عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-10, 11:22 PM   رقم المشاركة : 1
ابو خطاب الشامي
عضو






ابو خطاب الشامي غير متصل

ابو خطاب الشامي is on a distinguished road


عمر بكري : سأطلب الحماية من السيد نصر الله

[IMG]http://www.new-lebanese.com/wordpress/wp-****************************/uploads/2010/11/omar-bakri3.jpg[/IMG]

قال الشيخ بكري وهو لبناني من أصل سوري، وكان يقيم في بريطانيا وأبعد إلى لبنان في عام 2005، لـ«الشرق الأوسط»: «أنا لم أبلّغ رسميا لا بالدعوى ولا بالمحاكمة، وفجأة وجدت حكما غيابيا يصدر بحقي في تهم واهية، فأنا لا أدرب على السلاح ولا أحمل سلاحا، أحدهم زج باسمي في هذه المجموعة، وأنا لست على علاقة بأحد منهم».
وأوضح أنه تقدم، أمس، بـ«طلب محاكمة خاصة أمام قاض مسلم، وأنا لا أستطيع النزول إلى المحكمة ولا أريد المثول أمام أي محكمة غير مسلمة، وإذا جاءوا للقبض علي لن أقاوم، وأمنيتي أن لا نصل إلى هذا الحد، لكنني سأطلب الحماية من السيد نصر الله، سأغيب عن الأنظار لكن لا أستطيع الهروب. أنا الآن بانتظار لقاء مع السيد نصر الله الذي لن يسمح باعتقال أحد من أهل المقاومة، وأنا مسلم سني سلفي ومن أهل المقاومة»، وأشار إلى أنه سمع بالقضية من 4 أشهر فقط لكنه لم يبلغ بها رسميا، وقال: «انتقلت من بيروت إلى أبي سمرا في طرابلس من سنة ونصف السنة لأنني واجهت مشكلات كثيرة في بيروت». وقال الشيخ بكري: «إنني بريء، ولن أقبل بأن أسجن يوما واحدا»، مضيفا أن «لديه 15 يوما لاستئناف الحكم».
ويقيم الشيخ عمر بكري في منطقة أبي سمرا، أحد أحياء طرابلس التي يعتقد بوجود جماعات متشددة فيها.
وأكد بكري أن أي حكم لم يصدر في حقه في بريطانيا، وقال: «كل ما حصل أنني واجهت ضجة إعلامية نتيجة مناصرتي لحزب الله وحركة حماس والمقاومة في أفغانستان»، مصنفا نفسه بأنه «مقاوم». وأشار إلى أنه تلقى خلال ترؤسه المحكمة الشرعية في لندن طلبا «بإصدار فتوى تقول إن القوات الأميركية والبريطانية صديقة للشعب الأفغاني». وقال: «رفضت هذا الأمر من منطلق قناعتي بأن أميركا وبريطانيا عدوتان للشعب الأفغاني»، معتبرا أن هذا هو سبب الحملة ضده. وجاء الحكم على بكري في لبنان من ضمن مجموعة أحكام غيابية في حق 23 شخصا بالسجن لمدى الحياة بالتهم نفسها. كما صدرت أحكام في القضية نفسها على 21 شخصا آخرين موقوفين تراوحت بين السجن لمدة ثلاثة أشهر إلى سبع سنوات. وأكد بكري أنه لا يعرف أحدا من المجموعة التي صدرت في حقهم الأحكام. وأعلن الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أنه اتصل بطلابه في بريطانيا وأستراليا وباكستان وطلب منهم «التحرك لتشكيل ضغط إعلامي لرفض محاكمتي في المحاكم الوضعية