عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-08, 10:30 PM   رقم المشاركة : 24
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


الاسرائيليات

علماء المسلمين انتبهوا لذلك منذ وقت ليس بالقصير ؛ فقد قرَّر أهلُ الحديث: أنَّ الصحابيَّ أو التابعي الذي ينظر في كتب أهل الكتاب لا يُعتبر كلامُه من نفسه في أمور الغيب مرفوعاً إلى النبي

rوقالوا: إذا عُرف الصحابيُّ بالنظر في الاسرائيليات، كعبد الله بن سلام وغيره من مسلمي أهل الكتاب، وكعبدالله بن عمرو بن العاص ؛ فإنه حصَّل في اليرموك كثيراً من كتب أهل الكتاب ؛ فكان أصحابه يقولون له حدثنا عن النبيr ولا تحدثنا من الصحيفة. قال السخاوي في فتح المغيث بعدما ذكر ذلك: فمثل هذا لا يكون حكمُ ما يخبرُ به من الأمور الغيبية الرفعُ لقوَّة الاحتمال.

أما أهلُ الأصول فاشترطوا في مسألةِ كونِ شرعِ مَن قبلنا شرعاً لنا ‑على القول به‑ أن يكون ثبت بشرعنا، وإلا فلا يعتد به، وهو أمر مؤيد بقوله تعالى ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾. ومع ذلك فقد بقيتْ أخبارُ هؤلاء في كتب التفسير مأخوذةً من كتبهم أو مرويَّة من أحبارهم.

وأحسبُ أنَّ تأثيرها في فروع الشريعة كان ضئيلاً وإن كانت قد أثَّرت إلى حدٍّ ما في الثقافةِ وفي المقولات الكلامية.
======
الأسرائليات الموجودة لدينا تنتهي الى صحابي ( يعني موقوفة على الصحابي وليست مرفوعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم )

ولكن ان كان لدي الرافضة اسرائليات فكل احاديثهم تنتهي الى " معصوم " يعني ان من روى هذه الأسرائليات شخص له قدرة على التشريع مثل رسول الله !!! وهذه مصيبة كبرى بكل المقاييس


قيل عن الاسرائيليات عن ابوهريرة فهو بالنسبة للاخبار وليس الحديث

اما ما ثبت رفعه للنبي فلا يقال فيه ذلك.
و الذي استغرب منه نسبة بعض الاخبار الى الاسرائيليات وهي تخالف كتاب اهل الكتاب صراحة .
كحديث التربة وبدء الخلق يوم الاحد فانه مخالف لليهود والنصارى وكتبهم فعن اي شيء اخذ عن كعب؟
هل يوضح احدكم ذلك ؟
=====
واضيف
ان ان ابو هريرة لم يأخذ شيء من كتب اهل الكتاب وينسبه الى النبي . وانما :
كان يسمع من كعب ويحدثه , وهذا لا يعيب ابو هريرة ولا الرواية عنه.
وموضوع الاسرائيليات والرواية عن اهل الكتاب ليس كم قال ابن خلدون بن ان الامر مختلف تماما, ورواية الاسرائيليات ليست هي المشكلة في كتب التاريخ ولا في كتب التفسير الا لم يجهل ما يقرأ .
فكتب التواريخ مليئة باخبار القصاصين وكتب التفاسير فيها الكثير من الاحاديث التي ليست بتلك .
فالمشكلة لم تكن يوما بالكتب بل بقاريئها الذي لا يميز ما ياخذ منها وما يدع . لذلك ستجد في نفس كتب التواريخ رواية لاحداث بصور مختلفة . والكاتب قد لا يرجح شيئا منها لاسباب عديدة .
فهل يستقيم قول صاحب الطرح مع ما ذكر عن ابو هريرة من حديث موقوف عليه وسؤل عنه فبين انه ليس عن رسول الله ؟ والسند في الرواية مطلوب البحث فيه فيجب صحة النقل قبل اخذ الحكم .
ولكن مثل حديث التربة فانه يخالف اهل الكتابين مخالفة صريحة فكيف يرمى هذا الحديث بانه من الاسرائيليات ثم ينسب ما يوافق اصحاب السبت انه هو الصحيح ؟
اكثر العلماء انما انتقد الحديث لاوهام لا تضر بالحديث والله اعلم


وفي كتب الشيعة

محمد بن مسعود ، قال : حدثنا عبدالله بن محمد بن خالد الطيالسي ، قال : حدثني الحسن بن علي الوشاء عن محمد بن حمران ، قال : حدثني زرارة ، قال لي أبو جعفر عليه السلام : حدث عن بني إسرائيل ولا حرج ، قال : قلت : جعلت فداك والله إن في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم ، قال : وأي شئ هو يازرارة ؟ قال : فاختلس من قلبي فمكثت ساعة لا أذكر شيئا مما أريد ، قال : لعلك تريد الغيبة ؟ قلت : نعم ، قال : فصدق بها فانها حق .


وفي الرواية ايضاً اعتراف صريح من زرارة ان في أحاديث الشيعة ما هو اعجب من احاديث اهل الكتاب