فأما نُقوله التي اشتملت
على الأحاديث الباطلة
والحكايات المختلقة
أو التي جاء بها للتلبيس
من كلام أئمة الدين والفقهاء المعتبرين ،
أو التي اشتملت
على بدع ومخالفات دون الشرك
فلم أر الإطالة بذكرها ؛
إذ الغرض التنبيه لا التفصيل
ومثل هذا لا يخفى
على فطنة القارئ من أمثالكم .
وأما نقوله الشركية
وما فيها من حط لمقام الألوهية
وغلو في الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى درجة الربوبية أو الألوهية
وتقرير لمذهب
غلاة الرافضة
و الصوفية
بل الباطنية
فهذا ما سنورد عليه نماذج
تدلك على ما وراءها .