الزميل الرافضي : الجودي
تفضل لترى عدل رسول الله وحبه لجميع صحابته .
قال البخاري -رحمه الله- (ج7 ص114): حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن كثير، حدثنا بهز بن أسد، حدثنا شعبة. قال: أخبرني هشام بن زيد. قال: سمعت أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ومعها صبي لها فكلمها رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فقال: «والذي نفسي بيده إنكم أحب الناس إلي» مرتين.
قال الإمام البخاري -رحمه الله- (ج7 ص110): حدثنا أبوالوليد، حدثنا شعبة، عن أبي التياح. قال: سمعت أنسا -رضي الله عنه- يقول: قالت الأنصار يوم فتح مكة -وأعطى قريشا-: والله إن هذا لهو العجب، إن سيوفنا تقطر من دماء قريش، وغنائمنا ترد عليهم. فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فدعا الأنصار قال: فقال: «ما الذي بلغني عنكم»؟ وكانوا لا يكذبون. فقالوا: هو الذي بلغك. قال: «أولا ترضون أن يرجع الناس بالغنائم إلى بيوتهم، وترجعون برسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إلى بيوتكم، لو سلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم».
قال البخاري -رحمه الله- (ج7 ص113): حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، عن عبدالله بن عبدالله بن جبر، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار».
قال الإمام أحمد -رحمه الله- (ج3 ص70): حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن أفلح الأنصاري، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «حب الأنصار إيمان، وبغضهم نفاق».
هذا حديث صحيح ورجاله رجال الصحيح، إلا أفلح مولى أبي أيوب، وقد وثقه ابن سعد.