[الصقر العربي]

اقتباس: قال الله تعالى: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله الزبير رضي الله عنه جنح للسلم في موقعة الجمل وترك المعركة وقفل راجعا إلى المدينة اغتاله غدرا ( وهو يصلي) ابن الجرموز وجاء بسيفه لعلي رضي الله عنه ما ذان موقف المعصوم؟ هل اقتص للمقتول وهو الخليفة ؟

هناك فرق بين قتل في حرب وقتل في سلم

من اين لهذا ان يعلم ان الزبير ترك الحرب و اعلن توبته وندمه عن بغيه

القتل في الحرب لها احكام الحرب ولكن هذا لا يعفي الباغي من الاثم

فمن خاض حربا باطلة ثم اسر فيعامل معاملة الاسير

وهو اثم امام بسبب الدماء والفساد في الارض نتيجة اقدامه على هذا العمل المشين



ويبقى قوله تعالى بينا لمن اتخذ القران نبراسا ونورا

وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا

يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا

إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القاتل يقتل
هل اقتص المعصوم من قتلة الخليفة ؟

قال الله تعالى: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا
ومعاوية رضي الله عنه ولي الخليفة المقتول غدرا وظلما
أليس من حق ولي المقتول أن يطالب بدمه؟ هل أنصف المعصوم ولي المقتول؟ أم اجتهد وترك صريح النص القرآني؟

------
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلمعمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار

اذا هم بغاة دعاة الى النار

فلا تحاول ان تجد لهم تبريرات بعد حكم النبي صلى الله عليه واله وسلم انهم بغاة

والبغي حرام في القران



قال تعالى
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
وليس لمعاوية الطليق ان يجادل ويرفض قضاء علي عليه السلام فسنة امير المؤمنين وهو الخليفة المهدي الراشد يجب على معاوية وامثاله العض عليها بالنواجد وليس مجادلته فيها كما جاء في حديث الخلفاء المهديين الراشدين



فعلي مولاه بنص الحديث المتواتر وهو اعلم منه بالقران الكريم وعليه السمع والطاعة لمولاه وخليفته الشرعي


وانا لن ادخل معك في اتباع الظن الذي يضل عن سبيل الله

الذي بلغنا حديث متواتر ان عمار تقتله الفئة الباغية

اذا فئة معاوية باغية

فلست بحاجة لدليل يثبت بغيهم بعد هذا

ولست بحاجة لابرر فعل امير المؤمنين عليه السلام الذي اتاه الله الحكمة و هو اعلم مني ومنك بظروف المسالة التي عايشها ولم يتلقها عن طريق روايات اكثرها ظني ..بل انا وانت مطالبون بالعض على سنة الخليفة المهدي الراشد بالنواجد وليس بمجادلته و ايجاد التبريرات الفارغة لعدوه الباغي الذي انهى الخلافة على منهاج النبوة و حول الامر الى وراثة وملكية اطمعت الناس في الحكم عن طريق السيف و تسبب في نهاية الامر في تفريق المسلمين وازهقت الاف الدماء البريئة وانشتر الظلم والفقر في الامة ...علي عليه السلام اعلم بحكم القران منك ومن معاوية فهو الخليفة المهدي الراشد اذلي يجب اتباع سنته في زمانه ..من اين لمعاوية الحكمة ليفهم حكم القران في ذلك الامر مع الظروف التي رافقته .

من خذلهم؟ أليس أجدادك الخونة رؤوس الغدر والنفاق ؟

اولا انا لست من العراق لتقول اجدادك...فدعك من طريقة الوضع في القوالب

خذلهم اهل العراق وحاربهم اهل الشام

ولكن الحديث النبوي يقول
يهلك امتي هذا الحي من قريش

يعني بنو امية هم السبب الرئيسي لهلاك الامة ..

اذا كان سيدنا معاوية باغي كيف يبايع الحسن و الحسين باغي ظالم

فذلك يسقط معصومية الحسن و الحسين رضي الله عنهم فاما يكونان جبناء او منافقين حاشاهما

الحسن هو الامام في حياته بعد ابيه ...هو الخليفة المهدي الراشد اذلي يجب اتباع سنته

تصرف الحسن بن علي هو بالهام من الله و هو التصرف الصحيح الذي يوافق القران الكريم في تلك الظروف

القران فيه تبيان لكل شيء بما فيه ما يجب على الحسن بن علي ان يفعله في تلك الظروف

ولكن بما ان الحسن بن علي هو خليفة النبي المهدي الراشد حينها و قد اتاه الله الحكمة وعلما لدنيا في القران ..فما فعله هو الصواب ...فدعك من جدال من انت مامور باتباع سنتهم..فلم تؤت الحكمة التي عند ال بيت محمد صلى الله عليه واله وسلم..
فبيعته لمعاوية كما قلنا هي بالهام من الله تعالى لان الامة اصبحت تستحق ان يحكمها معاوية

فاهل الشام حاربوا اهل البيت
واهل العراق خذلوا اهل البيت

يهلك الناس هذا الحي من قريش هل هم العلويون ام الامويون

الامويون بكل تاكيد ..هل عندك شك في ذلك ...