[أبوأحمد المصرى]

إبراهيم خليل أحمد
"القس ابراهيم خليل فيلبس سابقا "
فى كتابــــــــــه
محمد في التوراة والإنجيل والقرآن

( 1)

"هذه هي حقيقة يثبتها التاريخ:
فبينما كان العالم الشرقي والعالم الغربي بفلسفاتهما العقيمة
يعيش في دياجير ظلام الفكر وفساد العبادة، بزغ من مكة المكرمة
في شخص محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، نور وضاء
أضاء على العالم فهداه إلى الإسلام"
(المصدر كتاب محمد في التوراة والإنجيل والقرآن ، ص 47 )

( 2)

"إن سيدنا عيسى عليه السلام يتنبأ
عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله:
(وأما متى جاء ذاك : روح الحق،
فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه
بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية)
(المصدر إنجيل يوحنا ، 16 : 12 )

( 3)

"يقول برنابا: سيأتي مسيا (أي الرسول)
المرسل من الله لكل العالم،..
وحينئذ يسجد لله في كل العالم وتنال الرحمة
(المصدر إنجيل برنابا ، 82 : 16 – 18)

( 4)

"كلمة إنجيل كلمة يونانية تعني بشارة أو بشرى،
ولعل هذا هو الذي نستفيده من سيرة سيدنا عيسى عليه السلام،
أنه كان بشرى من الله للرحمة، وبشرى بتبشيره عن المسيا
الذي سيأتي للعالمين هدى ورحمة، ألا وهو الرسول الكريم
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم"

( 5)

"يقول عيسى عليه السلام في إنجيل برنابا:
(لأن الله سيصعِّدني من الأرض وسيغير منظر الخائن
حتى يظنه كل أحد إيّاي. ومع ذلك فإنه حين يموت شر ميتة
أمكث أنا في ذلك العار زمنًا طويلاً في العالم
ولكن متى جاء محمد رسول الله المقدس تزال عني هذه الوصمة)
(المصدر إنجيل برنابا ، 80112 - 16 )