قص الله علينا قصص افضل خلقه الأنبياء وحكى سبحانه جهادهم ومجابهتهم أعتى قوى الكفر والشر
ثم قال لنا عنهم [ أولائك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ]
فهل كان من هداهم التقية وإخفاء الحق والجبن والخوف
بل لما آمن سحرة فرعون مدح الله صنيعهم الذى ينافى التقية تماماً حين قالوا لفرعون لما توعدهم
[قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا]
كيف مدح الله صنيعهم وأقره وهو ضد التقية ؟؟
بل جعل الله الفارق بين المؤمنين والمنافقين
أن المؤمنين ليس عندهم تقية والمنافقين قد قلبوا الحق
[وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ]
وقال عن المنافقين
[والْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ]
فانظر كيف جعل الإيمان الجهر بالحق والنفاق طمس الحق