عزيزي الفاضل الحكمة من طرحنا لهذه الاية هي ان تتبع قوله تعالى :
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ...
تأمل هذه الاية جيدا واعلم ان كتاب الله يناسب كل زمان ومكان ، وهو يتطابق مع ما يحدث اليوم .
فانتم اعتراضكم في الاية المتعلقه باهل البيت في سورة الاحزاب ، بكون السياق قبلها كان يتكلم عن نساء النبي ، فقلتم كيف يتكلم الله عن نساء النبي وفجاة تدخل اية عرضية تتكلم عن اهل البيت المقصود بهم علي وزوجته وابناه ، لذلك انكرتم ان المقصود باهل البيت هم اهل الكساء كما ورد في حديث النبي ، وكانت حجتكم هي سياق الايات ..
ونحن بدورنا دعوناكم الى كتاب الله والى اتباع الايه اعلاه التي تنكر عليكم ان تؤمنون ببعض وتكفرون ببعض ، وقلنا لكم انه يجوز في كتاب الله ان تدخل اية عرضية في ضمن ايات وان كان سياق الحديث محتلفا ، وضربنا لكم مثلا بكل وضوح بالاية الموجوده في سورة المائده التي تتكلم عن الاكلات المحرمات ودخلت فيها اية تتكلم عن اكمال الدين وتمام النعمة !