المعلوم أن لكل مرجع اتباع يتبعونه ويقلدونه بعقيدته وبفتاويه ولا يعارض فتاوي المرجع التابعين له
بل يعارضه اتباع المراجع الأخرى والعكس صحيح
فذاك يحرم وذاك يعارضه ويحلل بأمور عقائديه
ويرمي بعضهم البعض بالفسق والضلال
ومما شاع عند الشيعه من أراد ان يتزوج يسأل المرأه أي مرجع تقلد حتى لا يختلفون بأمور عقائديه ويحصل مالا يحمد عقباه
السؤال
أي المراجع يتبع كلام المعصومين في عقيدته حتى يطمأن مقلديه خوفا أن يتخذوه رباً يحرم ما أحل الله ويحلل ما حرم الله
قال تعالى
(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ )
سمعها عدي بن حاتم رضي الله عنه اذ كان نصرانيا قبل اسلامه
قال يا رسول الله لم نكن نعبدهم فقال له رسول الله ( أليسوا يحلون ما حرم الله فتحلونه ويحرمون ما أحل الله فتحرمونه؟ قال بلى قال: فتلك عبادتهم)
جــــاري الإنتـــظار