عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-08, 04:20 AM   رقم المشاركة : 1
ابو مسلم
عضو ذهبي






ابو مسلم غير متصل

ابو مسلم is on a distinguished road


قادة الإخوان أين تسيرون ؟

كتب محمد جلال القصاص : بتاريخ 2 - 12 - 2008نقف الآن ـ في مصر وخارج مصر ـ على أعتاب مرحلة فكرية وواقعية جديدة ، والساحة ـ الداخلية والخارجية ـ تمور ( تغلي ) ، والمفاجئات شبه يومية على مستوى العامة بل وعلى مستوى من يخططون للأجيال القادمة ، والكل يزاحم من أجل أن يدخل التاريخ ، أو من أجل أن يخطَّ التاريخ ، وأجهدتُ نفسي في قراءة ما يدور في عقلية قادة الإخوان المسلمين في مصر تحديداً ، وما استطعت أن أصل إلى شيءٍ أتقبله .
ما هو الثابت عندهم ؟!

وما هو المتغير الذي يدور حول هذا الثابت ، مُنطلِقاً منه وخادماً له ؟!

ما هي القضايا الأساسية التي تتبناها جماعة الإخوان المسلمين في مصر ؟!

لم أجد حقيقةً ثابتاً عند هؤلاء القوم .



الجماعة تبحث عن غريب تتقوى به على الداخل . أيا كان هذا الغريب !! . هذا ما أفهمه حقيقة .فبالأمس تواترت الأخبار عن أنهم مدوا أيديهم للأمريكان ، واليوم الشيعة من أهل لبنان ؟ وبالأمس استضاف كبيرهم الأستاذ مهدي عاكف الجعفري رئيس العراق يوم كانت الفلوجة تضرب ، وجلسا ساعتين .

وحين تطاولت الشيعة على الدكتور يوسف القرضاوي ، لم ينصره قادة الإخوان ، بل وقفوا موقفاً مريباً ، إذ جنحوا للشيعة . !!

ماذا في أيدي الشيعة يريده قادة الإخوان في مصر ؟ لِمَ يتم استدعائها للمشهد المصري بعد أن استدعيت للمشهد الفلسطيني ولم تفعل شيئاً ، وبعد أن دخلت في المشهد العراقي ولم تترك شيئاً يسرنا إلا غاظتنا به ؟!

الشيعة لهم أطماع خاصة ، ولهم تصورات خاصة ، ولهم عقيدة التقية التي تجعل كل من يتعامل معهم يرتاب منهم ، ولهم ماضٍ يحكي أن قوتهم للداخل ولم تكن يوماً للخارج ، ولهم حاضر في العراق يتحدث بأن القوم مع كل أحد على السنة وأهلها ، ففيم يطمع الإخوان ؟ !

فضلاً عن ذلك فإن استدعاء الآخر لا يصلح في مصر ، فمصرٌ بلدٌ ( حساس ) للغريب ، لا يقبله ولا يرحب به ؛ ونحن بلدٌ سُنِّيٌ يأبى الرفض ( التشيع ) ، ويقف بيننا الأزهر شامخاً وشاهداً على فشل الشيعة في تشيع مصر بعد قرونٍ من احتلالها في زمن العبيديين ( الفاطميين ) .

أحقاً هو استقواءٌ بالخارج على الداخل ؟

يبدوا هذا عند النظرة الأولى ، ولكن عند تدقيق النظر تجد الأمر بعيد عن ذلك ، فالقوم لا يمكن أن نرميهم بالعمالة أو الخيانة للبلد ، ولكن هو نوع من قلة الوعي السياسي ، هكذا يبدوا لي ، أو نوع من التخبط والسير في أي اتجاه ، هي حالة من محاولة تحصيل بعض المكاسب الداخلية من خلال الخارج ، وهي لعبة مكررة ، يلعبها النصارى بأبنائهم ( أقباط المهجر ) ، وتلعبها الأقليات في أماكن كثيرة غير مصر ، ولكن قلة الوعي في جلب الخارج ذي الأطماع الداخلية والمذاهب الفكرية المعادية . وقلة الوعي في التعاون مع الشيعة بعد أن ظهرت نواياهم الخبيثة في العراق . وبعد أن مدوا أيديهم وألسنتهم بالسوء على شيخ الإخوان ورمزها القرضاوي . يُذكِّر بحال اليمن في القديم حين استنصرت بالفرس على الأحباش ، فخرج الأحباش وجلس الفرس !! ، راح احتلال وجاء احتلال .!!

والسؤال :لم لا تعتمد جماعة الإخوان المسلمين في مصر على نفسها ؟!

ألأنها ضعيفة لا تستطيع ؟

لا أبداً . وإنما العقلية التي تدير الجماعة تربت في زيل القافلة ، لا تملك حين تفاخر إلا حكايات السجن والتعذيب . وليس في عقلها ولا في ثقافتها أن تقود الأمة .. لم يتربوا على ذلك . ولا تغضب مني ، فعيني تصف ما تراه ، وهاكَ التاريخ قلِّب صفحاته واتني بشاهدٍ ينكر قولي . لن تجد . أرح نفسك .. فلن تجد .



كانت الفرصة سانحة بعد دخول اليهود فلسطين ، وكانت الأمة يومها في الشوارع والطرقات من جميع الفئات ثائرة ..خلف الإخوان تسير ، وما برح القوم مكانهم إلا قليلاً لا يغني ، وكانت الفرصة سانحة بعد رحيل السادات ، وكانوا قد درسوا وتمرسوا ، والفرصة اليوم سانحة . ذلولٌ .. ألقت خطامها ووقفت تدور عينها تبحث عن من يأخذ زمامها ، وقومنا لا يفقهون ، أو يفقهون ولا يستطيعون . لأنهم تربوا على حكايات السجن والتعذيب وليس على القيادة والريادة .



والجيل القادم من القادة حين تتطلع للسيادة والريادة خلع ردائه وارتدى ثوباً آخر ، وليته بحث عن جديدٍ جميل ، بل ارتدى ما خلعته البشرية بعد أن بلي وخَلِق . . . تنازل عن كل شيء حتى الاتجاه الذي كان يسير فيه . راح يُنَظِّر للديمقراطية ، والدولة المدنية ، ويعترف بإسرائيل يقول : مرحلة تكتيكية !!

والعلمانية ، وهي الديمقراطية في الحكم والليبرالية في الفكر ، كغيرها من المبادئ الأرضية تسود حيناً ثم تندثر ، وقد مضى زمانها ، فهي الآن تتداعى بعد أن فشلت فكرياً وعملياً ، فلم تستطع ـ في الناحية الفكرية ـ النصر على المخالفين من أصحاب الصراط المستقيم .. أعني أتباع المرسلين ، وفي الواقع أرهبت الناس وجاءت بالخوف والفقر والدمار ( الشامل ) فكانت كالبغي التي تعظ الناس حال بغائها ، تتحدث عن السلام وهي تهرب الناس ، وتتحدث عن الرخاء وهي تطحن الفقراء ، وتتحدث عن الصحة ويدها ملوثة .. تحارب بالميكروبات ( الحروب البيولجية ) ، وتتحدث عن الأخلاق وقد شاعت الفاحشة في الكافرين والمؤمنين في ظل العلمانية ، لم نرى من أهلها سوى الدعاوى . الديمقراطية اليوم تقطعت ثيابها فانكشفت عورتها ، وساح المكياج على وجهها فبان قبحها ، ومن يطلب الديمقراطية فهو كالأعمى لا يبصر ولا يسمع شيئاً .. هو كمن يقبع في الماضي ولم يرحل مع الأيام .



وعندي الرأي ، أن ترحل قيادة الإخوان المسلمين الحالية بأي شكل يحفظ ماء الوجه ، ويقوم الجيل الثاني الذي قرب من سدة ( الإرشاد ) بعمل حزب جديد بمسمى مدني ، ويعرف الناس ضمناً أنه من جذور إسلامية ، وتبقى الأفراد تنتمي للمسمى القديم . أحسب أن هذا هو الحل لهذا الوضع المتأزم داخل جماعة الإخوان المسلمين .

http://www.almesryoon.com/ShowDetail...&Page=1&Part=6

ارجوا من الاخوة دخول موقع الجريدة و التعليق فيها من اجل شد حماس الكاتب لان كثير من المصريين منخدعين بستار الدين الذى يلبسه الاخوان المسلمين فى مصر الذين يحللوا الحرام و يحرموا الحلال
و هم جسر الشيعة فى مصر و هم من يساعدهم على محاولات تشييع المسلمين
لذا وجب التحذير من جماعة الاخوان المسلمين خصوصا فى مصر
جزاكم الله خيرا







التوقيع :


اسلوب الرافضى المفلس
يستخدم التقية
او يعكس السؤال
او خذوهم بالصوت حتى لا يغلبوكم
من مواضيعي في المنتدى
»» حماس وإيران .. نصيحة واجبة ! ـ د.طارق عبد الحليم
»» الله اكبر اخونا فتوح العربي سوف يؤسس لنا جمعية (جماعة المسلمين لفضح الشيعة الرافضين)
»» قناة الحوار مع محمد على الحسيني الشيعي يفضح ايران بل وصفها بالعدوالخفي!
»» يا اخوة سجلوا حلقة عم يتسألون فى دريم 2 و التى حيكون فيها حوار مع رافضي مصرى
»» الاااااااااااان يا اخوة مناظرة بين السنة و الشيعة على قناة دريم2 ارجوا التسجيل