عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-04, 04:19 PM   رقم المشاركة : 1
المثنى
عضو فعال





المثنى غير متصل

المثنى


العجم والشيعة من أهل الكوفة هم من قتل الحسين رضي الله عنه

قد يسأل سائل هل كان يوجد عجم فرس في الكوفة شاركوا بقتل الحسين مع الشيعة

للاجابة على هذا السؤال نفتح صفحات التاريخ لنقرء انه نعم كان هناك فرس مقيمين في الكوفة

هل ناصروا الحسين رضي الله عنه
لم يذكر التأريخ أن أحداً من هؤلاء الأعاجم قاتل دفاعاً عن الحسين أبدأً

وهل شاركوا بقتل الحسين

. في نفس الوقت نستطيع القول وبسهولة وبالبديهة أن هؤلاء الموالي قاتلوا كلهم ضد الحسين لأن الأمر من عبيد الله بن زياد قد صدر: بأن قد برأت الذمة بعد ثلاث ( أي ثلاث أيام ) ممن يبقى في الكوفة ولم يخرج لقتال الحسين .

===

نبذة تاريخية عن تواجد الفرس في الكوفة

استوطن الفرس في الكوفة و كان الفرس ، يسمون الحمراء ( بالحمر أو بالموالي ) (1) وقد سالوا عن أمنع القبائل العربية فقيل لهم تميم فتحالفوا معهم (2) واكبر موجة فارسية استوطنت الكوفة عقيب تاسيسها و هي المجموعة الضخمة من بقايا فلول جيش الفرس ، وقد عرفت في التاريخ باسم " حمراء ديلم " فكان عددهم - فيما يقول المؤرخون - أربعة آلاف جندي يراسهم رجل يسمى (ديلم) قاتلوا معه تحت قيادة رستم في القادسية فلما انهزمت الفرس، وقتل رستم عقدوا أمانا مع سعد بن أبي وقاص، وشرطوا عليه أن ينزلوا حيث شاؤوا، ويحالفوا من أحبوا وان يفرض لهم العطاء، وقد حالفوا زهرة بن حوية التميمي أحد قادة الفتح، وفرض لهم سعد في الف الف، (3).

وقد كونت هذه الجالية مجموعة كبيرة في المجتع الكوفي، ويذكر فلهوزن انهم كانوا اكثر من نصف سكان الكوفة، وقد أخذ عددهم بازدياد حتى تضاءلت نسبة العرب في الكوفة، وتغلبوا في عصر المامون حتى كانت اللغة الفارسية تحتل الصدارة في ذلك العصر (4) ويقول الجاحظ :

ان اللغة الفارسية أثرت تاثيرا كبيرا في لغة الكوفة (5) .

وعلى أي حال فان الفرس كانوا يشكلون عنصرا مهما في الكوفة وكونوا بها جالية متميزة فكان أهل الكوفة يقولون :

" جئت من حمراء ديلم " (6) ويقول البلاذري :

ان زيادا سير بعضهم إلى الشام، وسير قوما منهم إلى البصرة (7)

(1) الاخبار الطوال (ص 296) .
(2) تاريخ الطبري .
(3) فتوح البلدان (ص 280) خطط الكوفة (ص 11) .
(4) فك العربية (ص 83 - 84)
(5) البيان والتبيين 1 / 19 - 20 .
(6) اتجاهات الشعر العربي في القرن الثاني الهجري (ص 55) .
(7) فتوح البلدان (ص 279 )

====

واضيف مقتبسا بتصرف من مشاركة من منتدى كتابات
بقلم علي القطبي

تاسست الكوفة في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وقد استوطن الأعاجم الكوفة بعد هزيمة الفرس في معركة القادسية
امتهنوا بعض المهن التي يأنف العربي ان يمارسها ويستحون منها كتصليح الأحذية مثلاً وما شابه ( وليس في العمل عيب ) .
ولكن العربان طيب الله ثراهم ( شويه خشومهم عالية )

ذكر بعض المؤرخين المختصين بتأريخ الأمم والأقوام أن 50% من سكان الكوفة كانوا من الموالي , وقال بعضهم أن نسبة سكان الكوفة كانوا 60 % .
ويمكن مراجعة كتاب ( مبعوث الحسين ) لمؤلفه الباحث الأستاذ محمد علي عابدين , حيث بين الخريطة السكانية في بدايات تأسيس الكوفة .
ليعلم القارئ ومن خلال مطالعة سريعة للكتاب الموثق بالمصادر المعروفة غلبة الجنسيات الأخرى غير العراقية وغير العربية في ذلك الوقت
وذكر الشيخ فاضل المالكي في مجلسه الحسيني الليلة الخامسة , في ما يعرف بليلة مسلم بن عقيل في الحسينية النجفية في قم في منتصف التسعينيات : إن أقل مؤرخ ذكر نسبة مئوية لعدد سكان الموالي كانت النسبة هي 40 % .
وكان العجم في حسينياتهم يرددون الشعار اللئيم السيئ الصيت ..شعار ( ما أهل كوفة نيستيم إمام تنها بماند ) .
ولم يذكر التأريخ أن أحداً من هؤلاء الأعاجم قاتل دفاعاً عن الحسين أبدأً . في نفس الوقت نستطيع القول وبسهولة وبالبديهة أن هؤلاء الموالي قاتلوا كلهم ضد الحسين لأن الأمر من عبيد الله بن زياد قد صدر: بأن قد برأت الذمة بعد ثلاث ( أي ثلاث أيام ) ممن يبقى في الكوفة ولم يخرج لقتال الحسين .

===

نص مقتبس من كتاب ( فتوح البلدان ) / للبلاذري

وحدثني أبو مسعود الكوفي، عن بعض الكوفيين قال: سمعت مسعر بن كدام يحدث قال: كان مع رستم يوم القادسية أربعة آلاف يسمون جند شهانشاه. فاستأمنوا على أن ينزلوا حيث أحبوا، ويحالفوا من أحبوا، ويفرض لهم في العطاء. فأعطوا الذي سألوه. وحالفوا زهرة ابن حوية السعدي من بني تميم، وأنزلهم سعد بحيث اختاروا، وفرض لهم في ألف ألفٍ، وكان لهم نقيبٌ منهم يقال له ديلم، فقيل حمراء ديلم.
ثم إن زياداً سير بعضهم إلى بلاد الشام بأمر معاوية، فهم بها يدعون الفرس. وسيراً منهم قوماً إلى البصرة فدخلوا في الأساورة الذين بها.
قال أبو مسعود: والعرب تسمى العجم الحمراء، ويقولون: جئت من حمراء ديلم، كقولهم جئت من جهينة وأشباه ذلك.
قال أبو مسعود: وسمعت من يذكر أن هؤلاء الأساورة كانوا مقيمين بازاء الديلم، فلما غشيهم المسلمون بقزوين أسلموا على مثل ما أسلم عليه أساورة البصرة، وأتوا الكوفة فأقاموا بها.
فتوح البلدان البلاذري

==

تعريف بالشيعة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه

شمر بن ذي الجوشن الشيعي

شمر بن ذي الجوشن ـ واسمه شرحبيل ـ بن قرط الضبابي الكلابي، أبو السابغة، من كبار قتلة ومبغضي الحسين عليه السّلام، كان في أول أمره من ذوي الرّئاسة في هوازن موصوفاً بالشجاعة وشهد يوم صفين مع عليّ عليه السّلام، سمعه أبو إسحاق السبيعي يقول بعد الصلاة: اللهمّ إنك تعلم أني شريف فاغفر لي!!! فقال له: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله ؟! فقال: ويحك كيف نصنع، إن أُمراءنا هؤلاء أمرونا بأمرٍ فلم نخالفهم! ولو خالفناهم كنّا شرّاً من هذه الحُمر. ثمّ أنه لمّا قام المختار طلب الشمر، فخرج من الكوفة وسار إلى الكلتانية ـ قرية من قرى خوزستان ـ ففَجَأه جمع من رجال المختار، فبرز لهم الشمر قبل أن يتمكّن من لبس ثيابه فطاعنهم قليلاً وتمكّن منه أبو عَمرة فقتله وأُلقيت جثته للكلاب. الكامل في التاريخ 92:4، ميزان الاعتدال 449:1، لسان الميزان 152:3، جمهرة الأنساب 72، سفينة البحار 714:1، الأعلام 175:3 ـ 176
ابن الأثير 4 / 55 - البداية والنهاية 7 / 270

===
هنا شعر لاحد الشيعة الخونة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه

و قال زحر بن قيس الشيعي :

فصلى الإلاه على احمد
رسول المليك تمام النعم‏ رسول نبي و من بعده‏ خليفتنا القائم المدعم‏ عنيت عليا وصي النبي‏ يجالد عنه غواة الامم

و زحر هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبعث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
و في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9 السيد محسن الامين الحسيني العاملي

---
شبث بن ربعي

5687 - شبث ( شيث ) بن ربعي :
كاتب الحسين ( عليه السلام ) ، وطلب منه القدوم إلى الكوفة وكان من المحاربين ، ولقد خاطبه الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء فنادى :
يا شبث بن ربعي ، ويا حجار بن أبجر ، ويا قيس بن الاشعث ، ويا يزيد بن
الحارث ، ألم تكتبوا لي أن أينعت الثمار واخضر الجناب ، وإنما تقدم على جند لك
مجندة . . إلخ ، ذكره الشيخ المفيد في الارشاد في أواسط ( فصل وكان خروج مسلم
ابن عقيل - رحمة الله عليه - بالكوفة يوم الثلاثاء ) .
==
واضيف ان شبث من الذين ثاروا على الخليفة عثمان بن عفان