ومن ضلالات ابن عربي زعمه أن نار جهنم تنقلب على أهلها برداً وسلاماً.
فقد قال في (ص169):
"وأما أهل النار، فمآلهم إلى النعيم، ولكن في النار، إذ لابد لصورة النار بعد انتهاء مدة العقاب ، أن تكون برداً وسلاماً على من فيها، وهذا نعيمهم، فنعيم أهل النار ـ بعد استيفاء الحقوق ـ نعيم خليل الله حين ألقي في النار".
قال شمس الدين الموصلي : " في كلام ابن عربي من الكفر الصريح الذي لايمكن تأويله شيء كثير".
وقال ابن خلدون : " له تواليف كثيرة يتداولونها مشحونة بصريح الكفر، ومستهجن البدع ".