عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-14, 03:29 PM   رقم المشاركة : 9
طرابلسي سني
عضو ذهبي







طرابلسي سني غير متصل

طرابلسي سني is on a distinguished road


ممتاز جدا أنا سآخذ بكلامك هذا و أريك أنه مصيبة عليك,

أنت تقول أن رسول الله (ص) طلب منهم أن يكتبوا كتابا لن يضلوا بعده أبدا, و تزعم أن القوم انقسموا فرقتين, فرقة سمعت و أطاعت و فرقة أبت ذلك.

أنت قلت:
"نستطيع نجزم هو سبب عدم الكتابة بل وضلالة الأمة"

سأطرح بعض النقاط و فهمكم كفاية:

1- لماذا حرم الرسول (ص) الفرقة المطيعة من هدايته و شملهم مع الفرقة العاصية و لم يكتب لهم؟

2- لماذا حرم الله الأمة الإسلامية حتى يومنا هذا من الهداية بسبب ما قاله أحد الصحابة و رفاقه؟

3- لماذا انتظر الرسول (ص) كل هذا الوقت حتى أصبح في موقف ضعف و وهن على فراشه كي يكتب كتابا بهذه الأهمية؟

4- لماذا لم يكتب الكتاب لاحقا و كان معه الوقت الكافي أو أمر أحد "الأئمة " بعده أن يكتبوا الكتاب للناس؟

إلخ...

أي إنسان عاقل سيستنتج التالي:

أو أن الرسول (ص) أبلغهم بما شاء أن يبلغهم سابقا و هذا الكتاب كان فقط للتذكير و كان يريد أن يأمرهم بالتمسك بكتاب الله الذي فيه كل الهداية و كل العصمة و كل البركة كما أخبرنا النبي (ص) نفسه في العديد من الروايات.

أو أنه أراد أن يخبرهم بشيء جديد ليس لهم به علم و أعرض عن إخبارهم بسبب رفض بعضهم فما بلغ الراسلة و الأمانة مع أن الله وعده بأن يعصمه من الناس مما أدى إلى ظلم كبير في حق معظم الصحابة الذين ليس لهم ذنب بالإضافة إلى بقية الأمة.

الأول هو ما يؤمن به المسلمون و لا إشكال فيه و هو المنطق السليم, أما الثاني فهو ما تشير إليه أنت و عامة الروافض و هو كارثة عقائدية و فيه من الظلم و العصيان و الخذل ما شاء الله بل هو تشكيك بالرسالة المحمدية و بولاء الرسول و بعدالة الخالق.