عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-10, 06:14 AM   رقم المشاركة : 12
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


أخرجه أبي يعلى في مسندهِ بإسنادهِ إلي أم المؤمنين (ج8/ص137 ح4678) وإسنادهُ صحيح فأبي يوسف المعمري ( ثقة ) قد تقدم حالهُ فيما سبق وهو من رجال الصحيح , وأبو معمر ( مخضرم ) نقله الحافظ الذهبي عن مختصر الكنى للحاكم أبي أحمد , وهو عبد الله بن سخيرة الأزدي , ( معمر ) في الزهري ( ثقة ) من تلامذتهِ , والزهري ثقة جليل من أعلام الحديث , عروة بن الزبير رضي الله عنهُ , عن ام المؤمنين عائشة ( سلام الله عليها ) . فالخلاصة أن الحديث صحيح الإسناد بهذا اللفظ عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها ..

وأخرجهُ الإمام البخاري في الصحيح (ج1/ص177 ح454) بإسنادهِ إلي أبي سعيدٍ الخدري رضي الله تعالى عنهُ , ورجاله ثقات رجال الصحيح فالحديث صحيح الإسناد . وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (ج4/ص256 ح3219) بإسنادهِ إلي إيوب بن بشير الأنصار عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ ( إلا باب أبي بكر ) فإسنادهُ ثقات فيه .. أبو زرعة الدمشقي ( ثقة من أعلام الحديث ) , أبو اليمان عن شعيب ( ثقة ) قال الزركلي في الأعلام ( محدث من شيوخ البخاري وإبن حنبل ) , شعيب ( ثقة ) من تلامذة الزهري , عن الزهري وهو أحد الأعلام ثقة جليل القدر ولا يخفى حال الزهري على أحد من طلبة علم الحديث ولا مصطلحهِ والله أعلم بالصواب .


كذا أخرجه إبن حنبل في فضائل الصحابة بإسنادهِ إلي أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها وأرضاها (ج1/ص353 ح512) فأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي أبو الأسود المدني يتيم عروة روى عن عروة وسالم ونافع وعكرمة وعلي بن الحسين وعدة وروى عنه مالك وهشام والزهري وشعبة والليث وآخرون وثقه النسائي وغيره مات في آخر دولة بني أمية , قال الإمام البخاري في التاريخ الكبير (1/45) .. ( مديني الأصل ) , وقال أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل (2/717) .. ( قال أبو حاتم الرازي هو ثقة قيل له يقوم مقام الزهري قال هو ثقة قال النسائي هو ثقة ) والوليد بن مسلم ذكره الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء : ( وكان من أوعية العلم ثقة حافظا لكن رديء التدليس ) قال كذلك ( فإذا قال حدثنا فهو حجة هو في نفسه أوثق من بقية وأعلم ) ذكره في طبقات المدلسين وقال : ( وصف بالتدليس مع صدقهِ ) , أما إبن لهيعة ففيه إختلاف وقد وثقهُ بعض أهل العلم وتكلم فيه كثير والراجح في حال إبن لهيعة أنه إن حدث عن أحد من العبادلة فهو ثقة وقال الشيخ أحمد شاكر في دراستهِ لأسناد حديث بن لهيعة ذهب إلى توثيقه كما قال في تعليقاته على سنن الترمذي: وهو ثقة صحيح الحديث وقد تكلم فيه كثيرون بغير حجة من جهة حفظه، وقد تتبعنا كثيراً من حديثه، وتفهمنا كلام العلماء فيه فترجح لدينا أنه صحيح الحديث، وأن ما قد يكون في الرواية من الضعف إنما هو ممن فوقه أو ممن دونه، وقد يخطئ هو كما يخطئ كل عالم وكل راو. انتهى . قلتُ : وقد عنعن الوليد بن مسلم وقد ذكر الحافظ إبن كثير روايتهُ عن بن لهيعة والله تعالى أعلى وأعلم بالصواب , وإن سلمنا بضعف الحديث للكلام في إبن لهيعة وتدليس الوليد بن مسلم وهو تدليس التسوية فإن اللفظ بهذا الطريق يحسن بالشواهد الكثيرة لهذا الحديث . والله أعلم .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» بلوغُ القمة بضعف حديث (( ببغض علي تركوا السنة )) ..!!!
»» الأشتر والصدري وغيرهم متى نشأ النص على الــ 12 خليفة ؟
»» هل كان يغني الحافظ الثقة " إبراهيم بن سعد " .. ؟؟
»» سخافة عقول الصوفية اسأل الله العافية
»» وورث سليمان داود وفدك المزعومة