6- حصاة عمر : هذه الحصاة من المناسك المتفق عليها ، وقد جعل حولها مصلى بني وسوي بالأسمنت المسلح ، وذلك تأسياً وتبركاً بمن كان يتعبد عند هذه الحصاة ( عمر المحضار ) ، ( عندما ينتهي الغسل والسقي يتأهب الجميع لأداء مراسيم الزيارة ، وقبل أن التحرك يركع كل زائر ركعتين أمام حصاة تعرف بحصاة عمر – أي عمر المحضار- نقيب العلويين المتوفى سنة 893 هـ ( 1487م )، ويركع الجميع ركعتي سنة الوضوء ويتوجهون إلى بئر التسلوم ) [ الصبان ص 38 ] 7- بئـر التسلوم :أو البئر المعطلة عن النزح ( انظر وسيلة الصب الودود ص 18 )، وللقوم في هذه البئر ثلاث خرافات ، الأولى : أنها البئر المعطلة المذكورة في القرآن ، كما سماها صاحب وسيلة الصب الودود ، وليس هناك أي دليل على هذا الزعم ( انظر الحامد ص 76 – 77 ) ، والخرافة الثانية : أنها ملتقى أرواح الأنبياء والرسل والأولياء والصالحين ، وهذا ما ذكره الصبان ويؤيده لفظ السلام عند هذه البئر، والذي يشمل الأنبياء والرسل والملائكة والصالحين، وهذه كذبة كبيرة وخرافة عظيمة لا أصل لها. الخرافة الثالثة : وهي التي لم أرَ أحداً ذكرها من المؤلفين إلا أنها شائعة عند بعض العوام ، وهي أنها متى ملئت بالتراب قامت القيامة !! 8- القبر المزعوم : وقد كان التسلوم ( كما يقولون ) مقصوراً على البئر فقط ، وذلك قبل أن يكتشف القبر ، فلما اكتشف القبر كرروا التسليم عنده. [ انظر كرامة سليمان ص 287 ]، ( بعد التسليمة عند بئر التسلوم يتوجه الجميع في زجل دعائي إلى القبر ، ويقفون تجاهه، ويسلمون مثل التسليمة الأولى وهم قيام ، ثم بعد انتهاء التسليم يجلسون ويقرءون سورة هود ثم ترتيب الفاتحة، يرتبها الحبيب المنصب ، ويستمد ويسأل ويتوسل، ويطالب بتحقيق المطالب ، ثم يخرجون ويرددون: إن قيل زرتـم بما رجعتم يا سيـد الرسل ما نقول ؟ قولوا رجعنـا بكل خيـر واجتمع الفرع والأصول[ الصبان ص 39 ، وعبيدون ص 69 ] ولازال للمناسك بقية ..!!