عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-11, 02:43 PM   رقم المشاركة : 10
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


أبرز شيعي مصري يتبرأ من التشيع ويكشف مخططات الشيعة .

أضيف في :2 - 11 - 2011

أعلن "صالح الورداني" أبرز متشيع مصري تبرؤه من المذهب الشيعي، كاشفًا عن المنهج الذي اتبعه قادة المذهب الشيعي في اختراق الساحة المصرية. وكشف الورداني عن رحلته مع التشيع والتي طالت لأكثر من عشرين عامًا من 1985 إلى 2005، قابل خلالها مع العديد من المراجع والقيادات الشيعية في لبنان وإيران. وكشف الورداني عن عمليات الاختراق المالي في مصر للمتبعين للمذهب الشيعي من خلال نفوذ المرجعيات ووكلائهم والمبالغ الكبيرة التي تنفق في صورة ما يسمى الأخماس معتبرًا أن هذا كله تحول إلى نصب واحتيال وكذب. واعترف الورداني بأنه كان يتلقى إصدارات وكتب تأتيه من إيران وبعض المؤسسات الشيعية اللبنانية بقصد الترويج للمذهب الشيعي في مصر وأن هذه الكتب والإصدارات كانت توزع مجانًا في القاهرة. كما اعترف الورداني بتلقي المتشيعين المصريين أموالاً من إيران والخليج لنشر المذهب الشيعي في مصر، حيث قال في حواره: أن تكون تابعًا معناه أن تقبض. و أشار الورداني إلى أنه أنجز كتابين أخيرين يحكي فيهما سيرة تحوله عن التشيع يزمع نشرهما قريبًا يقدم فيهما رؤية نقدية واسعة للحوزات الدينية ومناهجها والمراجع والمؤسسات الدينية الشيعية وخطاب الجمهورية الإيرانية والمرجعيات وسلوكيات الشيعة وخرافاتهم. وكان الشيعي المعروف الدكتور‏ أحمد راسم النفيس قد تقدم بأوراق تأسيس حزب "التحرير‏" الى لجنة الأحزاب ‏حاملاً في حقيبته توكيلاً موثقاً من ليبراليين وأقباط وشيوعيين, وقبلهم صوفيون، في محاولة لتدشين حزب شيعي مصري. وأثار مشروع الحزب أسئلة كثيرة لدى الكُتاب والسياسيين حول هويته ودوره في نشر التشيّع وإشعال الصراع المذهبي بين السنة والشيعة في مناخ محتقن أصلاً بالفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط. من جهته, قال الكاتب الاسلامي فهمي هويدي إنه من المفروض ان يغلّب الحزب الشيعي المصري الجانب الوطني على الجانب المذهبي، لكن هذا الامر سابق لأوانه، لأنه قبل الترخيص لهذا الحزب الشيعي، يجب أن نسأل أنفسنا: هل مصر بحاجة الى أحزاب شيعية تؤجج الصراع المذهبي بين السنة والشيعة؟ وأضاف: "إنشاء أحزاب مذهبية في مصر أمر غير مبرر على الإطلاق، خصوصاً في هذا التوقيت الذي يتميز بالانفلات في كل شيء. وحول نجاح الحزب في تحويل المصريين الى شيعة، استبعد هويدي هذا الاحتمال باعتبار أن عدد سكان مصر 85 مليون نسمة وعدد الشيعة يتراوح بين 15 و20 ألف شيعي، فهل يمكن أن تؤثر الآلاف في الملايين؟! هذا أمر أستبعده.