عرض مشاركة واحدة
قديم 16-12-08, 03:13 PM   رقم المشاركة : 13
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


فلا بأس من غناء النساء مع بعضهن في الفرح والأعياد ولا بأس كذلك من استخدام الدف دون غيره من آلات المعازف

اقتباس:
عن عائشة قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمار الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعهما فإنه يوم عيد لهما

فسماحه كان ليوم العيد فقط وقدثبت ذلك أيضا في الأفراح
وأما إستإجار المغنيات فذلك لا يجوز والله أعلم
بهجة العيد
في صحيح البخاري عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: دخل علي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش وحول وجهه، ودخل أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فأقبل عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم فقال: دعهما، ولما غفل غمزتهما فخرجتا..
نحن هنا أمام موقف من مواقف بيت النبوة: لقد دخل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بيته يوم العيد فوجد زوجه أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ تستمع لغناء جاريتين تغنيان بإنشاد شعر قيل يوم بعاث، وهو اسم حصن للأوس وقعت الحرب عنده بينهم وبين الخزرج، واستمرت المعركة مائة وعشرين سنة حتى جاء الإسلام فألف الله بينهم ببركة النبي ـ صلى الله عليه وسلم.
وفي بعض الروايات للحديث أنه كان مع الجاريتين دف كما في مسلم أو دفان كما في النسائي.
فلما رأى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذلك لم ينكره على عائشة، بل اضطجع وحول وجهه، لأن مقامه يجل عن الإصغاء لذلك.. وبعد فترة دخل الصديق فانتهر ابنته لتقريرها الغناء في حضرة الرسول الكريم، وظن أنه ـ صلى الله عليه وسلم نائم فقال: أمزمارة الشيطان عند رسول الله؟!
والمزمارة والمزمار مشتق من الزمير وهو الصوت الذي له صفير، ويطلق على الصوت الحسن وعلى الغناء، وأضافها للشيطان؛ لأنها تلهي القلب عن ذكر الله تعالى.
هنا أقبل عليه رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ فقال له: دعهما، أي الجاريتين، وفي رواية، "دعها) أي عائشة، ثم بين له الحكمة فقال: يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدًا وهذا عيدنا، أي أنه يوم سرور شرعي فلا ينكر فيه مثل هذا القدر من اللهو المباح.

اقتباس:
البخاري ( 1 : 46 ) ، عن ‏عبد الله بن عمر أنّه كان يقول : (‏ إنّ ناساً يقولون إذا قعدت على حاجتك فلا تستقبل القبلة ولا ‏بيت المقدس؟ ، ‏فقال ‏‏عبد لله بن عمر : ‏‏لقد ‏ ‏إرتقيت ‏‏يوماً على ظهر بيت لنا فرأيت رسول الله ‏(ص) ‏على ‏‏لبنتين ‏‏مستقبلاً ‏بيت المقدس ‏لحاجته ، وقال : لعلّك من الذين يصلّون على أوراكهم؟ ، فقلت : لا أدري والله ).




المنع من ذلك إنما هو في الصحاري دون البنيان وبذلك أورد الحجة في إباحته فقال لقد رقيت على ظهر بيت لنا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على لبنتين مستقبل بيت المقدس دليل على أن ابن عمر ارتقى من ظهر بيته موضعا يطلع منه على النبي صلى الله عليه وسلم في خلاء ولا يجوز لعبد الله بن عمر أن يطلع على النبي صلى الله عليه وسلم من غير إذن ويحتمل أن يكون مأذونا له في الاطلاع ويحتمل أن يكون الموضع في دار عهدها ابن عمر غير مسكونة فدخل فيها النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الحال وقد روى في المبسوط نافع عن ابن عمر قال حانت مني لفتة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المخدع مستقبل القبلة فاقتضى ذلك أن ابن عمرلم يقصد النظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم على تلك الحال . ‏
‏( فصل ) وقوله مستقبل بيت المقدس لحاجته يقتضي أنه كان مستدبر القبلة وكذلك روى عبيد الله ابن عمر فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام على أن عبد الله بن عمر قد بين أن ذلك كان بعد تحويل القبلة وذكر عمر المنع فيهما جميعا فقال إن ناسا يقولون إذا قعدت على حاجتك فلا تستقبل القبلة ولا بيت المقدس وإنما فرق بين البنيان والصحاري لأن البنيان موضع ضرورة وضيق ليس كل من بنى خلاء يمكن أن يصرفه عن القبلة , والصحاري موضع اتساع وتمكن ويمكنه في الأغلب أن ينحرف في جلوسه عن القبلة إذ ليس هناك مانع يمنعه .