رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى الكرار صلوات الله عليه بأن لا يقتل أبا بكر وعمر ولا يرفع عليهم السيف.
وفعلا طبق الوصية, لكن, هل فعلا لم يدافع عن الزهراء صلوات الله عليها؟
لا, بل نجد أنه فعل ذلك, وقد دافع عنها بيدين عاريتين وأخذ بتلابيب عمر بن الخطاب فهزه وصرعه ووجأ أنفه ورقبته.
لكن عمر استغاث بأصحابه, وحصل ما حصل.