عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-12, 05:07 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


قواعد قبول متن الحديث.. نموذجاً

ردا على المخالفين

و لتبيين الوسائل التي قام بها


للعناية في حفظ السنة النبوية



نذكر في قواعد في نقد المتن التي تقي من أي خطأ في النقل يقع من صحابي أو غيره .




وهذا كله لا يعني عدم احتمال وقوع الغلط منهم ، فقد خطّأ الصحابة بعضهم بعضا (كما في استدراكات عائشة رضي الله عنها على الصحابة)، ولم يفوت المحدثون التحرز من ذلك الخطأ المحتمل . فكانت قواعد نقد المتن من الوسائل العلمية في التدقيق في صحة الاحاديث.

==========

قواعد قبول متن الحديث.. نموذجاً


مصطفى السباعي رحمه الله في كتابه الرائع السنة ومكانتها في التشريع، وسيكون دوري هنا هو تلخيص لأهم القواعد المنهجية في قبول متن الحديث عند جمهور العلماء والبالغ عددها “15” قاعدة، لا يقبل الحديث “متناً” إذا صادم واحدة منها فأكثر..
وسيصل الأستاذ السباعي في النهاية إلى القول: بأن جمهور أهل العلم اتفقوا على هذه القواعد وأنها كانت حاضرة عند مواجهة الفقهاء لحركة وضاعي الحديث ـ حركة الكذب على رسول الله ـ ولا يستغرب القارىء إذا قلنا ـ حركة الوضاعين ـ نقول نعم لقد كانت هناك حركة بكل ما تحمله الكلمة من معنى هدفها الدس والكذب على رسول الله، لتشويه الشرع وطمس حقائق القرآن المحفوظ، ومنهجية الرسول ومقاصد تصرفاته!!
ثم لماذا يستغرب القارىء ، وهذا الإمام البخاري يقول بأن جامعه الصحيح البالغ عدده “2750” ـ فقط وبدون تكرار ـ قد تم استخراجها من بين “700” ألف حديث؟! نترك للقارىء استخراج النسبة.. وإذن: فإن للعلماء منهجية صارمة لا تقبل أي متن لأي حديث مهما بلغت صحة سنده، فلا تلازم بين صحة السند وصحة المتن، وهذا الاختلاف فيه، وسنجد أن الأستاذ السباعي رحمه الله وهو يناقش مغالطات المستشرقين ـ أنه قد توصل إلى حقيقة هامة لا مراء فيها، وهي أن المنهجية المتمثلة في قواعد قبول متن الحديث “موجودة” سأنقل سرد هذه القواعد المنهجية المتفق عليها لدى جمهور الفقهاء، والخاصة بقبول “متن الحديث” ثم سأعلق بأمثله سريعة حسب ما هو متاح فإلى القواعد:
1ـ ألا يخالف بدهيات العقول.
2ـ ألا يخالف القواعد العامة في الحكمة ـ الطب ـ والأخلاق.
3ـ عدم ركة ألفاظه.
4ـ إلا يخالف الحس والمشاهدة، كالحقائق العلمية.
5ـ ألا يخالف سنن الله في الكون والإنسان.
6ـ ألا يدعو للرذيلة ـ الانحطاط بإنسانية الإنسان، فالمساس بإنسانية الإنسان حاربته جميع الشرائع.
7ـ ألا يخالف المعقول في العقيدة والصفات.
8ـ ألا يشتمل على سخافات يصان عنها العقلاء.
9ـ ألا يخالف القرآن.
10ـ ألا يخالف متواتر السنة ـ المجمع عليه المعلوم من الدين بالضرورة، كأركان الإسلام والإيمان، والحدود والقيم ـ هكذا قال الشافعي وابن القيم ـ أضاف جمهور الأصوليين ـ علماء المقاصد ـ قبول المتن ما لم يصادم مقصداً من مقاصد الشريعة.
11ـ ألا يخالف الحقائق التاريخية المعروفة عن أيام الرسول والصحابة.
12ـ ألا يوافق مذهب الراوي.
13ـ ألا يكون الرسول قد أخبر عن أمر وقع في مشهد عظيم، ثم يأتي ويخبر به واحد فقط.
14ـ ألا يشتمل على إفراط في الثواب والعقاب على الحقير من العمل.
15ـ ألا يكون ناشئاً عن باعث نفسي.
وعند الإمام أبي حنيفة رحمه الله ثلاث عشرة قاعدة في قبول المتن، اتفق مع الجمهور في بعضها وسنذكر القواعد التي خالف فيها الجمهور، وهي: 1ـ ألا يحمل الراوي بخلاف ما روى، قلت وهذا هو مذهب جمهور المحدثين القدامى بما فيهم الإمام أحمد بن حنبل.
2ـ ألا يكون في الحديث زيادة ضد التيسير.
3ـ ألا يكون فيما تعم به البلوى العلمية أو العملية، أي أن المحدث يتفرد بحديث في حين سائر الصحابة لا يعلمون مع أنه من الأمور العلمية العامة.
4ـ ألا يكون قد سبق وأن طعن فيه أحد من السلف المعتبرين.
5ـ أن يستمر حفظ الراوي ويتفق مع كتابه المسند.
6ـ ألا يخالف المتوارث، وهذا أيضاً مذهب مالك ـ الذي اعتبر عمل أهل المدينة حجة ومقدم على رواية الأحاد، ولهذا نجد الإمام مالك يقول ببدعية صيام الست من شوال لأنه أدرك فقهاء من التابعين في المدينة لم يقولوا بصيامها ولم يصوموها لأنهم لم يجدوا الصحابة صاموها؟ وأما الرواية عند مسلم ففيها سعيد بن سعيد فهو عابر لكنه في مجال الرواية فيه لين، وليس بذاك ، كلام مالك قلت: الست من شوال صيامها ليس فرضاً وإنما نافلة وعليه فلا ضير من صيامها، ذلك أن الإشكال فيما يمس الفرائض والمقاصد، بالنسبة للقاعدة “ألا يخالف” القرآن فهي قاعدة متفق عليها عند الجمهور، وعند أبي حنيفة “ألا يخالف عموم القرآن” ولكل من الصيغتين دلالتها وأثرها في الفقه، ويرى الإمام مالك: أن القرآن مقدم على الرواية من ستة أوجه وهما التالي: يقبل متن الحديث ما لم يخالف قطعي القرآن، وظاهر القرآن، وعبارة القرآن وإشارة القرآن، ، ودلالة القرآن، ومفهوم القرآن.
وهذه المصطلحات، يعرفها فقهاء الأصول، ولولا ضيق المقام لشرحناها وضربنا عليها أمثلة إيضاحية.
الخلاصة: 1ـ إننا نملك منهجية رصينة لا يملك أمامها أن يتسرب أي خلل فكري.
2ـ دعوى المستشرقين رخيصة باهتة.

=======

اقتباس مع مقابلة

هَلْ تتفق مع الرأي القائل إن المسلمين يركزون عَلَى سند الحديث، ويهملون متنه، مع أن السند وسيلة والمتن غاية، وإن مئات الآلاف من العلماء عَلَى مختلف العصور عملوا وَمَا زال بعضهم يحصد ويزرع فِي الحقل نفسه، أي فِي الموضوع نفسه؛ هَذَا السند صحيح أوْ غَيْر صحيح، مع أنه من المفترض أن هَذِهِ المسائل حسمت منذ مئات السنين؟

حوى: بالتأكيد هذا الكلام غير صحيح ولا منصف، وهو ظلم فادح للسنة وللعلماء ولجهودهم العظيمة في خدمة السنة متناً وسنداً.

ولقد كتب علماؤنا كثيراً في نقد المتن، ووضعوا قواعد في ذلك، لا تقل أهمية وخطراً عن قواعد نقد السند، وهي تتكامل مع قواعد نقد السند.فمثلاً أعمال الفقهاء ونظراتهم في الحديث هي نقد للمتن من بعض الوجوه، هذا أوّلاً.

وثانياً: كتب مُشْكِل الحديث ومُختلِف الحديث، وهي كتب متخصصة في نقد المتن في الغالب، وهي كثيرة، ومنها كتابا الطحاوي رحمه الله: كتاب « مشكل الآثار » وقد طبع في 16 مجلداً، وكتاب « شرح معاني الآثار » في 4 مجلدات ، فهذه الكتب وأمثالها أنموذج آخر من كتب نقد المتن.

وثالثاً: لقد اشتملت كتب الشروح الحديثية على الكثير من عبارات النقد للمتن، مع أن ظاهر سند الحديث السلامة. ورابعاً: بماذا عرّف علماؤنا الحديث الصحيح ؟
لقد قالوا: ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله من غير شذوذ ولا علة.ما هو الشذوذ ؟ أليس جزء كبير منه مخالفة حديث لحديث أقوى في المتن ؟ ما العلة ؟ أليس منها ما هو متصل بالمعاني والألفاظ ؟ من هنا نجد أن نظر علمائنا كان نحو السند والمتن معاً.

وخامساً: لو رجعنا إلى أنواع علوم الحديث؛ لوجدنا كثيراً منها يتعلق بنقد المتن.

ولقد كتب بعض المعاصرين كتباً خاصة في ذلك منها: كتاب « مقاييس نقد متون السنة » للدكتور مسفر الدميني، وكتاب « نقد المتن » للدكتور صلاح الدين الإدلبي، وكتاب « نقد الحديث بالعرض على الوقائع التاريخية » للدكتور سلطان العكايلة، وغيرها.

-9-

هَلْ من اقتراحات لعلماء الأمة من أجل إيجاد طريقة نستطيع أن نتعامل بها مع السنة النبوية بِشَكْلٍ صحيح، حتى تتحصن الأجيال أمام الدعوات الهدامة التي تهدف إلى سلخ السنة من الإسلام، وإبعاد الإسلام عَنْ السنة؟







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» تغافل الشيعة عن ( اسماعيل بن الامام جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنهما
»» خريطة ذهنية للمعاني و الفوائد المستقاة من سورة الكهف و الدجال و الفتن و الدنيا
»» باحث سوري ينسف نظرية كوبر************وس حول دوران الارض
»» دليل وثاقة محمد بن سنان في كتب الشيعة
»» رئيس وزراء روسيا ميد فيديف يدعو الي عدم وصول اهل السنة الي الحكم في سوريا