عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-06, 10:57 PM   رقم المشاركة : 106
بايعقوب
عضو ذهبي






بايعقوب غير متصل

بايعقوب is on a distinguished road


الخميس

10 جماد أخر
6 يوليو



اغتيال أحد منتسبي الوقف السني في البصرة
المختصر/
مفكرة الإسلام [خاص]: اغتالت مجموعة مسلحة غادرة أحد الموظفين في مديرية الوقف السني في المنطقة الجنوبية.
ووفق ما نقل مراسل "مفكرة الإسلام" عن شهود عيان، فإن "عامر خلف عبيد" كان خارجًا من عمله متوجهًا إلى منزله في منطقة الهارثة شمال البصرة فباغتته سيارة مجهولة أطلقت عليه النار فاردته قتيلاً برصاصتين استقرتا في رأسه.
تأتي هذه التطورات بعد انتهاء حالة الطوارئ التي فرضها المالكي لدى زيارته للبصرة في بداية شهر يونيو الماضي وعدم ظهور أي بوادر تحسّن للأوضاع في المدينة، بل إن أوضاعها تسير من سيئ إلى أسوأ .
الجدير بالذكر أن موظفي الوقف السني كانوا عرضة للقتل والتهديد، خصوصًا بعد أحداث سامراء الأخيرة.
------------------------------------------


قوات الاحتلال الأمريكية تقتحم مستشفى الرمادي
المختصر/
مفكرة الإسلام: اقتحمت قوات الاحتلال الأمريكية والعراقية الموالية لها مستشفى في مدينة الرمادي غرب العاصمة بغداد؛ بذريعة أن المقاومة العراقية تستخدمها لشن هجمات بالمورتر وهجمات قناصة ضد قوات الاحتلال.
وزعم القائد بالاحتلال الأمريكي في الرمادي الكولونيل "شون مكفارلاند" أن المستشفى الواقع في شمال الرمادي "مركز لنشاط المقاتلين".
من جانبه, ادعى اللفتنانت كولونيل "ستيفن نيري" من الكتيبة الثالثة بالفوج الثامن لمشاة البحرية الأمريكية في بيان: أنه "منذ وصولنا إلى الرمادي قبل أربعة أشهر استخدم المقاتلون مجمع مستشفى صدام لشن هجمات بالمورتر... فضلاً عن إطلاق النيران علينا من الأدوار العليا للمستشفى", تبعًا لما نقلته رويترز.
وأضاف "نيري" زاعمًا أن هدف العملية هو منع المقاتلين من استخدام المستشفى والسماح بعودة الشرطة العراقية الموالية للاحتلال إلى موقعها السابق به.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الأمريكية تحاصر مدينة الرمادي منذ فترة, وتقوم بإغلاق مساجد المدينة واغتصابها لتحويلها إلى ثكنات عسكرية.وكانت "مفكرة الإسلام" قد نقلت في وقت سابق عن مسئول في ديوان الوقف السني في بغداد أن قوات الاحتلال الأمريكية أغلقت أحد عشر جامعًا ومسجدًا في مدينة الرمادي، واتخذت قسمًا من هذه المساجد مقرًا لها فيما أوصدت البقية ومنعت الصلاة فيها، وأهانت تلك المساجد ومزقت المصاحف فيها
-------------------------------------------

رهان بين الميليشيات "الشيعية" بإعدام 250 سنيا في إطار دورة "تأديبية"! المختصر/
قدس برس / رقمه "الستين"، في إطار رهان بين أفراد "ميليشيات الموت" من أجل قتل 250 عراقيا، خلال أسبوعين في منطقة الحسينية، الواقعة شمال شرق العاصمة بغداد، على أسس طائفية، غير أن عبد الكريم علوان، والبالغ من العمر 35 عاما، والذي وجد مقتولا ومرميا على قارعة الطريق في منطقة الشعب، لن يكن الأخير، فالرقم في تصاعد، ويأتي ضمن دورة "تأديبية" في المدينة، كما تؤكد مصادر مقربة من تلك المليشيات.
ويقول أهالي الحسينية، إن ميليشيات تابعة للتيار الصدري، والمعروفة باسم جيش المهدي وأخرى تابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، (فيلق بدر)، تنتشر في مدينتهم، إضافة إلى ميليشيات أخرى صغيرة، منخرطة بين هاتين المجموعتين، وتابعة لبعض الأحزاب والقوى السياسية المسيطرة في العراق.
هذه الميليشيات، وبحسب مصدر مقرب منها، عقدت رهانا على قتل 250 عراقيا، من أصل سني، في الحسينية خلال أسبوعين، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حالات القتل بشكل لم يسبق أن شهدته المنطقة من قبل.
وأكد مصدر في مشرحة بغداد، لمراسل "قدس برس"، أن عدد القتلى الذين وصلوا إلى المشرحة خلال أسبوعين فقط، ومن منطقة الحسينية تحديدا، بلغ ستين ضحية، كان أخرهم شخص تعرفت عليه عائلته ويدعى عبد الكريم علوان، وكانت أغلب تلك الجثث قد تعرضت لعمليات تعذيب قبل أن يتم إطلاق النار عليها من مناطق قريبة.
الميليشيات وبحسب المصدر ذاته، قالت إن هذه العملية تأتي في إطار "دورة تأديبية للسنة في المدينة خلال العطلة الصيفية"!، وهي تتسابق من أجل أن تبلغ الرقم المحدد وفي المدة التي وضعتها فيما بينها.
الحسينية.. المنطقة التي كانت تعد ملجأ لفقراء ببغداد خلال عقد التسعينات، والتي تقع على مسافة نحو 20 كيلو مترا، خارج حدود العاصمة الإدارية، تحولت إلى واحدة من أكثر المناطق استقطابا للميليشيات الحزبية المسلحة، والتي استغلت فقر أبناؤها بالإضافة إلى تدني الخدمات المدنية فيها.
كما لعب ارتباطها الإداري مع مدينة الصدر، وحي أور شرق العاصمة بغداد، دورا كبيرا في سيطرة المليشيات الشيعية، والتي بدأت بوادرها الأولى عقب تفجيرات سامراء، وما أعقبها من عمليات تفجير وقتل، استهدفت المساجد السنية، فكانت الحسينية واحدة من أكثر المناطق التي شهدت هجمات استهدفت المساجد، والأئمة والمصلين، ثم تطور الأمر إلى أن وصل إلى قيام المسلحين بقصف قرى ومناطق سنية من منطقة الحسينية.
مصادر في الجيش العراقي، كانت قد كشفت لمراسل "قدس برس" في الأسبوع الماضي عن إلقاء القبض على شبكة من أحد عشر عنصرا من الحرس الثوري الإيراني، كانت تقيم في هذه المنطقة وتحديدا في منطقة مسقط، موضحا أن هؤلاء كانوا بإمرة ضابط في الاستخبارات الإيرانية، وتم ضبط أسلحة وعتاد من مختلف الأنواع.
وتعد مناطق السكلات ومسقط، من أخطر أحياء الحسينية، حيث أكد شهود عيان من المنطقة أن "محكمة شرعية" أنشئت في تلك المناطق، مهمتها محاكمة أبناء السنة تمهيدا لإصدار أحكام الإعدام التي تنفذ في المنطقة ذاتها، والتي تضم أكثر من 3000 إيراني، منحوا الجنسية العراقية بعد الاحتلال.وتشن هذه المليشيات، هجمات مستمرة على القرى المجاورة للمنطقة، وأكبر تلك الهجمات التي شنتها على قرية عبد الجبار السنية حين خطفوا 8 من أبناء القرية، عثر عليهم فيما بعد جثث مقطوعة الرؤوس.
وكثيرا ما تقوم هذه الميليشيات، بتنفيذ الاستعراضات العسكرية التي يراد منها حسب أهالي المنطقة تأكيد سطوتهم وإدخال الرعب إلى نفوس المواطنين، إذ تغض الشرطة الطرف عن تلك التصرفات، بل تعمل في أغلب الأحيان على تسهيل حركة المليشيات وبتنسيق مع مركز شرطة الزهور وحسينية الإمام علي في المنطقة، والتي يؤكد أهالي المخطوفين من المنطقة أن أبناءهم يحتجزون هناك.
وقامت تلك المجاميع، بحسب مصدر في دائرة الوقف السني، باعتداءات مستمرة على المساجد، كان آخرها اعتداء على مسجد نبي الله إسماعيل وجامع الرحمن، وقاموا بإعدام الشيخ فلاح النعيمي، وأحد حراسه، بعد أن تعرضوا لتعذيب شديد، ويشير المصدر إلى أن 6 من أصل 7 مساجد في المنطقة، قد تم إغلاقها بعد تعرض الكثير من مصليها للاغتيال، ولم يبق سوى جامع الصديق، يصدح بالأذان في تلك المنطقة، التي تعاني الأمرين من وحشية الميليشيات الإرهابية، حسب قول المصدر.
________________________________________

لأنهم رفضوا التعامل بالبضاعة الإيرانية .. ميليشيات مسلحة تحرق خمس محال تجارية قرب بعقوبة
المختصر/
قدس برس / أحرق مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى إحدى الميليشيات الشيعية، خمس محال تجارية في قضاء الخالص، شمال مدينة بعقوبة، الواقعة على بعد نحو 50 كيلو مترا، شمال شرق العاصمة بغداد، بعد أن رفضوا التعامل بالبضاعة الإيرانية.
ونقل مراسل وكالة "قدس برس"، عن صاحب أحد المحال التجارية التي تعرضت للحرق رافضا الكشف عن هويته، أن مسلحين ينتمون لإحدى الميليشيات قاموا صباح الثلاثاء (4/7)، بحرق خمس محال تجارية في الخالص، مما أدى إلى إتلاف مواد تبلغ قيمتها نحو 70 مليون دينار عراقي.
وأوضح المصدر أن السبب الرئيس وراء هذا الحرق، هو أن تلك المحال أعلنت أنها لن تبيع أو تشتري المواد والبضائع الإيرانية، بسبب منشورات وزعتها مجموعات مسلحة، تدعوا إلى مقاطعة إيران اقتصاديا بسبب موقفها من العراق، وتدخلها في الشؤون الداخلية.
وقال شهود عيان، إن تلك المجموعات المسلحة تجولت قبل يومين في سوق الخالص بحماية من القوات الأمنية العراقية، وقامت بتسجيل أسماء أصحاب المحال التجارية، ودونت مذاهبهم، ولم يكن أحد يعلم سبب ذلك، إذ أكد لهم أحد رجال الشرطة أن هذا العمل روتيني من أجل جرد عدد المحال التجارية في السوق.
وكانت بعقوبة، قد شهدت قبل عدة أيام إحراق نحو عشرة محال تجارية، بسبب تعليقا لافتات تشير إلى عدم التعامل بالبضاعة الإيرانية، كما شهدت المدينة عددا من المواجهات الطائفية بين مسلحين ينتمون إلى ميليشيات شيعية، واخرين من قرى ومناطق سنية في بعقوبة ومحيطها.


________________________________________

تقرير خطير: الوضع الأمني في ديالى واستمرار محاولات دخول "الحرس الثوري الإيراني" إليها
المختصر/
الرابطة العراقية / ان تدهور الوضع الامني في محافظة ديالى كانت بدايته قبل الانتخابات الاخيرة وبناءا على احصائية قامت بها جهات طائفية تعمل ضمن الحكومة العراقية المنتهية ولايتها وميليشياتها المتغلغلة في الاجهزة الامنية متمثلة بوزارتي الداخلية والدفاع ، حيث سبقت عملية الانتخابات عمليات دهم واعتقال وتهجير عرقي وطائفي في المحافظة . رصدت جمعيتنا ما يلي :

1. اعتقال اكثر من ( 600 ) ستمائة شخص في يوم واحد بضمنهم اعضاء في المجلس البلدي للمحافظة .

2. كشف نائب محافظ ديالى عن وجود ممارسات لتعذيب السجناء في سجون الميليشيات التابعة للاحزاب الطائفية التي تعمل ضمن وزارة الداخلية، وقد ظهرت صور وشهادات واضحة تبين تلك الممارسات ومنها وجود سجون كسجن الفيدرالية ويشرف عليه علي كيبل ( كردي فيلي ) واخوه وليد المشرف على سجن قوات التدخل السريع في ديالى / المفرق ، وللعلم فان كلا الاخوين معتقلين من قبل القوات الامريكية بتهمة التعذيب والقتل وانتهاك حقوق الانسان .

3. حدث قبل الشهرين ما يلي :
أ‌- محاولة دخول لقوات ايرانية ( قوات الحرس الثوري الايراني دخلت العراق قادمة من ايران ) الى محافظة ديالى عن طريق منطقة كنعان فتصدى لها العشائر الموجودة في المنطقة فقتلوا منهم وانسحب الباقي .
ب‌- محاولة اخرى لتلك القوات الايرانية بالدخول الى محافظة ديالى عن طريق قضاء شهربان وتصدى لها عشائر المنطقة وقتلوا منهم ولاذ البقين بالفرار .
ت‌- محاولة اخرى عن طريق قضاء مندلي فتصدى لهم اهالي المنطقة بمساندة القوات الامريكية واوقعوا بهم الخسائر ولاذ الباقين في الفرار .

4. تندرج كل تلك المحاولات وغيرها في محافظة ديالى ضمن خطة ابلغنا بها الامم المتحدة سابقا تهدف الى اقامة فيدرالية جديدة تشمل منطقة النهروان ومدينة الثورة ( مدينة الصدر حاليا ) والمناطق الممتدة شرق القناة ( المسماة بقناة الجيش ) . وتشمل هذه الفيدرالية قضاء سامراء وبلد والدجيل ، وما حدث في سامراء والاحداث التي تلته يظهر بشكل واضح خطوات تنفيذ تلك الخطة . وقد ذكر تقرير الامم المتحدة عن الوضع في العراق بان ما حدث في سامراء كان عملا مدبرا ، والمتتبع لتلك الاحداث لا يجد صعوبة في اكتشاف الحقائق .
5. قيام قوة من جيش المهدي بالاستيلاء على نقاط الحراسة في منطقة النفط خانة .

6. لقد اظهر جيش الاحتلال الامريكي في الكثير من تلك الحوادث تدخلا خاطئا من خلال المعلومات المغلوطة التي تنقل له من قبل المترجمين وقوات الشرطة والحرس الوطني التي تمثل ميليشيات الاحزاب الطائفية ، فنرى القوات الامريكية تاتي بعد فشل ميليشات الاحزاب ومن يساندها الا في منطقة مندلي حيث اشتبكت مع تلك الميليشيات .

7. لقد كان موقف قوات الحكومة في ديالى بعيدا كل البعد عن واجباتها الحقيقة وهي حماية الاهالي واراضيهم ومساكنهم، حيث نجدهم يتدخلون لصالح الميليشيات التي تهاجم تلك المناطق وتساندها، مضافا الى ذلك حملات الدهم والاعتقال والتعذيب المستمرة والتي لم تنقطع الى يومنا هذا. لقد خلق ذلك عداءا متناميا بين الناس وتلك القوات التي تمثل الحكومة بميليشياتها .

8. تمت واثناء عملية الانتخابات عملية محاصرة الكثير من الاهالي الذين لا يمتلكون ولاءات طائفية او عريقة لغرض منعهم من الاشتراك في الانتخاب، علما بان تلك الاعداد كانت بالالاف ! واجبر الكثير من الناس للسير لمسافات طويلة تزيد على العشرة كيلومترات في بعض الحال وسيرا على الاقدام للوصول الى صناديق الاقتراع !

9. يعد سجن الفيدرالية الذي يشرف عليه الامريكان وهو واحد من عشرات السجون المنتشرة في محافظة ديالى وتدار من ميليشيات الاحزاب ومنها ما هو واقع في دوائر الدولة السابقة وبيوت كانت تابعة لمسؤولين في النظام السابق، وكذلك في مزارع وحقول دواجن . يعد ذلك السجن من أسوأ السجون حيث تحدث لنا احد المعتقلين في ذلك السجن عن قاعة تسمى ( تابوت ) ، وعن آلات رفع لتعليق المعتقلين وانتهاك ألأعراض ، وعن فتحة في احدى الجدران يرى منها المعتقلون زوجاتهم وأخواتهم وأمهاتهم لغرض تهديدهم بفعل الفاحشة معهن لانتزاع الاعترافات منهم. علما بان هذا المبنى يتكون من طابقين ولدينا مخطط تفصيلي له، فالطابق الاول فيه معتقل، والطابق الثاني يشغله الامريكان بحيث ان كل تلك الانتهاكات تحدث امام مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الامريكية التي تحمي هذا السجن بالدبابات! بل وحتى ان معتقلا في ذلك السجن قد اطلق سراحه وامام الامم المتحدة عن قيام احدى المجندات الامريكيات وتدعى ( لايلن ) بتصوير هذا المعتقل وبقية المعتقلين اثناء دخولهم الى السجن. وللعلم فان هنالك مدخلا واحدا فقط لذلك السجن يدخل منه الجميع، وان صيحات واستغاثاتهم تصل خارج تلك البناية .

10. بعد فشل كل تلك المحاولات ، عمدت القوات الحكومية الى نقل اعداد كبيرة من ميليشيات الاحزاب المنخرطين في الاجهزة الامنية ولذين يتجمعون ويتدربون في الاماكن التالية :

أ‌- معسكر الرشيد .
ب‌- معسكر مستشفى حماد شهاب ( مقر الحرس الجمهوري سابقا ) .
ت‌- معسكر ومركز تدريب خان بني سعد .
ث‌- مركز تدريب قوة طوارئ الامن العامة ( سابقا ) الواقع في منطقة صدر القناة ( نادي شهريار ) .
ج‌- نادي حمورابي ( مجاور مستشفى ابن القف العسكري والذي كان مشغولا من قبل معمل آليات مديية الامن العامة سابقا ) .
ان الوضع في محافظة ديالى مأساويا حيث تتصارع على تلك المحافظة ميليشات طائفية وعرقية، وان لايران تدخلا مباشرا في تلك العملية، وان الخاسر الاكبر من جراء ذلك هم اهالي المحافظة الذين اصبحت حياتهم تحت النهب والقتل والسرقة والاعتقال والتشريد والتهجير والتعذيب والانتهاكات، واصبح تدخل الامم المتحدة ضرورة لا بد منها لتشكيل لجنة تقصي الحقائق من جهة محايدة تسال الاهالي مباشرة دون السؤال لمن هم طائفيين او عرقيين، فان هذا الطلب ينسحب على الكثير من مدن العراق الجريح .
تقبلوا فائق الشكر والتقدير .
ملاحظة :
لقد اعلنت القوات الامريكية في يوم 29 / 04 / 2006 بانها اطلقت سراح ( 15 ) خمسة عشر معتقلا من سجونها موزعين على اكثر من ( 10 ) عشرة مناطق ، لنؤكد هنا بان جمعيتنا قد رصدت وفي يوم واحد اعتقال ( 600 ) ستمائة شخص من منطقة واحدة ضمن محافظة ديالى !
علي القيسي
جمعية ضحايا سجون الاحتلال الامريكي
________________________________________

تقسيم بغداد
جاسر الجاسر
المختصر/
الجزيرة س / مع استمرار تواطؤ أجهزة وزارتي الداخلية والأمن الداخلي في العراق، أخذت المليشيات المرتبطة بما يسمى بجيش المهدي وفيلق بدر تفرض سيطرتها وتخصص مناطق لها في العاصمة بغداد بعد أن قسمتها فيما بينها.
مليشيات المهدي وبدر اختبأت في البداية بملابس الشرطة، ولأن تشكيلات المغاوير التي أنشأها وزير الداخلية السابق باقر صولاغ كانت في الأساس من عناصر فيلق بدر، فإن مغاوير الشرطة كانت أساساً ولا تزال مليشيات حزب الثورة الإسلامية الذي يرأسه عبد العزيز الحكيم والتي أخذت تفرض سيطرتها على أحياء الرصافة خاصة في أحياء الكرادة، والنهضة والكاظمية، أما مليشيات المهدي التي تتبع حزب مقتدى الصدر فقد سيطرت على مدينة الثورة التي أبدلوا اسمها إلى مدينة الصدر، وعلى الدورة جنوب بغداد، وقد أخذت هذه المليشيات سواء في الرصافة، أو في الكاظمية أو في الدورة والصدر تفرض قوانينها وأنظمتها وتقيم حواجز التفتيش وتمنع مرور المواكب التي تصاحب الوزراء وكبار المسؤولين، بل أصبح الوزراء والمسؤولون من أهل السنة معرضين للاختطاف كما حصل للنائبة المشهداني ولنائب وزير الكهرباء، ولأن عناصر هذه المليشيات ترتدي ملابس الشرطة وتستعمل آلياتها وأسلحتها سواء بالتواطؤ أو بالاستيلاء عليها عنوة، فإن المواطنين أخذوا لا يثقون تماماً بأجهزة الشرطة، بل أصبحت مقرات الشرطة ومواكبها عرضة للاعتداء والهجوم من الجماعات المسلحة التي أصبحت لا تميز بينها وبين المليشيات.
سقوط هذه الأحياء أوجد حالة جديدة في طريقها إلى التكوين والفرز، فالأحياء السنية التي أخذت تتعرض لغارات المليشيات الشيعية وظناً منهم أنهم يحمون أنفسهم فقد فتحوا أحياءهم للتنظيمات المسلحة الأخرى وخاصة تلك المرتبطة بالقاعدة أو بالجماعات السنية المتشددة، حيث أخذت عناصرها المسلحة إلى الأحياء السنية بل الأخطر من ذلك هو انضمام الشبان إلى هذه التنظيمات وخاصة تنظيم القاعدة ليس لقناعتهم بل من أجل الدفاع عن بيوتهم وأسرهم وأحيائهم، هذا التوجه والفرز للأحياء في العاصمة العراقية، وفي ظل تقاعس بل وحتى تواطؤ أجهزة الأمن والشرطة، يشعر العراقيين بخطر حقيقي بأن تقسم بغداد بين السنة والشيعة على غرار ما كانت عليه بيروت إبان الحرب الأهلية الماضية.

-------------------------------------------

اغتصاب "عبير" هل يلامس مشاعر السياسيين العراقيين..!!
/ إبراهيم العبيدي
المختصر/
مجلة العصر / جريمة أخرى لا تقل بشاعة عن الجرائم التي سبقتها في حق العراقيين المدنيين, في أبو غريب السيئ الصيت والسمعة, ورمز الديمقراطية الأمريكية, ومجازر حديثة والإسحاقي وأبوشاهين، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء بينهم نساء وأطفال.
جريمة اغتصاب الجندي الأمريكي للصبية عبير وقتلها مع ثلاثة من أسرتها، بينهم طفل لا يتجاوز عمره 7 سنوات, ومن ثم حرق الضحية لطمس خيوط الجريمة. هذه الجريمة اليوم كشف عنها الأمريكيون أنفسهم وما خفي كان أعظم, وهي بالتأكيد لن تكون الجريمة الأخيرة، بل سيتبعها جرائم أخرى حتى يتم طرد الاحتلال وأذنابه من بلاد الرافدين.
الحكومة العراقية طالبت وباستحياء مخجل, وعبر وزير عدلها، طالبت بتدخل مجلس الأمن للتأكد من تفاصيل الجريمة، في حين أن الضحية وجميع أفراد أسرتها الأربعة، تم نقلهم إلى المستشفى القريب من المدينة في وقتها، وقيدت الجريمة آنذاك ضد مجاميع إرهابية. ولعل أول ما يدان، هو الحكومة العراقية التي لم تكلف نفسها لإجراء أي تحقيق ولو أولي عن سبب الجريمة والقتل بمثل بهذه البشاعة والوحشية, وكما يبدو أن الحكومة العراقية لم تعد تأبه بأي ضحية سنية, لأنها ببساطة شديدة تقترف من الجرائم ما يوازي هذه الجريمة ويفوقها بمرات من خلال عصابات المليشيات, التي تجوب المدن قتلاً وخطفاً وتهجيراً للعراقيين السنة.
حتى الإعلام العراقي الرسمي المتمثل بقناة "العراقية"، لم يشغل نفسه كثيراً بالحادثة, واكتفى بخبر مطالبة مجلس النواب العراقي بالتحقيق للتأكد من الحادثة، في حين أن هذا الخبر شغل قنوات عربية وأجنبية أخرى بالقراءة والتحليل. بل لم تتكلف القناة أن تضع الخبر على شريط الأخبار الذي يعرض على الشاشة، والذي يوحي بالاهتمام.
والأمر المحزن الآخر أن المرجعيات الشيعية لم تكلف نفسها هي الأخرى، وتستنكر الجريمة ببيان رسمي ينشر على الملأ، بل أكتفت بالصمت المطبق المريب كعادتها مع كل الجرائم التي ترتكب بحق العراقيين على أيدي الحكومة العراقية والقوات الأمريكية.
الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية أو بالأحرى "مليشيات" وعصابات العنف الطائفي، مشغولة بتوفير الأمن في بغداد من خلال خطتها الأمنية الأخيرة , وأعراض العراقيين (رجالاً ونساء) تنتهك على أيدي القوات الأمريكية, وفي داخل السجون العراقية السرية التي أسسها الوزير السابق صولاغ.
قبل أكثر من شهر، اكتشف أحد النواب العراقيين "السنة" بعض السجون السرية في بعقوبة, وقام بزيارتها ووقف على حالات يشيب لها الرأس, إشكال من التعذيب المخزي والمشين وحتى اغتصاب الرجال، وكان من بين الذين تم اغتصابهم أحد السجناء، وهو إمام وخطيب، وتناقلت وسائل الإعلام الفلم المثير لهذه الزيارة، فأين وصلت نتائج التحقيق يا ترى في هذه الحادثة, وحوادث السجون السرية الكثيرة للداخلية قبلها؟ هذه هي الداخلية العراقية التي يهمها أمن المواطن العراقي! ولا ندري هل أصبحت الحكومة العراقية تهتم بأمن المواطن دون عرضه وكرامته!
ويبدو فعلا أن مجريات التحقيق تسير على قدم وساق، حيث إن المتهم الأول في جرائم القتل وتأسيس السجون السرية وأنواع التعذيب وتغذية العنف الطائفي، هو وزير الداخلية السابق بيان جبر صولاغ، عوقب بإعطائه منصب وزير المالية في حكومة المالكي الوطنية الجديد.والسؤال المطروح: هل فضيحة الاغتصاب للصبية "عبير" ستلامس مشاعر أعضاء الحكومة العراقية "الوطنية"، وتنفض عنها غبار الذل والهوان والتبعية, وما هي آثار هذه الملامسة، وهل ستكتفي الحكومة الوطنية بالتنديد والشجب والاستنكار، وهل ستتمكن الحكومة العراقية, وكذلك الإدارة الأمريكية المتشدقة بالحرية ورعايتها حقوق الإنسان, من غسل العار الذي لحق بهما، جراء هذه الجريمة البشعة والقذرة في سجل انتهاكاتهم المتواصلة والكثيرة؟.
ونذكر هنا الحكومة العراقية "الوطنية" بأن الحكومة الإسرائيلية أقامت الدنيا وملأت العالم صراخاً وعويلاً, وقامت بحرب الكرة المتدحرجة على الفلسطينيين وعلى كافة الأصعدة, واستخدمت آلتها العسكرية الطاغية, من أجل جندي واحد "مقاتل" ومحتل تم خطفه من قبل فلسطينيين في عملية عسكرية، ولازالت كرة الحرب والدمار تتدرحرج حتى تحرير الجندي؟
فماذا ستفعل الحكومة العراقية "الوطنية" أمام هذه الانتهاكات المتكررة على أيدي أجهزتها الطائفية والقوات الأمريكية بحق المواطن العراقي المستباح؟
فهل ستطالب الحكومة العراقية بالجنود المتهمين ومحاكمتهم وإنزال أشد العقوبات بهم في محكمة عراقية، مثلما يطالب السيد موفق الربيعي بمثول قائمة 41 التي تحمل أسماء "سنية" فقط إلى العدالة العراقية، ونذكر الحكومة العراقية كذلك أن جريمة اغتصاب "عبير" وقتلها مع ثلاثة من أسرتها، سجلت في وقتها ضد الإرهابيين؟
للأسف، ونقولها بمرارة، لن يحصل أي شيء مشرف في القضية يثلج صدر المكلومين من أهالي الضحية وعموم العراقيين الشرفاء, وسيطوى ملف جريمة لعبير وأسرتها, مثلما طويت ملفات الجرائم الكثيرة الأخرى التي سبقت جريمة عبير في العراق الجديد عراق الاحتلال وعملائه.

-----------------------------------------------

اغتصاب الماجدات العراقيات / عبد الباري عطوان
المختصر/
القدس العربي / أخيراً، وبعد أربعة اشهر من الجريمة، بدأ بعض النواب العراقيين يطالبون بالتحقيق في الممارسات اللاأخلاقية للقوات الامريكية في العراق الجديد ، ويناشدون مجلس الامن الدولي التدخل.
هذه المطالبات تأتي بعد اعلان وزارة العدل الامريكية عن توجيه الاتهام الي جندي امريكي باغتصاب صبية عراقية ثم قتلها مع ثلاثة من افراد اسرتها.
الجريمة تمت في منطقة اليوسفية جنوب بغداد، عندما اقتحم عدد من الجنود الامريكيين في آذار (مارس) الماضي منزلاً، وقتلوا رب الأسرة وزوجته وابنتيه الكبري وعمرها 15 عاماً، والصغري وعمرها 7 سنوات. وتناوب الجنود علي اغتصاب البنت الكبري قبل اطلاق الرصاص علي انحاء حساسة من جسدها.
وزارة الداخلية العراقية لم تحقق في هذه الجريمة، لان الذين اقدموا عليها من الجنود الامريكيين، رغم ان جثث الضحايا جري نقلها الي المستشفي وعاينها الاطباء.
وزير الداخلية في حينه، السيد بيان جبر لا يهتم كثيراً بارواح العراقيين، ولا يعبأ بانتهاك اعراض ماجداتهم، والشيء نفسه يقال عن الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء في ذلك الوقت. فالجريمة في مفهوم الاثنين هي تلك التي يرتكبها رجال المقاومة العراقية ضد قوات التحرير الامريكية.
بالأمس صدرت اصوات في البرلمان العراقي تطالب باستدعاء رئيس الوزراء نوري المالكي لاستجوابه بشأن الجريمة هذه، والمطالبة باشراك وزارة العدل العراقية في التحقيقات التي تجريها نظيرتها الامريكية في هذا الخصوص، علي اعتبار ان الحكومة العراقية تتمتع بالسيادة الكاملة وفق قرار مجلس الامن رقم 1546.
فاذا كان رئيس الوزراء لم يعلم بزيارة الرئيس الامريكي جورج بوش الي بغداد قبل شهر الا قبل خمس دقائق من اللقاء به فعن اي سيادة يتحدث هؤلاء؟ السيادة في العراق هي في يد المحتل، والقضاء العراقي الذي يطالب بعض النواب بتوليه النظر في هذه الجريمة لا يحاكم الا رموز النظام السابق، اما السادة الامريكان المحتلون فهم فوق كل القوانين والدساتير العراقية.
العراق كله يتعرض للاغتصاب، بل لأبشع انواعه علي ايدي الجنود الامريكان، والمجموعة العراقية الحاكمة التي شاركت في تسهيله، وتلذذت بالتفرج عليه دون خجل او حياء.
فاغتصاب صبية عراقية يظل تفصيلا صغيرا عند هؤلاء الحكام الجدد، لا يستحق منهم اي تحقيق او اهتمام، خاصة ان هذه الصبية من الطائفة الاخري، فالعراق الجديد الآن لم يعد مقسماً وفق المعايير الجغرافية، وانما الطائفية ايضاً، فهناك طائفة درجة اولي، واخري درجة ثانية، وثالثة ورابعة.
الحرب العالمية الاولي قامت بسبب اغتيال امير نمساوي، ولكن يبدو ان قتل مئة الف عراقي، وتدمير البلد بكامله، واكتشاف عشرات الجثث المجهولة يومياً لم تحرك ساكناً لدي المتعاونين مع الاحتلال الامريكي لبلدهم، فهل سيحرك هؤلاء اغتصاب طفلة، وعلي ايدي المحررين الامريكيين؟
امر مؤسف ان جميع هذه الجرائم التي ترتكب في حق العراقيين يتم الكشف عنها من قبل الامريكيين، ابتداء من فضائح التعذيب في ابو غريب ومروراً بمجزرتي حديثة والاسحاقي، وانتهاء بفضيحة اغتصاب الطفلة عبير. ولم نسمع أو نقرأ ان وزارة الداخلية العراقية، او صحافتها، او محطات تلفزيوناتها التي تتوالد وتتكاثر مثل الارانب، قد كشفت عن اي من هذه الجرائم او الفضائح.
السبب بسيط وهو ان الاجهزة الامنية العراقية منشغلة فقط في مطاردة رجال المقاومة الذين يدافعون عن الشرف والكرامة العراقيين، ولا تجرؤ علي اغضاب المحتل الامريكي وكشف فضائحه وانتهاكاته لاعراض العراقيين وحقوقهم، حتي لا يذكر هذا الكشف العراقيين بالخديعة الكبري التي وقعوا فيها علي ايدي النخبة الحاكمة الحالية التي وعدتهم بعراق افضل، وصاغت دستوراً يضع حماية حقوق العراقيين وارواحهم علي رأس اولوياته.
جريمة الاغتصاب هذه ادانة جديدة للادارة الامريكية، وتأكيد اضافي علي كذب كل ادعاءاتها حول تحويل العراق الي واحة للديمقراطية والحريات وحقوق الانسان..
وربما يجادل المسؤولون الامريكيون كعادتهم دائما بأن هذه الجريمة حادثة فردية، ارتكبها جندي، ولا تمثل جميع القوات الامريكية، وهو جدل مرفوض، ويستخدم كذريعة لتبرير الاحتلال، وتغطية العورة الامريكية.
الاطباء في المستشفيات العراقية يتعرضون الي ارهاب حقيقي من القيادة الامريكية التي تمنعهم من الحديث عن عشرات الجثث لابرياء عراقيين يقتلون علي ايدي القوات الامريكية، مثلما تحظر عليهم اجراء اي تشريح لهذه الجثث وتحديد الجهة المسؤولة. ولا بد ان هؤلاء تلقوا اوامر مشددة من هذه القيادة بعدم افشاء اي معلومات حول اغتصاب هذه الطفلة العراقية وذويها.
الادارة الامريكية الحالية سقطت في الامتحان الاخلاقي في العراق، مثلما سقطت في الامتحانين العسكري والسياسي، فلم يعد مقبولاً منها ان تقدم دروساً في الديمقراطية وحقوق الانسان والاخلاق وجنودها يغتصبون العراقيات ويعذبون المعتقلين، ويدمرون المدن والقري فوق رؤوس اصحابها. فما الفرق بين هؤلاء الجنود الامريكيين الذين يمارسون الاغتصاب والقتل وبين الارهابيين الذين يتحدثون عنهم، ويقولون انهم يطاردونهم؟
انتهاك اعراض العراقيات وقتلهن مثلما حدث مع الطفلة عبير هو الارهاب بعينه، بل ابشع انواع الارهاب، وتقديم بعض الجنود المتورطين الي المحكمة لا يغسل العار الذي لحق بالقوات الامريكية والنخبة العراقية المتواطئة مع الاحتلال، والمتسترة علي جرائمه في حق العراقيين جميعا بغض النظر عن جنسهم او طوائفهم.






التوقيع :
ماحيلتي فيمن يرى أن القبيح هو الحسن
من مواضيعي في المنتدى
»» مواضيع تحتوي على صورهوروابط تالفه
»» نصيب المصري من الديون الخارجية 440 دولاراً وحكومة نظيف تقترض 55 مليون دولار
»» أريد التوزيع الجغرافي لأهل السنة في لبنان
»» حكم دخول الكافر المسجد
»» لماذا سمحت الحكومة المصرية للإخوان بالفوز في البرلمان القادم ؟ مقال مفيد