عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-12, 01:46 AM   رقم المشاركة : 9
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


في البداية أرحب بإستجابة الزملاء الإثناعشرية
الروح وقبس وتأمينهم مثلنا أهل السنة على هذا الدعاء الطيب


أولاً الزميلة الروح
تمنيت لو وضعت مصدر كلامك وهو كتاب جعفر سبحاني رؤية الله في ضوء الكتاب والسنة والعقل - الشيخ جعفر سبحاني - الصفحة ٣١ للتوثيق العلمي فقط
المهم نقلت لنا روايات من نهج البلاغة وغيره عن الرؤية القلبية من قبيل
2 ـ وقد سأله ذعلب اليماني فقال: هل رأيت ربك يا أمير المؤمنين؟ فقال (عليه السلام): أَفأعبد ما لا أرى؟ فقال: وكيف تراه؟ فقال: لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الايمان

فالرؤية القلبية هذه التي أثبتها جعفرسبحاني لعلي رضي الله عنه متحققه في كل مسلم فكل المسلمين موقنين ومقرين بوجود خالق لهم يشاهدون نعمة والآئه الظاهرة والباطنة وكل من لايوقن بقلبه بوجود الله سبحانه وتعالى فليس بموحد


لكنك وقعت في تناقض او بالاصح وقع السبحاني في تناقض نسف فيه رؤية المعصوم القلبية حيث قال
في نقطة رقم 3 ((إلى غير ذلك من خطبه (عليه السلام) الطافحة بتقديسه وتنزيهه عن إحاطة القلوب والابصار به))

وفوق هذا كله أن هذه الأدعية (المعصومة) من كتبكم التي نقلتها في مشاركتي الأولى لاتتحدث عن شأن دنيوي بل تتحدث عن يوم القيامة وعن الثواب الذي ينتظر العباد من ربهم ومنا عهنا يمكن حمل كل روايات جعفر سبحاني على وقوع الرؤية في الدنيا
تأملي الدعاء الرابع في مشاركتي الأولى
((وأسئلك باسمك الذي طوقت به أبصار عبادك يوم القيامة حتى ينظروا إلى نور وجهك الكريم))
بقي شئ وهو إدارك الله بالأبصار غير رؤيته سبحانه وتعالى




الزميل قبس سئل

لكن ما هو وجه الله ، هل هو الوجه الذي يتوهمه المتوهمون أو يتصوره المتصورون ، الوجه الذي يتركب من صورة و مكان تتحدد في الصورة ؟

هو وجه الله الكريم الذي ورد عندنا وعندكم في الادعية
بدون فلسفة المعطلة من قبيل قولك (الذي يتوهمه المتوهمون أو يتصوره المتصورون ، الوجه الذي يتركب من صورة و مكان تتحدد في الصورة)
فنحن ولله الحمد أستقر في أذهاننا وقلوبنا ان الله سبحانه وتعالى لايشبهه شئ ونثبت ما اثبته لنفسه من غير تعطيل ولاتشبيه وهذا الإعتقاد تبناه إئمتكم من قبيل هذه الرواية من الكافي

سئل الإمام أبوجعفر الثاني : يجوز أن يقال : إنه شيء ؟ قال : نعم ، يخرجه من الحدّين : حد التعطيل وحد التشبيه
لكافي ج ١ باب « اطلاق القول بأنّه شيء » الحديث ٢ ، ٥

راجع
عقيدة المعصوم الرضا = عقيدة شيخ الاسلام ابن تيمية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=65093

والآيات التي ذكرتها عن الثواب والاجر الذي يناله العبد من ربه في هذه الدنيا لا عن رؤية وجه الله الكريم يوم القيامة


تأمل يازملائي الإثناعشرية
وأسئلك باسمك الذي طوقت به أبصار عبادك يوم القيامة حتى ينظروا إلى نور وجهك الكريم


النظر لوجه الله حدد بوقت وهو يوم القيامة
والرائي هم العباد
والمرئي هو وجه الله الكريم سبحانه وتعالى
فاي وضوح أكثر من هذا تريدون يا زملائنا؟