عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-11, 10:39 AM   رقم المشاركة : 8
مسقط
اباضي







مسقط غير متصل

مسقط is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عساكر التوحيد مشاهدة المشاركة
   هناك سؤال ؟

أرجو منك الاجابة



"ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"
؟
نفى الله عن نفسه أن يكون له مثيل أو شبيه


وأثبت الله لنفسه السمع والبصر ؟

فورد هنا اثبات بعد نفي ؟
الجمع بين النفي والاثبات في باب الصفات هو حقيقة التوحيد فيهإن الله تعالى موصوف بالنفي والإثبات كما قال الله تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)وانما جمع الله تعالى لنفسه بين النفي والاثبات لانه لا يتم كمال الموصوف الا بنفي صفات النقص، وإثبات صفات الكمال


فماجوابك عن هذه الأية؟

تفضل

الله سبحانه وتعالى نفي عن نفسه المثلية في مخلوقاته

هاتان الصفتان من صفات ذاته تعالى فبالصفة الأولى التي هي صفة السمع ينفي عن الله سبحانه وتعالى وصف الصمم ، وبالصفة الثانية التي هي صفة البصر ينفي عن الله سبحانه وتعالى وصف العمى ، كما أن بصفة الحياة ينفي عن الله سبحانه وتعالى وصف الموت ، والأدلة العقلية كالأدلة النقلية دالة على وجوب اتصاف الله سبحانه وتعالى بهاتين الصفتين فإن العقل يدرك أن خالق هذه المخلوقات ومصورها ومنسقها ومدبرها لا يمكن أن يكون أعمى لا يراها فكيف قدر على خلق صورها ؟ ثم مع ذلك يعجز عن رؤيتها ومع ذلك أيضا فإن الله سبحانه وتعالى وهب البصر لغيره وإن كان بصر غير بصرا جزئيا لا يمكن أن يقاس إلى بصره عز وجل ، غير أنه يدرك العقل من أول وهلة أن فاقد الشيء لا يعطيه .


والصفات تختلف عن الجسميات والجوارح
الجسميات تتجزء وذلك ينافي ذات الله سبحانه وتعالى فلو كان له أذن فيعني ذلك أن له عين وقدم وذلك وذلك ينافي عظمة الله

وأما الصفات فهي صفات لا حدود لها فالسمع ينفي عن نفسه الصمم وسمعه غير محدود والحياة ينفي عن نفسه الموت