عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-04, 11:36 AM   رقم المشاركة : 2
رهين الغربتين
عضو فضي





رهين الغربتين غير متصل

رهين الغربتين is on a distinguished road


[ALIGN=CENTER]قصَّـةُ الأمـــرنـةِ ( 2 ) [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]أو[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]تاريخ ثلث قرن من التصدير الأميركي للتشيع الإيراني إلى بلدان العالم الإسـلامي [/ALIGN]



[ALIGN=CENTER]الفصلُ الثاني [/ALIGN]


معالمُ الأمـرنةِ :


نحن في دراستنا هذه لمراحل التصدير الأمريكي للتشيع الإيراني "الأمرنة" سنتطرق لهذا الموضوع من جانبين .

أ - أولهما : من الناحية السياسية .

ب - ثانيهما : من الناحية الثقافية .



أ ـ معالم الأمرنة السياسية :



ونقصد بذلك التنسيق الأمريكي لتصدير الثورة الإيرانية خارج إيران ، فقد أرسلت الحوزة العلمية في إيران الإمام موسى الصدر الإيراني الجنسية "والد مقتدى الصدر الزعيم الإمامي العراقي؟" [ قريب الخميني و تلميذه الخاص في التعامل مع مفاتيح السياسة الأمريكية ] ، إلى لبنان عام 1958م فقدم إليها مروراً بالولايات المتحدة ،و مُنِح الجنسية اللبنانية على الفور ومن الرئيس اللبناني فؤاد شهاب شخصياً .

ـ و في عام 1969م أي بعد عشر سنوات فقط وبالرغم من أن الصدر لم يكن عالماً دينياً ، بل كان رجلَ سياسة أصبح رئيساً للمجلس الشيعي الأعلى في لبنان ،و الذي أنشأه على نفقته الخاصَّة ؟، ،و قد أنفقت إيران من أجل حصوله على هذا المنصب أكثر من مليون ليرة لبنانية [ و هو مبلغ كبير بسعر الليرة اللبنانية في ذلك الوقت ](إيران في ربع قرن الدكتور موسى الموسوي ص 165).

ـ و قام الصدر بعد ذلك بإنشاء أربع مؤسسات تربوية واجتماعية .

ـ لقي الإمام الصدر ترحيباً شديداً من موارنة لبنان ، فكانت أصعب القضايا تُحَلُّ عن طريق الإمام؟ [إمامٌ لمن ؟ ].

ـ أنشأ الصدر في بداية السبعينات "حركة المحرومين" .

ـ في عام 1975 أنشأ جناحاً عسكرياً تابعاً للحركة أسماه "منظمة أمل " .

ـ استصدر الصدر بعد ذلك مرسوماً جعفرياً ؟ أصبح بموجبه نصيريو الشمال اللبناني شيعة و عَيَِّن لهم مفتياً جعفرياً ؟

ـ إثر ذلك ،وفي عام 1378 أرسلت إيران حسن مهدي الشيرازي إلى سورية ، فقدم إليها مروراً بالولايات المتحدة أيضاً ؟ ، و الذي اجتمع بعلوية "نصيرية" سورية ،وكتبوا بياناً وقَّع عليه أكثر من سبعين شيخا ووجيها من النصيرية يقضي بأن الإمامية والعلوية هما كلمتان مترادفتان كالإمامية و الجعفرية ، و أن كل "علوي" هو : شيعي "إمامي" .

ـ سلَّم الصدر مناطق الشيعة في بيروت للموارنة .

ـ بدأ بالتحرك كعميل للنظام النصيري في سورية ، فأمر الضابط ابراهيم شاهين وغيره من قادة الجيش العربي والذي كان قد قام لمواجهة الخطر المسيحي ، بالانشقاق عن الجيش ، كما انضمَّت "منظمة أمل" بكاملها إلى القوات النصيرية ،ممَّا أدَّى إلى انهيار المقاومة السنِّيَّة المكونة من ائتلاف سُنَّة لبنان والمنظمة الفلسطينية ضدَّ التدخُّل النصيري في لبنان .

ـ رحَّب نصارى لبنان بالتدخل السوري الذي كان لصالح القوى الشيعية و النصرانية ضد الائتلاف السني [ ائتلاف سنة لبنان مع الفلسطينيين ] .

ـ خلال الحرب اللبنانية بدأ الصدر بمهاجمة المنظمة الفلسطينية ، واتهامها بالعمل على قلب الأنظمة العربية ،ودعا الأنظمة العربية إلى مواجهة الخطر الفلسطيني .

ـ في عام 1979م اختفى موسى الصدر خلال زيارة له إلى ليبيا ، و لا يُعلم مصيره على وجه اليقين إلى الآن ،ولا تزال إيران تحمِّل الحكومة الليبية مسؤولية اختفائه ، و تطالب بإظهاره ، [لمّ هذه العجلة هذه المرَّة ، وهذا المهدي مختفٍ منذ اثني عشر قرناً تقريباً و هم لا يمَلُّون من انتظاره ] .

ـ قال اسحاق رابين رئيس وزراء العدو الصهيوني السابق في تصريح نقلته اذاعتهم : ( إن اسرائيل لا تجد سببا يدعوها لمنع الجيش السوري من التوغل في لبنان ، فهذا الجيش يهاجم الفلسطينيين ،وتدخلنا عندئذ سيكون بمثابة تقديم المساعدة للفلسطينيين ). وللعلم فإن النظام النصيري في سورية هوالذي أعطى الجولان لإسرائيل عام1967م ، ثم غيرها من الجيوب السورية عام 1973م .

ـ و في الساعة الخامسة صباحاً من يوم 20/5/1985 دكَّت ميليشيات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين بمدافع الهاون والأسلحة الموجهة ، و بينما كانت القوات الاسرائيلية برئاسة المجرم أرييل شارون تقوم بحراسة المخيم لتهيئة الجو لمجزرة كبرى ، اقتحمت فصائل ميليشيات الكتائب اللبنانية الأشد إجراماً بقيادة المجرم الهالك إيلي حبيقة المخيم بحثاً عن الأحياء بعد أن مُنِع الهلال الأحمر والصليب الأحمر من الدخول .

ـ و في الساعة السابعة من نفس اليوم تعرَّض مخيم برج البراجنة الفلسطيني للقصف ثم للاقتحام من فصائل ميليشيات حركة أمل . ثم توالت جرائم مماثلة اقترفتها الأيدي الآثمة من الفصائل الرافضية في كثير من المخيمات الفلسطينية كمخيم الميَّة ،ومخيم مية الجنوب وغيرها .

ـ ثم انطلقت حرب "أمل " المسعورة بعد ذلك خارج المخيمات الفلسطينية مردِّدة ( لا إله إلا الله ، العرب أعداء الله ) ، و " يا لثارات الحسين "



[ALIGN=CENTER][ لا ألفينَّك بعد الموت تندبني * * * وفي حياتي ما زوَّدتني زادي ] [/ALIGN]




لتصل إلى المستشفيات التي نقل إليها الفلسطينيون ، وكذلك دُور العجزة وغيرها من الدُّور التي لم تسلم من غوائل الحقد الباطني .

ـ و بعد ذلك دخل المجرم المحترف الرافضي نبيه بري باللواء السادس من الجيش اللبناني وكله من الشيعة ـ أمين عام حركة أمل فيما بعد ـ ليشارك أمل في إبادة المسلمين السنة في لبنان و في بيروت الغربية بالذات ،وكان قبل ذلك قد شارك في قصف مخيم "برج البراجنة" .

ـ و في نفس العام قام الجيش السوري النصيري الباطني بمهاجمة "طرابلس" معقل أهل السنة و قتل الآلاف من أهلها ، و من ثمَّ دكِّ مخيم "تل الزعتر" الفلسطيني بالكامل ، [ وبعد ذلك بسنوات أي عام1982م أكمل ما ابتدأه من قبل ، إذ دكَّ مدينة حماة السورية، و قتل ثلاثين ألفاً من أهلها السُنَّة ، ومدينتا "حماة" و"طرابلس" هما معقل أهل السنَّة في الشام ] .

ـ كما قام بعد ذلك لواءٌ من الجيش اللبناني النصراني بدكِّ مخيم "عين الحلوة" عن بكرة أبيه بإيعازٍ وتعاون من النظام السوري النصيري .

ـ ومن الشخصيات الإسلامية الشهيرة التي اغتالتها أيدي الباطنية في ذلك الوقت عالم الشام ومفتي لبنان [ غير الرسمي ] الدكتور صبحي الصالح ، و الشيخ عصام العطار القيادي البارز في حركة الإخوان المسلمين في سورية ، وعدوُّ الباطنية العلاَّمة إحسان إلهي ظهير العالم الباكستاني المشهور .

ـ و في إطار العلاقات الإيرانية الخليجية فقد ازدادت التهديدات الإيرانية لدول الخليج مما حَدا بدول الخليج إلى دعم العراق في حربها ضد إيران ، وقد قامت إيران باستغلال موسم الحج لبث دعايتها للثورة الإسلاميَّة و لما زعمته من محاربة التواجد الأمريكي في الخليج .

ـ و قامت إثر ذلك بتمويل بعض حوادث الغوغائية أو التفجير في الأماكن المقدسة ، مثل حادثة تفجير "نفق المعيصم" وغيرها ، و مثل الحوادث و الاضطرابات التي كان يصطنعها الحجاج والمعتمرون الإيرانيون بشكل دوري .

كما استغلت إيران التواجد الشيعي في منطقة الخليج في الضغط على الحكومات الخليجية بشكل مفرط .




إيران تستبدل "حركة أمل" بـ "حزب الله " :


ـ و نظراً لتلطُّخ اسم "حركة أمل" بالدم الفلسطيني اضطرت الحكومة الإيرانية إلى تصعيد التعامل والاعتناء بجناح "حزب الله" الشيعي من حركة "المحرومين" و تنمية الحزب عسكرياً ، وتحديد دور " منظمة أمل" و كلاهما من المؤسسات التابعة لحركة "المحرومين" الموالية لإيران التي أقامها الصدر، لتكون "حزب الله" بذلك الوريث السياسي و العسكري لحركة أمل .

ـ وبدأت الولايات المتحدة بعد ذلك بتلميع اسم "حزب الله" ، و استخدمت في ذلك اسلوب الفرقعات الإعلامية لكسب التعاطف السني ، فاستطاع "حزب الله" ، وهو مجرد حزب أن يبثَّ قناةً خاصَّة به ، و أن ينادي بالجهاد ضد اسرائيل جهاراً نهاراً ، و هو على بُعد مرمى مدفع واحد من مدافع اسرائيل ، في حين لا تستطيع الدول العربية والإسلامية تشغيل قناة تبث البرامج الدينية السِّلمية .

ـ و من هذه الفرقعات الانسحاب الإسرائيلي المدروس والمخطط له ، حين انسحبت القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان وتركت السجون و القلاع مليئة بالمساجين ، لتأتي من ورائها دبابات حزب الله و تخرج المساجين في حركة مسرحية من نوع خاص .

ـ و أخيراً تمت صفقة هزلية مع اسرائيل يقوم حزب الله بموجبها بتسليم طيار اسرائيلي و جثتين مقابل مائتين من أسرى حزب الله ، وثلاثمائة من الأسرى الفلسطينيين ،والغريب أن أقصى مدَّة كانت متبقيَّة في محكومية الأسرى الفلسطينيين كانت ثلاثة أشهر .

ـ كتب المجرم الأثيم أرييل شارون في مذكراته : ( وجدنا أن الشيعة هم أصدقاؤنا و عدونا الوحيد فقط هم أهل السُنَّة ) .

ـ قبل عشر سنوات تقريباً تخلَّى صبحي الطفيلي الأمين العام لحزب الله طوعاً عن أمانة الحزب ، ليخلفه بعد ذلك حسن نصر الله الأمين الحالي للحزب ، و في هذا االعام 2004م هاجم الطفيلي حركة "حزب الله" و اتهمها بأنها زُرِِعَت لحراسة البوابة الاسرائيلية ـ كما في المقابلة التي أجرتها معه و بثتها قناة "العربية" ـ و لا تنسَ أن الحدود الاسرائيلية اللبنانية حدودٌ مفتوحةٌ لعدم وجود جيش لبناني حكومي .

ـ وفي أوائل التسعينات و بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تغلغلت المخابرات الأمريكية ( السي آي إي) في جميع البلدان المستقلة عن الاتحاد السوفيتي ، لا سيما الجمهوريات الاسلامية، لتُطلِقَ يد الإيرانيين في العمل القمِّي المنظَّم ، حتى عن طريق السفارات الإيرانية والقتوات الدبلوماسية ، بل و التطبيع الثقافي ، حتى أصبحت تلك السفارات أشبه بالحوزات العلميَّة ، و ذلك لتشييع تلك الجمهوريات ، حتى أن السفير الإيراني غالباً ما يكون أحد الملالي أو المعمَّمين ، و يقوم بإحياء المناسبات الشيعية في مبنى السفارة ودعوة العموم لها ، في حين يضَيَّق على الدول الإسلامية السُنيَّة حتى في مجالات العمل الخيري البحت كما هو معروف لكل أحد .

ـ قامت الولايات المتحدة 2000م ، [أي قبل أحداث 11 سبتمبر ] بتدبير انقلاب على نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني و مرشح الجماعة الإسلامية السنيَّة ، والذي في عهده توصلت باكستان لتصنيع القنبلة النووية ، ليتولى برويز مشرف القادياني و الموالي لأمريكا ولاءً مطلقاً [ تمهيداً للأحداث القادمة ؟ ] .

ـ وخلال الحرب الأمريكية على أفغانستان قامت إيران بالتعاون التام و إعطاء الدعم الفني و اللوجستي والمعلوماتي للولايات المتحدة .

ـ و كذلك فقد قاتل حزب الوحدة الشيعي مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة .

ـ و كذلك فعلت قبائل الهزارا الشيعية ، بل والمناطق التي يقطنها الشيعة الاسماعيلية .




إيران و الوضع في القطر العراقي :


لا شكَّ أن السياسة الإيرانية في العراق تصطبغ بكثير من المطامع الفارسية في أرض الرافدين ، لا سيما أن في العراق تواجد شيعي يصل إلى قرابة الأربعين في المائة من سكان العراق .

ـ و قبل أن تدخل الولايات المتحدة العراق قامت باستقطاب المعارضة الشيعية إلى خارج العراق ،و وضع المؤتمرات للتبشير بقيام حكم رافضي عميل للولايات المتحدة في العراق .

ـ وقد صرَّح خلال ذلك تقي المدرسي وهو أخو العلاَّمة محمد المدرسي العالم الشيعي العراقي بأنَّ الولايات المتحدة لن تقضي على الإرهاب في الشرق الأوسط إلاَّ من خلال تعاونها مع الشيعة ضد أهل السنّ‍َة الإرهابيين .

ـ و صرح إذ ذاك جورج دبليو بوش بإن الشيعة ليسوا إرهابيين ، لأنَّ الذين يفجرون أنفسهم لقتل الآخرين هم السنة فقط ، [ أين مظاهر عاشوراء ] .

ـ و منذ أن دخلت أمريكا العراق وضحت معالم سياسة "الأمرنة" التي تنتهجها ، فافتتحت أعمالها في العراق بضرب جماعة "أنصار الإسلام" السنيَّة الكردية في شمال العراق ، و ذلك قبل أن تشتبك مع القوات العراقية الحكومية .

ـ و حين قتل الزعيم الشيعي في كربلاء عبدالمجيد الخوئي تدخلت أمريكا لوقف الاقتتال بين صفوف الشيعة ، وكذلك حين قتل الزعيم السياسي الشيعي محمد باقر الحكيم تدخلت أمريكا لوقف نزيف الدم الشيعي .

ـ وكوَّنت الولايات المتحدة بعد ذلك مجلس الحكم الانتقالي من ثلاثة وعشرين عضوا سبعة عشر منهم شيعة ، و خمسة من هؤلاء الشيعة لا ذوي أصول إيرانية ، و لا حاملين للجنسية الإيرانية فقط ، بل مواطنون إيرانيون أصلاً ، وهم و بيان جبر ( واسمه أصفهاني ) وحامد البياتي ، و باقر صولاغ وزير الإسكان ، و بحر العلوم ، وموفق الربيعي، وقد تبرأت قبيلة ربيعة من انتسابه إليها في بيان لها و ذكرت أنه إيراني يُسمَّى كريم بوشهر.

ـ وقامت بعد ذلك الولايات المتحدة بحل الجيش العراقي ، لتقيم بدلاً منه قوات الشرطة العراقية الذي اعتمدت تكوينه من "فيلق بدر" الشيعي الموالي لإيران و المطعَّم بعناصر شيعية أكثرها من "جيش كربلاء" الموالي لمقتدى الصدر .

ـ و قامت الولايات المتحدة أثناء ذلك باعتماد مراجع علميَّة للشيعة دون غيرهم ،و كلهم إيرانيون ، و هؤلاء هم آية الله السستاني و هوإيراني من مشهد ، و مقتدى الصدر و هو ابن موسى الصدر الإيراني تلميذ الخميني الخاص [ لتضمن بذلك تجنيد حزب الله الموالي للصدر رسمياً ]، ومحمد باقر الحكيم الذي أراد خلع الثوب السياسي و لبس عمامة المرجعية العلمية للاستيلاء على موارد مرقد الإمام علي ـ لعلَّه سال لعابه حين علم أن رصيد الهالك عبدالمجيد الخوئي في أحد البنوك البريطانية كان مائتين وسبعين مليون دولار عدا ممتلكاته وطائرته الخاصة ـ فقتل محمد الحكيم لأجل ذلك ـ فأقامت الولايات المتحدة أخاه عبدالعزيزالحكيم خلفاً له ثم اختير عضواً في مجلس الحكم .

و قد قتل عبدالمجيد الخوئي ـ و هو العراقي الوحيد ، و ابن العلاَّمة الخوئي مفتي الشيعة السابق ـ في بداية دخول الولايات المتحدة في ظروفٍ مريبة ، و أمام أعين القوات الأمريكية ؟

ـ ثم قام الاحتلال الأمريكي بطرد فلول جيش " مجاهدي خلق" الإيراني المعارض للحكومة الإيرانية ، و الذي لم يُلْقِ السلاح بعد أن سرقت أمريكا منه الثورة عام 1979م ، ومع ذلك طرده الاحتلال الأمريكي أيضاً من العراق عام 2003م كخدمة كبرى يقدِّمها لحكومة طهران [ قيل لتبرير ذلك أنها تريد من طهران أن توقع البروتوكول الإضافي حول الأسلحة النووية في العراق ] .

ـ والآن تقوم الولايات المتحدة و عن طريق رجال الشرطة العراقيين الشيعة ( فيلق بدر ) بتهجير السنة من البصرة و جنوب العراق ـ ومن ذلك مدينة الزبير السنيَّة ـ لإحلال مواطنين إيرانيين مكانهم ؟ فلماذا ؟

و لهذا فقد ظهرت في الآونة الأخيرة [ الأربعة أشهر الأخيرة ] ـ مُواكَبَةً لعملياتِ التهجير هذه ـ حركاتُ مقاومٍة سُنيَّة للقوات البريطانية المتمركزة في البصرة و جنوب العراق وأدواتها ، بينما لم تظهَر المقاومة قبل ذلك في جنوب العراق .

يتبع ...







التوقيع :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
من مواضيعي في المنتدى
»» مقابلة مع السعدي2 شارك واسأل
»» من لديه كتاب ( عدة الأصول ) للطوسي فليتفضّل مشكوراًُ
»» جريمة قتل بشعة في كندا بطلها (معمّم رافضي) ويتهم فيها أهل السنة! (فضيحة بكل المقاييس)
»» مقابلة مع الشيخ: عثمان الخميس حول المناظرة وغيرها (أسرع قبل انتهاء مدة الأسئلة)
»» أسباب عدم اتَّباعِ الحق