عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-11, 11:48 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


من كتب الشيعة

الروايةالاولى : اثبات النظر



الرواية تثبت تجلي الله لأهل الجنة ، ثم نظرهم إليه

قال علي بن إبراهيم القمي في تفسير قول الله تعالى : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون ) : حدثني أبي ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبدالله ، قال : إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ( يقصد : في الجنة ) ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمنين ملكاً معه حلتان ، فينتهي إلى باب الجنة فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له : هذا رسول ربك على الباب ، فيقول لأزواجه : أي شيء ترين علي أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا ، والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئاً أحسن من هذا ، قد بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى ، فلا يمر بشيء إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خروا سجداً ، فيقول : عبادي ، ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا عبادة ، قد رفعت عنكم ... فيمر المؤمن فلا يمر بشيء إلا أضاء له حتى ينتهي إلى أزواجه فيقلن : والذي أباحنا الجنة يا سيدنا ما رأيناك أحسن منك الساعة ، فيقول : إني قد نظرت إلى نور ربي .
أقول : الرواية تثبت تجلي الله لأهل الجنة ، ثم نظرهم إليه .


الرواية الثانية : يشرف الله على عباده و هو على عرشه

الرواية تثبت أن الله تعالى يشرف على عباده يوم القيامة وهو على عرشه ، ثم يدني محمداً صلى الله عليه وسلم إليه فيكون هو أقرب الخلائق منه !


قال علي بن إبراهيم القمي في آخر تفسيره لسورة المائدة ، في تفسير قول الله تعالى : ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ) : حدثني أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن النعمان ، عن ضريس ، عن أبي جعفر قال : إذا كان يوم القيامة ، وحشر الناس للحساب ، فيمرون بأهوال يوم القيامة ، فلا ينتهون إلى العرصة حتى يجهدوا جهداً شديداً ، قال : فيقفون بفناء العرصة ، ويشرف الجبار عليهم ، وهو على عرشه ، فأول من يدعى بنداء يسمع الخلائق أجمعون أن يهتف باسم محمد ابن عبدالله النبي القرشي العربي ، قال : فيتقدم حتى يقف على يمين العرش ، قال : ثم يدعى بصاحبكم علي عليه السلام ، فيتقدم حتى يقف على يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم يدعى بأمة محمد ، فيقفون على يسار علي عليه السلام ، ثم يدعى بنبي نبي ، وأمته معه ، من أول النبيين إلى آخرهم ، وأمتهم معهم ، فيقفون عن يسار العرش ... ثم يقول في آخر الحديث : فإن أول من يدعى من ولد آدم للمساءلة : محمد بن عبدالله ، صلى الله عليه وسلم ، فيدنيه الله حتى لا يكون خلق أقرب إلى الله يومئذ منه ...
أقول : هذه الرواية تثبت أن الله تعالى يشرف على عباده يوم القيامة وهو على عرشه ، ثم يدني محمداً صلى الله عليه وسلم إليه فيكون هو أقرب الخلائق منه !


الرواية الثالثة إثبات الجهة لله سبحانه وتعالى

وجود الحجب الأربعة بين الله وخلقه يقتضي إثبات الجهة لله سبحانه وتعالى ، ويؤكد هذا المعنى أن جبرائيل عليه السلام يخبر أنه أقرب الخلق إلى الله مكاناً ، وهذا هو عين معتقد أهل السنة والجماعة

روى علي بن إبراهيم القمي في بداية سورة الإسراء : عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم الجواليقي ، عن أبي عبدالله ، قال : جاء جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فأخذ واد باللجام ، وواحد بالركاب ، وسوى الآخر ثيابه عليه ... ثم ذكر بعض الأمور التي جرت في حادثة الإسراء ، إلى أن قال : ثم مررنا بملائكة من ملائكة الله عز وجل ، خلقهم الله كيف شاء ، ووضع وجوههم كيف شاء ، ليس شيء من أطباق أجسادهم إلا وهو يسبح الله ويحمده من كل ناحية بأصوات مختلفة ، وأصواتهم مرتفعة بالتحميد والبكاء من خشية الله ، فقال جبرئيل : يا محمد ، أتعظم ما ترى ؟ إنما هذا خلق من ربك ، فكيف بالخالق الذي خلق ما ترى ؟ وما لا ترى أعظم من هذا من خلق ربك !! إن بين الله وبين خلقه سبعون ألف حجاب ، وأقرب الخلق إلى الله أنا وإسرافيل ، وبيننا وبينه أربعة حجب : حجاب من نور ، وحجاب من ظلمة ، وحجاب من الغمام ، وحجاب من الماء !!!
أقول : وجود الحجب الأربعة بين الله وخلقه يقتضي إثبات الجهة لله سبحانه وتعالى ، ويؤكد هذا المعنى أن جبرائيل عليه السلام يخبر أنه أقرب الخلق إلى الله مكاناً ، وهذا هو عين معتقد أهل السنة والجماعة ، إلا أنه يجب ألا يفوت علينا أن إسناد الرواية سلسلة من السلاسل الذهبية الإسنادية في كتب الشيعة ، فلا تغفل عن المقصد .


الراوية الرابعة حول مكان الله تبارك وتعالى ؟!



نعم ، زوجه الله تعالى من فوق عرشه ، وهذه الراوية موافقة لما ورد في البخاري أيضاً نم ذكر نفس الحادثة ، وبنفس اللفظ أن الله زوج محمداً صلى الله عليه وسلم من فوق عرشه ، فهل بقي شك لمرتاب حول مكان الله تبارك وتعالى ؟!

روى علي بن إبراهيم القمي في تفسير قول الله تعالى : ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي عبدالله ، قال : كان سبب نزول ذلك .... وذكر قصة زيد بن حارثة ، وتبني رسول الله صلى الله عليه وسلم له في الجاهلية ، ثم زواج زيد من زينب بنت جحش رضوان الله عليهما ، ثم ما حصل بينهما من التنافر ... إلى أن قال : فجاء زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، أخبرتني زينب بكذا وكذا ، فهل لك أن أطلقها حتى تتزوجها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، اذهب فاتق الله ، وأمسك عليك زوجك ، ثم حكى الله ، فقال : ( أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها - إلى قوله - وكان أمر الله مفعولاً ) ، فزوجه الله من فوق عرشه !
أقول : نعم ، زوجه الله تعالى من فوق عرشه ، وهذه الراوية موافقة لما ورد في البخاري أيضاً نم ذكر نفس الحادثة ، وبنفس اللفظ أن الله زوج محمداً صلى الله عليه وسلم من فوق عرشه ، فهل بقي شك لمرتاب حول مكان الله تبارك وتعالى ؟!





الرواية الخاسمة : ؛ فالتشبيه الوارد في الرواية يثبت المكان لله سبحانه وتعالى .


فهذه رواية واحدة وردت بأكثر من إسناد صحيح ، أن من زار قبر الحسين بن علي رضي الله عنهما فهو بمنزلة من زار الله تعالى في عرشه أو فوق عرشه حسب اختلاف الألفاظ في الروايات ، وبما أن الحسين رضي الله عنه مستقر في قبره ؛ فالتشبيه الوارد في الرواية يثبت المكان لله سبحانه وتعالى .


روى ابن قولويه في كامل الزيارات ( 26 ) : عن محمد بن جعفر الرزاز ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن زيد الشحام ، قال : قلت لأبي عبدالله : ما لمن زار قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : كمن زار الله في عرشه .

الرواية الثامنة : وروى ابن قولويه أيضاً في كامل الزيارات ( 437 ) : حدثني أبي وعلي بن الحسين وجماعة مشائخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيغ ، عن صالح بن عقبة ، عن زيد الشحام ، قال : قلت لأبي عبدالله : ما لمن زار قبر الحسين ؟ قال : كمن زار الله في عرشه .
وروى ابن قولويه أيضاً ( 551 ) وحدثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن محمد بن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبدالله ، قال : من زار قبر الحسين بن علي عارفاً بحقه كان كمن زار الله في عرشه .
وقال أيضاً ( 554 ) : حدثني جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي ، عن عبيدالله بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن جعفر بن محمد الصادق ، قال : من زار الحسين يوم عاشوراء فكأنما زار الله فوق عرشه .
فهذه رواية واحدة وردت بأكثر من إسناد صحيح ، أن من زار قبر الحسين بن علي رضي الله عنهما فهو بمنزلة من زار الله تعالى في عرشه أو فوق عرشه حسب اختلاف الألفاظ في الروايات ، وبما أن الحسين رضي الله عنه مستقر في قبره ؛ فالتشبيه الوارد في الرواية يثبت المكان لله سبحانه وتعالى .