عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-11, 11:21 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اميركا و انقلابها على الشاه و تنصيب الخميني لمواجهة الاتحاد السوفيتي سابقا

اميركا و انقلابها على الشاه و تنصيب الخميني لمواجهة الاتحاد السوفيتي سابقا

قصة تنصيب اميركا للخميني


كانت أفغانستان بعد الانقلاب الشيوعي بقيادة محمد نور تراقي والذي أسقط نظام الرئيس محمد داوود عام 1978 م قفزت أفغانستان إلى واجهة الاهتمام إعلاميا وسياسيا ؛ فقد شعر الأميريكين بالرعب لأن الروس قد تمددوا تجاه أفغانستان من خلال الانقلاب الشيوعي وكذلك لأن الثورة في إيران كانت في تصاعد مستمر وكان حزب تودة الشيوعي الإيراني يتهيأ لقطف ثمرتها ؛ وكان هذا يعني ببساطة وصول الروس إلى البترول والمياه الدافئة بضربة واحدة !!!
فقام الأمريكان بالتحرك على صعيدين ؛ إذ أنهم دعموا التطرف الديني الشيعي بزعامة الدجال خميني وإن تواروا وكلفوه برفع راية معاداتهم وذلك إرضاء للشعب الإيراني الذي كره الأمريكان بسبب ارتباط الشاه الطاغية بهم ؛ فأوعزوا للجيش الإيراني والذي كان كبار قادته يرتبطون بالبيت الأبيض أكثر من ارتباطهم بالشاه ؛ أوعزوا لذلك الجيش بأن يدعم ثورة الخميني ويقمع بعد وثوبه إلى السلطة كل مناوئيها وخاصة حزب تودة الشيوعي ؛ وهذا ما حدث بالفعل !!! ،
أما على الصعيد الثاني فقد كان من خلال اختراق المنظومة الشيوعية التي تكونت في أفغانستان المسلمة السنية ؛ فقاموا بدعم رئيس الوزراء حفيظ الله أمين في انقلابه على رئيسه محمد نور تراقي يوم السادس والعشرين من ديسمبر عام 1979 م ؛ لكن ما هي إلى 24 ساعة حتى اجتاح الروس أفغانستان ليطيحوا بالقوة بنظام حفيظ الله أمين وينصبوا ذنبا لهم هو بابراك كارمال تحت مظلة الجيش الروسي والذي عزز وجوده في أفغانستان !!! ،
وهُنا أصيب الأمريكان بالرعب حينما وجدوا أن ردة فعل الروس على إحباط المشروع الشيوعي في إيران كانت اجتياحا مباشرا وسيطرة على أفغانستان ؛ فتحرك الأمريكان في أفغانستان من خلال نفس البوابة التي تحركوا من خلالها في إيران وأعني بها بوابة الدين ؛ لكن هذه المرة من خلال دعم المجاهدين من السنة كي يقاتلوا الروس في أفغانستان نيابة عن الأمريكان !!!

خلاصة الكلام نصل الي نتيجة الي ان اميركا خوفا من وصول السوفيت الي المياه الدافئة بسبب انقلاب شيوعي تم في افغانستان و صعود تيار تودة الشيوعي في ايران فاختارت اميركا الخميني كاداة لوقف المد الشيوعي في ايران و تم نقل الخميني بطائرة فرنسية من باريس و استخدم الجيش الايراني للقضاء على حزب تودة الذي هوالمحرك الرئيسي للثورة ضد الشاه و استخدم الخميني ستار معاداة اميركا لاسقاط نظام الشاه لكن الحقيقة ان الهدف كان هو القضاء على حزب تودة الشيوعي القوة الفاعلة في المجتمع الايراني و هذا هدف اميركي مهم نفذه الخميني و القضاء على اداة السوفيت في ايران
و بالمناسبة انقل اقتباس من مقابلة مع الرئيس الايراني الاسبق حول مسرحية احتلال السفارة الاميركية في طهران
الرئيس الايراني السابق في عهد الخميني ابوالحسن بني صدر يؤكد ان احتلال سفارة اميركا في ايران مسرحية اميركية
و انقل ماذكره الرئيس الايراني الاسبق ابوالحسن بني صدر في عهد الخميني في مقابلة اجريت معه
مخطط أمريكا في مسرحية الرهائن
س- السيد الرئيس في موضوع الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية في إيران تقول إن الخميني لم يأخذ الأمر بأخذالرهائن وأنت قمت بضد كل هذه العملية من أخذ أمر اعتقال الرهائن ومتى تدخل الخميني بالضبط لهذه العملية.
ج- إن الدراسات الأمريكية تؤكد أن موضوع خطف الرهائ نمسرحية أمريكية نفذت في إيران ولم يكتشف بعد الشخص الذي نفذت من خلاله العملية.
س- إذاً تعتقد أن خطف الرهائن في السفارة الأمريكية كان مشروعا أمريكيا.
ج- نعم ، نعم كان مشروعا أمريكيا ، حتى أن الحرب كانت مخططاً أمريكياً، قلت يومها أن أمريكا شجعت صدام على ضرب إيران . وكشفت يومها عن زيارة السفير السعودي في الأمم المتحدة للسفير الأمريكي في بغداد لتشجيعه على ضربنا.


ايران ان شاء الله الي زوال
فمنذ دعى النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم على ملك كسرى لم تقم لهم قائمة و اصبحوا في هزائم مستمرة الي زماننا هذا حيث شرب الخميني كاس سم الهزيمة على يد العراق .
سؤالي كم فارسي حكم ايران بعد سقوط كسرى على يد العرب وحكم العرب يلاد الفرس 600 عام ثم حكم بلاد الفرس التتار و نذكر ان الخميني هندي الاصل و خامنئي تركماني و القاجار تركمان و الصفويون تركمان
و عائلة بهلوي الذي قد يكون فارسي لم يكتب لهم الحكم سوى الاب ثم الابن لا كسري بعد سقوط كسرى كما في النبؤة النبوية
فقد طردت بريطانيا الاب رضا و نفته الي خارج ايران و الابن الشاه محمد رضا تم الانقلاب عليه مرتين اول مرة ايام مصدق وارجعته اميركا ثم انقلبت عليه امريكا مرة ثانية و اتت في الخميني لمواجهة المد الشيوعي الذي تزامن مع الغزو السوفيتي لافغانستان و بعد ان قوية شوكة حزب تودة الشيوعي فكان الخميني اداة اميركا و نذكر في فضيحة ايران كونترا و شراء السلاح الاسرائيلي وتعاون ايران مع اميركا لغزو افغانستان و العراق.




لو طالعنا تاريخ ايران لوجدنا التدخلات الاجنبية في تنصيب حكامها
بداء من الشاه رضا الي ابنه الي الخميني


تنصيب الخميني حاكم لايران و تاريخ ايران مع التدخلات الاجنبية لتنصيب حكام في ايران

الشاه رضا و ابنه و الخميني

==========

ملحوظة عن محمد مصدق و اميركا و الشاه

( نذكر في دور اميركا في اسقاط انقلاب ( محمد مصدق) و اعادة الشاه الابن الي الحكم اي محمد رضا و نفس الشي قام به الاميركان لاسقاط الشاه و استبداله في الخميني)

تكتلت الاستخبارات البريطانية والأمريكية للقيام بانقلاب ضد حكومة محمد مصدق، الذي أيّـده الشعب ضد الشاه، وقاد الانقلاب زاهدي بواسطة الجنرال هويزر والمخابرات الأمريكية، وسقطت الحكومة وعاد الشاه ليمسك بزمام الأمور بقوة، بعد أن غادر أثناء الانقلاب.