اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظرة ومدد لا حاجة لكثرة الكلام والشرح فيقال في الأمثال : ( كل إناء بما فيه ينضح ) من يريد ألاّ يفهم فهو شأنه خصوصاً بعد التكرار الذي قيل فيه أن يعلّم الشطّار أما الـ( . . . ) فليس لنا معه كلام ماذا رأى الناس من عقائدكم المنحرفة عن الكتاب والسنة وجمهور السلف؟ الخلل كبير والذي لا يراه هو أعمى على أحسن تقدير أما من يتعامى فهو داعشي وإن لم يظهر دعشنته إلى العلن أكبر دليل على دعشنتكم وخدمتكم للشيطان من حيث تعلمون أو لا تعلمون إنشائكم لهذه المنتديات التي تثير الفرقة والإنقسام بين المسلمين لو كان نقاشكم وجدالكم في العقائد لأجل الفهم لَـمَا كان اعتراضكم على التصوف بالكلية حيث يوجد في التصوف الكثير من الآراء التي توافق السلفية ولكن واضحةٌ هي مقاصدكم الشيطانية (فبعداً للقوم الظالمين). اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظرة ومدد المُلاحَظ من أساليب هؤلاء القوم في الحوار أنهم ينتهجون العنف في كلّ شيء بدءًا بالكلمة إلى الأحزمة الناسفة والمفخّخات آرائهم حادّة ويتأوّلون النصوص الشريفة بأقبح تأويل لا يتوقّع أحدٌ أن الحشوية المجسّمة يفتحون هذه المواضيع الحوارية للهداية كما يزعمون وإنما فتحوها لإثبات أن الناس مشركون فقط لا غير وأن الحشوية المجسّمة هم الموحدون لو توقّف الحشوي المجسّم عن إختلاق المطاعن في إيمان الناس بالله وإنتهى عن القدح في توحيدهم لَـمَا وجد ما يقوله للناس في دروس التوحيد والعقيدة ولَخَرَس وخَنَس فليس في جعبته إلا خمس أو ستّ كلمات (لله يد ليست كلأيدي) و (له عين ليست كالأعين ) و (له وجه لا كالأوجه) إلى آخر الهرطقات التي يؤمن بها سُفهاء الأحلام حُدثاء الأسنان الناس أحرارٌ فيما يعتقدون ومنهم السلفي الحشوي لكنّ المشكلة نابعة من كون السلفية الحشوية المجسّمة ينصبون أنفسهم أوصياء على عقائد الآخرين وينشرون التعصب والتطرف والإرهاب فَلَو أنهم تعبّدوا الله بما يعتقدوه وتركوا الخلق للخالق لَكَان حقّاً على غيرهم ألا يهاجم معتقداتهم المكرَّم نظرة ومدد نحن ولله الفضل والحمد والمنَّة لم ننتهج العنف في كُلِّ شيء فنذكِّركم بكلام الله الَّذي الَّذِي غفلت عنه وأصبح عنيفاً على نفوسكم فلا يتماشَى مع أهوائكم فأنتم ترغبون أن تدعوا الأولياء والله يأمركم بأن لا تدعوا مع الله أحدا . وهذا الأمر من الله عنيفٌ وتشمئزُّ منه قلوب الكفار على مرِّ العصور كما أخبرنا الله تعالى بقوله (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45). فعندما يأمركم الله ويقول ( فلا تدعوا مع الله أحدا). تشمئزُّ نفوسكم وتُصِرُّون على معاندته وتدعون الأولياء بغير إذنٍ من الله. وعندما يأتي ذكر الذين من دون الله كالأولياء تستبشرون وتقوموا بدعائهم وتعرضوا عن أمر ربِّكم وتضربوا بقول الله تعالى ( فلا تدعوا مع الله أحدا) عرض الحائط وتتَّبعوا أهوائكم . وعندما تسمعوا قول الله تعالى (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ * إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ[فاطر: 13-14] فتكذبون قول الله في سورة فاطر الَّذِي أخبركم الله بالشرك الَّذِي سقطتم فيه. ولهذا أبان الله ووضَّح سبب خلود كُلَّ مشرك في النار بقوله تعالى (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12). فلا تكن أنت بمعصيتك لأمر ربِّك أحد المشركين فيحبط ويبطل عملك وأنت لا تشعر . كما قال الله تعالى لرسوله محمدٍ صلى الله عليه وسلَّم (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65). فالله حكم بالكفر على من لا يدعوا الله وحده ... وحكم بالشرك على من دعى غير الله ... ولسنا الذين حكمنا في هذه الآية من سورة غافر وأبان الله كفركم وشرككم . فرفضتم حكم الله واتَّبعتم حكم أهواء مشائخكم وما تهواه نفوسكم . وأمَّا إفتراءك علينا بالأحزمة الناسفة فمن يستخدمها هم الخوارج الَّذين يقتلون ولاة أمر المسلمين ويشقُّون جماعة المسلمين بدءً من مقتل عثمان وعلي رضي الله عنهما إلى أن تقوم السَّاعة فيقتلون المسلمين وفرَّقوا شمل الأمَّة الإسلاميَّة والخوارج حدثاء الأَسنان يلجئون للعنف ولسنا منهم. فنحن ندعوا إلى الله على بصيرة وبالحسنى وننصحكم لوجه الله تعالى وطاعةً لله تعالى ولِأَمْرِ نبينا وقدوتنا وحبيبنا محمدٍ صلى الله عليه وسلَّم عنما قال ( بلِّغوا عنِّي ولو آية). وقول الله تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَاإِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) فهل عصينا الله عندما بلَّغناكم بعض الآيات وأصبحنا في أعينكم عنيفين . من الَّذين لم يتركوا الخلق للخالق نحن السَّلفيين أهل السُّنَّة والجماعة أم الصُّوفيَّة ومن على شاكلتكم من كُلِّ الفرق الضَّالة ؟. ولنشاهد بالبرهان من كلام الله تعالى أيُّ الفريقين الَّذِي لم يدع الخلق للخالق . قال الله تعالى(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * ماذا أوحى لكم شياطين الإنس الصوفيَّة أليست زخرف أقوال غرَّتكم وخدعتكم وجعلتكم لا تعملون بأوامر الله تعالى ونواهيه . فالله يقول وقوله الحق ( فلا تدعوا مع الله أحدا) فلماذا لم تَدَعْ شياطينكم الإنسيَّة الخَلْق للخالق لكي تؤمن بأمره وتطيع خالقها ولا تَدْعوا مع الله أحدا. وخدعتكم وقالت لكم أدعوا مع الله الأولياء . أمَّ نحن فتركنا الخلق تؤمن بكلام خالقها ولم نخدعهم فالكلام كلام الله وليس كلامنا . وأمَّا قولك أننا مجسمة ومشبهة وقولك أننا ليس في جعبتنا إلا خمس أو ستّ كلمات (لله يد ليست كلأيدي) و (له عين ليست كالأعين ) و (له وجه لا كالأوجه) إلى آخر الهرطقات التي يؤمن بها سُفهاء الأحلام حُدثاء الأسنان ) والآن سأثبت لك من السَّفِية نحنُ السلفيَّة أم الصُّوفيَّة ومن على شاكلتهم من كل الفرق في الضَّلال . فهل تستطيع أن تنطق وتؤمن بالحق عندما أسألك عن أننا سفهاء عندما ءامنَّ بأن لله يد وعين ووجه . من القائل ( يد الله فوق أيديهم)(بل يداه مبسوطتان)(مالك لا تسجد لِمَا خلقت بيدي). ويبقى وجه ربك)(فإنَّك بأعيننا). أليس قائل هذا الكلام هو الله ؟. سيقول المتابعون والمتابعات لحوارنا هذا نعم هذا كلام الله ولو رفضت الجواب فالقرآن بين يدي المتابعين والمتابعات . نحن السلفيين لم نحشو ولم نجسِّم لأن القائل هو الله . نحن السلفيين لسنا سفهاء كما تزعم فهل عندما يؤمن السلفيين بكلام الله تعالى الَّذِي نُزِّلَ على محمد صلى الله عليه تعتبرونه سفيه . فقد سبقكم كفار قريش وقالوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلَّم والمؤمنون معه ووصفوهم بالسَّفه فرد الله على من لا يؤمن بقوله عندما أمر نبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم بالتوجه للقبلة بمكة بدلاً من بيت المقدس (سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142)****... فشابه قول نظرة ومدد قول من سبقه من الكفار كما يصفنا بالسفه لإيماننا بكلام الله تعالى. والسؤال يا نظرة مدد أستمع لِمَا يقوله الله تعالى لمن آمنا مثلنا بِمَا نزِّل على محمد صلى الله عليه وسلَّم فقال (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍوَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)﴾. [ سورة محمد ]. ولهذا دعونا الله وحده بإخلاص . أمَّا الصوفيَّة فكرهُ ما نزَّل الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)....(7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ(8) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9) فلماذا تكرهون ما أنزل الله ولا تؤمنون به ؟. هل تعلمون أنَّ فعلكم محبط للعمل. فَبِزُخْرف أقوالكم لم تتركوا الخلق للخالق بل خدعتكوهم وصددتموهم عن تصديق الخالق القائل ( فلا تدعوا مع الله أحدا). وأوقعتموهم بالشرك الَّذِي أخبر الله أنَّه لا يغفرمن إرتكبه . ألست يانظرة مدد الصوفي ومن على شاكلتك دعوتم الناس للشرك ولم تتركوا الخلق للخالق. هل تعلم أن الشرك الَّذِي وقعتم به ظلمٌ عظيم .ذكره الله في وموعظة لقمان لإبنه . فمن جهلك تدعوا على نفسك ( (فبعداً للقوم الظالمين).). فبماذا نضح إنائنا وبماذا نضح إنائكم . نحن نذكِّركم بالقران وندعوكم للإيمان به وأنتم تدعوننا للكفر بكلام الله تعالى .