشبع كنصف كيلو مثلًا أ فهل يحتمل أنّ صومه لا يبطل بذلك باعتبار أنّ الذباب لا يكون طعاماً؟! لا يكون ذلك بالضرورة، فإنّ الذباب كسائر الحشرات لو فرضا أنّ شخصاً تغذّى به بطل بلا إشكال بل مراده (عليه السلام) بذلك: أنّ دخول الذباب في الحلق اتّفاقاً و بغير اختبار لا يكون من الأكل في شيء، و لأجله لا يكون مفطراً، لا أنّه لو أكل الذباب باختياره لا يبطل صومه لأنّه ليس طعاماً، أي مأكولًا متعارفاً، فإنّ هذا لا يفهم من الصحيحة بوجه، كما هو ظاهر جدّاً. إذن فاحتمال اختصاص المأكول و المشروب بالمتعارف منهما ساقط أيضاً.
موسوعة الإمام الخوئي، ج21
آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي
كتاب الصّوم
[الأوّل و الثاني: الأكل و الشرب]
ص: 97 - ص: 98
أما ما لا نفس له سائلة كالذباب و الخنافس فلا ينجس بموته و لا ينجس ما يقع فيه
بلا خلاف و لا إشكال. و في النبوي «2»
«إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فأمقلوه، فان في أحد جناحيه داء و في الآخر دواء». و في صحيح أبي بصير «3» عن أبي عبد اللَّه (عليه السلام) «سألته عن الذباب يقع في الدهن و السمن و الطعام، فقال: لا بأس بأكله (كل خ ل)».
جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج36
شيخ الفقهاء وامام المحققين محمد حسن بن شيخ باقر بن شيخ عبد الرحيم النجفى
القسم الخامس في المائعات
[الأنواع الخمسة للمحرم منها]
[النوع الثالث كلما حصل فيه شيء من النجاسات]
ص: 388 - ص: 389
(1) إجماعا، كما عن جماعة، و في الذخيرة: «قد تكرر في كلام الأصحاب
نقل الإجماع على طهارته». و يشهد له موثق حفص عن جعفر ابن محمد عن أبيه عليهما السلام: «قال (ع): لا يفسد الماء إلا ما كانت له نفس سائلة» «1». و موثق عمار عنه (ع): «قال: سئل عن الخنفساء و الذباب و الجراد و النملة و ما أشبه ذلك يموت في البئر، و الزيت و السمن، و شبهه. قال (ع): كل ما ليس له دم فلا بأس به» «1».
مستمسك العروة الوثقى، ج1
آية الله سيد محسن الطبطبائي الحكيم
[ (مسألة 3): ميتة ما لا نفس له طاهرة]
ص:320 - ص: 321
و الأقوى ما هو المشهور، بل عليه الإجماع في محكي الخلاف و الغنية و السرائر و المعتبر و المنتهى، لقول الصادق عليه السلام في موثقة عمار الساباطي قال: «سئل عن الخنفساء و الذباب و الجراد و النملة و ما أشبه ذلك يموت في البئر و الزيت و السمن و شبهه، قال: كل ما ليس له دم فلا بأس» «2» و موثقة حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: «لا يفسد الماء إلا ما كانت له نفس سائلة» «3» و لا إشكال فيهما سندا سيما أولاهما، و لا دلالة، ضرورة أن المراد من نفي البأس و عدم الإفساد هو عدم التنجيس، كما هو المراد منهما في سائر الموارد المشابهة للمقام، و قد تقدم جملة أخرى من الروايات الدالة على المقصود.و ليس شيء صالح لتخصيص العام أو تقييد المطلق إلا موثقة سماعة قال: «سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن جرة دخل فيها خنفساء قد مات، قال: ألقه و توضأ منه، و إن كان عقربا فأرق الماء و توضأ من ماء غيره» «1» و نحوها رواية أبي بصير «2».
كتاب الطهارة(للإمام الخميني، ط-القديمة)، ج3
آية الله العظمى الإمام السيد روح الله الموسوي الخمينى
الثاني [نجاسة الحيوانات البحرية]
ص: 78 - ص: 79
طهارة الميتة ممّا لا نفس له و أمّا الميتة من غير ذي النفس، فلا ينبغي الإشكال في طهارتها نصّاً و فتوى، إلّا في العقرب و الوزغ و العظاية و هي نوع من الوزغة ظاهراً فإنّه يظهر من بعضهم نجاسة ميتتها، كالشيخين في محكيّ «المقنعة»، و «النهاية» «4».بل عن «الوسيلة»: «أنّ الوزغة كالكلب نجسة حال الحياة» «5».
و الأقوى ما هو المشهور، بل عليه الإجماع في محكيّ «الخلاف»، و «الغنية»، و «السرائر»، و «المعتبر»، و «المنتهى» «6» لقول الصادق (عليه السّلام) في موثّقة عمّار الساباطي قال: سئل عن الخنفساء
و الذباب و الجراد و النملة و ما أشبه ذلك، يموت في البئر و الزيت و السمن و شبهه، قال كلّ ما ليس له دم فلا بأس «1».و موثّقة
حفص بن غياث، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السّلام) قال لا يفسد الماء إلّا ما كانت له نفس سائلة «2».
كتاب الطهارة( للإمام الخميني، ط-الحديثة)، ج3
آية الله العظمى الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني
طهارة الميتة ممّا لا نفس له
ص: 111 - ص: 112
فأما ما لا نفس له سائلة، كالذباب و الجراد، فلا ينجس الماء بموته
فيه، بدليل هذا الإجماع، و نحتج على المخالف بما روى من طرقهم من قوله صلى الله عليه و آله و سلم «إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فامقلوه» «6»، و ذلك عام في الحي و الميت، و لأن المقل يوجب الموت، لا سيما إذا كان ما في الإناء حارا، و لو كان ينجس بموته لما أمر بمقله على الإطلاق. و شعر الميتة و صوفها و عظمها طاهر، بدليل هذا الإجماع، و يخص الشعر و الصوف قوله تعالى (وَ مِنْ أَصْوافِها وَ أَوْبارِها وَ أَشْعارِها أَثاثاً وَ مَتاعاً إِلى حِينٍ) «7» لأنه سبحانه امتن علينا بما جعله لنا من النفع في ذلك، و لم يفصل
غنية النزوع إلى علمي الأصول و الفروع
السيد عز الدين حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الإسحاقي الحلبي المعروف بالشريف الطاهر و ابن زهرة
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام
تاريخ الطبع: 1417 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: قم المقدسة
ص: 42 - ص: 43
يا رافضة أقرؤواااااااااااا كتبكم
كتبه / ساجد لله
*
15-06-15, 06:39 AM
ذباب معصوم الرافضة بنكهة الفراولة وذباب الاخرين مقزز !!
العرض العادي
