عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-06, 07:14 PM   رقم المشاركة : 8
ابوفهد22
عضو ذهبي







ابوفهد22 غير متصل

ابوفهد22 is on a distinguished road


و هنا أسجل عرفاناً لهم بذكر هذه المكرمة التي حدثت لي شخصياً قبل عدة سنين ،،،

(((( القصة باختصار ))))

( الوضع العام للمشكلة )
كانت لي أخت متزوجة ،، و لكن الله عز وجل لم يقدر لها أن تنجب في سنوات زواجها الأولى ،،،
و بقيت على هذه الحالة عدة سنوات متنقلين هي و زوجها من مستشفى إلى آخر أملاً في أن يرزقهم الله الذرية الصالحة ،،، وصرفوا على هذا العلاجات ما شاء الله من الأموال دون فائدة ترجى ،،

و أدركت فعلاً و لأسباب و ظروف خاصة ضرورة إنجاب أختي لطفل تقر به عينها ،،


( الكرامة)
من عادة الكثير من الأحسائيين قضاء العشر الأواخر من شهر رمضان في مدينة رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ،،
و كانت هي أيضاً من عادة أخيكم ( الحزب ) ،،،
و لكن تلك السنة لم تكن سنة عادية بالنسبة ( للحزب) ،،، و لم يكن شهر رمضان في تلك السنة كباقي الرمضانات السابقة ،،،

ففي تلك السنة و في ليلة من ليالي القدر توجهت لقضاء أعمال تلك الليلة التي هي خير من ألف شهر ،،،
و اخترت أن تكون أعمالي أمام بقيع الغرقد حيث مراقد أئمتنا سلام الله عليهم ،،،
و من محاسن الصدف أن رأيت بعض الأصدقاء (( المؤمنين الموالين )) و قد شرعوا في أعمال تلك الليلة ،، و وصلنا لدعاء أبي حمزة الثمالي و ما أدراك ما دعاء أبي حمزة الثمالي

إذن دعونا معاً أخواني الموالين نتصور ذلك الموقف جيداً لنعيشه معاً في رحاب طيبة الطيبة :

( أسمعوا النصبه من اخوكم الحزب )

المدينة : طيبة الطيبة ( المدينة المنورة )

المكان : متوجهاً للقبلة على يساري ( الإمام الحسن و علي ابن الحسين و وووووو بقية المؤمنين الصالحين )

و على يميني حبيبي و قرة عيني المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم ،، و بين هنا و هناك أم الحسنين فاطمة الزهراء سلام الله عليها ،،

الزمان : شهر رمضان المبارك ،، ليلة القدر ( خير من ألف شهر(

العمل: دعاء أبي حمزة الثمالي ( دعاء زين العابدين (ع) ) ،، هذا الدعاء الذي يتذلل به المؤمنون لله عز و جل هذا الدعاء الذي يبكي حتى الصخر ،، هذا الدعاء الذي يذكرك بذنوبك و بموتك و بقبرك و حشرك و عذابك ،،
هذا الدعاء الذي نقول في بدايته (( الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني و إن كنت بطيئاً حين يدعوني ، و الحمد لله الذي أسأله فيعطيني و إن كنت بخيلاً حين يستقرضني ((

نعم أخواني المؤمنين في ذلك الوقت و ذلك الزمان و ذلك المكان و بصوت هؤلاء المؤمنين و هم يقرأون دعاء أبي حمزة و كلنا بكاء و خشوع و تذلل ،، و كأن جسمي كله يرتعش و يرتعد من شدة التذلل و الخضوع ،،
هناك دعوت الله عز و جل بطلبي ،،
اللهم بحق هؤلاء عندك و منزلتهم لديك و بحق هذا العمل الخالص لوجهك استجب دعائي و حقق أملي و ارزق أختي ذرية صالحة و أكون لك من الشاكرين ،،

أخواني هل تدرون مالذي جرى في هذه اللحظة ؟؟!!!!

و أقسم بالله العظيم عليها ،،،

أنه و كأن إلهاماً أتاني و أخبرني في نفس اللحظة أن دعائك قد استجيب ،،، و الأغرب من ذلك أن الهاتف كأنه يخيرني بين استكمال الدعاء و بين انهائه ،،،
بمعنى آخر أن الهاتف كان يقول لي أن دعائك قد استجيب فحتى لو توقفت عن الدعاء و انصرفت فدعائك مجاب ،،
إيه نعم و الله هذا ما جرى لأخيكم ،،

طبعاً كنت بعد انتهاء الدعاء بين مصدقٍ و مكذب ،، و قلت في نفسي أنك أيها الحزب ،، سمعت ما أردت أن تسمعه فقط ) ،، و لكن إيماني بأن أئمتي معي كان يغطي على هذا التعليق ،،

المهم أنني رجعت إلى بلدي بعد العيد ،،
و من شدة ثقتي بأن هذا الهاتف كان حقيقياً ،،، أخبرت والدتي بأن تحاول أختي أن تذهب إلى المستشفى لتكشف ،،،

بعدها بأيام رجعت إلى الدراسة في الجامعة ( التي كانت في مدينة أخرى ( ،،،
و بعد ثلاثة أيام من رجوعي جاء الاتصال الهاتفي المعجزة من أهلي يخبرونني فيه أن أختك حامل ،، و تفاجأت أن الكلمة التي سبقت تبشيري بالحمل كانت كلمة استجيب دعائك أيها الحزب و صدق هاتفك ،،،
( قويه حبتين ياحزب )..تحاول تصير سيد )

فكانت فرحة غامرة شكرت الله عز و جل عليها ،، وزادت يقيني بأن أئمتنا عليهم السلام معنا في كل خطوة لأننا معهم و نعشقهم و نركب سفينتهم ،،،
فلم تكن الفرحة بالحمل بقدر أنها فرحة باستجابة الله عز وجل لدعاء هذا العبد المذنب المقصر ،،،

فهل تريدون من الحزب بعد هذا أن يفكر بطريق آخر غير أئمة الهدى و الصراط المستقيم ،،،

عموماً أنجبت أختي طفلاً اسموه (( مصطفى )) تبركاً بالمصطفى صلى الله عليه و آله وسلم ،، و هي منذ ذلك اليوم يرزقها الله بطفل كل عام ،، ( الظاهر تحتاج تنظيم نسل (

(( أعتذر عن الإطالة و لكن هذا كله بسبب الكيبورد لم تشأ أن تتوقف ))


أخوكم الحزب ،،