الموضوع: الديمقراطية
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-13, 02:40 AM   رقم المشاركة : 1
شريف محمد
مشترك جديد






شريف محمد غير متصل

شريف محمد is on a distinguished road


الديمقراطية

الديمقراطية دين اغتر به كثير من الناس و هم لا يعلمون ما هي حقيقتها سرت اليهم مبادئ أجنبية عن دينهم صارت أنظمة معتمدة في بعض بلدانهم وبعضها خدعة يختلف تطبيقها في بلاد العرب عن بلاد الغرب.
و الديمقراطية في الأصل كلمة يونانية مكونة من شقين وهما Demos وتعني الحكم أو السلطة و Kratos وتعني الشعب .
وهذا يعني حكم الشعب لشعب أي يكون تشريع
من حق الشعب وهذا لا شك أنه شرك عظيم لقول الله تعالى {ولا يشرك في حكمه أحدا} وقال كذالك {ان الحكم الا لله} .
أهم عناصر الديمقراطية عنصران:
الأول: سيادة الشعب.
الثاني: الحقوق والحريات مكفولة.
فمعنى السيادة للشعب: أي هو سيد السلطات الثلاثة التشريعية والقضائية والتنفيذية فالسلطة التشريعية فيها يشرع الشعب ما يريد ولو خالف حكم الله والسلطة القضائية فيها يقضي الشعب بما شرعه والسلطة التنفيذية فيها ينفذ الشعب ما قضى به.
إذن أين الله ورسوله من هذه الأحكام؟!! غير موجودين مع أن الله تعالى قال: (إن الحكم إلا لله) فالسلطة التشريعية من الله تعالى من كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والسلطة القضائية والتنفيذية من الشعب على مراد الله تعالى.
أما معنى الحقوق والحريات مكفولة:
فكل واحد حرففي النظام الديمقراطي حرية الردة مكفولة يتنقل بين الأديان كيف شاء ويسب ويلعن القرآن والسنة كيف شاء تحت مظلة القانون الديمقراطي وفي النظام الديمقراطي تحمل المرأة من سفاح فحريتها مكفولة وفي النظام الديمقراطي لا دين ولا رجولة ولا أنوثة لا مسلم لا كافر لا بوذي لا شيء يمس الدين كلهم سواسية و أين قول الله تعالى
( أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون)
إن الديمقراطية هي حكم الشعب للشعب إن الديمقراطية تعني أن نحتكم إلى الشعب ولا نحتكم إلى شريعة ربنا إن الديمقراطية تعني أن نحكم المجالس التشريعية حتى ولو خالفت شريعة ربنا إن الديمقراطية تعني أن نطبق ما وافق عليه غالبية أعضاء المجلس ولو كان مخالفا لشريعة ربنا.

يظن بعض الناس أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة منها :
أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة أو النازلة وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين فيرفض تحريم الحرام ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين والزنا والربا كذلك وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين وهذا فيه مضادة للشريعة وأين هذا من الشورى ؟!
مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق فلا يُشاور مفسد ولا أحمق فضلاً عن كافر أو ملحدوأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق فقد يتولى النيابة كافر أو مفسد أو أحمق وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟!

نسأل الله أن يهيء لهذه الأمة أمرا رشدا وأن يُولي عليها خيارها وأن يجعل عاقبتها إلى خير وأن يبطل كيد الكائدين وظلم الظالمين وعمل المفسدين وأن يمكنها من العمل بدينه والحكم بشريعته إنه قريب مجيب.







التوقيع :
{ أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان }
من مواضيعي في المنتدى
»» ويلٌ للمخذلين
»» رجاء من الاخوة الرد على هذه شبه حول معاوية رضي الله عنه
»» الديمقراطية