اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد81 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد81 . بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم انا اتحدث في هذا الموضوع عن امر عملي يقره جميع المسلين وهو استخارة الله ولا اضن احدا ينكر هذا الامر واذا كانت الاستخارة لا قيمة لها عند الله واذا كان الله لا يجيب من استخاره فلماذا شرعها الله ومن هنا كانت قيمتها وجديتها والوثوق بسبيلها وبنتيجتها لان الله هو الذي يتولى امرها ويجيب عنها واعتقد انها حجة للعبد عند ربه فهو الذي قال ياعبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم فاي سبيل اوثق واصح وارجى من هذا؟ الست تسال صاحب الحق؟ الست تطلب الهدى من الهادي المجيب؟ فهذا سبيل لاستخارة الحق بدون واسطة ولا اعتماد على حول وقوة احد سواه , طريق لا جدال فيه ولا نقاش مع احد فمن ظن انه غني عن استخارة ربه فهو حر والله يتولاه اما غيره فلا يخسر احد شيئا اذا استخار ربه حتى وان ظن انه على هدى ومن ظن عدم جدوى الاستخارة واسخف بها فربما كان احسن له ان يراجع امره هذا هو الموضوع ولست بصدد مناقشة امر التصوفاما قولك ان الرسول قال ( ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله والجنة إلا وأمرتكم به , وما تركت شيئاً يبعدكم عن الله ويقربكم إلى النار إلا وقد نهيتكم عنه )* رواه بن خزيمة , انظر السلسلة الصحيحة 4/417 ضمن حديث رقم نعم هذا الحديث على الراس والعين ولكن عمليا هل كل ما تحدث به الرسول وصلنا ؟وما ذا تقول عن الاحاديث الذي تصصح وتضعف الى يومنا هذا ؟ما ضعف منها وكان صحيحا اوصحح وكان ضعيفا او موضوعا هل هو داخل في الحديث الذي تستشهد به؟؟؟ اخي الكريم شتان بين الواقع واالتنظير وحسن المسلك في هذا باللجوء الى الله وطلب الهدى هو اوثق الطرق واصحها وانقاها؟ ماذا تقول لمشرك يستخير الله فيقول اللهم ان كان دين محمد هو دينك الذي ترضاه فاهدني اليه واشرح صدري له؟الا تراه سلك مسلكا ليس هناك اوثق واصدق واقرب منه الى الحق ؟