عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-18, 06:57 PM   رقم المشاركة : 48
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيب مشاهدة المشاركة
   الله غير موجود في الوجود
بمعنى داخل الكون

الله خارج عن الوجود الذي أبدعه من ليس


السؤال هو : هل الله موجود خارج هذا الوجود الذي أبدعه .. أم لا .. ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيب مشاهدة المشاركة
   لإن كل شيء مخلوق من شيء مردة الرجوع لذات الشيء الذي خلق منه بمعنى ان الإنسان جسم ونفس فعندما يموت يرجع جسده لما منه خلق ونفسه تعود الى مامنه خلقت فهي جزء من كليتها النفس.


والعقل الأول .. يرجع إلى ماذا .. ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيب مشاهدة المشاركة
   فكيف لله ان يكون موجود في الوجود وهو القائل للسموات والأرض إتيا طوعاً أو كرها

وقال عز وجل والسموات مطويات بيمينه

فهل لك عزيزي المهذب ان تفسر لنا هذا الكلام

وهل لك ان ترينا كيف ان السموات مطويات بيمينه


ليس لأحد أن يريك كيف .. !

وما دَخَل الإلحاد في ذات الله وأسمائه وصفاته على أهل القبلة إلا من وراء السؤال عن الكيفية .

فنحن نؤمن بكلام الله ونصدقه ولا نكذبه أو نحرفه بتأويلات باطنية مبنية على سفاهات فلاسفة لم يعرفوا الله تعالى وما قدروه حق قدره .

قال الله تعالى :
(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67( (
سورة الزمر

يقول شيخنا السعدي رحمه الله في تفسيره للآية :
(يقول تعالى: وما قدر هؤلاء المشركون ربهم حق قدره، ولا عظموه حق تعظيمه، بل فعلوا ما يناقض ذلك، من إشراكهم به من هو ناقص في أوصافه وأفعاله، فأوصافه ناقصة من كل وجه، وأفعاله ليس عنده نفع ولا ضر، ولا عطاء ولا منع، ولا يملك من الأمر شيئا.
فسووا هذا المخلوق الناقص بالخالق الرب العظيم، الذي من عظمته الباهرة، وقدرته القاهرة، أن جميع الأرض يوم القيامة قبضة للرحمن، وأن السماوات - على سعتها وعظمها - مطويات بيمينه، فلا عظمه حق عظمته من سوَّى به غيره، ولا أظلم منه.
{ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } أي: تنزه وتعاظم عن شركهم به.
) ا.هـ.

فلننظر الآن إلى قول فريق من أولئك الذين سوَّوا غير الله بالله :

( المسألة العاشرة:
في مناجاة أخرى ( يا خالق يا رازق ) الى قوله ( يا من في قبضته قلوب الانس والجن .. )

الجواب في ذلك:
ان الاشارة في هذه المناجاة الى العقل الاول اذ هو مستحق لإضافة أسماء العظمة والجلال اليه وهي واقعة عليه ومبدعه تعالى منزه عن ذلك فاعلم ذلك
)ا.هـ.
أربع كتب إسماعيلية ص 77



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيب مشاهدة المشاركة
   أما إن قلنا لله ذات فهذا معناه الإضطرار منا فقط والا فهو ليس له ذات


من الواضح أنه أعجبك قول شيخكم المؤيد والذي نقله الحامدي في كنز الولد :
(ولا يقال له ذات ، لأن كل ذات حاملة للصفات ) ا.هـ.

فقمت بمزجه بقول الكرماني في راحة العقل :
( والوجود إذا قلناه على الله تعالى فإنما نقوله للاضطرار للعبارة ) ا.هـ.

ولكن هل تعلم حكم الكرماني على من لا يثبت الذات .. ؟

يقول الكرماني في راحة العقل ص ( 73 ) :
( وليس لمعاند أن يعكس فيجري الذات في إيجاب ثبوتها مجرى الصفات التي تكلمنا عليها توصلاً إلى التلبيس ، وسلوكاً طريق الأبالسة في التمويه والتضليل بناء للمحال ، والكلام عليه لما عليه الأمر الضروري في ثبوت الذات المتعالية عن الصفات سبحان الله وتعالى ، وقيام الحاجة في وجود الموجودات إلى ما به تتثبت من الله تعالى الذي إليه تستند الموجودات في وجودها على ما سبق به الكلام ، وتنسد أبواب الإلحاد ) ا.هـ.


فالذي لا يقول بوجوب إثبات الذات هو عند الكرماني :
معاند ..
متوصل إلى التلبيس ..
يسلك طريق الأبالسة في التمويه والتضليل ..
ويفتح أبواب الإلحاد .. !

فكيف سيكون حكمه على من لا يثبت الذات ( وليس فقط يقول بعدم وجوب إثباتها ) ..
كما فعلت أنت وكما فعل شيخك المؤيد .. ؟!!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيب مشاهدة المشاركة
   ولا يماثله خلق البته

ليس كمثله شيء


لا يماثله خلق .. قول صحيح .. لأنه ليس كمثله شيء .. ولكن أكمل ..

يقول الله تعالى :
(فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) )
سورة الشورى

تفسير شيخنا السعدي :
(
{ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } أي: خالقهما بقدرته ومشيئته وحكمته. { جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا } لتسكنوا إليها، وتنتشر منكم الذرية، ويحصل لكم من النفع ما يحصل.
{ وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا } أي: ومن جميع أصنافها نوعين، ذكرا وأنثى، لتبقى وتنمو لمنافعكم الكثيرة، ولهذا عداها باللام الدالة على التعليل، أي: جعل ذلك لأجلكم، ولأجل النعمة عليكم، ولهذا قال: { يذرؤكم فيه } أي: يبثكم ويكثركم ويكثر مواشيكم، بسبب أن جعل لكم من أنفسكم، وجعل لكم من الأنعام أزواجا.
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } أي: ليس يشبهه تعالى ولا يماثله شيء من مخلوقاته، لا في ذاته، ولا في أسمائه، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، لأن أسماءه كلها حسنى، وصفاته صفة كمال وعظمة، وأفعاله تعالى أوجد بها المخلوقات العظيمة من غير مشارك، فليس كمثله شيء، لانفراده وتوحده بالكمال من كل وجه. { وَهُوَ السَّمِيعُ } لجميع الأصوات، باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات. { الْبَصِيرُ } يرى دبيب النملة السوداء، في الليلة الظلماء، على الصخرة الصماء، ويرى سريان القوت في أعضاء الحيوانات الصغيرة جدا، وسريان الماء في الأغصان الدقيقة.
وهذه الآية ونحوها، دليل لمذهب أهل السنة والجماعة، من إثبات الصفات، ونفي مماثلة المخلوقات. وفيها رد على المشبهة في قوله: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } وعلى المعطلة في قوله: { وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
) ا.هـ.

فالله جل وعلا هو السميع البصير .. والإنسان سميع بصير ..

فلا الإنسان السميع البصير كمثل الله السميع البصير ..

ولا سمع الإنسان وبصره كمثل سمع الله وبصره ..

لأن الله ليس كمثله شيء .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيب مشاهدة المشاركة
   وعندما عجزنا عن آنيته وماهيته وهويته

تكلمنا إظطراراً كي لا نكون معطله


اضطراركم حجة على فساد تأصليلكم ..

لأن عقولكم لم تجد طريقاً لنفي التعطيل والإلحاد عن تنزيهكم المزعوم لله إلا بتشبيه الله بخلقه – حسب تأصيلكم – وهذا التناقض وحده كافٍ لإظهار هشاشة عقيدتكم .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيب مشاهدة المشاركة
   بقولنا انه موجود بوجود يعرفه هو فقط


الذي لا يعرف وجود الله .. هو الملحد .. !!!






التوقيع :

{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)}
[الإسراء: 53]


إن كانت الأحداث المعاصرة أصابتك بالحيرة ، فاقرأ هذا الكتاب فكأنه يتكلم عن اليوم :
مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=174056

من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل / هيئة كبار العلماء تؤكد على حرمة المظاهرات في هذه البلاد
»» خاتمة كتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه
»» مصر تغلق ضريح الحسين في يوم عاشوراء
»» خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حاكماً لجزر الملوك الإندونيسية
»» شروط لا إله الا الله - روائع الشيخ أحمد البدوي