|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1 |
|
|
|
|
لا لم نتفق
اعلم أن الإمامية رضي الله عنهم اتفقوا على عصمة الأئمة عليهم السلام من الذنوب صغيرها وكبيرها، فلا يقع منهم ذنب أصلا لا عمدا ولا نسيانا ولا لخطأ في التأويل، ولا الإسهاء من الله سبحانه. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 25 ص209
فعلي رضي الله عنه يخطئ
ابن عباس ومجاهد وقتادة في قوله: " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله " الآية نزلت في علي وأبي ذر وسلمان والمقداد وعثمان بن مظعون وسالم، إنهم اتفقوا على أن يصوموا النهار ويقوموا الليل، ولا يناموا على الفرش، ولا يأكلوا اللحم، ولا يقربوا النساء والطيب، ويلبسوا المسوح ويرفضوا الدنيا، ويسيحوا في الأرض، وهم بعضهم أن يجب مذاكيره، فخطب النبي صلى الله عليه واله فقال: ما بال أقوام حرموا النساء والطيب والنوم وشهوات الدنيا ؟ أما إني لست آمركم أن تكونوا قسيسين ورهبانا، فإنه ليس في ديني ترك اللحم والنساء ولا اتخاذ الصوامع، وإن سياحة أمتي ورهبانيتهم الجهاد إلى آخر الخبر. بحار الأنوار للمجلسي الجزء40 ص 328
وليس مثل رسول الله
علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه واله يسلم على النساء ويرددن عليه السلام، و كان أمير المؤمنين عليه السلام يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن، و يقول: أتخوف أن تعجبني صوتها فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر. الكافي للكليني الجزء الخامس ص 535 ,بحار الأنوار للمجلسي الجزء40 ص 335
وليس بمعصوم
قدم علي (عليه السلام) من اليمن على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو بمكة فدخل على فاطمة سلام الله عليها وهي قد أحلت فوجد ريحا طيبة ووجد عليها ثيابا مصبوغة فقال: ما هذا يا فاطمة؟ فقالت أمرنا بهذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخرج علي (عليه السلام) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) مستفتيا، فقال: يا رسول الله إني رأيت فاطمة قد أحلت وعليها ثياب مصبوغة؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا أمرت الناس بذلك فأنت يا علي بما أهللت؟ قال: يا رسول الله أهلالا كإهلال النبي، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): قر على إحرامك مثلي وأنت شريكي في هديي. الكافي للكليني الجزء الرابع ص 246 , وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 11 ص222 - 223
لو المعصوم على قناعة أن زوجته معصومة فلماذا يستفتى في أمر قالت به رأيها ,, بل في رواية انه كان أمر الرسول عليه الصلاة والسلام ,,
وهذا يعني أن المعصوم لم يصدق زوجته أو في أفضل الأحوال شك في رأيها مما اجبره على استفتاء الرسول عليه الصلاة والسلام .وهل يعقل أن المعصوم لا يعرف هذا الأمر أصلا؟
وفاطمه رضي الله عنها ليست معصومه
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أوحى الله تعالى إلى رسوله (صلى الله عليه وآله): قل لفاطمة: لا تعصي عليا فإنه إن غضب غضبت لغضبه. بحار الأنوار للمجلسي الجزء43 ص 152
فلا شك أن صدور أمثال هذه التحذيرات بل ونزول وحي فيه لا يسعف القوم فيما ذهبوا إليه من القول بالعصمة.
فلما أتى المنزل قالت له فاطمة عليها السلام: يا ابن عم بعت الحائط الذي غرسه لك والدي ؟ قال: نعم بخير منه عاجلا وآجلا، قالت: فأين الثمن ؟ قال: دفعتهإلى أعين استحييت أن أذلها بذل المسألة قبل أن تسألني، قالت فاطمة: أنا جائعة و ابناي جائعان ولا أشك إلا وأنك مثلنا في الجوع، لم يكن لنا منه درهم ؟ وأخذت بطرف ثوب علي عليه السلام، فقال علي عليه السلام: يا فاطمة خليني، فقالت: لا والله أو يحكم بيني وبينك أبي، فهبط جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد السلام يقرؤك السلام ويقول: اقرأ عليا مني السلام وقل لفاطمة: ليس لك أن تضربي على يديه، فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وآله منزل علي وجد فاطمة ملازمة لعلي عليه السلام فقال لها: يا بنية مالك ملازمة لعلي ؟ قالت: يا أبة باع الحائط الذي غرسته له باثني عشر ألف درهم، لم يحبس لنا منه درهما نشتري به طعاما، فقال: يا بنية إن جبرئيل يقرؤني من ربي السلام ويقول: اقرأ عليا من ربه السلام، وأمرني أن أقول لك: ليس لك أن تضربي على يديه، قالت فاطمة عليها السلام: فإني أستغفر الله ولا أعود أبدا. بحار الأنوار للمجلسي الجزء41 ص 45 - 46
اخبرنا محمد حدثني موسى حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (ع) قال كنت رجلا مذاء فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان فاطمة (ع) بنته لأنها عندي فقلت للمقداد يمضى ويسأله فسأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الرجل الذي ينزل المذي من النساء فقال يغسل طرف ذكره وأنثييه وليتوضأ وضوءه للصلاة . مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي الجزء الأول ص237,ورواه الراوندي في نوادره بإسناده عن موسى بن جعفر (ع) مثله وفيه يتوضأ وضوء الصلاة.
ويعصي أمر الرسول
حدثني أبي عن ابن ابي عمير عن ابن سنان (سياد ط) عن ابي عبد الله (ع) قال: كان سبب نزول هذه السورة وهذا الفتح العظيم ان الله عزوجل أمر رسول .......... فقال رسول الله أنا رسول الله وان لم تقروا، ثم قال امح يا علي ! واكتب محمد بن عبد الله، فقال أمير المؤمنين عليه السلام، ما أمحو اسمك من النبوة ابدا، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده. كتاب تفسير القمي ج2 ص313
وعلي يكتم ما أنزل الله
إن أمير المؤمنين ألف القرآن كما أنزل بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء به إلى أبي بكر وعمر وجماعة من الناس فعرضه عليهم، فقالوا: لا حاجة لنا في قرآنك ولا فيك، عندنا من القرآن ما يكفينا، فقال الإمام: أما -والله- لن تروه بعد هذا اليوم حتى يقوم قائمنا).
) [نعمة الله الجزائري شرح الصحيفة السجادية (ص 43)].
فعلق على الروايات كرما لاأمرا