حياك إلا السنة لم يمضي من إعلان البغدادي نفسه خليفة للمسلمين أكثر من أسبوعين حتى جاء الجولاني ليعلن عن قيام إمارة إسلامية للقاعدة في سوريا.
ما شاء الله، ما شاء الله،
يبدو أن الظواهري أصاب بالغيرة والجنون بإستباق البغدادي إعلان خلافته وهو ما زال في كهوف تورا بورا بدون كهرباء ولا إنترنت.
:
والمصيبة من كل ما يجري أن هناك مسلمين مخلصين طيبين يسمعوا ما يجري في العراق وسوريا
وينخدعوا بخطابات البغدادي والجولاني الطنانة الرنانة
ثم يقوموا بالإلتحاق بهم
فينتهي بهم المطاف بتكفير المسلمين وإباحة دمائهم.
نسأل الله العفو والعافية والسلامة في الدين.