عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-06, 02:45 AM   رقم المشاركة : 4
بارق
عضو ماسي





بارق غير متصل

بارق is on a distinguished road


عبدالرحمن الفقيه 16/03/02 02 :57 02:57:36 AM

--------------------------------------------------------------------------------

فوائد من فتح الباري لابن رجب(1)أحاديث معلقة وصلها ابن رجب لم يقف عليها ابن حجر

بسم الله الرحمن الرحيم
فلاشك عند اهل العلم فى إهمية صحيح الإمام البخاري رحمه الله
حيث أنه اصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل
وقد قال ابن خلدون فى المقدمة كان مشايخنا يقولون شرح صحيح البخارى دين على هذه الامة
وقد قام بشرح هذا الكتاب عدد من أهل العلم
وممن شرح هذا الكتاب الحافظ عبدالرحمن بن رجب الدمشقى الحنبلى الشهير بابن رجب
ولكن هذا الشرح لم يكمله المصنف رحمه الله
وانما وصل فيه الى كتاب الجنائز ثم توفى رحمه الله
وقد طبع شرحه هذا قبل عدة سنين
وطبع هذا الكتاب طبعتين
الاولى بتحقيق دار الحرمين فى عشر مجلدات
والثانية بتحقيق طارق عوض الله
وقد قرأت هذا الكتاب فوجدت فيه فوائد عظيمة جدا
فأحببت أن أنشر هذه الفوائد للإخوة من طلاب العلم
رجاء الفائدة
وهذه الفوائد حديثية
تتعلق بعلم الحديث وقد اعتمدت على طبعة دار الحرمين فى العزو
ونسأل الله الإخلاص والقبول وأن ينفع بها
( الحلقة الاولى)

تعريف الحديث المعلق:
هو الحديث الذى حذف أول إسناده أو كل إسناده من جهة المصنف
مثل أن يذكر البخارى فى صحيحه حديثا أو أثرا فيقول مثلا
ويذكر عن الحسن أنه قال (لايخافه إلا مؤمن ولا يأمنه إلا المنافق) يعنى النفاق
فالبخارى لم يسمع من الحسن
ومع ذلك لم يذكر الواسطة بينه وبين الحسن فهذا يسمى معلقا
وقد يحذف المصنف(صاحب الكتاب) من الإسناد من جهته رجلا أورجلين أو كل الإسناد
وقد أ كثر البخارى رحمه الله فى صحيحه من المعلقات
وله فيها طرق متنوعة
فمرة يعلق الحديث بصيغة الجزم ومرة يعلقه بصيغة التمريض


لعل من أحسن من بين طريقة البخارى فى التعليق هو الحافظ ابن حجر رحمه الله فى النكت على بن الصلاح(1/325) حيث قال(الأحاديث المرفوعة التى لم يوصل البخارى اسنادها فى صحيحه
منها مايوجد فى موضع آخر من كتابه
ومنها مالايوجد الامعلقا
فاما الأول: فالسبب فى تعيلقه أن البخارى من عادته فى صحيحه أن لايكرر شيئا إلا لفائدة
فإذا كان المتن يشتمل على أحكام كرره فى الأبواب بحسبها أوقطعه فى الأبواب إذا كانت الجملة يمكن انفصالها من الجملة الأخرى
ومع ذلك فلا يكرر الإسناد بل يغاير بين رجاله أما شيوخه أو شيوخ شيوخه ونحو ذلك
فإذا ضاق مخرج الحديث ولم يكن له إلا إسناد واحد واشتمل على أحكام واحتاج الى تكريرها فإنه والحالة هذه إما أن يختصر المتن أويختصر الإسناد
وهذا أحد الأسباب فى تعليقه الحديث الذى وصله فى موضع آخر
وأما الثانى
وهو ما لايوجد فيه إلا معلقا فهو على صورتين
إما بصيغة الجزم وإما بصيغة التمريض
فاما الأول فهو صحيح إلى من علقه عنه وبقى النظر فيما أبرز من رجاله فبعضه يلتحق بشرطه
والسبب فى تعليقه له إما لكونه لم يحصل له مسموعا وإنما أخذه على طرق المذاكرة أو الإجازة أوكان قد خرج ما يقوم مقامه فاستغنى بذلك عن إيراد هذا المعلق مستوفى السياق أو لمعنى غير ذلك وبعضه يتقاعد عن شرطه وإن صححه غيره أو حسنه وبعضه يكون ضعيفا من جهة الانقطاع خاصة
وأما الثانى وهو المعلق بصيغة التمريض مما لم يورده فى موضع آخر فلايوجد فيه ما يلتحق بشرطه إلا مواضع يسيرة قد أوردها بهذه الصيغة لكونه ذكرها بالمعنى كما نبه عليه شيخنا رضى الله عنه
نعم فيه ما هو صحيح وإن تقاعد عن شرطه إما لكونه لم يخرج لرجاله أولوجود علة فيه عنده
ومنه ماهو حسن ومنه ما هو ضعيف وهو على قسمين
أحدهما ما ينجبر بأمر آخر
وثانيهما ما لايرتقى عن مرتبة الضعيف
وحيث يكون بهذه المثابة فانه يبين ضعفه ويصرح به حيث يورده فى كتابه) .

وهذا الكلام للحافظ لامزيد عليه

وقد نبه ابن القيم إلى أحد الانواع التى ذكرها ابن حجر فقال فى زاد المعاد(2/432) ( وقال البخارى فى صحيحه وقال سعيد عن قتادة عن أبى رافع عن أ بى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم (هو اذنه) فذكره تعليقا لاجل الانقطاع فى إسناده)

وقال الحافظ ا بن رجب فى الفتح(3/11) ( وزعم الحاكم أنه على شرط الشيخين(يعنى حديثا فى الجهر بالبسملة) وما أبعده من ذلك ولو كان مقاربا لشرط البخارى فضلا عن أن يكون على شرطه لذكره تعليقا ولم يقتصر على ماروى عن الصحابة خاصة)
وقد أشار الحافظ فيما سبق الى أن البخارى قد يورد الحديث معلقا بصيغة التمريض ولا يقصد به التضعيف
وإنما يكون له مقصد آحر فى ذلك
قال الحافظ ابن حجر فى فتح البارى(1/111) ( وذلك محمول (أى تعليق البخارى لأر صيح بصيغة التريض)
على قاعدة ذكرها لى شيخنا أبو الفضل بن الحسين الحافظ رحمه الله وهى أن البخارى لايخص صيغة التمريض بضعف الاسناد بل إذا ذكر المتن بالمعنى أو اختصره أتى بها أيضا)وأشا رإلى نحوه فى الفتح(2/205)

وقد بين ذلك أيضا الحافظ ابن رجب فى فتح الباري(4/366) حيث قال (وقد علقه هنا بقوله (ويذكر) ( وهو قد أخرجه فى موضع آخر) فدل على أن هذه الصيغة عنده لاتقتضى ضعفا فيما علقه بها وأنه يعلق بها الصحيح والضعيف إلا أن اغلب ما يعلق بها ما ليس على شرطه)

وهذه الاحاديث المعلقة فى البخارى قد اهتم العلماء بوصلها، وقد صنف الحافظ بن حجر رحمه الله كتابه العظيم (تغليق التعليق) فوصل فيه المعلقات التى ذكرها البخارى فى صحيحه
وقد اختصره باسم (التشويق الى وصل المهم من التعليق)
ثم اختصره فى آخر سماه(التوفيق لوصل المهم من التعليق)
وقد ذكرها فى فصل عقده فى هدى السارى وذكر من وصلها وكذلك بينها فى الفتح فى مواضعها من الشرح .

ومع هذا الاهتمام الكبير من الحافظ ا بن حجر بالمعلقات الا ان هناك بعض الآثار التى لم يقف على من وصلها
والعجيب ان الحافظ ا بن رجب قد وصلها فى شرحه على البخارى المسمى فتح البارى
ومع ان الحافظ بن حجر اتى بعده وقد اطلع على شرحه ومع ذلك لم يذكر من وصلها وانما يقول لم اقف على من وصلها
فقد يقال ان بن حجر لم يقف على شرح ا بن رجب وهذا قول للسخاوى ولكن يرده ان الحافظ فى الفتح صرح بالنقل منه فى ثلاثة مواضع وهى(1/176) و(11/340) و(11/ )
ولعل القول الوسط هو ان الحافظ وقف على الفتح ولم يكن لديه منه نسخة فقد يكون وقف عليه فى احد رحلاته والله اعلم

ومن قارن بين الفتحين عرف أن الحافظ ابن حجر قليل الاستفادة من ابن رجب وعادة ابن حجر تعقب الشراح
ولايوجد له تعقبات لابن رجب كما يتعقب ابن بطال والكرمانى ونحوهم من شراح البخارى كم اأن الأحاديث التى وصلها ابن رجب ولم يقف عليها بن حجر تدل على هذا

وأما ما كان شائعا عند بعض أهل العلم أن ابن حجر نقل كتابه من شرح بن رجب فهذا كلام غير صحيح وأدنى مقارنة بين الكتابين تبين ذلك


و هذه الاحاديث التى وصلها ابن رجب ولم يقف عليها ابن حجر

الأول:
أثر الحسن عن جابر قال نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن نخرج السلاح فى العيدين
قال الحافظ فى الفتح(2/455) (لم أقف عليه موصولا إلا أن ابن المنذر قد ذكر نحوه عن الحسن)
قال ابن رجب فى الفتح(8/456) (خرجه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر فى كتاب الشافى من طريق على بن عياش ثنا إسماعيل عن ابن نعم عن الحسن عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج السلاح فى العيدين)


الثانى:
( وكان ابن عمر وأبوهريرة يخرجان إلى الى السوق فى أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما )
قال ابن حجر فى الفتح(2/458) لم أره موصولا عنهما وقد ذكره البيهقى ايضا معلقا عنهما وكذا البغوى)
قال ابن رجب فى الفتح(9/8) (وأما ما ذكره البخارى عن ابن عمر وأبى هريرة فهو من رواية سلام أبى المنذر عن حميد الأعرج عن مجاهد أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان فى العشر إلى السوق يكبران لايخرجان إلا لذلك خرجه أبو بكر عبدالعزيز بن جعفر فى كتاب الشافى وأبو بكرالمروزى فى كتاب العيدين
ورواه عفان نا سلام أبو المنذر فذكره )
وإسناده صحيح وقد ذكره ابن رجب كذلك في لطائف المعارف


والله تعالى اعلم .



العملاق 20/03/02 11 :45 11:45:03 AM

--------------------------------------------------------------------------------

بارك الله فيك


العملاق 12/06/02 12 :18 12:18:48 PM

--------------------------------------------------------------------------------

هل هناك فرق بين تعاليق البخاري وغيره من ناحية الجزم
فلماذا نخصص البخاري بصحة الجزم وغيره لانحه

عبدالرحمن الفقيه 11/09/02 03 :37 03:37:31 AM

--------------------------------------------------------------------------------

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في هدي الساري ص 346 (فالصيغة الأولى (أي صيغة الجزم) يستفاد منها الصحة إلى من علق عنه، لكن يبقى النظر فيما أبرز من رجال ذلك الحديث
وذكر بعد ذلك أسباب تعليق البخاري رحمه الله

ابن وهب 11/09/02 08 :35 08:35:17 AM

--------------------------------------------------------------------------------

والسبب وراء ذلك
ان ابن رجب اطلع على مكتبات الشام
فالكتب التي وقف عليها ابن رجب لم يقف عليها ابن حجر


السبب الاخر
اعتماد ابن رجب على كتب الحنابلة
ككتاب الشافي
وسنن النجاد
وسنن الاثرم
وكتب المسائل
وكتاب الجامع للخلال
الخ

السبب الثالث
ان ابن رجب اعتمد على كتب الشاميين
ككتب الوليد بن مسلم

السبب الرابع
ان ابن حجر كان يركز على المرفوعات اكثر من الموقوفات
فيبالغ في البحث عن الطرق المرفوعة في الاجزاء الحديثية والمسانيد
الخ
واما الموقوفات فيصعب البحث عنها
الا في الكتب المعروفة

وبحثها في الكتب الاخرى يحتاج مزيد تعب

فتخريج الموقوفات اصعب من تخريج المرفوعات

السبب الخامس
ان ابن رجب فقيه ومحدث وابن حجر محدث
فابن رجب له اطلاع على الكتب الفقهية
ومن هذه الكتب كتب الحنابلة ككتب ابن البناء
الخ
وهذه الكتب تورد الاحاديث باسانيدها

ومن مصارد الموقوفات

كتب الفقه المسندة
ككتب المالكية والحنابلة والشافعية والحنفية المسندة
ككتب اسماعيل القاضي وكتب ابوبكر الابهري وابن حبيب
وكتب الروذي والخلال والنجاد
وكتب ابن سريج
وكتب الاثار لمحمد بن الحسن وابي يوسف وبشر بن الويد الكندي
وكتب الاملاء (الفقهية)
وكتب احمد بن عيسى البرتي
وكتب عيسى بن ابان الحنفي
بل وفي كتب اللغة والادب
الخ



وليس هناك كتاب جامع للاثار



ابن وهب 11/09/02 08 :52 08:52:20 AM

--------------------------------------------------------------------------------

ومن المواضع التي لم يقف ابن رجب ولاابن حجر على من وصلها
(وقال ابن عمر لايبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر)

بو الوليد 12/09/02 02 :12 02:12:17 AM

--------------------------------------------------------------------------------

أحسنت شيخنا المفضال أبا عمر ..

وفقك الله وسددك ..

وبارك الله فيك ابن وهب على هذا التعليق المفيد المحقق ..

عبدالرحمن الفقيه 17/09/03 06 :30 06:30:55 PM

--------------------------------------------------------------------------------

هذه المواضع التي نقل فيهاالحافظ ابن حجر عن الحافظ ابن رجب


الأول
قال ابن حجر في فتح الباري (1/176)
ثم قرأت في شرح ابن رجب أن في رواية بالموحدة بدل النون قال والمراد بها القطعة الطيبة كما يقال فلان بقية الناس ومنه( فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقيه).


الثاني
قال ابن حجر في فتح الباري(1/178)
وحكى ابن رجب عن بعضهم وينث بنون ومثلثة من النث وهو الاشاعة قلت وليست هذه في شيء من الصحيحين

الثالث

قال ابن حجر في فتح الباري(11/340)

وقال ابن رجب في شرحه لاوائل البخاري قال العلماء يؤخذ من منع معاذ من تبشير الناس لئلا يتكلوا ان أحاديث الرخص لاتشاع في عموم الناس لئلا يقصر فهمهم عن المراد بها وقد سمعها معاذ فلم يزدد الا اجتهادا في العمل وخشية لله عز وجل فأما من لم يبلغ منزلته فلا يؤمن ان يقصر اتكالا على ظاهر هذا الخبر وقد عارضه ما تواتر من نصوص الكتاب والسنة ان بعض عصاة الموحدين يدخلون النار فعلى هذا فيجب الجمع بين الامرين وقد سلكوا في ذلك مسالك أحدها قول الزهري ان هذه الرخصة كانت قبل نزول الفرائض والحدود وسيأتي ذلك عنه في حديث عثمان في الوضوء واستبعده غيره من ان النسخ لا يدخل الخبر وبأن سماع معاذ لهذه كان متأخرا عن أكثر نزول الفرائض وقيل لا نسخ بل هو على عمومه ولكنه مقيد بشرائط كما ترتب الاحكام على اسبابها المقتضية المتوقفة على انتفاء الموانع فإذا تكامل ذلك عمل المقتضي عمله والى ذلك أشار وهب بن منبه بقوله المتقدم في كتاب الجنائز في شرح ان لا إله إلا الله مفتاح الجنة ليس من مفتاح الا وله اسنان وقيل المراد ترك دخول نار الشرك وقيل ترك تعذيب جميع بدن الموحدين لان النار لا تحرق مواضع السجود وقيل ليس ذلك لكل من وحد وعبد بل يختص بمن اخلص والإخلاص يقتضي تحقيق القلب بمعناها ولا يتصور حصول التحقيق مع الاصرار على المعصية لامتلاء القلب بمحبة الله تعالى وخشيته فتنبعث الجوارح الى الطاعة وتنكف عن المعصية انتهى ملخصا وفي آخر حديث أنس عن معاذ في نحو هذا الحديث فقلت الا أخبر الناس قال لئلا يتكلوا فأخبر بها معاذ ثم موته تأثما وقد تقدم الكلام على ذلك في كتاب العلم تنبيه هذا من الأحاديث التي أخرجها البخاري في ثلاثة مواضع عن شيخ واحد بسند واحد وهي قليلة في كتابه جدا ولكنه أضاف اليه في الاستئذان موسى بن إسماعيل وقد تتبع بعض من لقيناه ما أخرجه في موضعين بسند فبلغ عدتها زيادة على العشرين وفي بعضها يتصرف في المتن بالاختصار منه) انتهى.


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...&threadid=6040

أبوحاتم الشريف 26/09/03 04 :40 04:40:16 PM

--------------------------------------------------------------------------------

أخي الفاضل ابن وهب ماقلته: (ان ابن رجب فقيه ومحدث وابن حجر محدث فابن رجب له اطلاع على الكتب الفقهية)

لا أدري كيف قلت هذا الكلام ؟!

فإذا كان ابن حجر ليس فقيها فمن هو الفقيه ؟!

فالقاضي ابن حجر يعد من كبار فقهاء الشافعية في عصره ودرس على ابن جماعة والبلقيني وابن الملقن والعراقي وغيرهم كثير

ولا أريد الإطالة فالخلاصة كتب ابن حجر تنبي عن عظيم فقه الحافظ ابن حجر رحمه الله وخاصة كتابه ( فتح الباري ) وله كتب في الفقه
ذكرها السخاوي رحمه الله

ولا أدري هل هذه الكتب التي ذكرتها لم يذكرها ابن حجر ؟!

محمد الأمين 26/09/03 07 :34 07:34:21 PM

--------------------------------------------------------------------------------

اقتباس:

--------------------------------------------------------------------------------
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن وهب
السبب الرابع
ان ابن حجر كان يركز على المرفوعات اكثر من الموقوفات
فيبالغ في البحث عن الطرق المرفوعة في الاجزاء الحديثية والمسانيد
الخ
واما الموقوفات فيصعب البحث عنها
الا في الكتب المعروفة
وبحثها في الكتب الاخرى يحتاج مزيد تعب
فتخريج الموقوفات اصعب من تخريج المرفوعات

--------------------------------------------------------------------------------



لكن ابن حجر كان يعتمد على تلاميذه في تخريج الطرق المرفوعة. وعلى ما أذكر فإن السخاوي قد ذكر أنه كان وزملائه يخرجون الأحاديث لابن حجر ليعتمد عليها في الفتح. فلعل تلاميذه لم يكن عندهم الوقت الكافي للبحث في الموقوفات. أو ربما لم يهتم ابن حجر كثيرا بهذا والله أعلم.


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...=&threadid=275