الخطبة 153 وفيها يصف الضال...
ان من عزائم الله في الذكر الحكيم التي عليها يثيب ويعاقب ولها يرضى ويسخط انه لاينفع عبدا-وأن جهد نفسه وأخلص فعله- أن يخرج من الدنيا لاقيا ربه بخصله من هذه الخصال لم يتب منها::
أن يشرك بالله فيما افترض عليه من عبادته.
او يشفي غيضه بهلاك نفسه.
او يقر بأمر فعله غيره أو يستنجح حاجة الى الناس بأظهار بدعة في دينه
او يلقي الناس بوجهين
او يمشي فيهم بلسانين
اعقل ذلك فأن المثل دليل شبهه
ان البهائم همها بطونها
وان السباع همها العدوان على غيرها
وان النساء همهن زينة الحياة الدنيا والفسادفيها
ان المؤمنين مستكينون ان المؤمنين مشفقون ان المؤمنين خائفون.....
رضي الله عنك سيدي ابا الحسنيين
فقد وصفت وأجدت