القسام ـ تقرير :
تحل الذكرى الـ 63 للنكبة الفلسطينية في تزامن مع احتفالات اليهود الصهاينة بذكرى إنشاء كيانهم المحتل، الذي أقيم على آهات وأشلاء الشعب الفلسطيني، بعدما ادّعى الاحتلال زورًا وبهتانًا أن فلسطين"أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، ويتخذ من هذا العنوان المزيف قاعدة لاغتصاب فلسطين وأرضها.
النكبة الفلسطينية مأساة وجريمة، كتبتها ووثقتها صفحات التاريخ، مأساة الشعب الفلسطيني الذي هجَّرته من أرضه عصابات الإجرام الصهيونية، المتمثلة في عصابات الهاغاناة والأراجون، وجريمة عظيمة مرسخة مثلتها بريطانيا التي سلمت أرض فلسطين للاحتلال، فمارس جرائمه وإرهابه بحق الفلسطينيين، دون النظر إلى أي معانٍ إنسانية، ففي تاريخ 14/5/1948م، أعلن ديفد بن غوريون قيام دولة "الكيان الصهيوني" -الزائلة بإذن الله - وعودة الشعب اليهودي إلى ما أسماها أرضه التاريخية؛حيث قال في نص إعلان دولته المزعومة إن "أرض "الكيان" هي مهد الشعب اليهودي!.
يـتـبـــــع .........