عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-12, 08:41 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


موقف الشيعة من مذابح سوريا سيكون ورقة سوداء في قادم الأيام، برأى خليل علي حيدر




الشيعة.. ومذابح الشام

2012/02/26



سيعتبر هذا الموقف الغريب ورقة محرجة في القادم من الأيام


هل يتحمل الضمير الشيعي مذابح حمص ودرعا ودمشق وديرالزور وعموم الشام؟ وإلى متى؟.
هل يجيز هذا الضمير، شرعاً ومذهباً وانسانية، السكوت عن محاصرة المدن وضرب بيوت الناس بالدبابات والصواريخ وقتل سكانها دون تمييز؟ هل يمكنه السكوت عن قتل ما بين خمسين ومائة شخص كل يوم دون ذنب او جريرة، سوى انهم يرفضون القمع ويطالبون بالحرية والكرامة، ويريدون اختيار نظام الحكم برغبتهم؟ هل الاعتراض على «الموقف السلفي» او اي موقف كان من مطالب الشعب البحريني، يجيز للشيعة ان يتجاهلوا ما يحدث في سورية من جرائم رهيبة كل يوم؟ هل المذابح المستمرة في سورية منذ نحو عام، وهذا القصف الاجرامي البشع لمدينة حمص مثلاً، يشبهان ما يجري او جرى في البحرين؟
ألا يعد مثل هذا الموقف وهذه المقارنة المجحفة، اساءة في الواقع الى قضية الشعب البحريني ونضال شعبه ومطالبه الاصلاحية العادلة؟
هل خطآن يساويان صواباً، وهل جريمتان تنجم عنهما البراءة؟.
من يعمل في الخفاء داخل الكويت لتضليل الرأي العام الشيعي ويسعى لقيادتهم صفاً واحداً، لدعم النظام السوري، وتجاهل كل هذه الجرائم التي ترتكب كل يوم في مدن الشام؟.
من يعرف وصول المعلومات الصحيحة الى هؤلاء الناس، ومن يقلب لهم الحقائق ويتلاعب بالصورة ويربط مصير وموقف شيعة الكويت بمصير انظمة مغامرة او قمعية تدوس الناس في الشوارع وتعذب المتظاهرين وتنهب المقدرات وتهدم المدن؟.
كيف يمكن للشيعة ان يقولوا بعد هذا التجاهل لمذابح سورية انهم مع المظلومين والمستضعفين والمستباحين؟ كم سيبقى من مصداقية بكاء الشيعة في محرم وعاشوراء على القتلى والمظلومين، ان لم يستنكروا اليوم جرائم قتل الشعب السوري وتخريب دياره وتعذيب معتقليه؟
سيدفع الضمير الشيعي حتماً، ثمناً فادحاً من مصداقيته نظير هذا التجاهل والسكوت! وسيعتبر هذا الموقف الغريب ورقة سوداء محرجة في القادم من الايام، تماماً مثل تجاهل العالم العربي مثلاً لمذابح الاكراد في زمن صدام حسين، او جرائمه ضد الانتفاضة الشعبانية عام 1991، وسيبرر هذا التجاهل لآلام سورية مشاعر من الكراهية والنفور ضد الشيعة في كل مكان، ولوقت طويل قادم.
لقد دمر التشيع السياسي واحزابه وافكاره رؤية الشيعة لمصالحهم وتلاعب بكل موازينهم المنطقية، بل الاخطر من ذلك انه القى الرعب في قلوب معارضيه فصاروا يتجنبون كل ما يعرضهم لغضب هذه الاحزاب. على كل الشيعة ان يتساءلوا: من سيدفع ثمن مثل هذا الموقف وهذا التجاهل؟ وعليهم كذلك ان يتساءلوا: اين مجتهدو الشيعة وقياداتهم الدينية والسياسية والثقافية والأكاديمية؟ هل يجيز هؤلاء جميعاً هذه الجرائم والمذابح وقصف المدن؟ هل «ما جرى ويجري في البحرين» يبرر.. حتى ابادة الشعب السوري؟!.

خليل علي حيدر

الوطن الكويتية

http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=175650








التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الجواب على رواية ام الطفيل الشاب الامرد ابن تيمية لم يقر الرواية غير صحيحة و منكرة
»» تناقض السيد كمال الحيدري في قضية تدخل الإمام الحجة في تعيين المرجعية العامة للشيعة
»» فتاوي شيعية لدعم طاغوت سوريا بشار الأسد ضد اهل السنة في الشام
»» الإعجاز في طلوع الشمس من مغربها
»» من كتب الشيعة تثبت ان وضوء اهل السنة صحيح و ما يقوم به الشيع هو الخطأ