عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-12, 06:25 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اقتباس:

###

تحريف القران عند السنة

1- ابن سعد في الطبقات مجلد 2 قسم 2 ص 101 :

( عن محمد بن سيرين قال : نبئت أن علياًّ أبطأ عن بيعة أبي بكر ، فلقيه أبو بكر .

فقال : أكرهت إمارتي ؟
قال : لا، ولكن آليت بيمين أن لا أرتدي برداء إلا إلى الصلاة حتى أجمع القرآن.
قال : فزعموا أنه كتبه على تنزيل . قال محمد : فلو أصبت ذلك الكتاب كان فيه علم .

قال ابن عون : فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب فلم يعرفه . ورواه في كنز العمال : 2/588 )
***********

2- وقال ابن عبد البر في الإستيعاب : 3/974 :

( حدثنا أيوب السختياني ، عن محمد بن سيرين ، قال : لما بويع أبو بكر الصديق أبطأ عليٌّ عن بيعته وجلس في بيته فبعث إليه أبو بكر : ما أبطأ بك عني ، أكرهت إمارتي ؟
قال علي : ما كرهت إمارتك ، ولكني آليت ألا أرتدي ردائي إلا إلى صلاة حتى أجمع القرآن .
قال ابن سيرين : فبلغني أنه كتب على تنزيله ، ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير .
ورواه عبد الرزاق في مصنفه : 5/450 ، وقال في هامشه : رواه البلاذري عن ابن سيرين موقوفاً مختصراً ، راجع أنساب الأشراف : 1/587 )
********#******


أول من جمع قرآنا بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم :

أول من جمع قرآنا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو سيد العرب طرًّا ، الإمام علي عليه السلام ، وهذا من الشهرة بمكان لا ينكره إلا مكابر، وقد وردت نصوصه في كتب الفريقين .
قال ابن سعد في الطبقات : "عن أيوب وابن عون عن محمد قال : نبئت أن عليا أبطأ عن بيعة أبي بكر ، فلقيه أبو بكر ، فقال : أكرهت إمارتي ؟ فقال : لا ، ولكنني آليت بيمين أن لا أرتدي بردائي إلا إلى الصلاة حتى أجمع القرآن . قال : فزعموا أنه كتبه على تنـزيله . قال محمد : فلو أصيب ذلك الكتاب كان فيه علم . قال ابن عون : فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب فلم يعرفه " ( 3 ) .
وأخرجه ابن أبي داود في كتاب المصاحف : " عن الأشعث عن محمد بن سيرين قال : لما توفي النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أقسم عليٌّ أن لا يرتدي برداء إلا لجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف
( 3 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص332 ،

###


الروايتان لا يصح منهما شيئا فمدارهما عن بن سيرين و هو لم يدرك ابو بكر و لا عمر رضي الله عنهما و لم يصح انه حدث عن علي كرم الله وجهه

و عموما فان الرواية الاولى تذكر انكار عكرمة مولى بن عباس لما سمعه محمد بن سيرين
و في نفس الوقت لم تذكر الرواية من الذي نبا بن سيرين

فالروايتين لا تصح
واقتبس من كتاب فتح الباري لابن حجر

باب جَمْعِ الْقُرْآنِ


بداية الاقتباس

القرآن كله كتب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكن غير مجموع في موضع واحد ولا مرتب السور، وأما ما أخرجه ابن أبي داود في " المصاحف " من طريق ابن سيرين قال " قال علي: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم آليت أن لا آخذ على ردائي إلا لصلاة جمعة حتى أجمع القرآن فجمعه " فإسناده ضعيف لانقطاعه، وعلى تقدير أن يكون محفوظا فمراده بجمعه حفظه في صدره، قال: والذي وقع في بعض طرقه " حتى جمعته بين اللوحين " وهم من راويه.
قلت: وما تقدم من رواية عبد خير عن علي أصح، فهو المعتمد.
انتهى

اقتباس:
##
3-وقال ابن جزي في التسهيل : 1/6 :

( وكان القرآن على عهد رسول الله متفرقاً في الصحف وفي صدور الرجال ، فلما توفي رسول الله قعد

علي بن أبي طالب رضي الله عنه في بيته فجمعه على ترتيب نزوله . ولو وجد مصحفه لكان فيه علم كبير ، ولكنه لم يوجد
###

نذكر ان ترتيب سور القرآن توقيفية

نجيب لماذا لم يكتب القرآن مرتبا حسب النزول

د. هشام عزمي


لأن آيات القرآن ليست مرتبة حسب النزول بل آياته وسوره موضوعة حسب ترتيبه في اللوح المحفوظ .. نقل السيوطي في الإتقان عن البغوي قوله : (( وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه ويعلمهم ما نزل عليه من القرآن على الترتيب الذي هو الآن في مصاحفنا ، بتوقيف جبريل إياه على ذلك ، وإعلامه عند نزول كل آية ، أن هذه الآية تكتب عقب آية كذا في سوره كذا ، فثبت أن سعي الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه ، فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب ، أنزله الله جملة إلى السماء الدنيا ، ثم كان ينزله مفرقًا عند الحاجة ، وترتيب النزول غير ترتيب التلاوة .
وقال ابن الحصار : ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحي ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ضعوا آية كذا في موضع كذا" ، وقد حصل اليقين من النقل المتواتر بهذا الترتيب من تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومما أجمع الصحابة على وضعه هكذا في المصحف )) السيوطي ، الإتقان في علوم القرآن ج1 ص175-176 .

========

وذكر ابن حجر في كتب فتح الباري

باب تَأْلِيفِ الْقُرْآنِ



ترتيب الآيات في كل سورة كان توقيفا

بداية الاقتباس

وأما ترتيب المصحف على ما هو عليه الآن فقال القاضي أبو بكر الباقلاني: يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أمر بترتيبه هكذا، ويحتمل أن يكون من اجتهاد الصحابة، ثم رجح الأول بما سيأتي في الباب الذي بعد هذا أنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يعارض به جبريل في كل سنة.
فالذي يظهر أنه عارضه به هكذا على هذا الترتيب، وبه جزم ابن الأنباري، وفيه نظر، بل الذي يظهر أنه كان يعارضه به على ترتيب النزول.
نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة، وقد أخرج أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن حبان والحاكم من حديث ابن عباس قال " قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المبين فقرنتم بهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموهما في السبع الطوال؟ فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما ينزل عليه السورة ذات العدد، فإذا نزل عليه الشيء - يعني منها - دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة وبراءة من آخر القرآن وكان قصتها شبيهة بها فظننت أنها منها.
فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها ا ه.
فهذا يدل على أن ترتيب الآيات في كل سورة كان توقيفا، ولما لم يفصح النبي صلى الله عليه وسلم بأمر براءة أضافها عثمان إلى الأنفال اجتهادا منه رضي الله تعالى عنه.

انتهى


اقتباس:
##
عن الخليفة عمر أنه قال وهو على المنبر: (إن الله بعث محمداً بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله (آية الرجم) فقرأناها وعقلناها ووعيناها، ورجم رسول الله ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله. والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البينة أو كان الحبل والاعتراف. ثم إنا كنا نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم) (صحيح البخاري - كتاب الحدود: ج8 ص 28).

وهنا تساؤل عريض: أين آية الرجم وأين آية (لا تغربوا عن آبائكم) من القرآن الآن؟! وما الموقف من هذه الرواية التي وردت في كتاب لا يمسه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كما يقول علماء المذهب السني؟!
###

الرواية موجودة في كتب الإثنى عشرية لإلزامهم

تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (329 هـ) الجزء2 صفحة95
http://www.al-shia.org/html/ara/book...mi-j2/9-1.html
سورة النور مدنية آياتها أربع وستون (بسم الله الرحمن الرحيم سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون) يعني كي تذكروا وقوله : (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) وهي ناسخة لقوله (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم إلى آخر الآية) وقوله : (ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله) يعني لا تأخذكم الرأفة على الزاني والزانية في دين الله (إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) في إقامة الحد عليهما
وكانت آية الرجم نزلت: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فأنهما قضيا الشهوة نكالا من الله والله عليم حكيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله: (وليشهد عذابهما) يقول ضربهما (طائفة من المؤمنين) يجمع لهم الناس إذا جلدوا.
الكافي (329 هـ) الجزء7 صفحة177 باب الرجم والجلد ومن يجب عليه ذلك


للمزيد
جواب قول عمر لولا أن يقول الناس أن عمر زاد في كتاب الله لكتبتها بيدي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136381

اقتباس:
##
وعن عائشة أنها قالت: (كان في ما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات فتوفي رسول الله وهن في ما يقرأ من القرآن) (صحيح مسلم - كتاب الرضاع: ج 4 ص 167).
###

اعترف بهذا النسخ علماء الشيعة ومنهم :-

1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروي عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن ([361]) .( التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف )
http://www.dd-sunnah.net/forum/archi...p/t-11111.html
اقتباس:
##
وعن أبي موسى الأشعري أنه قال: (إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بالطول والشدة ببراءة فأنسيتها، غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة) (صحيح مسلم - باب لو أن لابن آدم واديان: ج 3 ص 100).
###

اعترف بهذا النسخ علماء الشيعة ومنهم .

1 - أبو على الطبرسي :إذ قال:جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى أنهم كانوا يقرؤون " لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب) ثم رفع ([364]). مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة

2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضة لابتغى لهما ثالثاً ولو أن له ثالثاً لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ([365]).( الناسخ والمنسوخ ص 34 . )
http://www.dd-sunnah.net/forum/archi...p/t-11111.html

اقتباس:
##
وعن أبي بن كعب أنه قال: (كم تقرؤون سورة الأحزاب؟ قيل: بضعاً وسبعين آية. قال: لقد قرأتها مع رسول الله مثل البقرة أو أكثر وإن فيها آية الرجم) (مسند أحمد بن حنبل: ج 5 ص 132).
###

محمد بن يعقوب الكليني , وقد ذكر آية الرجم – المنسوخة بالإجماع – في الكافي .

7- علي أكبر الغفاري محقق الكافي , وقال عن آية الرجم التي بالكافي : " نسخت تلاوتها " . الكافي ج7 ص176 بالهامش , دار الأضواء ببيروت .

8- محمد باقر المجلسي , وقد صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال : وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها . مرآة العقول ج23 ص276 .

اقتباس:
##
وقد اكتشف علامة أهل السنة الشيخ محمود أبو ريه هذا المعضلة العصيبة في دراسته حول كتب الحديث فقال: (ولم يقف فعل الرواية عند ذلك، بل تمادت إلى ما هو أخطر من ذلك حتى زعمت أن في القرآن نقصاً، ولحنا وغير ذلك مما أورد في كتب السنة، ولو شئنا أن نأتي به كله هنا لطال الكلام، ولكنا نكتفي بمثالين مما قالوه في نقص القرآن ولم نأت بهما من كتب السنة العامة، بل مما حمله الصحيحان ورواه الشيخان، البخاري ومسلم (...) وهذا كاف هنا لبيان كيف تفعل الرواية حتى في الكتاب الأول للمسلمين وهو القرآن الكريم! ولا ندري كيف تذهب هذه الروايات التي تفصح بأن القرآن فيه نقص، وتحمل مثل هذه المطاعن مع قول الله سبحانه: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون. وأيهما نصدق؟! اللهم إن هذا أمر عجيب يجب أن يتدبره أولوا الألباب!) (أضواء على السنة المحمدية: ص 256 - 257).

ولعل مخرجاً يستنجد به علماء العامة بالقول إن هذه الآيات قد نسخت تلاوة لكن حكمها قد بقي، ومما يرد به على ذلك أن الروايات المذكورة وخصوصاً تلك التي وردت عن عائشة تنفي ذلك، إذ تقول كما في صحيح مسلم: (كان في ما أنزل من القرآن (عشر رضعات معلومات) فتوفي رسول الله وهنّ في ما يقرأ من القرآن) فإذا كانت هذه الآية - كمثال دون الحصر - نسخت تلاوة فكيف يتوفى النبي (صلى الله عليه وآله) وفي القرآن دون أن يمحوها؟! والمعلوم أنه لا نسخ بعد النبي (صلى الله عليه وآله) فمن تجرأ وأزال هذه الآية من القرآن في ما بعد ؟!

###

اعترف بهذا النسخ علماء الشيعة ومنهم :-

1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروي عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن ([361]) .( التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف )
http://www.dd-sunnah.net/forum/archi...p/t-11111.html

##



أقوال علماء السنة بالتحريف


•(1) أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني
•(2) مالك بن أنس الأصبحي
•(3) مجاهد بن جبر المكي
•(4) سفيان بن سعيد الثوري
•(5) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري
•(6) أحمد بن حنبل
•(7) أبو عمرو وعيسى بن عمر
•(8) كلام ابن تيمية
•(9) موقف ابن مسعود من المعوذتين
•(10) أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني
###

لقد تم الرد على تلك الاكاذيب في المنتدى لذا سانقل الشبهة و اضع رابط الراد عليها الذي رد عليها
سنرد على هذه الكذبة في مايلي


اقتباس:
##
• (1) أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني
عقد في كتابه فصلا قال فيه باب ما غير الحجاج في مصحف عثمان راجع المصاحف[1] وقال في فصل آخر : باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف.[2]

قال في المصاحف :


حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثنا عبّاد بن صهيب ، عن عوف بن أبي جميلة ، أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفا ، قال :
كانت في البقرة ( لم يتسن وانظر ) بغير هاء ، فغيرها (( لم يتسنه )).
وكانت في المائدة ( شريعة ومنهاجا ) فغيرها (( شرعة ومنهاجا ))
وكانت في يونس ( هو الذي ينشركم ) فغيرها (( يسيركم ))
وكانت في يوسف ( أنا آتيكم بتأويله ) فغيرها (( أنا أنبئكم بتأويله ))
وكانت في المؤمنين ( سيقولون لله لله لله ) ثلاثتهن فجعل الأخريين.
وكانت في الشعراء في قصة نوح ( من المخرجين ) وفي قصة لوط ( من المرجومين ) ، فغير قصة نوح ((من المرجومين )) وقصة لوط (( من المخرجين )).
وكانت في الزخرف ( نحن قسمنا بينهم معايشهم ) فغيرها (( معيشتهم ))
وكانت في الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها (( من ماء غير آسن ))
وكانت في الحديد ( فالذين آمنوا واتقوا لهم أجر كبير ) فغيرها ((وأنفقوا))
وكانت في إذا الشمس كورت ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيرها (( بضنين )).
ابن أبي داوود السجستاني هو ابن صاحب احد السنن المهمة والبعض اعتبر ان ابنه اعلم منه والبعض اعتبر الأب أفضل منه لم نرى أحد من طبقته ومن كان بعده رد عليه وهذا يدل على ان أصل فكرة التحريف مقبولة عند مدرسة الخلفاء.
###


طالع المشاركة

رقم 2

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136418
اقتباس:
##
•(2) مالك بن أنس الأصبحي

أبو عبدالله المدني، إمام المالكية، ومقامه وعلو قدره وجلالته عند السنة أشهر من أن يحتاج إلى بيان، وقد ذهب إلى فقدان مصحف عثمان، وأن الموجود بين الدفتين ليس هو المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان ونشره في البلدان، بل هو مصحف آخر.
قال ابن عبد البر :
قال ابن وهب وسألت مالكا عن مصحف عثمان بن عفان قال لي ذهب .[3]


قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف :
حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا ابن وهب، قال: سألت مالكا عن مصحف عثمان رضي الله عنه. فقال: ذهب.[4]

•سند الخبر إلى مالك:
1- أبو بكر بن أبي داود، وهو عبدالله بن سليمان بن الأشعث السجستاني. قال فيه الذهبي: الإمام، العلاّمة، الحافظ، شيخ بغداد، أبو بكر السجستاني. وقال أيضا: وكان من بحور العلم، بحيث أن بعضهم فضله على أبيه.[5]
2- أحمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن السرح، الأموي، أبو الطاهر، المصري. قال فيه ابن حجر: ثقة.[6]
3- عبدالله بن وهب بن مسلم القرشي، أبو محمد، المصري. قال فيه ابن حجر: ثقة، حافظ، عابد.[7]
###

قال أبو بكر بن أبي داود في "المصاحف" (ص 44): حدثنا أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب قال: سألت مالكاً (ت 179هـ) عن مصحف عثمان t فقال: «ذهب». يقصد من المدينة. لكن هذا المصحف بقي موجوداً في مطلع القرن الثالث الهجري، كما يقول أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي (ت 222هـ): «رأيت المصحف الذي يقال له الإمام، مصحف عثمان بن عفان t. استُخرج لي من بعض خزائن الأمراء. وهو المصحف الذي كان في حجـره حين أصيـب». ويقال كذلك بأن يعقوب بن شيبة بن الصلت رأى مصحف عثمان سنة 223 هـ. وقد بعث به الخليفة العباسي المعتصم لتُجَدّد دفّتاه ويُحَلّى. وأنه شاهد فى أوراق كثيرة أثر دم كثير. وأن أكثر هذا الدم في سورة النجم، وعلى قوله تعالى {فسيكفيكهم الله}. وألفى أن طول المصحف يبلغ نحو شبرين وأربعة أصابع، وأن كل ورقة تشتمل على 28 سطراً.
ولا يعرف مصير هذا المصحف. ويرجح البعض فقدان هذا المصحف لأربع صفحات منه، أثناء فتنة الأمين والمأمون. لكن من المستبعد أن يكون قد فُقِد لأنه بقي لعهد المعتصم. فالظاهر أن المصحف الإمام قد بقي يتوارثه الخلفاء العباسيون، إلى عهد الغزو المغولي لبغداد. وبعد ذلك فُقِد.
اقتباس:
##
•(3) مجاهد بن جبر المكي

قال الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في التمهيد :
وروى أبو نعيم الفضل بن دكين[8] ، قال حدثنا سيف[9] ، عن مجاهد ، قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام .[10]

###

أوجه النسخ في القرآن
قال ابن عبدالبر - في شرحه لحديث عائشة أنها أملت مولاها أبا يونس { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى - وصلاة العصر - وقوموا لله قانتين } ثُمَّ قالت : سمعتُها من رسول الله صلى الله عليه وسلم(1 ) - قال : ( وفيه ما يدل على مذهب من قال : إن القرآن نسخ منه ما ليس في مصحفنا اليوم .
ومن قال بهذا القول يقول : إن النسخ على ثلاثة أوجه في القرآن :
أحدها : ما نسخ خطه وحكمه وحفظه ، فنسي ، يعني رفع خطه من المصحف ، وليس حفظه على وجه التلاوة ؛ ولايقطع بصحته على الله ، ولايحكم به اليوم أحد ؛ وذلك نحو ما روي أنه كان يقرأ : لاترغبوا عن آبائكم ، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم( 2) .
ومنها قوله : لو أن لابن آدم وادياً من ذهب ، لابتغى إليه ثانياً ، ولو أن له ثانياً ، لابتغى إليه ثالثاً ، ولايملأ جوف ابن آدم إلاَّ التراب ويتوب الله على من تاب . قيل : إن هذا كان في سورة ص~( 3) .
ومنها : { بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه } وهذا من حديث مالك عن إسحاق ، عن أنس ، أنه قال : أنزل الله في الذين قتلوا ببئر معونة قرآناً قرأناه ، ثُمَّ نسخ بعد : ( بلغوا قومنا ... ) فذكره( 4) .
ومنها قول عائشة : كان فيما أنزل الله من القرآن عشر رضعات ثُمَّ نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وص~ مِمَّا يقرأ( 5) .
إلى أشياء في مصحف أبيّ ، وعبدالله ، وحفصة ، وغيرهم مِمَّا يطول ذكره .
ومن هذا الباب ، قول من قال : إن سورة الأحزاب ، كانت نحو سورة البقرة أو الأعراف ، روى سفيان ، وحماد بن زيد ، عن عاصم ، عن زر بن حبيش ، قال : قال لي أبيّ بن كعب : كائن تقرأ سورة الأحزاب ، أو كائن تعدها ؟ قلتُ : ثلاثاً وسبعين آية ، قال : قط ، لقد رأيتها وإنها لتعادل البقرة ، ولقد كان فيما قرأناه فيها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة ، نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم(6 ) .
وقال مسلم بن خالد عن عمرو بن دينار(7 ) قال : كانت سورة الأحزاب تقارن سورة البقرة .
( وروى أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : حدثنا سيف عن مجاهد ، قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام ) .
أخبرنا عيسى بن سعيد بن سعدان ( المقرئ ) قال : أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي المقرئ ، قال : أخبرنا أبو الحسن صالح بن أحمد القيراطي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، قال : أخبرني يحيى بن آدم قال : أخبرنا عبدالله بن الأجلح ، عن أبيه عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده عميرة بن فروة ، أن عمر بن الخطاب قال لأبيّ - وهو إلى جنبه - : أوليس كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال : بلى ، ثُمَّ قال : أوليس كنا نقرأ : الولد للفراش وللعاهر الحجر - فيما فقدنا من كتاب الله ؟ فقال أبي : بلى( 8) .



http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=76130&page=4
اقتباس:
##
•(4) سفيان بن سعيد الثوري

قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : قال الثوري :
وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم كانوا يقرؤون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن .[11]
###

هذا من النسخ في القرآن

أن ينسخ خطه ويبقى حكمه ، وذلك نحو قول عمر بن الخطاب : لولا أن يقول قوم زاد عمر في كتاب الله ، لكتبتها بيدي : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة ، نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم . فقد قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم(9 ) .
فهذا مِمَّا نسخ ورفع خطه من المصحف وحكمه باق في الثيب من الزناة إلى يوم القيامة - إن شاء الله - عند أهل السنة .
ومن هذا الباب قوله في هذا الحديث : وصلاة العصر - ( في مذهب من نفى أن تكون الصلاة الوسطى هي صلاة العصر ) .
وقد تأول قوم في قول عمر : قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي تلوناها ، والحكمة تتلى ، بدليل قول الله عزوجل : { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءَايَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ" } [ الأحزاب : 34 ] .
وبين أهل العلم في هذا تنازع يطول ذكره .


النسخ في القرآن

وأخرج عبد الرزاق عن الثوري قال: بلغنا ان ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة، فذهبت حروف من القرآن.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى ان الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: يا ايها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله، وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد، وآية ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قد رجم، وإن أبا بكر قد رجم، ورجمت بعدها، وابنه سيجيء قوم من هذه الامة يكذبون بالرجم.
نتيجة 1 من 3
الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 2.02 - للإمام جلال الدين السيوطي
المجلد السادس >> - سورة الاحزاب مدنية وآياتها ثلاث وسبعون >> - مقدمة سورة الاحزاب
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال: نزلت سورة الاحزاب بالمدينة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير. مثله.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف والطيالسي وسعيد ابن منصور وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن منيع والنسائي وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والدار قطني في الأفراد والحاكم وصححه وابن مردويه والضياء في المختارة عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: كيف تقرأ سورة الاحزاب أو كم تعدها؟ قلت ثلاثا وسبعين آية فقال أبي: قد رأيتها وانها لتعادل سورة البقرة، وأكثر من سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) فرفع منها ما رفع.
وأخرج عبد الرزاق عن الثوري قال: بلغنا ان ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة، فذهبت حروف من القرآن.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى ان الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: يا ايها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله، وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد، وآية ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قد رجم، وإن أبا بكر قد رجم، ورجمت بعدها، وابنه سيجيء قوم من هذه الامة يكذبون بالرجم.
وأخرج مالك والبخاري ومسلم وابن ضريس عن ابن عباس ان عمر قام، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: اما بعد أيها الناس ان الله بعث محمدا بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فقرأناها ووعيناها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده، فاخشى ان يطول بالناس زمان، فيقول قائل: لا نجد آية الرجم في كتاب الله.! فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله.
وأخرج أحمد والنسائي عن عبد الرحمن بن عوف ان عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول: إلا وإن ناس يقولون: ما بال الرجم..! وفي كتاب الله الجلد، وقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده ولولا ان يقول قائلون، ويتكلم متكلمون: ان عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت.
وأخرج النسائي وابو يعلى عن كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد: ما تقرأ (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) قال مروان: إلا كتبتها في المصحف؟ قال: ذكرنا ذلك وفينا عمر بن الخطاب فقال: اشفيكم من ذلك؟ قلنا: فكيف؟ قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله انبئني آية الرجم قال: لا أستطيع الآن.
وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدون سورة الاحزاب؟ قلت: اثنتين أو ثلاثا وسبعين قال: ان كانت لتقارب سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرجم.
وأخرج ابن الضريس عن عكرمة قال: كانت سورة الاحزاب مثل سورة البقرة أو اطول، وكان فيها آية الرجم.
وأخرج ابن سعد عن سعيد بن المسيب ان عمر قال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، وأن يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده فلولا ان يقول الناس: أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف، لقد قرأناها (الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البته} قال سعيد فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن.
وأخرج ابن الضريس عن أبي امامة بن سهل بن حنيف ان خالته أخبرته قالت: لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة).
وأخرج ابن الضريس عن عمر قال "قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت آية الرجم: اكتمها يا رسول الله قال: لا أستطيع ذلك".
وأخرج ابن الضريس عن زيد بن أسلم ان عمر بن الخطاب خطب الناس، فقال: لا تشكوا في الرجم، فإنه حق قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجم أبو بكر، ورجمت، ولقد هممت ان أكتب في المصحف، فسأل أبي بن كعب عن آية الرجم، فقال أبي: ألست أتيتني وانا أستقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدفعت في صدري وقلت: أتستقرئه آيه الرجم، وهم يتسافدون تسافد الحمر.
وأخرج البخاري في تاريخ عن حذيفة قال: قرأت سورة الاحزاب على النبي صلى الله عليه وسلم فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها.
وأخرج أبو عبيد في الفضائل وابن الأنباري وابن مردويه عن عائشة قالت: كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمان النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن.

للمزيد

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136381


اقتباس:
##
•(5) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري

قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف :
حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب ، قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، قال :
بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم ، وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتتبعوا القرآن ، فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن فيذهبوا بما معهم من القرآن ، فلا يوجد عند أحد بعدهم ، فوفق الله تعالى عثمان ، فنسخ ذلك الصحف في المصاحف ، فبعث بها إلى الأمصار ، وبثها في المسلمين .[12]
###

2- ما روي عن ابن شهاب الزهري

عن ابن شهاب الزهري قال: بلغنا أنه كان قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب, فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم, وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتبعوا القرآن, فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن، فيذهبوا بما معهم من القرآن، ولا يوجد عند أحد بعدهم، فوفق الله عثمان, فنسخ تلك الصحف في المصاحف، فبعث بها إلى الأمصار، وبثها في المسلمين.
رواه ابن أبي داود ((المصاحف – 1/208)) قال حدثنا أبو الربيع قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب به.
قلت: وهذا أثر ضعيف لأنه بلاغ مرسل, فالزهري لم يشهد زمان اليمامة, بل لم يكن ولد يومئذ, فحرب المرتدين كانت سنة (12هـ), والزهري ولد سنة (50هـ), أو بعدها(5), فبين الحدث وولادته نحو أربعين سنة أو أكثر, ولم يذكر هذا الخبر عن أحد.
((قال احمد بن سنان: كان يحيى بن سعيد لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئا, ويقول: هو بمنزلة الريح, ويقول: هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشيء علقوه))(6)


اقتباس:
##
•(6) أحمد بن حنبل

ورد في كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري :
سألت أبا عبد الله عن هذه الآية : (( أفلم ييأس الذين آمنوا أنْ لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً )) وكيف تقرأ ؟ قال : أما ابن عباس فكان يقول : أخطأ الكاتب ، إنما هي : ) أفلم يتبين الذين آمنوا( ، ثم قال : لا أعلم لها معنى في كتاب الله عز وجل : ييأس.[13]

وهنا نرى أن احد من الأئمة رد على الإمام احمد ممن عاصروه ولا ممن جاء بعده وهذا يدل على ان فكرة التحريف تلقته المدرسة السنية بالقبول .

###

كلام ابن عباس يدل على أنها قراءة

لأنها اختلاف اللفظ واتفاق المعنى وهو جائز وقد يكون من اختلاف القراءات أو اختلاف الأحرف
وهذا لا إشكال فيه
فتح القدير للشوكاني - (4 / 113)
({ أفلم ييأس الذين آمنوا أن يشاء الله لهدى الناس جميعاً } . قال الفراء : قال الكلبي : { أفلم ييأس } بمعنى : أفلم يعلم ، وهي لغة النخع . قال في الصحاح : وقيل : هي لغة هوازن ، وبهذا قال جماعة من السلف . قال أبو عبيدة : أفلم يعلموا ويتبينوا ، قال الزجاج : وهو مجاز لأن اليائس من الشيء عالم بأنه لا يكون ، نظيره استعمال الرجاء في معنى الخوف ، والنسيان في الترك لتضمنهما إياهما ، ويؤيده قراءة عليّ ، وابن عباس ، وجماعة « أفلم يتبين » ، ومن هذا قول رباح بن عدّي :
ألم ييأس الأقوام أني أنا ابنه ... وإن كنت عن أرض العشيرة نائبا)


من كتب الشيعة الاثناعشرية هذا كلام المجلسي

وقرأ " إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله " ( 11 ) وقرأ " فستبصرون ويبصرون ، بأيكم الفتون " ( 12 ) وقرأ " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة لهم ليعموا فيها " ( 13 ) . وقرأ " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء ( 14 ) قال أبو عبد الله عليه السلام : ما كانوا أذلة ورسول الله صلوات الله عليه وآله فيهم ، وقرأ " وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا " ( 15 ) وقرأ " أفلم يتبين الذين آمنوا أن لو يشاء الله ‹ صفحة 64 › لهدى الناس جميعا " ( 1 ) . وقرأ " هذه جهنم التي كنتم بها تكذبان * اصلياها فلا تموتان فيها ولا تحييان " ( 2 ) . وقرأ : " فان الله بيتهم من القواعد " ( 3 ) قال أبو عبد الله عليه السلام " بيت مكرهم هكذا نزلت وقرأ : " يحكم به ذو عدل منكم ) ( 4 ) يعني الامام وقرأ : " وما نقموا منهم إلا أن آمنوا بالله " ( 5 ) وقرأ " ويسئلونك الأنفال "

اقتباس:

##
•(7) أبو عمرو وعيسى بن عمر

وذهب إلى خطأ قراءة قوله تعالى (( إنّ هذان لساحران )) من علماء السنة أبو عمرو وهو زبان بن العلاء التميمي أحد القراء السبعة.[14]وعيسى بن عمر الهمداني الأسدي الكوفي ، وهو أحد كبار القراء عند السنة .[15]

نقل ذلك عنهما عدة من المفسرين منهم الطبري وابن الجوزي والقرطبي والفخر الرازي .[16]
###


http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=76130&page=5


اقتباس:
##
• (8) كلام ابن تيمية

... وأيضاً فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي ، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة ، وأنكر بعضهم رؤية محمد b ربه ، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ، ولعن بعض ، وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة ، وكان شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتُ) ويقول إنّ الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، كان عبد الله أفقه منه ، وكان يقول (بل عجبتُ)[17]، فهذا أنكر قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بعض السلف ، أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله : (( أَفَلَمْ ييئس الَّذِينَ آمَنُوا ))[18] ، وقال إنما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا) ، وإنكار الآخر قوله : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ))[19] ، وقال إنما هي : ( ووصى ربك ) ، وبعضهم كان قد حذف المعوذتين ، وآخر يكتب سورة القنوت ، وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ، ومع هذا لم يكن تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر .[20]
###


http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=76130&page=5

اقتباس:
##
•(9) موقف ابن مسعود من المعوذتين

روى البخاري في صحيحه بالإسناد عن زر ، قال : سألت أبي بن كعب ، قلت: أبا المنذر ، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال أبي : سألت رسول الله b فقال لي: قيل لي فقلت ، فنحن نقول كما قال رسول الله b.[21]

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح قول زر (( يقول كذا وكذا )): هكذا وقع اللفظ مبهما ، وكأن بعض الرواة أبهمه استعظاما له ، وأظن ذلك من سفيان ، فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام ، وكنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري ، لأني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه (( قلت لأبي: إن أخاك كان يحكها من المصحف )) وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ، ومن طريقه أبو نعيم في ((المستخرج )) ، وكان سفيان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه ، وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ: (( إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه )) وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ (( إن عبد الله يقول في المعوذتين )) وهذا أيضا فيه إبهام ، وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: ((كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ، ويقول إنهما ليستا من كتاب الله )) قال الأعمش وقد حدثنا عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي ، وقد أخرجه في آخره يقول (( إنما أمر النبي ( ص ) أن يتعوذ بهما )) قال البزار ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة.[22]

إلى أن قال الحافظ ابن حجر ردا على من ضعف الخبر المتقدم: والطعن في الرواية الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل.[23]

قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف:
حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله محا المعوذتين من مصاحفه ، وقال لا تخلطوا فيه ما ليس منه .[24]

وقال السيوطي في الدر المنثور:
أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه بطرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: لا تخلطوا القرآن بما ليس منه ، إنهما ليستا من كتاب الله ، إنما أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يتعوذ بهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما .[25]

وقال أبو عبيد في فضائل القرآن :
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن ابن سيرين قال: كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و(( اللهم إنا نستعينك)) و(( اللهم إياك نعبد )) وتركهن ابن مسعود ، وكتب عثمـان منهـن فاتحة الكتاب والمعوذتين. ))[26]

قال الراغب الإصبهاني في المحاضرات:
وأثبت ابن مسعود في مصحفه (( لو كان لأبن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب))[27]
إلى أن قال: وأثبت ابن مسعود (( بسم الله )) في سورة البراءة.
إلى أن قال: وأسقط ابن مسعود من مصحفه أم القرآن والمعوذتين.[28]

وقال ابن الجوزي في فنون الأفنان في بيان عدد سور القرآن الكريم :
(( أما سوره ، فقال أبو الحسين بن المنادي : جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة ، فيهن فاتحة الكتاب والتوبة والمعوذتان ، وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا.
وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب رضي الله عنه مائة وستة عشرة سورة ، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يسقط المعوذتين ، فنقصت جلته سورتين عن جملة زيد ، وكان زيد يلحقهما ويزيد إِلَيْهِمَا سورتين ، وهما الخلع والحفد. ))[29]

قال ابن قتيبة
وطعنه عليه لجحده سورتين من القرآن العظيم يعني المعوذتين فإن لابن مسعود في ذلك سببا والناس قد يظنون ويزلون وإذا كان هذا جائزا على النبيين والمرسلين فهو على غيرهم أجوز وسببه في تركه إثباتهما في مصحفه أنه كان يرى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين (عليهما السلام) ويعوذ غيرهما كما كان يعوذهما بأعوذ بكلمات الله التامة فظن أنهما ليستا من القرآن فلم يثبتهما في مصحفه[30]

الإمام شهاب الدينالقسطلاني
" وعند الحافظ أبي يعلى عن علقمة قال : كان عبد الله يحكالمعوذتين من المصحف ويقول : إنما أمر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أنيتعوذ بـهما ولم يكن عبد الله يقرأ بـهما . ورواه عبد الله ابن الإمام أحمد عن عبدالرحمن بن يزيد وزاد ، ويقول أنـهما ليستا من كتاب الله . وهذا مشهور عند كثير منالقراء والفقهاء أن ابن مسعود كان لايكتبهما في مصحفه[31]".

سفيان بن عيينة
قال سفيان بن عيينة عن المعوذتين – ليستا في مصحف ابن مسعود كان يرى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرأ بهما في شيء من صلاته .... ))[32]
###

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=76130&page=4

اقتباس:
##
•(10) قال ابن الخطيب في كتابه الفرقان :

فصل ( ما غيّره الحجاج في المصحف ) من كتابه الفرقان :
" قد غيّر الحجاج بن يوسف الثقفي في الصحف (وهو المصحف الذي كتب في عهد عثمان . والحجاج أول من نقط المصحف وشكله ، بأمر من الخليفة عبد الملك بن مروان) ، اثني عشر موضعا :
§كانت في سورة البقرة (لم يتسنّ) فغيرها {لَمْ يَتَسَنَّهْ}(البقرة/259) بالهاء.
§وكانت في سورة المائدة ( شريعة ومنهاجا ) فغيرها {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}(المائدة/48).
§وكانت في سورة يونس ( هو الذي ينشركم ) فغيّرها {يُسَيِّرُكُمْ}(يونس/22).
§وكانت في سورة يوسف ( أنا آتيكم بتأويله ) فغيرها {أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ }(يوسف/45).
§وكانت في سورة المؤمنين ( سيقولون لله ) فغيرها ِ{سيقولون الله} (المؤمنون/87). وفي نفس السورة أيضا ( سيقولون لله ) فغيرها {سيقولون الله} (المؤمنون/89) .
§وكانت في سورة الشعراء -في قصة نوح عليه السلام- ( من الخرجين ) وفي نفس السورة - وفي قصة لوط عليه السلام- ( من المرجومين ) فغير التي في قصة نوح وجعلها {مِنْ الْمَرْجُومِينَ}(الشعراء/116). وجعل التي في قصة لوط {مِنْ الْمُخْرَجِينَ}(الشعراء/167).
§وكانت في سورة الزخرف ( نحن قسمنا بينهم معايشهم ) فغيرها {مَعِيشَتَهُمْ }(الزخرف/32).
§وكانت في سورة الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها { آسِنٍ }(محمد/15).
§وكانت في سورة الحديد ( فالذين آمنوا واتقوا ) فغـيّرها {وَأَنْفَقُوا}(الحديد/7).
§وكانت في سورة التكوير ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيرها {بِضَنِينٍ}(التكوير/24) .

سبب ما فعله الحجاج من التغيير :
ولم يصنع الحجاج ما صنع إلا بعد اجتهاده وبحثه مع القرّاء والفقهاء المعاصرين له . وبعد إجماعهم على أن جميع ذلك قد حدث من تحريف الكُتّاب والناسخين ، الذين لم يريدوا تغييرا ولا تبديلا ، وإنما حدث بعض ما حدث لجهلهم بأصول الكتابة وقواعد الإملاء والبعض الآخر لخطأ الكاتب في سماع ما يملى عليه ، والتباسه فيما يتلى عليه .
ولا يتنافى هذا مع قوله جل شأنه {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9). لأن المراد بالحفظ مفهوم الألفاظ لا منطوقها (!!) لأن الألفاظ ما صيغت إلا ليستدل بـها على معان مخصوصة قصد بـها أوامر ، ونواه ، وعبادات ، ومعاملات ، وجميعها مصان محفوظ ، مهما تقادم الدهر ، وتطاول العمر "[33]
###

طالع المشاركة
رقم 2
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136418







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة في العراق برفعون لافتات مؤيدة لنوري المالكي تشبهه بالمختار الثقفي
»» الاصابة في حكم سب الصحابة
»» فضيحة هروب كمال الحيدري من اتصال الشيج الدمشقية
»» :«البلطجية» بالبحرين تنتجهم الطائفية المدعومة إيرانياً وأمريكياً عكس العالم / سلوى
»» حوار مع رافضي عن ايران و الشيعة